Al-Qadisiyah Journal For Humanities Sciences

سد مأرب القديم تعبير عما أبدعته الدولة السبئية من معالم حضارية ، فهو مفخرة من مفاخر تاريخ العرب في اليمن ، وكان بناؤه استجابة لظروف طبيعية واجتماعية خاصة، وحاجة ملحة اقتضتها ضرورة السيطرة على مياه السيول القوية والنادرة في الوقت نفسه ، اذ تم تصميم السد القديم وتنفيذه بما يلائم تلك الظروف وإمكانات العصر الفنية في ذلك الزمان، وبذلك تحولت الأرض المنبسطة أمام السد إلى جنة فيحاء وارفة الظلال كثيرة الخيرات بما تنبت من الثمار والفواكه، حتى سميت بـ : (الجنتين) كما ورد نبؤها اليقين الذي كُرم في القرآن الكريم وتردد صداها عبر العصور.
جاءت الكتابات التاريخية لكثير من العلماء والمستشرقين السابقين حول سد مأرب في إطار رؤيتهم لتاريخ اليمن القديم، والذي بدأ لديهم مع بداية ظهور دويلات وكيانات المكارب (جمع مكرب) ، في القرن الخامس قبل الميلاد وينتهي بالغزو الحبشي لليمن سنة 533م، وتولي أبرهة الحبشي الحكم فيها أي قبيل ظهور الإسلام، ثم تحرير اليمن من ذلك الغزو على يد القائد العربي سيف بن ذي يزن سنة 573م.

استقر الإنسان في مستوطنات ثابتة بقرى زراعية منذ العصر الحجري الحديث والتي شملت مجموعة بيوت مبنية بالطين وان كان تخطيطها غير منتظم ولكن الشكل العام للبيت كان مستطيلا له مدخل منتظم يفتح على زقاق يطل على الفناء مباشرة(1)والبعض الأخر يكون بمحور منكسر وأخرى متداخلة كما في الطبقة الثانية من حسونه والطبقة الأولى من قرية تل الصوان والتي تميزت بانتظام أبنيتها وتطور فن العمارة فيها. ويمكن ملاحظة المحور المنكسر في البيوت الدائرية من الطبقة الحادية عشرة من تبه كورا(2).

تأتي أهمية دراسة الدولة العثمانية وبالتحديد عصر السلطان محمد رشاد ( الخامس ) من خلال دراسة المسكوكات الفضية التي ضربت في عصره باعتبارها احد الشواهد التاريخية لهذه الدولة وعصر حكم هذا السلطان .
ولد السلطان محمد رشاد سنة 1260 هـ وجلس سنة 1325 هـ الموافق 1909 م بالغا من العمر ستة وخمسون عاما . (1) ويسميه الشعب (2) رسميا السلطان محمد الخامس وهو الابن الثالث للسلطان عبد المجيد ولد وهو ولي عهد رابع ، وظل وليا للعهد طيلة مدة سلطنة أخيه عبد الحميد الثاني الذي يكبره سنتين والتي استمرت 32 سنة و (6) ستة اشهر و (27) يوما ( 31/8/1876 – 27/4/1901 م ) وتعتبر مدة ولايته للعهد أطول مدة بعد ولاية عهد اورخان غازي وحمل رتبة المشير خلال مدة ولايته (3) .

