Journal Human Sciences

تطرقت كتب المسلمين واصولهم الشرعية والفقهية لاوزان واكيال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) واحكامها لانه (صلى الله عليه وسلم) اعتمدها في استيفاء حقوق الله سبحانه في الاموال الشرعية ،مثل استيفاء اموال الخمس او الزكات او ماشابه ذلك من اموال المعاملات واحكامها المالية ، والدرهم والدينار هما عماد تلك الاوزان ، حتى ان الاكيال تقاس على اساس وزن الدرهم والدينار(المثقال) كيل الشرعية لا الاوزان بمجملها فحسب، لهذا راينا دراسة درهم كيل الشرية والدينار(المثقال) المستعملة عهد النبي(صلى الله عليه وسلم) من خلال كتاب تخريج الدلالات السمعية دون سواه انه تطرق الى عرض اراء جميع فقهاء المدارس الاسلامية واحكامهم فيها (أي الدرهم والمثقال) ،سواء اكانت حجازية ام عراقية ام شامية ام افريقية واندلسية،هذا من جهة ومن جهة لاهمية دراسةدرهم ودينار(مثقال) كيل الشرعية لمعرفة حقيقة اوزانها المستعملة عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم ازالة اللبس في فهم اصل اوزانها ثم عرض اراء اصحاب المدارس الفقهية فيها،ومحاولة الوصول الى اوثقها رايا فيها،ثم مقارنتهابما يعادلها بالنظام المتري المعمول فيه في الوقت الحاضر ،ولهذا كان عنوان البحث(دراسة في درهم الكيل الشرعيةوالدينار المستعملة عهد النبي(صلى الله عليه وسلم) في كتاب تخريج الدلالات السمعية للخزاعي وما يعادلها في النظام المتري)

شهد عقد التسعينات من القرن التاسع عشر سياسة التفاهم والعمل المشترك بين بريطانيا والمانيا، الا ان سوء التفاهم الذي حدث بينهما بسبب اتفاقية اليانغتسي في الصين التي وقعت في تشرين الاول 1900( ) اثر في العلاقات بين الدولتين، وجعل المسؤولين البريطانيين يبتعدون عن برلين، واشار في نفس الوقت وبوضوح الى نهاية هذه السياسة. لكن المسؤولين في كلا البلدين اعادوا هذه السياسة في نهاية عام 1902، عندما تعاملوا مع فنزويلا. فكيف كانت النتيجة؟ هل اتسمت سياسة الدولتين تجاه هذه القضية بالانسجام او بأختلاف الاهداف؟ هل ان نتائج الاعمال المشتركة السابقة بينهما اثرت في تعاملها مع هذه القضية؟ ماهو موقف الولايات المتحدة الامريكية من التعاون البريطاني- الالماني في فنزويلا؟ وهل اثر هذا الموقف في انسحاب بريطانيا من تعاونها مع المانيا؟ يحاول هذا البحث الاجابة عن هذه الاسئلة.

يعنى هذا البحث بدراسة(جماليات اللون في الفن البصري (فازاريللي أنموذجا)..وقد احتوى على أربعة فصول، حيث اهتم الفصل الأول بالإطار المنهجي للبحث والذي تمثل بمشكلة البحث.والتي تتناول تسليط الضوء على اللون الذي يعد احد العناصر البنائية في العمل الفني والأكثر أهمية بالنسبة للفنان،خاصة عند (فازاريللي). ،لذا جاء البحث خطوة للتعرف على جماليات اللون في الفن البصري (فازاريللي أنموذجا) كما احتوى الفصل الأول على هدف البحث هو :التعرف على جماليات اللون في أعمال فازاريللي ،أما حدود البحث فقد اقتصرت على دراسة جماليات اللون في أعمال فازاريللي للفترة المحصورة من (1945-1988)والموجودة في الكتب والمصادر ذات العلاقة وشبكة الانترنت.إما الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري ،والدراسات السابقة والمؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري،إما الإطار النظري فقد احتوى على ثلاثة مباحث ..حيث تضمن المبحث الأول على جمالية اللون فلسفيا،إما المبحث الثاني فقد تضمن اللون ،إما المبحث الثالث فهو اللون في الفن البصري.

