Abstract
وردت بعض الروايات الواهيةً حولَ زواج رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)من السيدة زينب بنت جحش، وكانت هذه الروايات بعيدة كل البُعد عنِ التحليل المنطقي، والعقلي، فنالوا بها من مقامه الشريف، وخُلُقه الرفيع الذي صرح به الباري في مواضع عده من كتابه العزيز، وهذه الافتراءات تلقفها المستشرِقون، وحاولوا بها النيل من شخصه الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)،فصوروا ذلك الزواج المبارك كقصة حب وعشق!(حاشا الله نبينا عن ذلك)، متناسين الحكم التشريعي لهذا الزواج.