الخلاصة:
في مطلع القرن العشرين ازدهرت تجارة الاسلحة بمنطقة الخليج العربي عامة وامارات ساحل عمان ومنها امارة دبي خاصة ، مما جعل بريطانيا تلجا الى استخدام سياسة صارمة في مقاومتها لتلك التجارة . ولأجل تحقيق تلك السياسة لجأت الى عقد معاهدة مع شيوخ المنطقة ومنهم شيخ دبي مكتوم بن حشر (1894 ـ 1906م) وذلك في تشرين الثاني 1920 م لتحريم المتاجرة بالاسلحة داخل اراضيهم وعدم استيرادها وتصديرها .
استطاعت بريطانيا من خلال المعاهدة المذكورة انفا القضاء على اخر معقل للمقاومة الوطنية ضدها بالمنطقة ، و اتخذت منها وسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية لامارات الساحل ومنها امارة دبي وفرض سياستها بالقوة على شيوخها .
استخدمت بريطانيا سياسة الترهيب والتنكيل لضمان اخضاع الشيوخ بالمنطقة ،والذين اصبحوا الاداة التي من خلالها يمكن ان تحقق بريطانيا مصالحها وتؤمن تواجدها في الساحل .
ان هدف بريطانيا الرئيس في دبي لم يكن تجارة الاسلحة بقدر ما كانت تهدف من وراء تلك القضية الوصول الى ميناء دبي ذو الموقع الستراتيجي بالنسبة الى المصالح البريطانية السياسية والاقتصادية ،وان تواجدها بالمنطقة مرتبط الى حد بعيد بما تنتهجه من سياسة حكامها لتتمكن من تشديد قبضتها على المشايخ .

تعد كتب المذكرات من المصادر الأساسية وتساهم في كشف الحقيقة بعد إن يتم تدقيقها وتمحيصها ، وإمكانية تركبها وإعادة توصيفها مرة ثانية . من هنا تأتي أهمية البحث المعنون " سياسة العراق العربية في مذكرات جواد هاشم " .
قسم البحث إلى مبحثين :- الاول ، حمل عنوان السيرة الذاتية والتوجهات السياسية تناول الولادة والنشأة واثر البيئة في بناء الشخصية وتبلور الفكر السياسي لصاحب المذكرات من خلال العلاقة مع قادة حزب البعث العربي الاشتراكي . الثاني ، كان بعنوان مرتكزات سياسة العراق العربية سلط الضوء على أسس سياسة العراق الخارجية تجاه الأقطار العربية عموما مع التركيز على أنموذج لهذه السياسة من خلال العلاقة مع المملكة الأردنية الهاشمية ، القضية الفلسطينية ، دولة الكويت وجمهورية مصر العربية خلال فترة حكم البكر وصدام واثر هما في صنع السياسة الخارجية .
تبنت الخاتمة عدم وضوح فكرة السياسة الخارجية العراقية لذلك لم توفق في معظم إجراءاتها الخارجية التي اتسمت بالتخبط . ويمكن ملاحظة ذلك من خلال التباين في عمر وزراء الخارجية في شغل المنصب والتباين في الشهادة ويبدو إن الفترة الطويلة في عمر الوزارة لاتعني الكفاءة بل التوافق .

الخلاصة:
استهل الباحث هذا الموضوع بوقفة على رأي اللغويين في المشترك اللفظي ، ثم عرضٍ لاهم المظان التي وسمت بعنوان (( الأشباه والنظائر )) وصولا الى تحديد العلاقة بين مصطلحي (المشترك اللفظي) و (الأشباه والنظائر ) ، فانتقالٍ الى التعريف بصفة التوسع في معنى اللفظ القرآني ، حيث علاقة الملازمة بين مفهوم التوسع والمشترك 0
ثم ذكرت جملة من الأمثلة التطبيقية التي وضحت من خلالها صفة التوسع هذه ، وتجلى مفهوم المشترك اللفظي في القرآن ، والله المستعان 0