تتجلى مهمة الكاتب المسرحي في تخيل شخصية معينة ، يختار لها مجموعة من الأبعاد الضرورية لبنائها ، ترتبط بنوع الموقف والحدث الذي ستكون فيه ، تعمل على خدمة الفعل والحبكة ، وتسهم في تصعيد الاحداث وايصالها الى النهاية ، لذا ينبغي عليه – أي الكاتب – الالتزام بوضع القيم المناسبة والضرورية لشخصياته ، لاسيما إذا كانت الشخصيات تاريخية الطابع ،وبنيت بقالب درامي معاصر ، فضلاً عن بناء الادوار المنتقاة بناءاً مدروساً لكي توضع القيم والأبعاد الفكرية التي يريد وضعها في اطار درامي واضح يحقق من خلالها ما يصبو إلى تحقيقه من افكار ورؤى وهذا ما جعل بعض النصوص المسرحية عالقة في وجدان التأريخ الادبي والمسرحي لانها ظفرت بشخصيات مرسومة بشكل متقن بابعادها الثلاثة وخير مثال على ذلك عطيل وهاملت والملك لير وأبو الطيب المتنبي والحر الرياحي وكلكامش وفنس بن شعفاط وبشر الحافي ... شخصيات تاريخية نستطيع ان نقرأها ونقرأ افكارها وقيمها ونفسياتها وكيانها وما تحمله من مضامين تأريخية ومعاصرة – حدث ماضٍ / معالجة درامية معاصرة.

يعد الفن صورة جمالية خالصة ترتبط بمعطيات البحث الجمالي للمنجز الفني عبر تاريخ الفن ولما كان الفن طريقه للوصول الى مستويات من التعبير عن هواجس الذات الانسانيه اصبح لمثابة انطلاقه حقيقيه لسبرغور الواقع بمزيد من الرؤى والمعطيات الجمالية الواضحة .
وفي تاريخ الحضارة القديمة (العراقية والمصرية والإغريقية) كانت القيم الجمالية تسعى الى تعزيز الاتصال الحقيقي مع الواقع الانساني ولكن لكل حضارة منتجات فنية خاصة بها , فان مشكلة القيمة الجمالية هي إنها تختلف من حيث التوصيف بين كل حقبة تاريخية وأخرى ولذلك جاءت المفاهيم الفلسفية بمثابة تعريف بالفهم الفلسفي الذي تمتزج فيه بواعث التجديد والجدل والتغير في الأفكار والتنظيرات الجمالية والنقدية .
وفي فن العصور الوسطى شهدت أوربا تقييدا واضحا لحرية الفنان وأسلوبه وطرق التعبير الخاصة به , فكانت الكنيسة هي المرجع الأول والأخير للفنان في ذلك العصر؛ وكانت المفاهيم الدينية وتمجيد الأفكار الدينية وطاعة الكنيسة هي محور البحث المستمر في الفن .
ولد في ذلك التضييق ردة فعل عنيفة تمثلت بفن عصر النهضة الذي عزز من قيمة الانسان وأعاد للفنان اعتباراته مع الأثر الكبير للتطورات العلمية والتقنية والاكتشافات الكبيرة في مجال العلم بشتى صنوفه الصرفة والإنسانية .
لقد احتلت النهضة مكانةً بارزةً ليس في تاريخ أوربا فحسب بل في كل التاريخ الحضاري الإنساني لما قدمت من جديد في مجالات الإبداع الفكري والفني ولما أحدثت من تغير في نظرة الإنسان للحياة , بحيث غدت ( النهضة ) تشكل نقلة كبيرة ذات مضمون شامل في مسيرة التطور البشري التي تعدت آثارها حدود القارة الأوربية بشكل يحس المرء حتى اليوم بإشعاعاتها النيرة أينما كان .
فقد تمخضت النهضة عن أحياء القديم وتطوير ما كان قائما وقد شهدت بدايات رائعة في حقول شتى من المعرفة الإنسانية . فلم يكن عبثا حينما أطلق المفكرون اسمها على عصر كامل من تاريخ أوربا و لا يزال , ففي حضارة وادي الرافدين ووادي النيل كانت القيم الغيبية وما ينتج عنها من قيم أخلاقية تعد في الغالب عالما مقدما اخذ هيئته من خلال النماذج والإشكال الفنية

