Diyala Journal of Human Research

يهدف البحث الحالي التعرف الى التوجه نحو المستقبل لدى طلبة الجامعة، دلالة الفرق الاحصائية في التوجه نحو المستقبل لدى طلبة الجامعة تبعاً لمتغير الجنس والتخصص ،تكونت عينة البحث من (600) طالب وطالبة من جامعة ديالى اختيرت بطريقة الطبقية العشوائية ولتحقيق اهداف البحث الحالي تبنت الباحثة مقياس التوجة نحو المستقبل وفق نظرية ستيرنبرك واخرون (Steinberg, L.,et al.,2009) ويتألف المقياس من (15) فقرة، وتم التحقق من الخصائص السكومترية من صدق الظاهري وصدق البناء والتحقق من ثباتة حيث بلغ معامل الثبات بطريقة الفاكرونباخ (0،84) وبطريقة اعادة الاختبار (0،86) ، بعد معالجة بيانات البحث احصائيا باستعمال الحقيبة الاحصائية (spss) ،وتوصلت الباحثة الى النتائج الاتية : ان افراد عينة البحث لديهم توجه نحو المستقبل عال قياسا بالمتوسط النظري للمقياس، ولا توجد فروقٍ ذات دلالة إحصائية معنوية في التوجه نحو المستقبل تبعا لمتغيري الجنس والتخصص، وفي ضوء هذه النتائج خرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات والمقترحات .

تهدف الدراسة إلى حساب الاستهلاك المائي للمحاصيل الصيفية في محافظة ديالى , للمدة من (1987-2017) , وذلك وفقا لفصول النمو لكل محصول , وقد استمد البحث بياناته المناخية والتي مثلت في ثلاث محطات (بغداد , خانقين , الخالص) , كما تضمنت البيانات معاملات المحاصيل الزراعية (kc) لكل محصول , التي لخص منها الاستهلاك المائي للمحاصيل المدروسة وفق معادلة صممت لذلك الغرض , وقد استنتجت الدراسة أن الاستهلاك المائي يتباين مكانيا في محطات منطقة الدراسة خلال فصول نمو المحاصيل الصيفية ويتضح من نتائج حساب الاستهلاك المائي للمحاصيل الصيفية أن محطة بغداد سجلت أعلى كمية للاستهلاك المائي خلال فصول النمو لجميع المحاصيل الصيفية المدروسة والتي تشمل محاصيل ( الرز والقطن والذرة والباذنجان وزهرة الشمس نحو 1539 , 1239 , 1311 , 838 , 959) ملم على التوالي، تليها محطة الخالص نحو (1377 , 1112 , 1175 , 743 , 856) ملم على التوالي , بينما كانت اخفض مجاميع الاستهلاك المائي في محطة خانقين نحو (1123.2 , 885.3 , 935 , 563.8 , 706.8) ملم على التوالي.
و بينت الدراسة تباين خط الاتجاه العام للاستهلاك المائي (ملم) نحو الارتفاع والانخفاض في محطات منطقة الدراسة , إذ ينخفض خط الاتجاه العام لجميع المحاصيل الصيفية في المحطات المدروسة باستثناء محطة الخالص التي سجلت ارتفاعا طفيفا في خط الاتجاه العام لمحاصيل (الباذنجان , زهرة الشمس).

استهدف البحث الحالي , تعرف على السيطرة النفسية الوالدية كما يدركها الابناء من طلبة المرحلة المتوسطة . تعرف على دلالة الفروق في السيطرة النفسية الوالدية تبعآ لمتغير الجنس (ذكور، أناث). وتحقيقا لاهداف البحث قامت الباحثة بتبني مقياس (Barber) وتكون المقياس بصورته النهائية من (26) فقرة صالحة لقياس السيطرة النفسية الوالدية ( مصاغة بأسلوب العبارات التقريرية وضع امام كل فقرة ثلاثة بدائل متدرجة للاجابة ) على التوالي بالنسبة 1,2,3(ينطبق عليه / عليها دائما, ينطبق عليه / عليها احيانا, لا ينطبق عليه / عليها ابدا) يعطى لها عند التصحيح الدرجات ( للفقرات المصاغة مع قياس المفهوم ويعكس التصحيح للفقرات المصاغة بعكس قياس المفهوم , وجرى التحقق من صدق المقياس من خلال الصدق الظاهري وصدق البناء وتحققت الباحثة من ثبات المقياس بطريقتي اعادة الاختبار ، لفاكرونباخ) وطبق المقياس على عينة البحث البالغة على 400 طالب وطالبة من طلاب المرحلة المتوسطة جرى اختيارهم بالاسلوب الطبقي العشوائي, واظهرت نتائج تحليل البيانات بأستعمال الحقيبة الإحصائية SPSS للعلوم الاجتماعية النتائج ان السيطرة النفسية الوالدية اسلوبا سائدا لدى الوالدان في معاملة ابنائهم من طلبة المرحلة المتوسطة ، توجد فروق في السيطرة النفسية الوالدية دالة احصائياً حسب متغير الجنس ولصالح الذكور. وفي ضوء نتائج البحث جرى تحديد مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.