إنّ المباحث الراجعة إلى المسائل اللغوية ، كتقسيم الكلمة ، ووضع الحروف ودلالتها ، ودلالة أسماء الإشارة والضمائر،والموصولات...إلى غير ذلك،والمباحث الراجعة إلى تشخيص مفاهيم الجمل والألفاظ ومداليل المفردات والمركبات،خارجة عن المسائل الأصولية وداخلة في علم اللغة.
بيد أنّ الأصوليين، قبل أن يدخلوا في صلب موضوعات أصولهم وقواعدهم لاستنباط الحكم من النص،بحثوا فيما يساعدهم على فهم النص بشعب المعنى الثلاثة-الحقيقي والاستعمالي والوظيفي-وقد كان نصيب المعاني النحوية من أغزر ما بحثه الأصوليون، لهذا كان من المناسب للأصولي الذي يريد استنباط الاحكام أن ينقح تلك المباحث العامة في الأصول ولو لم تكن مسائل أصولية.
والخميني كغيره من الأصوليين خصّص جانباً مهماً من بحوثه ولاسيما في كتابه((جواهر الأصول)) لبحث المعاني النحوية.وقد حاولنا في بحثنا هذا أن نستجلي جهده بالبحث النحوي في كتابه الآنف الذكر،للحاظ مدى اجتهاده في هذه المطالب اللغوية.

الخلاصة :
يناقش هذا البحث المتواضع ما ذهب اليه بعض الباحثين بأن الجهد الذي قام به علماء النحو في بلاد الأندلس يعد مدرسة نحوية قائمة برأسها ،واطلقوا عليه (مدرسة الأندلس النحوية) وهذا ما اشار اليه الأستاذ الدكتور شوقي ضيف في كتابهالموسوم ب ( المدارس النحوية) وقد عد ادخال كتب النحويين ككتاب سيبوية أالقراءات كقراءة ورش المصري الى بلاد الأندلس أو تدوين المصنفات النحوية أو مخالطة نحاة الأندلس لجميع النحاةالسابقين لهم في المشرق من بصريين و كوفيين وانتهاجهم منهج الأختيار من آرائهم البذرة الأولى في ارساء المدرسة الاندلسية ، فهل هذا يمكن أن يشكل مدرسة بعينها ؟ وللاجابة على ها التساؤل هو ما عرض في اثناء البحث لجهود عدد من اعلام النحو في بلاد الأندلس وقد سبق بمقدمة وتمهيد اشير فيهما بايجاز لكيفية نشوء المدارس النحوية . ومن خلال ما عرض توصل البحث الى ان ما قام به علماءنا في الأندلس من جهود نحوية يعد درسا نحويا جديرا بالاهتمام والدراسة و لا يرق ى لأن يكون مدرسة نحوية قائمة بذاتها .

الخلاصة :
اللغة العربية من اللغات التي تتسم بالمجانسة الصوتية، لأن العربي كان يعتمد على السمع وحده، فقدم علماء اللغة العربية القدماء كثيراً من الدراسات الصوتية، كانت ولا تزال موضع دراسة و تحليل من العلماء المعاصرين الذين لم يتمكنوا من الاحاطة بهذه الدراسات ولا بمضارعتها على الرغم من تطور الوسائل.
لقد كان هذا العلم بريادة العالم الجليل الخليل بن احمد الفراهيدي (ت170هـ) وتلميذه سيبويه (ت180هـ)، إذ يرى الخليل ان الانسجام الصوتي هو ظاهرة لغوية مهمة تحدث في مقاطع الكلمة الواحدة والمقاطع المتجاورة نزوعاً إلى التوافق اللفظي واقتصاداً في الجهد المبذول. ومن العلماء الذين يرون ان أهمية هذه الظاهرة ـ المجانسة الصوتية ـ تسمو على الظواهر اللغوية الأخرى، وان دراستها تشغل المرتبة الأولى عند دارس الظواهر اللغوية ومنهم ابو علي محمد بن المستنير المعروف بـ(قطرب)(ت بعد210هـ)، فقد ذهب الى ان الإعراب لا يدل على المعاني ... وانما جئ بالحركات للسرعة في الكلام وللتخلص من السكون عند اتصالها بمثلها والى مثل ذلك ذهب العلماء المعاصرون ومنهم الدكتور إبراهيم أنيس ونوم جو مسكي .