شكل عرض المسرح الأسود نمطاً جمالياً في عروض المسرح العالمي والعربي بما حظي به من ميزات واساليب بصريةً ذات قيم تشكيلية بارعة الأداء، لذلك اهتمت الدراسات المسرحية بالكشف عن نظم وقيم تقنيات المسرح الاسود المبتكرة من خلال الانفتاح الدائم على فضاءات تقنية يتوحد فيها عناصر سينوغرافيا العرض المسرحي (المسرح الاسود) في تداخلات فنية وديكورية ذات طروحات متنوعة ومرتكزة على الأداء الجسدي والإضاءة فوق البنفسجية محققاً طقساً جمالياً في الاداء المسرحي ، معتبرين إن المسرح هو خطاب شمولي وسيلته وغايته الإنسان ممثلاً كان ام متلقياً، وان تحقق هذا الخطاب لا يتم دون وجود طرفي العملية التواصلية، فالعرض المسرحي بصورة عامة من الممكن ان يتخلى عن الكثير من عناصره باستثناء الجسد، ولاسيما المدعوم بالاضاءة فوق البنفسجية الذي تنتظم فيه عناصر ثابته يتم توظيفها بحالات شتى وافعال مختلفة لاسيما ان هناك عروض يمكن ان تستغني عن الجسد كما في عروض الاضاءة فقط ، وان الجسد الممزوج بالإضاءة فوق البنفسجية له القدرة على الانفتاح على الذات ومن خلالها على الحياة، وهذا لا يتحقق داخل منظومة الجسد والإضاءة فوق البنفسجية في المسرح الاسود فقط وانما بين ارساليات الجسد والاضاءة فوق البنفسجية وبين المتلقي باعتباره مشاركاً وفاعلاً في انتاج المعنى، فتقنيات المسرح الاسود ذات ميزة عالية الدقة وذات منحى جميل،غريب وبعيد عن العروض المسرحية الأخرى، لذا فعروض المسرح الاسود فرضت هيمنتها على المتلقي وساهمت في تطوير وتحفيز المهارات الادائية في المسرح العالمي، وكذالك خلقت طقساً مسرحياً شديد الغرابة والابتكار مما حفز الجمهور على وضع اسئلة كثيرة في حقل الأسئلة المبهمة، وجعل المتلقي يضع اسس تفكيكيه لفك شفرات العرض ولملمتها بوعي قصدي يتفق او يعارض مع وعي الجمهور، لذا حظيت عروض المسرح الاسود باهتمام بالغ الاهمية لكونها عروض ذات منفعة عالية جداً وذا فكرة مكثفه بقيم فكرية يتوحد فيها الشكل والمضمون وبعيدة عن الملل والتذمر في العرض المسرحي الاسود لذاك جاءت عروض المسرح الاسود مقيدة بوقت عرض قصير كونها ذات عروض تعطي الفكرة بوقت قصير حتى تبتعد عن عنصر الملل نوعاً ما، ومن هنا تبرز مشكله البحث وهي :

تناول البحث الحالي ( جماليات التكوين في رسوم محمد علي شاكر ) من خلال أربعة فصول تضمن الأول مشكلة البحث بالسؤالات التالية :
هل للمعطيات الواقعية والذاتية والتقنية أثرها البارز في تجلي جماليات التكوين في رسوم محمد علي شاكر؟ , وهل يمكن توسم مفاهيم جمالية وراء اشتغال آليات التكوين وحيثياته المتمثلة بأنساقه البنائية المتناغمة ؟ , هل أفرزت تجربة محمد علي شاكر عن جمالية في التكوين منحته خصوصية تستدعي البحث؟

وهدف البحث في تعرف جماليات التكوين في روم محمد علي شاكر.
واقتصرت حدود البحث على دراسة التكوين في الرسوم الزيتية المنجزة في العراق للمدة من (1960- 1999 م) . ، كما تم تحديد المصطلحات بما يخدم موضوع البحث.
أما الفصل الثاني فقد تطرق إلى الاطار النظري واشتمل على مبحثين . الأول منها اختص بدراسة جماليات التكوين في الرسم العراقي المعاصر . وأما الثاني فقد أختص المرجعيات المؤثرة في تجربة الفنان محمد علي شاكر .
أما الفصل الثالث فقد تمت فيه إجراءات البحث وأشتمل على مجتمع البحث المتكون من (13) أنموذجا ، وتم اختيار (4) نماذج قصدياً بما يحقق هدف البحث ، فيما اتخذ الباحث منهجاً وصفياً تحليلياً في تحليل نماذج العينة.
أما الفصل الرابع فقد احتوى على النتائج والاستنتاجات التي توصل إليها الباحث