استهدف البحث الحالي الى التعرف على تأثير اسلوب اعادة البنية المعرفية في تنمية تمايز الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة , وذلك من خلال التحقق من الفرضيات الصفرية الاتية :-
1. لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى ( 0.05) بين رتب المجموعة التجريبية في الاختبارين القبلي و البعدي على مقياس تمايز الذات .
2. لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى ( 0.05) بين رتب المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي و البعدي على مقياس تمايز الذات .
3. لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى ( 0.05) بين رتب المجموعة التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي على مقياس تمايز الذات .
استخدم المنهج التجريبي للتحقق من صحة الفرضيات إذ تكونت عينة البحث من ( 20) طالبة في المرحلة المتوسطة من مدرستي ( ام سلمة والممتحنة) تم توزيعهن بطريقة قصدية الى مجموعتين ( تجريبية وضابطة ) استخدم اسلوب اعادة البنية المعرفية مع المجموعة التجريبية ولم تتعرض المجموعة الضابطة الى اي تدخل .
استخدم في البحث مقياس تمايز الذات الذي اعده الباحثان معتمدان على نظرية هرمان وتكن ( witkin 1974) وقد تكون المقياس من (34) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات وقد تم استخراج الصدق بعدة طرق وكذلك الثبات بطريقتي اعادة الاختبار والفاكرونباخ وقد بلغ معامل الثبات على التتالي 0.84 و 0.80.
وقد قام الباحثان ببناء برنامج ارشادي على وفق نظرية ميكينبوم لغرض تنمية تمايز الذات لدى الطالبات وقد بلغ عدد الجلسات (13) جلسة مدة كل منها ( 45) دقيقة ولغرض التأكد من صلاحية البرنامج تم عرضه على مجموعة من الخبراء المتخصصين في مجال الارشاد النفسي فأكدوا صلاحيته في تنمية تمايز الذات

يستهدف البحث الحالي معرفة تأثير أسلوب العقلاني الانفعالي السلوكي في تخفيض الهزيمة النفسية لدي الطلاب فاقدي الوالدي في المرحلة الإعدادية. ويتم ذلك من خلال اختبار الفرضيات الآتية : ــ
1ــ لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين رتب المجموعة التجريبية في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الهزيمة النفسية عند مستوى دلالة (0.05).
2ــ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب المجموعة الضابطة في الاختبارين البعدي والقبلي على مقياس الهزيمة النفسية
3ــــ لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين رتب المجموعتين التجريبية الاولى والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس الهزيمة النفسية عند مستوى دلالة (0.05).
استخدم المنهج التجريبي للتحقق من صحة الفرضيات اذ بلغت عينة البحث (24) طالباً من فاقدي الوالدين في المرحلة الإعدادية من مدرستي (الخالص، الرواد) وتم توزيعهم على مجموعتين (تجريبية وضابطة) استخدم أسلوب العقلاني الانفعالي السلوكي مع المجموعة التجريبية ولم يستخدم مع المجموعة الضابطة أي تدخل.
استخدم في البحث مقياس الهزيمة النفسية الذي أعده الباحثان معتمدان على نموذج ميفين وتسون (2007) وقد تكون المقياس من (48) فقرة، وقد تم استخراج الصدق بعدة طرق وكذلك الثبات بطريقتي اعادة الاختبار والفاكرونباخ وقد بلغ معامل الثبات على التوالي 0.84 و 0.82 وقد قام الباحثان بتطبيق المقياس بصيغته النهائية على عينة التطبيق البالغ عددها ( 200).

يعد طريق بغداد – المنذرية احد الطرق الرئيسة الانثى عشر في العراق الذي اعطى له الرقم (5) وهو احد الطرق الرئيسية الثلاث التي تمر عبر اراضي محافظة ديالى اذ يقع معظم طول الطريق بعد خروجه من بغداد في محافظة ديالى والذي بلغ طولة (187 كم) من مسار امام ويس اما من مسار البحيرة فبلغ (156كم) مما بلغ طولة من المسارين (214كم) ويربط هذا الطريق جميع الوحدات الادارية في محافظة ديالى بشكل مباشر او بشكل غير مباشر أي عن طريق وصلات مما جعلة مركز الشبكة في منطقة الدارسة , ولطريق بغداد – المنذرية اهمية استراتيجية نظرا لأهمية التاريخية اذ يعد احد اجزاء طريق الحرير مما جعل أهميته الاقتصادية ذات ابعاد استراتيجية فارتباط الطريق بمنفذ حدودي بشكل مباشر اعطى للطريق اهمية سياسية واقتصادية , اما موقع الطريق الرابط بين مراكز الوحدات الادارية جعل اهمية الطريق الاقتصادية ذات ابعاد استراتيجية اذ بلغ مجموع الايرادات السنوية من جميع الانشطة الاقتصادية المحلية الموزعة على جانبي الطريق (26,657,088,000مليون دينار سنويا) اما حجم التبادل التجاري عبر منفذ المنذرية فبلغ (3990997.5 مليون دولار) وتميز طريق بغداد – المنذرية بأهمية سياسية وعسكرية من خلال موقعة الاستراتيجي الممتد من جنوب غرب المحافظة حتى شمال شرقها ونظرا لتنوع الثقافات في محافظة ديالى كان لطرق بغداد – المنذرية اهمية اجتماعية وثقافية داخل الحدود الجغرافية للمحافظة وخارجها .

لقد تناول هذا البحث أنواع الاقتباس الثلاثة ( المباشر وغير المباشر والإشاري ) في شعر السيد الحميري ، وقد وظّف الشاعر شعره لبيان قضية عقدية وإثبات أحقيتها من خلال ما نصّ عليه القرآن الكريم .
وقد غصنا في أعماق هذه المضامين وتناولناه تناولاً دلاليّا للتوصّلِ إلى إيراد المعنى المقصود عن طريق المقارنة في استعمال الألفاظ بين القرآن الكريم والشاعر، ولا سيما في نوع الاقتباس غير المباشر والاقتباس الإشاري ، فتطرّقنا إلى الأسلوبية ومناقشة شعره المقتبس بالاعتماد على الدلالات الصوتية والصرفية والنحوية والمعجمية فضلاً عن إضاءات بلاغية طلبها السياق ، وقد عضّدنا البحث بالاستشهاد بالحديث الشريف في بعض المواطن التي كانت بحاجة إلى هذا الاستشهاد ، كذلك واعتُمِد البحث على أهمّ المصادر والمراجع الإسلامية من الطائفتين .
وقد توصلنا إلى أنّ الشاعر قد وظّف اقتباساته لغرضٍ معيّن مقصودٍ بذاته وهو إثبات قضية عقائدية ، أمّا القرآن الكريم فكانت استعمالات ألفاظه عامّة وأكثر شموليّة ؛ لعلّه يحمل المعنى الظاهر والباطن .

