ADAB AL-BASRAH

تناول البحث مفهوم المعجم اللغوي الحديث في مؤلفات فقه اللغة العربية من حيث الجدة والابتكار ، والتطور الكبير الذي شهده في الترتيب والمادة اللغوية وطريقة عرضها ، والامثلة والشواهد ، والوسائل والآليات العلمية المعتمدة في تأليفه .... وما إلى ذلك . وبين البحث مكانة هذا النظام المعجمي في المنظومة اللغوية المعاصرة ، ودورها الاساس فيه ، فهو جزء لايتجزأ منها . كما يلقي الضوء على الإسباب التي دعت المحدثين ممن بحث في فقه اللغة إلى إعتماده منهجاً رئيساً في مصنفاتهم ، مع إعادة النظر في الدرس المعجمي القديم .
وهذا ألامر أدى إلى تعدد الآراء وتباين وجهات النظر عند اللغويين العرب ، فقد كانوا في ذلك على أقسام :-
فمنهم من عدّ المعجم ( نظاماً ) لغوياً ، ومنهم من جعله ( فرعاً ) من فروع علم الدلالة ، ومنهم من يراه ( قائمة ) من المفردات ، ومنهم من يراه ( درساً ) من دروس العربية و ( بحثاً ) من بحوثها ... وغير ذلك من الآراء والدراسات والنظريات التي تعكس التلاقح العلمي والفكري في اللغة عامة .
وبعد هذا الاستقراء والعرض والتحليل يتوصل البحث إلى خلاصة موجزة لبيان المفهوم المعجمي وأسباب تعدده وتنوعه وأثره في الدرس العربي المعاصر .

تبحث هذه الدراسة العلاقة بين المثقف والمرأة كما تم تصويرها في روايات مختارة من روايات الروائي العراقي علي بدر. تعتبر روايات علي بدر وثائق أدبية مرتبطة بدقة بالطبقة الوسطى في المجتمع العراقي. تمثل هذه الروايات التاريخ الحديث للعراق، خصوصا الدوانب الثقافية من منظور سردي، متناولة قضايا مهمة متعددة و رؤى للتاريخ السياسي والاجتماعي والثقافي متمثلة بالطليعة المثقفة المهتمة بالسرد القصصي. بناء عليه، وجد الباحث أن الطريقة التحليلية تعتبر الطريقة النقدية الاكثر مناسبة لدراسة أعمال بدر. تم اكتشاف أن شخصية المرأة تسعى للهيمنة الانثوية، وأنه يجب على المثقف أن يستجيب ويخضع متعارضا ذلك مع التقاليد المألوفة في المجتمعات الشرقية والتي تهمش النساء اقتصاديا و بشكل متواصل يقلل من شأن اسهاماتها أو انجازاتها. لذلك تعرض روايات بدر الشخصيات النسوية بأنها تمتلك ثقافة متدنية تهيمن عليها الأبعاد المثيرة للشهوة الجنسية، مع ذلك تكون المرأة مؤهلة للعب دور يجعلها تسيطر في المجتمع، وبالتالي يصبح المثقف خاضعا لرشاقتها وخفتها. على اية حال تعتبر المرأة كيانا سلبيا بحضور هيمنة جمهور الرجال، وايجابيا في غياب هيمنة هذا الجمهور.

ترتبط الأليغوريا ارتباطا وثيقا بالأمثال العربيّة القديمة، وقد داخلت نظامها السّردي وأكسبتها خصائص وصفات خرافيّة تجلّت ظاهرتها من خلال مدوّنة تأليف الأمثال في مرحلةٍ مبكّرة عملت على تودين مادّتها الشفاهيّة المنتشرة في أرجاء تلك البيئات المنتجة لها. إنّ نشوء محكيات الأليغوريا وتداخلها مع نوعٍ سرديٍّ من الثقافة، هو من أجل أن تتفقُ معه من حيث شكلها ووظائفها مرّةً، وتختلف عليه من خلال تشكيها وبنيتها الخرافيّة مرّة أخرى. كما تسعى هذه الدراسة إلى إضاءة فاعليّة الإرسال السردي لمادّة الأليغوريا _الحيوانيّة منها وغير الحيوانيّة_ بوصفها من الفنون الأدبيّة المبتكرة في الثقافة العربيّة القديمة. وبهذا فهي تتشارك مع ثقافات الأمم المختلفة من حيث انتاجها واحدا من أقدم الفنون السرديّة/الأليغوريّة، التي تهتم بالتعبير عن الأفكار الإنسانيّة ومضامينها، وتمثيلها عبر العناصر الطبيعيّة المختلفة وتسويق مادّتها إلى الثقافة.