التزم الفن المصري القديم بنمط من القواعد والتقاليد الفنية التي جعلته يحافظ على ثبات أسلوبيته طوال عصور الحضارة الفرعونية, وبما يعطي لفنون مصر وأن أختلفت في خصوصياتها طابعها المميز وسماتها القوية التي تفصح عن مصريتها.
يأتي ذلك في ضوء ما تعرض له هذا الفن من قوى فكرية ضاغطة تستند الى نظم من المرجعيات القوية والمؤثرة التي تدخلت بقوة في تأسيس قواعده ووضوح سماته وثبات تقاليده منذ بداية عصر الدولة القديمة (2780 – 2280 ق م) وأستمر تأثيرها قوياً يلازم مسيرته طوال عصور الحضارة الفرعونية.
فهو فن غذته البيئة المصرية, وتعده العقل المصري, وطورته الاحداث السياسية منها والاجتماعية, وفرضت عليه العقائد الدينية طابعها( ).
ومما زاد من تمسك الفن المصري بقواعده وحافظ على ثبات أسلوبيته قلة أو أنعدام الازاحات الفكرية الكبيرة ولقرون طويلة الامر الذي حافظ على بنية الفكر المصري القديم دونما تغيير أو تحول كبير يذكر.
الا أن ثورة (أخناتون) قد أحدثت هزة عنيفة في بنية الفكر المصري. من خلال ما جاءت به من أفكار ومعتقدات توحيدية تتصدى لتعددية راسخة طبع عليها الفكر المصري قروناً طويلة وموغلة بالقدم. فلاول مرة من تأريخ مصر الفرعونية يقف الفكر أمام محاولة جادة لتقديم مفهوم توحيدي حقيقي مع أنهاء دور كل الآلهة الاخرى وعقائدها المقدسة.
أنعكست أثارها في مجمل نشاطات الانسان المصري وفعالياته. فهي وأن لم يطول مكوثها بعد موت رائدها الا أن أثارها لم تمحى بهذه السهولة من تفكير الانسان المصري وأبداعاته.
من هنا تبرز مشكلة البحث التي يمكن أجمالها بالسؤالين الاتيين:
1. هل كان لثورة (أخناتون) من تأثير واضح على الفن المصري القديم ؟
2. كيف تعاملت هذه الثورة مع قواعد الفن المصري القديم وتقاليده الثابتة ؟

المسرحُ العالمي المعاصر في القرن العشرين – وما بعده- من محاولاتِ تجديد للاتجاهاتِ المسرحيةِ، ولاسيما النصوصُ المسرحيةُ التي بدورِها أتاحتِ المجالَ للمؤلفين للتعبيرِ عن رؤىً فكريةٍ وجماليةٍ متنوعةٍ يستلزمُ الأخذَ بمضمونها الفكري لتقصي حقيقتها المسرحية . بعد أن أصبح من الضروري لمبدع النص المسرحي البحث عن منهج فعلي معاصر يستلزم بناء إستراتيجية قادرة على إيجاد تكافؤ ترفيهي ومعرفي مع الآخر , مما جعلها عرضة للبحث والدراسة في الكشف عما وصلت إليه الكتابة المسرحية في النص الدرامي.
ومما لا ريب فيه أنَّ التوجهاتِ المسرحيةِ اتخذتْ أشكالاً وأنماطاً متعددة، نظراً لتعرضها لظهورِ مدارسَ واتجاهاتٍ فنيةٍ ، ومنها الواقعية والملحمية والتعبيرية والعبثية وغيرها من الحركات، التي رافقت التطورات الملحوظة في المجال العلمي واستيعاب أكثر للشخصية الإنسانية، في القضايا المستمرة ومنها الدينية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمعرفية والأخلاقية والمحافظة على السلوك العام. نظراً لما أحدثتهُ الثورة الصناعية في أوربا التي نقلت المجتمع الأوربي من حياة الريف إلى تحدي المدينة.
وبذلك اتسعت آفاق المضمون الفكري ولم يُعدْ يتحدد بحدود معينة للنصوص المسرحية المؤلفة لدى المؤلفين الذين لم يلتزموا بقيد أو شرط في كتاباتهم بالنص المسرحي، وأخصُّ (داريو فو) ذي النظرة الحديثة في الاتجاه المسرحي. لذلك عُنيَ البحث بدراسة نصوصه المسرحية التي تستوجب كشف مضمونها الفكري حيث أحتوى البحث على أربعة فصول:

من الموضوعات التي شغلت الكثير من الباحثين والمتخصصين بالعلوم الإنسانية ، بوصفها تمثل الأخت والزوجة والأم فأنها جزء لا يتجزأ من المجتمع تؤثر وتتأثر في نفس الوقت ، ودخول المرأة في مجال الصناعة كعنصر بشري يلعب دور مهم في عصب الحياة ،لكن ذلك أثر في حياتها سواء في بيئتها الأسرية أم بيئة العمل . وهذا بدوره ولد نشوء مشاكل عدة ومن أهمها مشكلات اجتماعية واقتصادية وصحية ونفسية وإدارية ومهنية نتيجة لعدم التوفيق بين دورها ووظيفتها داخل المنزل ، ودورها ووظيفتها داخل المصنع ، حيث أصبح التأثير متبادل بين البيئة الأسرية و بيئة العمل .
وقد تضمن البحث جانبين الجانب النظري وقد شمل فصلين : الفصل الأول الإطار النظري للبحث والمتمثل بمشكلة وأهمية وهدف البحث ، والمصطلحات ومفاهيم البحث وتضمنت ( المشكلة – والمشكلة الاجتماعية – والعمل – والمعمل - والمرأة العاملة ) ، والفصل الثاني تضمن أهم المشكلات التي تعاني منها المرأة العاملة ( المشكلات الاجتماعية ، والمشكلات الصحية والنفسية ، والمشكلات الاقتصادية ، والمشكلات الإدارية والمهنية ، والمشكلات الفيزيقية للمعمل ) .
أما الجانب الميداني فقد تضمن: الفصل الرابع :والمتمثل بإجراءات البحث الميدانية (مجالات ومنهجية ومجتمع وفرضيات البحث ،فضلا" عن أدوات جمع البيانات ،وطرائق الإحصائية المستخدمة بالبحث .والفصل الخامس تضمن البيانات الخاصة بالظاهرة المدروسة وتقسمت إلى محاور عدة:المحور الاجتماعي، والمحور الصحي والنفسي، والمحور الاقتصادي، والمحور الإداري والمهني، والمحور الفيزيقي للمعمل ).وتضمن البحث النتائج والتوصيات .

تركزت نقطة انطلاق هذا البحث من منظور التطورات الدولية المعاصرة في مجالات الاتصالات والمعلومات أو ما يسمى بعصر العولمة أو الكوكبة ؟؟؟ هذه التطورات تجعل من تطوير أداء الجامعة وتجديد وظائفها أمراً ضرورياً لم إن لم يكن مطلباً قومياً استجابةً لتلك التطورات أو التحديات من خلال تطوير آفاق التخصصات التطبيقية وتحديث الإمكانات البحثية والتقنية والقدرات التكنولوجية.

أن عمليات التحضر والنمو الحضري العمراني قد ازدادت بشكل واضح وسريع في دول العالم ففي منتصف سنوات 2009بلغ عدد الذين يعيشون في مناطق حضرية من العالم هو(3,420) بليون نسمة في حين بلغ عدد الذين يعيشون في مناطق الأرياف ولنفس السنة هو (3,41)بليون نسمة علما إن 75%من سكان الدول المتقدمة يعيشون في مناطق حضرية بينما بلغ عدد الذين يعيشون في مناطق حضرية في د ول العالم النامي هو (45%)هذا وقد كان عدد السكان الحضر في الدول المتقدمة لعام 1950هو (0,43من البليون)أصبحوا عام 2009بحوالي(0,92من البليون ) إي معدل نسبة التغير السنوي مابين1950-2009هو(0,82% ) بينما كان عدد السكان الحضر في الدول النامية لعام 1950هو(0,30من البليون )نسمة أصبحوا عام 2009 بحوالي (2,50بليون ) أي أن معدل نسبة التغير السنوي مابين 1950-2009هو(2,15%)(1),إن نسب الزيادة الطبيعية natural increaseفي المناطق الحضرية والهجرة من الريف إلى المدن تشكل انفجاراexplosionللسكان الحضر في الدول النامية, أي أن نسبة الزيادة بالنسبة للعالم تشكل الثلثين وتؤدي إلى مشاكل عديدة تصاحب النمو السريع للسكان الحضر في العالم النامي ومنها مثلا العجز في سوق الإسكان marked housing shortages ,زيادة في أعداد المتجاوزين squatters البطالة unemploymentوما تحت البطالة underemployment ,انتشارا لفقرwidespread poverty ,مخاطر الإمراض الدائمة persistent disease hazards ,الازدحام المروري traffic congestion ,التلوث البيئي والخ ا,وفي العراق وفي مدينة الحلة بشكل خاص تعرضت المدينة خلال حقبة الحروب المستمرة والتغيرات السياسية إلى أن استقبلت المدينة مهاجرين بما يفوق استيعابها وطاقتها أن اتسعت حدودها العمرانية خارج نطاق التصاميم الأساسية المعدة لها لفترة خمسة وعشرين سنة قد اختزل لسنوات قليلة وماتعانية المدينة يظهر ذلك من عجز في الوحدات السكنية ونقص في الخدمات والتسهيلات وانعدام الطرق وعدم كفاءة شبكة النقل ومشاكل صحية وبيئية .