هدفت الدراسة الى تحليل النشاط التكتوني في أحواض شمال شرق قضاء خانقين ضمن محافظة ديالى، وذلك بالاعتماد على عدة مؤشرات جيومورفولوجية والتي تمثلت بـ (T,Af,SL, V,SMF, RAT)، إذ تبين من خلال المؤشر(RAT )الذي يمثل المحصلة النهائية لجميع المؤشرات الجيومورفولوجية والذي يعطي نظرة شمولية عن فاعلية النشاط التكتوني في المنطقة، إن أحواض المنطقة قد وقعت ضمن فئتين والمتمثلة بالفئة الضعيفة النشاط التكتوني والتي تكون قيمها أعلى من 2.3، إذ شملت حوض كونكل وعباسان وزلكة كن وقورة تو وقد سجلت قيم بلغت(2.8 و2.6و2.6و2.4) على التوالي، فضلاً عن الفئة المعتدلة النشاط التكتوني والتي تراوحت قيمها بين (1.9-2.3) حيث ضمت حوض أوبر وبانزمين اللذان بلغت قيم مؤشر الـ((RAt فيهما(2.2)، أما حوض خورخور وسي حران فقد تساوت قيمهما إذ بلغت (2).

يهدف البحث الحالي التعرف الى :ــــ وهم التفوق لدى طلبة الجامعة, وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي وبلغت عينة الدراسة (400) من طلبة الجامعة المستنصرية , الدراسة الصباحية , تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية وباسلوب التوزيع المتساوي , من المجتمع الاصلي للبحث الحالي ,وقد قامت الباحثة ببناء مقياس وهم التفوق اعتمادا على نظرية التعزيز الذاتي ل اليك (Alicke , 1995) .
وقد تم التحقق من الخصائص السايكومترية للمقياس من صدق (الظاهري ,وصدق البناء) والثبات بأستعمال أعادة الاختبار والاتساق الداخلي الفاكرونباخ ولاستخراج نتائج البحث أستعملت الباحثة تحليل التباين للقياسات المتكررة , وتوصل البحث الى انه لايوجد وهم تفوق لدى عينة البحث الحالي وفي ضوء نتائج البحث قدمت عدد من التوصيات والمقترحات .
مشكلة البحث: ان التحيز للذات اثناء التقييم يضع الطلبة تحت تاثير "تحسين الذات" والذي يجعلهم يشعرون بانهم افضل من الأخرين وبالتالي يصفون انفسهم بالصفات الايجابية و الجيدة و ينظرون الى انفسهم على انهم اكثر استحقاقا واكثر ذكاءا واكثر عدلا واكثر اخلاقا من الاخرين مما له من تاثير مضرا للذات لأنه يقلل من استعداد الطلبة للتعاون ويخلق مسافة بينهم وبين الاخرين ويودي الى التعصب , ويحد من رغبتهم في التغيير وتطوير انفسهم للافضل ويوثر على علاقاتهم الاجتماعية وعلى توافقهم مع الاخرين 2017:8), McKay Tap pin&).
ويؤثر وهم التفوق على طلبه الجامعة وعلى دافعيتهم للتعلم لأنه يجعل الطلبه يشعرون بعدم حاجتهم للمعرفة "ليس الأمر لانهم لا يريدون التعلم" بل لاعتقادهم بعدم حاجتهم إلى تعلم شيء جديد"وهذا له تاثيرا كبيرا على شخصيه الطالب الجامعي ودافعيته و انجازه وتقدمه العلمي (Frederic & Miller2009:64) وعليه تتبلور مشكلة البحث بالسؤال الاتي :
- هل يوجد وهم تفوق لدى طلبة الجامعة ؟
اهمية البحث: تختلف مرحله الدراسة الجامعية عن المراحل التي سبقتها والتي مر بها الطالب في المراحل الدراسية السابقة من حيث طبيعه الدراسة الاكاديمية وطبيعه العلاقات الاجتماعية السائدة فيها (ربيع ,2003: 161) ومن هنا تبرز اهميه الفئه التي تقوم عليها الدراسه وهي طلبه الجامعه حيث من المفيد جدا دراسه بعض مؤشرات الصحة النفسية لدى طالب الجامعة ومن هذه المؤشرات وعي الطالب بما يمتلك من قدرات ومهارات وقدرته على ضبط انفعالاته والتحكم فيها(حامد,2005 : 2) و يتضح مفهوم وهم التفوق من خلال أحتفاظ الفرد بصوره ايجابية غير واقعية عن ذاته مو المبالغة في تقييم ذاته بشكل افضل من الاخرين فعندما يقدر الافراد موقعهم النسبي على عدد من سمات الشخصية فأنهم يقيمون انفسهم في السمات الايجابية بدرجه اعلى من المتوسط و بدرجه اقل من المتوسط في السمات السلبيه وهو مفهوم اساسي في علم النفس الاجتماعي" هذا افضل من المتوسط" (Alicke ,1995 ) و تمت دراسة وهم التفوق في مجالات متنوعة مثل سمات الشخصية والقدرات والمهارات وظروف الحياه والعلاقات الاجتماعية( Bunk&van peren,1991:33) .
وبناءا على ذلك يمكن اجمال اهمية البحث بما يلي:

يهدف البحث الحالي التعرف الى تناقض ادراك الذات لدى طلبة الجامعة، دلالة الفروق الإحصائية في تناقض ادراك الذات لدى طلبة الجامعة تبعاً لمتغير الجنس (ذكور- إناث)، ولتحقيق اهداف البحث قام لباحث ببناء مقياس تناقض ادراك الذات على وفق نظرية هيغنز(Higgins,1989 ) وتوصل البحث الى النتائج الاتية :اولاً ان افراد عينة البحث لديهم تناقضاً في ادراك ذاتهم، ثانياً توجد فروق دالة احصائيا تبعاً لمتغير الجنس في تناقض ادراك الذات ولصالح الاناث.
مشكلة البحث: وإن لفكرة تناقض ادراك الذات تاريخ طويل في الذات النفسي وهذه الفكرة ليست غريبة عن الفكر الإنساني فكثيراً ما ينظر البشر إلى أنفسهم بطريقة ويتصرفون بطريقة غريبة لنضرتهم لأنفسهم ( العنزي , 2001 : 161) وفيما بين هذا وذاك يقع الافراد في تناقضات قد تكون عنيفة أحياناً، وقد تكون عبارة عن مجرد نقاط تحول أشبه بمفترق الطرق في اغلب الأحيان، ولكنهُ في جميع الأحوال لا يملك إلا أن يعيش هذا التناقض بكل مشاعره وبكل ما يسببه له هذا التناقض من اضطرابات نفسية. (اسماعيل,1982: 20) ان معتقدات الناس عن ذواتهم لها انعكاسات مهمة على بناء الشخصية ككل وعلى تقديريهم لذواتهم, فعندما يعتقد الانسان ان الصفات والسمات والخصائص التي يمتلكها فعلاً لا تنسجم مع أهدافهُ أو أنها تتعارض مع موجهات ذاتهُ فأنهُ يتعرض إلى حالة من الحزن الانفعالي وسوء ((Fairbrother&Moretti,1998: 281 . فقد اظهرت دراسة (عقيلة وآخرون 2020) أن الطلاب في المرحلة الجامعية يعيشون ويفكرون بخيالهم وبمثالية عالية جداً وبعيداً عن الواقع نسبياً وطموح كبير يتعارض مع واقعهم,مما قد يعرضهم للتناقض الذاتي , كما انهم يعانون من عدم القدرة على التعرف بموضوعية لخصائصهم وقدراتهم الحقيقية وبين ما يتمنون وما يرغبون به (عقيلة وآخرون ,2020 : 4).

يهدف البحث الحالي التعرف على مستوى الاستعلاء الشخصي لدى الطلاب المتفوقين في المرحلة الإعدادية ، ولتحقيق هدف البحث قام الباحثان ببناء مقياس للاستعلاء الشخصي بالإعتماد على نظرية جسيكا تريسي Tracy,2004)) ، تكوّن المقياس من (30) فقرة بصيغته الأولية ، ومن خلال عينة التحليل الإحصائي تم إستخراج الخصائص الاحصائية للمقياس إذ عملا الباحثان على حذف الفقرات ذات التمييز المنخفض وذات الإرتباط الضعيف ، وإضافة لذلك تم إستخراج الخصائص السيكومترية للمقياس وتم التأكد من ثبات المقياس بعدة طرائق ومنها إعادة الاختبار (0,87) ، ومعادلة ألفا كرونباخ (0,77) وبذلك أصبح المقياس في صورته النهائية يتكون من (25) فقرة ، وتم اختيار عينة عشوائية من مجتمع البحث لعينة التحليل الاحصائي قوامها (400) طالبًا متفوق من طلاب المرحلة الإعدادية في مركز قضاء بعقوبة التابعة للمديرية العامة لتربية محافظة ديالى, وقد قام الباحثان بتطبيق المقياس بصيغته النهائية على عينة التحليل الاحصائي وتوصلت نتائج البحث ان العينة تمتلك مستوى عالي من الاستعلاء الشخصي، وفي ضوء تلك النتائج قدم الباحثان مجموعة من التوصيات والمقترحات.


مشكلة البحث :- يعد الاستعلاء الشخصي من المشكلات النفسية والاجتماعية التي عانى منها المجتمع الانساني على مر العصور، وتم الاعتراف بوجوده منذ العصور المبكرة كسبب جذري للقسوة والشر (Schimmel, 1997: 29). ويشير الاستعلاء الشخصي إلى فقدان الاتصال بالواقع والإفراط في تقدير الفرد لكفاءته أو إنجازاته أو قدراته، ويمثل الاستعلاء الشخصي شعوراً بالفخر الكاذب يجعل الإنسان يتعالى على الاخرين وخاصة عندما يقومون بإجراء مقارنات اجتماعية مع الآخرين Smith,2000:173)). كما أشارت دراسة تريسي (2010 Tracy ( أن الاستعلاء الشخصي هو التكبر المتطرف وأن الأشخاص الذين يتسمون بالاستعلاء هم أولئك الذين يعدون أنفسهم أعلى منزلة ويشعرون بأهميتهم الخيالية (164:2010 (Tracy, وتمتاز الشخصية للأفراد للمتكبرين بالشعور المتضخم في استحقاق التفوق، ووجود شعور مبالغ فيه بالتفوق ويرى جونسون Johnson ان الاشخاص الذين يتسمون بالاستعلاء الشخصي لديهم نزعة الانخراط في سلوكيات تهدف إلى المبالغة في تقدير الذات والشعور بالتفوق من خلال الاستخفاف بالآخرين، ونزعة نرجسية لرؤية العالم في المقام الأول كساحة يمكنهم فيها ممارسة تسلطهم على الاخرين والبحث عن المجد (Johnson, 2010: 403). قد ينتج من جراء الاستعلاء الشخصي كراهية زملائهم لهم بسبب هذه السمة الذميمة التي تدفعهم الى التعالي والنرجسية (عبدالعظيم، 2013: 30). ومن هنا تكمن مشكلة الاستعلاء الشخصي بالسؤال التالي (هل الطلاب المتفوقين في المرحلة الإعدادية يعانون من الاستعلاء الشخصي ؟).