كانت رغبتي أن أتناول المفعول فيه بالبحث والاستقصاء، فرجعت إلى بعض مصادره ، فوجدت إمامي مسائل كثيرة متشعبة ، بها حاجة إلى بحث طويل ، فعدلت عن ذلك ، ورأيت إن اعرض لأداتين ، عدهما النحاة في باب المبينات من الظروف ، وهما ( إذ ْ) و ( إذا ) ،ورحت أفتش في أسرار هاتين الأداتين ، فلمست إن للنحاة عليهما كلاما طويلا ، يشعرون الباحث المتأمل إنهم لم يتركوا قضية مما يتصل بهذه اللغة المعطاء في جوانبها كافة ، سواء كانت صرفية أم نحوية أم دلالية أم غير ذلك إلا أدلوا فيها دلوهم الذي مايلبث إن يمتلئ فكرة تنبئ عن رجاجة رأي صاحبها ، فنجدهم حين يتكلمون على الأسماء يجعلونها على ضربين ،معرب ومبني ، فالمعرب هو ما تتغير حركته تبعا لتغير العامل ، والمبني هو مالزم في أخره ضربا واحدا من السكون والحركة لالشئ أحدث ذلك من العوامل ، ولهم في هذا كله تأويلات كثيرة ، ولا يتسع المقام لذكرها ، غير إني اكتفيت ما أقدمه هنا بـ ( إذ ْ) فقط ، ورأيت إن أقدم ما يتصل بـ ( إذا ) في عمل آخر إن شاء الله ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب .

الخلاصة :
قدم البحث قراءة نقدية في الموجهات الايديولوجية في نقد الشعر العربي ، وكان مدار البحث أولا النص الشعري الصادر عن الموجهات الايديولوجية لان الشعراء كانوا في تلكم النصوص نقادا يصدرون عن تلك الموجهات في التعبير عن معاني الواقع بما جعل الوعي السياسي بمعطياته الفكرية هو الباعث لهم على قولهم الشعري ذاك ثم كان مدار البحث بعد ذلك طروحات النقاد وآراءهم ثم ما كان من مذاهب وتيارات كان الوعي السياسي مدار فعلها على الواقع المباشر في عصرها. ولما كانت الموجهات الايديولوجية كثيرة متعددة فقد قرأ البحث منها ثلاثة موجهات رئيسة تتوفر على ما سواها وتحقق في النص الشعري الا ثر الذي عمل البحث على قراءة بعض معطياته المثيرة للانتباه بما في المعاني المثارة من معطيات فكانت الموجهات هي : موجهات عقائدية وأخرى مذهبية وثالثة سياسية . حيث غلب على تلك الموجهات حضورها الموضوعي في الآداء الشعري اكثر من حضورها الفني . فكان الخطاب الشعري بسبب فاعليتها تلك نظما موضوعيا موزونا مقفى اكثر منه شعرا جماليا باعثا على التاويل .

الخلاصة :
يعد الزمن عنصراً مهماًً من العناصر التي يقوم عليها فن الرواية. وعبر البعض عن الرواية بأنها ( فن الزمن) ، حتى أصبح معنى الزمن في الرواية مرادفاً لمعنى الحياة ، وقد برزت أهمية هذا العنصر في المحاولات المبكرة للنقد الانجلو سكسوني ، ولم ينظر للزمن على انه عنصر يرتبط بعلاقات مع باقي المكونات الروائية داخل النص ولم تحدد أشكال ديمومته وحركته وتواتره إلا على أيدي الشكلانين الروس الذين ينسب اليهم – كما يرى تودورف – ادراج مبحث الزمن في الأدب ومما تجدر الإشارة إليه أن العرب والمفسرين ( خاصة) قد نبهوا الى الزمن النفسي منذ القدم وإن لم يطلقوا عليه هذا المصطلح الذي يعرف به اليوم. ولم يقف الزمن النفسي لديهم عند احساس الشخصية فقط وانما تعداه الى القاريء أيضاً ، فأبراز الاحداث واختزال بعضها الآخر ، وتقديم بعضها وتأجيل الآخر من شأنه أن يخلق زمناً نفسياً لدى القارﺉ ..