تسعى الدراسة الحالية الى تقصي ابرز المفردات و التراكيب النحوية و جدواها المستخدمة في اتخاذ الموقف في الخطاب السياسي النسائي الامريكي. اعتمدت منهجية البحث على انموذج بايبر (2006) و الذي ينطوي على تمييز ثلاثة انواع من الصيغ اللغوية و دلالاتها و التي تستخدم في اتخاذ الموقف في عينة من الخطابات السياسية لثلاث من ابرز واهم النساء السياسيات الامريكيات اللاتي شغلن منصب وزير الخارجية في الحكومة الامريكية و هن : مادلين ك. اولبرايت و كوندليزا رايس و هيلاري كلينتون. خلصت الدراسة الى تكرار استخدام انواع محددة من المفردات و التراكيب النحوية في اتخاذ الموقف طبقا الى الميزات البلاغية لنص الخطاب السياسي و الهدف المنشود من القاء الخطاب و موضوعه.

يهدف البحث إلى تحليل ومقاربة النص الموازي في رواية (باب الطباشير)، للروائي العراقي (أحمد سعداوي)، على ضوء نظرية (العتبات)، وهي من الاشتغالات النقدية الجديدة التي تبلورت على يد الناقد الفرنسي (جيرار جينيت)، فكان من أوائل النقاد الذين أولوا اهتماماً بالنص الموازي أو العتبات، باعتبارها نصوصاً موازية ومحيطة بالنص الأصلي، في الوقت الذي ركّز النقاد اهتمامهم على النص ذاته دون اهتمامهم بالنص الموازي رغم أهميته، كونه بمثابة السور المحمي للنص، فهذه العتبات – كما وصفها جينيت – هي أول ما تقع عين المتلقي عليها، ولها دور في فتح مغاليق النص، وفك شفراته، لأنها عناصر ممهدة تسهم في إضاءة النص الأصلي، وتحفز فعل القراءة.
أما أهمية البحث فتكمن في كونه دراسة منجز سردي لروائي عراقي أثبت حضورهُ في المشهد السردي العربي المعاصر، لا سيّما بعد حصوله على جائزة بوكر للرواية العربية عام 2014، كما تتجلى أهمية الدراسة في أن العينة المدروسة (رواية باب الطباشير) من الإصدارات السردية الجديدة (2017)، التي لم تنل حقها من البحث والاستقصاء.

تشكل ثنائية السند والمتن، التي يقوم عليها الخبر، الركن الأساس الذي كان سائدا في رواية الاخبار كلها، وهي ثنائية متلازمة، فالعناية بالسند هو الطريق للعناية بالمتن، إلا أن ازدهار التأليف في القرن الرابع الهجري، كان مهادا لتطور التعامل مع هذه الثنائية التي منها انحدرت ثنائية الراوي/ المروي له، التي تعد أهم ما تميزت به السردية العربية، فكانت العناية بالسند تسير باتجاهين، اتخذ الاتجاه الأول جانب العناية والتمسك به، أما الاتجاه الثاني فسعى إلى التخفف منه وتقليل استخدامه، ولم يكن هذا الاتجاه معاديا له، بل هو تخفيف وايجاز، بعيدا عن التقييد والالتزام.