لاقى موضوع المعنى أهمية ملحوظة من ناحية البحث , فعن طريقه يمكن لنا أن نميز بين لفظة واخرى لأنه يعد القصد الذي يقع به القول على وجه دون وجه آخر. وقد وقع اختياري في هذا البحث على دراسة المعنى, تحت عنوان "وسائل تفسير المعنى في تفسير أبي السعود (ت:982ﻫ) , الأصل والأضداد والنظير مثالاً " ويأتي البحث ليوضح كيف فسر أبو السعود الألفاظ وما الوسائل التي استعملها؟ واقتصرت في البحث على ثلاث وسائل هي : وسيلة التفسير بالأصل ، والتفسير بالأضداد، والتفسير بالنظير. ووضح هذا البحث أن المعنى غير مقتصر عند المعجميين بل أنه موجود للدراسة والبحث عند المفسرين ايضاً , وقد وقع اختياري على تفسير أبي السعود ؛ وذلك لأهميته اللغوية ولتميزه عن غيره من التفاسير من ناحية التنوع في استعمال وسائل تفسير الألفاظ .
ال

يسعى هذا البحث إِلى الكشف عن البناء الفني للقصيدة القصيرة في شعر عمر السراي بالنظر في النصوص وتحليلها، وثبت في البحث أَنَّ البناء جاء على نمطين، هما: البناء الدائري والقائم على نوعين (المفتوح والمغلق)، والبناء المقطعي الذي استند إِلى هيكلية واحدة.
المقدمة:
لقد حظي مفهوم بنية القصيدة بعناية النقاد قديمًا وحديثًا، وأخذت مجالًا رحبًا في الدراسات الأدبية والنقدية؛ فالشاعر المعاصر أصبح يحشد طاقاته كُلّها في بناء القصيدة الحديثة؛ حتّى أصبحت تشكيلًا جديدًا ذا رؤية خاصة، وتركيبة معقدة أَحيانًا، وهي غالبًا ما تتضْمن قيمًا جمالية.
تقع أهمية هذا البحث في رصده لأنماط الأداء التي يُظهرها الشعر الحديث، وهي في شعر عمر السراي بنمطين، أحدهما: البناء الدائري القائم على نوعين (المفتوح والمغلق)، والثَّاني: البناء المقطعي الذي استند إِلى هيكلية واحدة واضحة.
افترض البحث أَنَّهُ بانتقاء أمثلتهِ قد أعطى تصورًا شموليًا عن كُلّ نمط منها، وخلصت الدّراسة إِلى خاتمة عرضت لأهم النتائج والملاحظات العلميّة التي كشف عنها البحث، وقد أفاد البحث من مراجع عديدة في تنظيراته من الأفكار التي طرحها الدكتور عز الدّين إسماعيل، والدكتور علي متعب جاسم، الذي وافقه فيما ذهب إليه.
إِنَّ هذا البحث خطوة أولى باتجاه النقد يُتمنّى أَنْ تتبعها خطوات أرسخ منها وأكثر فاعلية. والله الموفق.
القصي

تُعد أساليب القتال: مجموعة من الوسائل والأساليب التي تعتمدها أمة من الأمم في تنظيم جيوشها وتعبئتهم وتسييرهم، ومن ثم تدبير أمور الحرب وإدارة المعركة من أجل تحقيق الأهداف العسكرية المنشودة
إن دراسة أساليب القتال في العصور العراقية القديمة يمثل أهمية ستراتيجية وتاريخية كبيرة للباحث التاريخي؛ من أجل التعرف على تطور الفكر العسكري لتلك الحضارة، اذ كان الانجاز العسكري العراقي في الحضارات القديمة انجازاً كبيراً يُحتذى بهِ من قبل الامم المعاصرة لهم، ولاسيما في الأساليب القتالية التي اتّبعوها سواء قبل المعركة أو أثنائها، وقد ظهر في العراق قادة عسكريين عظام كان لهم انجازات كبيرة في تطوير الفكر العسكري وأساليب القتال التي سنتناولها في هذا البحث.

يهدف البحث الحالي الى (معرفة أثر استراتيجية التسريع المعرفي في التحصيل وتنميةالمهارات الحياتية لطالبات الصف الاول متوسط في مادة الاجتماعيات) استعملت الباحثة التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي والاختبارين القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة وقد تكونت عينة الدراسة من (70) طالبهً بواقع (35) طالبه للمجموعة التجريبية التي تدرس على وفق استراتيجية التسريع المعرفي و (35) طالبةً لتمثل المجموعة الضابطة والتي تدرس بالطريقة الاعتيادية، كوفئت مجموعتي البحث في متغيرات (العمر الزمني بالشهور، اختبارالذكاء، درجات العام السابق لمادة التاريخ، مقياس المهارات الحياتية).واستغرقت مدة التجربة (12) اسبوع من الكورس الاول للعام الدراسي 2018-2019 وبعد الانتهاء من التجربة تم تطبيق الاختبار التحصيلي ومقياس المهارات الحياتية وقد تم التحقق من صدق وثبات الاداتين وباستعمال الوسائل الاحصائية المناسبة لمعالجة البيانات واظهرت النتائج تفوق طالبات المجموعة التجريبية التي درست على وفق استراتيجية التسريع المعرفي على طالبات المجموعة الظابطة في الاختبار التحصيلي ومقياس المهارات الحياتية وفي ضوء النتائج التي توصلت اليها الباحثة وضعت مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات .

يهدف البحث الحالي الى التعرف على حاضنات الاعمال وعلاقتها بالجدوى الاقتصادية والاجتماعية، اذ يعرف مفهوم حاضنات الاعمال بانه بناء مؤسسي حكومي او خاص يمارس مجموعة من الانشطة التي تهدف الى تقديم المشورة والنصح والخدمات والمساعدات المالية والادارية والفنية للمشاريع الجديدة سواء في المرحلة الاولى لبداء نشاط المشروع او اثناء استمراريته، وتحديد الدور الذي تلعبه في دعم المشاريع الصغيرة من خلال تقديم العديد من الخدمات التي تحتاج اليها، والتي تعتبر أداة مهمة للوصول الى التكامل الاقتصادي، حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، اذ تكون البحث الحالي من مبحثين، تمثل الاول في نشأة وتطور مفهوم حاضنات الاعمال، ومنظومة الحاضنات وتطبيقاتها في التسويق المعرفي، اما الثاني فقد سلط الضوء فيه على اهمية الحاضنات والجدوى الاقتصادية والاجتماعية، وانواع الحاضنات وانماطها المكانية و انواع الحاضنات بحسب تصنيف الجمعية الوطنية الامريكية، وختم البحث بجملة من الاستنتاجات والتوصيات

تهدف هذه الدراسة إلى التعرّف على الانتخابات البلديّة لعام 2004م في تركيا، وتناولت بيان قانون البلديّات المرقّم (5215) بتاريخ 9/7/2004م، من قِبل المجلس الوطني الفرعي الكبير، والتعرّف على نصوصه القانونيّة، وأهم الأحزاب السياسيّة المُشاركة في العمليّة الانتخابيّة، ومناقشة نجاح وفشل بعض الأحزاب، من خلال جدول يوضّح النسب المئويّة، ونتائج الانتخابات، كما هدفت إلى قراءة وتحليل الأبعاد السياسيّة للانتخابات البلديّة، واعتمدت الدراسة على الإجابة عن الإشكاليّة المطروحة على الأسلوب الوصفي والتحليلي، بهدف التعرّف على دور الأحزاب في الانتخابات البلديّة، وبذلك توزّع البحث، فضلًا عن المقدّمة والخاتمة، وقانون الانتخابات البلديّة 2004م، وشرح مفصّل حول أهم الأحزاب المشاركة، ودورها للإعداد والانتخابات.
وقد خلص البحث إلى الدور المميّز الذي لعبه حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلديّة، وذلك من خلال شعاراته الانتخابيّة، التي لامست واقع بناء البلديّات، وكانت قريبة منه، ومدى التباين بين مستويات الأحزاب المشاركة في الانتخابات من حيث استقطاب الشارع التركي، كذلك محافظة بعض الأحزاب على زخمها الجماهيري، في حين أنّ أحزابًا أخرى فقدته

تُعدّ الاستعارة عنصرًا فاعلًا من عناصر التصوير البياني لدى الشاعر العبّاسيّ صُرَّدَرّ، إذ قدّم لنا أمثلةً دالّة، تضمّنت قيمًا فنّية، وإشارات، توالمت مع أغراضه في المديح، والغزل، والرثاء، وكان توظيف الشاعر لفنّ الاستعارة، يُحيل المتأمّل إلى الإعجاب بما يقرأ من نظم، والتأثّر به، ولعل دراستي الإجرائيّة هذه لنوعي الاستعارة في شعر الشاعر، تبيّن للقارئ قيمة الثراء الفنّي البياني في شعر صُرَّدرَّ.

ناحية العبارة وحدة ادارية تابعة الى قضاء بعقوبة ضمن محافظة ديالى حيث تقع في الجزء الشمالي الشرقي منها ، تبلغ مساحتها (67137) دونم وتشكل نسبة 10,3 % من مساحة بعقوبة والبالغة (652000) الف دونم تتكون من (44) مقاطعة حيث يبعد مركز ناحية العبارة عن مركز قضاء بعقوبة (15) كم ، حيث يمر فيها طريق بغداد – ايران بطول (16) كم . وبذلك تضمن الدراسة ثلاثة مباحث حيث شمل المبحث الاول الاطار النظري للبحث اي تناول مشكلة البحث وفرضية واهميته وهداف البحث اضافة الى حدود البحث وتناول في المبحث الثاني العوامل الطبيعية والخصائص المناخية المتمثلة في الموقع الجغرافي والبنية الجيولوجية ومظاهر السطح وعناصر المناخ والموارد المائية . اما المبحث الثالث قد اعتمد الباحث على العمل المكتبي والميداني والعمل المختبري من خلال تحليل نماذج من تربة منطقة الدراسة وقد تم اخذ (5) عينات من ترب منطقة الدراسة من (5) مواقع مختلفة وذلك لمعرفة المادة العضوية والتوصيلة الكهربائية ونسبة نسجة التربة ودرجة التفاعل الـ ( Ph ) ( الحموضة ) حيث تم تحليلها وتفسيرها وتطبيقها ضمن منطقة الدراسة .