مما لاشك فيه ان نمط التنمية الحضرية في أي مدينة او منطقة حضرية في العالم هو حصيلة للتفاعل القـائم والمستمر بين مجموعة من العوامـل التاريخية ، الاقتصادية ، الاجتماعية، السياسية والطبيعية ،التي تتفاعل وتتداخل مع بعضها البعض بصورة معقدة يصعب معهـا- في كثير من الاحيان- تحديـد دور كل عامل من هذه العوامل بدقـة ووضوح0
ورغم ذلك فأن المشهد الحضري العام للمدينة في بعض الاحيان يعكـس سيطرة كبيرة لعامل معين دون العوامل الاخرى فنجده يعطي انطباعاً عن مدى هيمنة هذا العامل الذي يقود ويوجه انشطة التنمية الحضرية في المدينة ويعمل على اضعاف تأثير العوامل الاخرى ودورها0
يهدف البحث الى عرض وتحليل دور العوامل الموقعية والموضعية وبقدر تعلق الامر بموضوعة البحث في تشكيل وتوجيه انماط التنمية الحضرية في مدينة الحلة مع بيان كيفية تحكم هذا العامل (الطبيعي ) او ذاك في تشكيل المظهر العام للمدينة (مورفولوجيتهـا) وتحديد اتجاهات النمو الحضري فيها ، الى جانب بيان اثر هذا العامل (عناصره) على انماط المساكن في المدينة من حيث الحجم والمادة المستخدمة في البناء والتوزيع الجغرافي لاستعمالات الارض عموما ً بالاضافة الى دوره في ايجاد نسيج حضري معين من حيث التوزيع والخصائص 0

الخلاصة :
بالنظر ما للحجم من اهمية في السلوك المكاني للمدن وعلاقاتها الاقليمية، فقد صيغت له قوانين تضمنت معايير شبه ثابته لحجم المدينة المثالي، وقد حاولنا تطبيق هذه القوانين على مدن محافظة ديالى بهدف الكشف عن مدى تأثير احجام مدنها التي مرت بظروف حرب غير اعتيادية، فضلاً عن اثر العامل الاداري في اعداد المدن وعلى نسبة التحضر في المحافظة خلال سني التعداد. واعتمدنا في تصنيف المدن على المعيار الاداري المعتمد في البلاد وعلى سنوات التعداد العام من عام 1957 – 1997.
وظهر من التطور النسبي لسكان الحضر ان نسبة التحضر منخفضة بشكل عام ، وذات تطور نسبي بطيء تدرجت من 5, 36% عام 1957 الى 2, 42% عام 1997.

الخلاصة:
بينما تحقق قضية حقوق الإنسان الكثير من المكاسب على المستوى العالمي، فإنها تتخلف كثيراً على المستوى الوطني. إذ تعرضت حقوق الإنسان في العراق إلى كثيرٍ من الانتهاكات على مرِّ التأريخ، ولعل ذلك عائد إلى ميل الحكام إلى تجاوز حدودهم والتعسف بسلطاتهم متجاوزين المباديء السامية التي جاءت بها الديانات السماوية، لاسيما الشريعة الإسلامية الغراء، مثلما هو عائد إلى جهل الأفراد بحقوقهم.
على الرغم من أن الغالبية العظمى من الدول تعترف اليوم بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتنصّ عليها بدساتيرها وقوانينها، إلا أن المشكلة التي تبقى قائمة، تتمثل في احترام هذه الحقوق من حيث التطبيق، وهي تتطلب العديد من الضمانات التي تكفل هذا الاحترام. والواقع إن اعتراف الدول بحقوق الإنسان لم يأتِ بسهولة ويسر، إنما جاء نتيجة كفاح طويل لبني البشر أدى في النهاية إلى تضييق سلطة الدولة في التدخل في شؤون الأفراد، واعتراف القوانين الداخلية بهذه الحقوق أولاً، ثم جاء اعتراف القانون الدولي.