للشعر أهمية للأطفال لأنّه یربّي الإحساس و الذوق و ینشّط خیال الأطفال و یقوّي الحس الجمالي عندهم و یربّیهم علی الأخلاق الحمیدة و یلبّي حاجاتهم العاطفیة إذ أدی دوراً بارزاً في نموهم العقلي و النفسي و الإجتماعي كما أنه یعطیهم ثروة لغویة عظیمة؛ فلذلك یجب علی شعراء الأطفال رعایة عدّة شروط و خصائص في اختیارهم الشعر المناسب الموجّه للأطفال. و إنّ هذا البحث یرمي إلی دراسة أهم خصائص شعر الأطفال تحت عدة عناصر: الفكرة أو الموضوع، و اللّغة، و الموسیقی، و الصور و الأخیله دراسة تطبیقیة في شعر عدد من شعراء الاطفال البارزین الذین كانت دواوینهم بین ایدینا مثل سلیمان العیسی، و احمد السویلم، و جمیل سلطان، و احمد نجیب علی أساس المنهج الوصفي ـ التحلیلي.
و من أهمّ النتائج التي توصّلت الیها هذه الدراسة هي: علی الشاعر أن یختار أفكارا و موضوعات تُناسب هدفاً نتوخاه لأطفالنا لأن هذه السنّ سنّ تنشئة و تربیة. یجب أن تكون لغة شعر الأطفال فصیحة خالیة من الكلمات غیر المألوفة بل ان تكون من المفردات التي تقترب من حصيلة الأطفال اللغوية. یجب أن تكون موسيقی الشعر خفيفة هادئة و سهلة تشوّق الأطفال وتطرب مسامعهم. یجب ان تكون الخیال في شعر الطفولة قریبة من مدارك الأطفال و أن تكون الصور الشعریة بسیطة حسّیة.

يدرس البحث قضية العنف في الخطاب السياسي الممتد في الزمن، وهو سلطة مشروعة وصلت ذراها في هذا العصر الذي كثرت اختراعاته وتطورت التكنولوجيا فيه ، مما أكسب الخطاب قدرة على مخاطبة العقول والقلوب أو مخاتلتهما باستراتيجيات وأجناس إلكترونية وأساليب متعددة، وبسبب تمسك السياسيون بالسلطة وان كان بالعنف , عمدوا إلى استثمار اللغة والتقنية لإنجاز أفعالهم الكلامية.
تميّز خطاب السلطة الرقميّة ببناء المواقف اللغوية السياسية من أسفل الهرم المجتمعي بأفراد ومؤسسات محسوبة على السلطة، وظلت تعمل في الخفاء وتتسلل إلى المجتمع عبر متكلميها السياسيين بأجناس لغويّة إلكترونية تواصليّة مكَّنت من إدارة الأزمات، والتأثير بواسطة الكتابة بتلك الأجناس المتعددة عبر برامج التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكيّة، التي اندمجت لتأدية المعنى، محدّثة تطورا في المكونات التواصلية، ومستثمرة التقنيةوبرامجهاوتقنياتها، والوجود الكثيف للمخاطبين في كتابة يمكن تسميتها بالكتابة الذكيّة.
استبدلت الكتابة السياسية المباشرة السلطوية إلى أفعال غير مباشرة تشابه استبدال القوة الناعمة بالقوة الصلبة، وتم في مزامنة بينسنمائية باستراتيجيات أصوات إلكترونية متعددة، وكان لهذا التكامل - بين المكتوب والمرئي والمسموع - فاعليته وإنجازيته باستدراجه للحواس لجعل المخاطب "عرضة لتواصل عاطفي يعجّ بمشاعر، وبمعتقدات، وتوقعات رمزية أعمق"، مستثيرا العقل للتفكير بمحتوى متعدد في عرض واحد بمعانٍ بيّنة ومُضْمَرة؛ فالأذن تقرأ الصوت والعين تقرأ الحركات والسكنات والكلام المكتوب، باستراتيجيات، وأجناس ، ومكونات، سعى البحث إلى سبر أغوارها في ممارسة السلطة الرقمية للعنف بمستوياته.