هدف البحث الحالي متغير الابداع الانفعالي لدى طالبات المرحلة الإعدادية ولتحقيق هذا الهدف بنى الباحثان مقياس الابداع الانفعالي الذي أعتمد في بناءه على نظرية (أفريل) وتم تطبيق المقياس على عينة بلغت (400) طالبة للعام الدراسي(2019/ 2020) وتمت المعالجة الاحصائية من خلال (الحقيبة الاحصائية (SPSS )
توصل الباحثان الى النتيجة الاتية:-
1- الابداع الانفعالي منخفض لدى طالبات المرحلة الاعدادية.
وفي ضوء هذه النتيجة قدم الباحثان بعض التوصيات والمقترحات ومنها ما يأتي:-
التوصيات
1- إفادة وزارة التربية بتطبيق مقياس الابداع الانفعالي في المدارس على الطلبة لقياس الابداع الانفعالي لديهم
2- ضرورة الاهتمام من قبل المسؤولين في التربية بوضع برامج ارشادية فعالة تساعد على تنمية الابداع الانفعالي لديهم
المقترحات:
1- إجراء دراسة مماثلة على عينات أخرى مثلا طلبة الجامعة0
2- إجراء دراسة لمعرفة العلاقة بين الابداع الانفعالي وأحداث الحياة الضاغطة

يقوم شعر النقائض على الأساليب المتناقضة، والمتنافرة ليحقق مقاصد شعراء هذا الفن في الجمع بين موضوعين أو غرضين متضادين، أو متصارعين هما (الفخر، والهجاء)، وبناءً على ذلك وظّف شعراء النقائض كلّ ما من شأنه أن يحقق لهم مقاصدهم في تحقيق ذلك، فجاء شعر النقائض مشحوناً بالأساليب، والصيغ، والظواهر الدلالية التي تؤدي مقاصد متناقضة لعل من أبرزها ما نحن بصدد بحثه هنا.
فهذا البحث يُعنى بدراسة اسلوب الاستفهام بوصفه عنصراً فاعلاً في تحقيق النقض اللغوي في شعر النقائض؛ بما يميزه من الأدوات، والأنواع الأخرى التي وجد فيها شعراء هذا الفن ضالتهم في تحقيق أغراضهم، ومقاصدهم المنشودة.

يهدف البحث الى معرفة التحديات التي تواجه التعليم الابتدائي ، وقد تحددت مشكلة البحث في السؤال الآتي : ما التحديات التي تواجه التعليم الابتدائي ؟ وانبثق عنه السؤال ، ما دور التعليم الابتدائي في مواكبة المستجدات المعاصرة ؟ ولتحقيق هدف البحث استخدمت الباحثة المسح التحليلي الوصفي للتحديات التي تواجه التعليم الابتدائي والمبني على مراجعة مفاهيم التعليم الابتدائي، وقد قامت الباحثة في المبحث الاول ببيان دور المعلم في العملية التعليمية والتحديات التي تواجه المعلم المعاصر ، اما المبحث الثاني فقد قامت الباحثة ببيان دور المعلم في عصر التقدم العلمي والتقنيات الحديثة ، وقد توصلت الباحثة الى ما يلي :
-معلم اليوم هو امتداد لمعلم الامس ، وتطلع لمعلم المستقبل ، فالمنظور المعاصر لدور معلم اليوم يتمثل في الشخصية المؤمنة الكفؤة المنفتحة .
- ان توافر واكتساب الصفات والمهارات لدى المعلم لا يتم الا من خلال قناعات المعلم ودوره ورسالته الانسانية لمشاركته في تنمية المتعلم ، ومن خلال النتائج توصي الباحثة توصيات منها : استخدم طرائق التدريس الحديثة واساليبه الحديثة ووسائل التعلم المتطور .

اجريت الدراسة الحالية لغرض معرفة التاثير المباشر للوسائل المرئية المتنوعة على تلامذة المرحلة الابتدائية خلال فترة العام الدراسي 2016-2018 مستخدما فيها الباحث لمنهج البحث الوصفي المسحي ولغرض الوصول الى نتائج البحث تم اعداد استمارة استبيان احتوت على عشرة فقرات متعلقة بالبرامج والتطبيقات الموجودة في الوسائل المرئية كافة حصل الباحث عليها من خلال جمع المعلومات واستطلاع من التلاميذ واولياء الامور والمعلمين من ذوي الاختصاص لغرض التعرف على مدى تاثير هذه البرامج والتطبيقات وما تحتويه على التلاميذ , كما قام الباحث بمعالجة النتائج التي حصل عليها احصائيا واوصى بعدة توصيات كان اهمها:- يجب ان يكون لأولياء الامور الدور الاكبر في مراقبة اطفالهم وتوجيههم على البرامج الصحيحة وتنظيم الوقت والتنبيه على المخاطر الصحية الناتجة من المتابعة المستمرة وفتح مراكز بحثية مختصة بتدريب وانتاج كوادر فنية علمية مختصة والاستفادة من البرامج الغيرعربية منها بنفس المستوى الفني والتشويقي لغرض كسب انتباه

إنّ هذا البحث يحاول الوقوف على صورة الذات المفتخرة في شعر ابن النقيب الحسيني من خلال تتبع نصوصه والوقوف على البواعث النفسية التي كانت مدعاة لفخره منها شرف النسب, ونبوغه الشعري , وتميزه, وحكمته والتي كانت بمثابة رسائل تفوق يبثها الى الآخر تنم عن ذات مضخمة لديه.

شهد القرن التاسع عشر ظهور دعوات دينية في عددٍ من البلدان الإسلامية , وكانت الدعوة البابية في إيران أولها وأكثرها إثارة وأهمية , تلك الدعوة التي كان محورها شاب تاجر متديّن إيراني يدعى الميرزا علي محمد الشيرازي , وظهورها في وقتٍ كانت الظروف فيه خارج البلاد وداخلها أكثر ملاءمة , الظروف التي تمثلت بترويج المبشرين المسيحيين البروتستانت فكرة تحقق الظهور الثاني لنبي الله عيسى عليه السلام (ع) في سنة 1844 داخل بعض البلدان الإسلامية , إلى جانب سوء الواقع الداخلي العام للبلاد , المترتب على خسارة الأخيرة في حربَين أمام روسيا القيصرية , فضلاً عن الحزن الشديد الذي انتاب قلوب أفراد أغلب المجتمعات الإيرانية , إثر وفاة اثنين من كبار رجال الدين الشيعة الإمامية الإثني عشرية , ثم ما لبثت تلك الدعوة حتى أوجدت أفكاراً وتعاليماً هدّامة لعقائد الإسلام وأحكامه , وتبنت شكل الحركة الثورية المسلحة , التي هددت أمن البلاد وهدوئها, وسعت إلى تغيير الأوضاع العامّة القائمة فيها .