الخلاصة:
يتطرق هذا البحث الى شكله التوفيق بين الاحكام الشرعية الواردة في الشرائع السماوية وبين الاحكام الواردة في القوانين الوضعية وذلك من خلال عرض موقف الشرائع السماوية من الشريعة اليهودية والمسيحية والاسلام من التدخل في شؤون الدولة من جهة والوقوف على معالجة القوانين الوضعية لهذه الشرائع ومدى اعتناقها للاحكام الواردة فيها والاثر المترتب على دمج او فصل احكام الأديان عن شؤون السياسة والحكم من جهة اخرى . واخيراً اوردنا موقف الدساتير العراقية من علاقة الدين بالدولة مدعوماً بالنتائج والمقترحات اللازمة بشأن الصيغة الافضل في الدستور المقبل .

الخلاصة:
أن ظهور المدارس والاتجاهات الفنية بعامة المسرحية بشكل خاص جاء من خلال الدراسات النقدية التي قامت بالتنظير وتحديد المصطلحات الدالة على هذه الاتجاهات 0 وقد تكون هذه الاتجاهات سابقة لتجارب الملية اوانهاتاتي بعد هذه التجارب، ويمكن اعتبار كتاب أر سطو (فن الشعر) من اوائل التجارب النقدية التنظيرية في مجال دراسة الاتجاهات المسرحية حيث قام بتحديد المصطلح وفقا لما درسه من تجارب عملية مسرحية سائدة في عصره ، ألان تطور التجارب وظهور أعداد من المبدعين المسرحيين جعل الاهتمام بالجانب التنظيري في المرتبة المتقدمة ، حيث اصبح تقديم العروض المسرحية مخططا له وقائما على نظرية عقلية مسبقة فظهرت اتجاهات عملية مهمة وبالوقت نفسه قائمة على فلسفة نظرية مثل تجربة ( ستان نسلافسكي ) و( كروتوفسكي ) ( برتولدبرشت )
و( انطونين ارتو ) و (بيتر بروك ) ,وغيرها كثيرة ويعد الدكتور صلاح قصب المخرج العراقي واحد من المنظرين المهمين في الساحة المسرحية العربية ذلك لأهمية واختلاف العروض التي قدمها أولا ولقدرته على التعبير عن العروض بالتنظير المسرحي المرافق حيث تمكن من أن يصدر ثلاثة بيانات فكرية لخصت التجربة وحددت المصطلحات ومن خلال ذلك تمكن منان يخلق أسلوبا في المسرح وما البحث الذي نحن بصدده المحاولة لإيجاد التطور الفني والفكري الذي حصل لتجربة ( القصب ) من خلال التنظير المسرحي المقدم من فعله ومحاولة ايجاد الأسس والستراتيجات التي انطلق منها وصولا الى التعرف على التجربة بشكلها العميق وهي دراسة نعتقد أنها جديدة على الدراسات المسرحية العراقية 0

الخلاصة:
يعد النحو من الدروس المهمة بل لعله الدرس الاساس في قسم اللغة العربية في كلية الآداب ، ويعاني الكثير من الطلبة من ضعف في تحصيل مادة النحو ،لذا وجد الباحث نفسه في مهمة لايجاد الطريقة المثلى لتدريس النحو من وجهة نظر الطلبة .ولاجل تحقيق هدف البحث اختار الباحث عينة من قسم اللغة العربية في كلية الآداب ،ودراسة الطريقة المفضلة لديهم في تدريس مادة النحو وبعد جمع البيانات عالج الباحث هذه البيانات بالوسائل الاحصائية المناسبة وتوصل الى عدد من النتائج وتحديد ملامح الطريقة المفضلة لتدريس النحو وتوصل الى عدد من المقترحات والتوصيات.