كان نشوء الاحزاب والتجمعات السياسية في ايران نتاجاً طبيعياً لما شهدته البلاد من تطورات سياسية في اواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين فقد ادى نمو الفئة المثقفة التي تأثرت بما شهدته المناطق المجاورة لايران , لاسيما في الاجزاء الشمالية وتدهور الواقع السياسي الذي رافق عصر الدولة القاجارية منذ عام 1796 وانتشار الفتن وحركات التمرد والانفصال في العديد من الاقاليم الايرانية , كما شكلت الامتيازات الاجنبية عاملاً آخر من عوامل نشوء تلك الاحزاب والتجمعات الى جانب دخول وسائل الاتصال الحديثة كخطوط البرق والبريد ومظاهر صناعة الخبر الصحفي وادخال مفاهيم جديدة كمفهوم الثورة والدستور والديمقراطية والمجلس النيابي والانتخابات والتشكيلات السياسية وغيرها من المفاهيم التي شكلت معايير وأسس استندت عليها النخب المثقفة الايرانية في صراعها مع النظام القاجاري .

يهدف هذا البحث الى بيان سياسة الكويت الامنية بعد ان تم لها الاستقلال عن بريطانيا وذلك بألغاء اتفاقية سنة 1899( ) الموقعة بين شيخ الكويت مبارك الصباح( ) وبريطانيا حيث اعترفت الاخيرة بأستقلال الكويت سنة 1961 ، وقد رافق ذلك زيادة في المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة الكويتية تجاه مواطنيها والمقيمين على ارضها في حفظ الامن واستتبابه داخلياً وخارجياً، و تطلب هذا الامر من الكويت بناء مؤسساتها واستكمال تشكيلاتها الامنية من جيش وشرطة وحرس وطني ومحكمة امن الدولة ، وقد خلص البحث الى انه بالرغم من ان الكويت كانت قد خطت بأتجاه بناء مؤسساتها الامنية قبل الاستقلال الا ان ذلك كان بوتيرة بطيئة ولم تكن بالشكل المطلوب حتى حدثت تفجيرات وخروقات امنية عدة داخل الكويت ، اثبتت هذه الخروقات ضرورة استحداث اجهزتها الامنية واستكمال اقرار القوانين الخاصة بهذا الشأن كما اصبح من اللازم اجراء عدة تعديلات على بعض القوانين منها قانون الجزاء وقانون اقامة الاجانب بما يتناسب ومتطلبات المرحلة .

ناقش البحث دراسة الوجود اليهودي في انكلترا لما له من اهمية كبيرة في تلك الفترة ، اذ كان لهذا الوجود دور وتأثير مهم على السلطة الملكية وانسجم هذا الدور من خلال وجودهم المباشر في داخل المملكة ( انكلترا ) ، وكيف بدأت بوادر هذا الوجود ، ومن ثم اصبح لهذا الوجود تأثير مباشر على الاوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بشكل مباشر وغير مباشر على المسيرة التاريخية لشعوب العالم بأسره فيما بعد ، ويبدو الامر اكثر وضوحاً عندما اصبحت الاحول الأوربية مقدمة لازمة وصراعات سياسية ، كما كان لهذا الوجود في انكلترا صدى عميق ومباشر في اشعال صراع بين المجتمع والسلطة الحاكمة .

تعد المؤشرات الصحية من المقومات الرئيسة لتحقيق التنمية الشاملة، وذلك بفضل ما تقدمه للسكان من خدمات تحافظ على حياتهم وتمد في أعمارهم لأنها حق من حقوق الانسان الأساسية، كما انها دليل أساسي لقياس مستوى التنمية المستدامة. ولما لها من أهمية، فإن أي قصور أو هشاشة في تلك الخدمات ومستوياتها سينعكس سلبا على كافة جوانب الحياة التي يعد الانسان أحد أركانها الأساسية.
يهدف البحث الى التعرف على مستويات مؤشرات التنمية المستدامة في العالم العربي، ومدى تحقيقها لأهدافها، تحديدا المؤشرات الصحية، ودرجة تفعيلها في بعض المعايير الاجتماعية التي تقف عندها مثل وفيات الأطفال حديثي الولادة (الرضع)، ووفيات الاطفال دون الخامسة، ووفيات الأمهات، ودليل العمر المتوقع عند الميلاد.