هدف البحث التعرف على فاعلية استراتيجية الخماسي في التحصيل والتفكير التحليلي لدى طلاب الصف الثاني المتوسط في مادة العلوم ولغرض التحقق من هدفا البحث تم صياغة فرضيتين صفريتين تم اختيار عينة البحث عشوائياً والتي تمثلت بـ ( متوسطة الارتقاء للبنين) ،كافأ الباحث بين مجموعتي البحث في العمر الزمني ، المعلومات السابقة ،التحصيل السابق ، مقياس التفكير التحليلي وحدد المادة العلمية وصاغ الأهداف السلوكية اذ بلغ عددها (220 )هدفا سلوكياً،و عَمَدَ الباحث إلى بناء أدوات البحث التي تمثلت باختبار تحصيلي مكون من (40 ) فقرة من نوع الاختيار من متعدد إما الأداة الثانية تبنى الباحث مقياس التفكير التحليلي ( مطر ، 2021 ) يتألف من (31) فقرة وقد تم التأكد من صدق وثبات الاختبارين وقد أسفرت نتائج البحث وجود فرق ذي دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي ومقياس التفكير التحليلي وفي ضوء نتائج البحث وأوصى الباحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات

يتناول هذا البحث جهود الباحثين العراقيين المحدثين في دراسة المسائل النحوية المتعلقة بالمجرورات في الحديث النبوي الشريف، واعتمدت مادة البحث على الباحثين العراقيين الذين كانت إنجازاتهم داخل العراق، وكانت دراستنا لشواهد المجرورات في الحديث قائمة على أساس اختيار مجموعةٍ من الاحاديث النبوية التي وردت فيها المجرورات، موضحين ما أورده الباحثون من تخريجات وأقوال فيها، وختمتُ البحث بخاتمة أجملت فيها أبرز النتائج التي خلص البحث إليها.

يهدف البحث الحالي تعرف برنامج ارشادي مقترح بأسلوب الضبط الذاتي في تنمية ادارة الانفعالات لدى طلاب المرحلة الاعدادية وقام الباحثان ببناء مقياس ادارة الانفعالات ، والذي اعده الباحثان وفق نظرية مايرز وسالوفي (2001) والمتكون من(28) فقرة ، واربع مجالات ، واربعة بدائل ، وتم استخراج الخصائص الاحصائية للمقياس وتبيّن أنَّ جميع الفقرات ذات تمييز وارتباط دال إحصائياً، فضلاً عن ذلك تم استخراج الخصائص السيكومترية للمقياس كالصدق الظاهري وصدق البناء ، وصَمَّمَ الباحثان لأغراض الدراسة برنامجاً ارشادياً مقترحا يستند الى الأسلوب الإرشادي(الضبط الذاتي) لباندورا, واقترح الباحثان مخطط الجلسات وعددها (12) جلسة ، وبواقع جلستين اسبوعياً , ومدة الجلسة (45) دقيقة ، وتمت معالجة البيانات باستعمال برنامج (spss) وعددٍ من الوسائل الإحصائية. وتوصل الباحثان الى تحقيق هدف البحث ببناء برنامج ارشادي مقترح بأسلوب الضبط الذاتي في تنمية ادارة الانفعالات لدى طلبة المرحلة الاعدادية. وبناءً على النتائج خرجت الدراسة بعدد من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات

يعد قاموس ــ المنجدــ من المعاجم العصرية التي ظهرت في سنة 1908م وضعه الراهب لويس معلوف اليسوعي ومعه آخرون؛ وهو شائع بين الطلبة وخاصة عند طلاب الثانويات العامة وطلبة الدراسات الاولية لكون فيه صور ملونة كثيرة.
وهذا المعجم مع انتشاره في أوساط الباحثين بشكل كبير، ولكن ظهرت فيه بعض الأمور التي لا يرتضيها كثير من أهل العلم وقد ونبهوا عليها.
وكان من أوائل من ذكر هذه الأوهام والأخطاء هو العلامة الدكتور (مصطفى جواد)، فذكر بعض الأوهام التي وقع فيها صاحب المنجد ، ونشر هذه الأوهام في مقالات ظهرت في مجلة لغة العرب وقد جعل لها عنواناً ((المنجد وما فيه من أوهام))، وقمت بجمعها واستخراجها من تلكم المجلة لأهميتها للباحثين في مجال العلوم الإنسانية.
مشكلة البحث:
لا يخلو كتاب من هفوة ، وهذه هي علامة بني آدم، ولكن أن تكون الهفوة في معجم يعدُّ مصدراً للباحثين في تخصص علوم العربية والعلوم الأخرى فهذا مما ينبغي أن يحذر منه طلاب العلم، فقد حرص الدكتور( مصطفى جواد) على بيان هذه الأوهام لا لأجل إشاعة الأخطاء أو التّشفي فيه ، وإنّما من باب التبيان والتوضيح، وإظهار الحق بين طالبي الحق و الحقيقة.
فقد عالج الدكتور (مصطفى جواد) بعض الهفوات، وأظهرها بأسلوب علمي دقيق، ومن غير إسهاب، واسند ما يقول إلى المعاجم العربية ، التي تعدّ هي الأصل في كل ما يقوله (رحمه الله). وأعتنى أيضاً بإصدار الحكم على بعض الأوهام التي في المنجد من شاذ أو غريب أو إدخال لفظ أعجمي وغير ذلك.