تتبوء الدراسات المكانية موقعاً مرموقاً في الدراسات الجغرافية كما هو الحال مع العديد من التخصصات الاخرى التي تركز على التحليل المكاني ، فعلم الجغرافية في البدء كان يعتمد على منهج استقرائي ومن ثم تطور حتى اعتمد على مرحلة الاستنتاج ، لذا نجد ظهور مفهوم يعتمد على النمذجة ، محاولة المزج في التحليل ليس على الارقام والاحصائيات فقط بلودمجهابالصور الفضائية المعاصرة لكي يتيم توثيق المتغيرات الجغرافية من حيث الجانب الاحصائي والمكاني للصورة الجوية للحقل (موضوع الدراسة) من خلال استخدام تقنية GIS .

هدف البحث الى التعرف على اثر برنامج تدريبي مقترح للمهارات النفسية " الاسترخاء – التصور العقلي – تركيز الانتباه " للارتقاء بالأداء المهاري والخططي في كرة القدم . وتكونت عينة البحث (30) من لاعبي نادي بابل للناشئين لعام 2010 . وللفئة العمرية (15 سنة ) ، وقد اختيرت عينة البحث بالطريقة العشوائية.

هدف البحث إلى التعرف على تأثير نسب متباينة للتغذية الراجعة في تطويردقة مهارة التهديف بكرة القدم ، فضلا عن التعرف على أفضل نسبة للتغذية الراجعة في تطوير هذه المهارة ، وتطرق الباحثان إلى دراسات نظرية تتعلق بموضوع البحث وهي التغذية الراجعة ومهارة التهديف بكرة القدم، واستعمل الباحثانالباحثون المنهج التجريبي ذو التصميم التجريبي لعينة قوامها (36) ناشئا في فريق ناشئة الحلة الرياضي بكرة القدم وممن هم بأعمار (15-16) سنة تم اختيارها بصورة عشوائية من المجتمع الأصلي البالغ عددهم (45) ناشئا ، وتم تقسيم هذه العينة إلى مجموعات ثلاث كل مجموعة تضم (12 ) ناشئا بأسلوب القرعة وبهذا تكون النسبة المئوية للعينة هي (80%)وهي نسبة مناسبة لتمثيل مجتمع البحث تمثيلا صادقا وحقيقيا ، واستعمل الباحثون أدوات البحث العلمي والأدوات والأجهزة المناسبة وإجراء تجربة استطلاعية مصغرة وبعد ذلك إجراء الاختبار القبلي وتطبيق الوحدات التدريبية التي استغرقت مدة استغرق المنهج مدة (4 ) أسابيع. وبواقع وحدتين تدريبيتين في الأسبوع زمن الوحدة التدريبية (90 )دقيقة، وبعد الانتهاء من تنفيذ المنهج أجريت الاختبارات البعدية واستخرجت البيانات ومعالجتها إحصائيا ومن ثم عرضها وتحليلها ومناقشتها وقد خرج الباحثان باستنتاجات عدة من أهمها لاستعمال نسب متباين من التغذية الراجعة تأثيرا فعالا في تطوير دقة التهديف بكرة القدم ، كما إن المجموعة التي حققت أفضل تجانس في دقة التهديف بكرة القدم هي المجموعة التي عملت بنسبة (50%) ،وفي ضوء هذه الاستنتاجات أوصى الباحثان ب-ضرورة استخدام التباين في نسب التغذية الراجعة في منهاج العملية التعليمية والتدريبية، كذلك على-على القائمين بالعملية التعليمية والتدريبية اختيار النسبةالمئوية من التغذية الراجعة التي تلائم عمر لاعبيهم ومستواهم المهاري.