تعد منطقة الخليج العربي من المناطق التي حظيت باهتمام القوى الدولية قديما وحديثا لما تمثله من موقع جغرافي بارز لكونها تمثل جسرا ارضيا يربط بين جنوب شرق اسيا و أوربا فضلا عن كونها ملتقى طرق المواصلات البرية والبحرية والجوية وما تحوية ارضها من مصادر الطاقة واشرافها على اهم حلقات التحكم الاستراتيجية المتمثلة بمضيق هرمز. كل هذه الخصائص دفعت روسيا للاهتمام بها منذ تأسيس روسيا القيصرية للوصول الى المياه الدافئة في المحيط الهندي واذرعه المائية المتمثلة بالخليج العربي والبحر الاحمر لان روسيا لا تمتلك سواحل تطل على المياه الدافئة ولكون الخليج لا يبعد عن الاراضي الروسية سوى 1000 ميل لذا اصبح هدف الدولة الروسية الحصول على موطئ قدم فيه.

شهد العراق على مر الفترات السياسية السابقة, ولا سيما آبان النظام البعثي في فترة حكم (صدام حسين), ابادات جماعية عديدة خلفت ورائها المئات من المقابر الجماعية ومئات الألاف من الضحايا وأنتشرت هذه المقابر على الخريطة الجغرافية للعراق, وتوزع الضحايا في هذه المقابر ما بين الكورد والشيعة, واختلفت الدوافع والاسباب التي ادت الى ارتكاب هذه الابادة الجماعية.
وبعدأحداث عام 2003 وما رافقها من أحداث عسكرية وسياسية أنعكست على واقع العراق, وحصول فراغ سياسي وأنتشار الفوضى في المجتمع, اخترقت قوى الشر والظلام المتمثلة بتنظيم القاعدة الأرهابي المنظومة الأجتماعية العراقية, واستطاعت من نشر الرعب والخوف بين المواطنين العزل والقتل على الهوية وأرتكاب الأبادة الجماعية التي انتجت مقابر جماعية عديدة.
وبعد سيطرة تنظيم داعش الأرهابي على ثلث مساحة العراق في المناطق الغربية للفترة ما بين عامي (2014- 2017) غيب هذا التنظيم الأجرامي كل من لا يؤمن بدولته المزعومة, فكان يقتل الجميع بلا رحمة, وترك تنظيم داعش بعد هزيمته مقابر جماعية عديدة منتشرة في المناطق التي سيطرة عليها قبل التحرير.

يهدف البحث الى بيان دور التكسونومي الهرمي في التحليل الموضوعي لخرائط المواقع الالكترونية، اتبع في البحث المنهج الوصفي التحليلي في التعرف على ممارسات التكسونومي الهرمي في البيئة الرقمية وبناء قائمة المراجعة، والمنهج المسحي لدراسة تطبيق التكسونومي الهرمي في خرائط الموقع الالكترونية للجامعات العراقية الحكومية في تصنيف (Webometrics)، وجرى تحديد عينة البحث في (2) موقع الكتروني تضمنت خرائط الكترونية ذات مصطلحات نشطة، وهي ( موقع الجامعة العراقية، موقع الجامعة التقنية الشمالية). تضمنت ادوات جمع البيانات الفحص المباشر من خلال قائمة المراجعة، وخرج البحث بالعديد من النتائج اهمها :
1. على الرغم من اتفاق الجامعات عينة البحث على عرض جزء من بنية الموقع الالكتروني في خارطة الموقع الا انها لم تحقق مفهوم الخارطة والتي يجب ان تعكس محتوى الموقع ككل بواسطة المصطلحات المناسبة، اذ نجد تفاوت ملحوظ بين الجامعة العراقية والجامعة التقنية الشمالية في توفير المصطلحات التي تعكس بنية المواقع الالكتروني، اذ تتضمن خارطة الموقع الالكتروني للجامعة العراقية (126) مصطلح، في حين الجامعة التقنية الشمالية توفر (26) مصطلح.