هدف البحث إلى معرفة طبيعة استثمار الأوقات المستقطعة لدى فرق دوري النخبة بالكرة الطائرة في العراق،فضلا عن معرفة طبيعة العلاقة بين استثمار الأوقات المستقطعة وترتيب فرق دوري النخبة بالكرة الطائرة، وتطرق الباحث إلى دراسات نظرية تتعلق بموضوع البحث وهي الأوقات المستقطعة في الكرة الطائرة، ،واجري البحث على فرق أندية دوري النخبة للكرة الطائرة للموسم الرياضي(2010-2011) في العراق للمدة من21 / 10 /2010 ولغاية23 / 1/2011، في القاعات الرياضية الداخلية التي جرت عليها مباريات دوري النخبة في بغداد والمحافظات،وقام الباحث باعتماد يبين استمارة الملاحظة للأوقات المستقطعة لدى عينة البحث،،وتم عرضهما على السادة الخبراء والمختصين في مجالات الاختبارات والقياس والكرة الطائرة،،وبعد استطلاع أرائهم، تم إجراء بعض التعديلات عليهما ومن ثم قام الباحث بإجراء تجربة استطلاعية على فريقي المصافي والشرطة خلال مشاهدة المباراة المقامة بينهما بتاريخ 21 /10/2010في قاعة نادي الشرطة الرياضي المغلقة، ،ثم تم إيجاد الأسس العلمية لها(الصدق والثبات والموضوعية)،فضلا عن ذلك استعمل الباحث المقابلة الشخصية كأداة بحثية أخرى لجمع المعلومات، وبعد جمع البيانات تم استعمال المعالجات الإحصائية المناسبة ومنها (الوسط الحسابي والانحراف المعياري والنسبة المئوية والارتباط البسيط بيرسون)،وفي ضوء النتائج التي تم الحصول عليها استنتج الباحث استنتاجات عدة كان أهمها ان النسبة المئوية للأوقات المستقطعة الناجحة التي تم تسجيلها من خلال التطبيق الناجح لمدربي الفرق قياسا إلى مجموع الأوقات المستقطعة المسجلة كانت نسب ضعيفة وغير جيدة، كذلك ظهر فريق البحري في أحسن الحالات لاستثماره للأوقات المستقطعة الناجحة من خلال النسب المئوية التي سجلت لهذه الأوقات مما أهله لاحتلال المرتبة الأولى في النسب المئوية للأوقات المستقطعة الناجحة وكذلك في الدوري، وقد أوصى الباحث بضرورة اهتمام المدربين بالوقت المستقطع وفي آلية طلبه في اللحظة المناسبة لاستثماره لصالح فرقهم ونتائجها والعمل على إجراء مسح دوري وبصورة مستمرة للأوقات المستقطعة التي تم طلبها والتي لم تطلب في أثناء المنافسات الرسمية والودية للتعرف على دورها في نتائج الفريق في المباريات.

لكل بلد في العالم سياسة اقتصادية و تنموية يتبعها أو يعمل على تحقيقها من أجل تحقيق الرفاهية لأفراده, و تتطلب هذه السياسة التنموية وضع الخطوط العريضة لها و المتمثلة في تخطيط المشاريع التنموية و ذلك حسب إحتياجات و قدرات البلاد التمويلية ومهما تنوعت المشروعات التي يحتاج اليها الافراد فإنها بحاجة إلى التمويل لكي تنمو .

يعد موضوع الرقابة المتبادلة التي تقوم بها كل من السلطة التشريعية من جهة ، والسلطة التنفيذية من جهة أخرى ، من الموضوعات الهامة في نطاق الدراسات الدستورية ، وإن من أهم وأخطر هذه الوسائل ، هي حل البرلمان .
وبموجب هذا الحق ، فإن السلطة التنفيذية متمثلة بالحكومة ، وبموجب هذا الحق ، يكون لها مكنة وضع حد لإنهاء ولاية المجلس النيابي قبل نهاية المدة المحددة له بموجب أحكام الدستور .
ويلاحظ أن ظاهرة حل البرلمان لم تقتصر على دولة معينة بحد ذاتها ، بل إنه امتد إلى العديد من دول العالم ، لاسيما العالم الثالث ، إذ أننا نجد أن الحكومات قد دأبت على الاعتداء على المجالس النيابية ، وخاصة في بلدان العالم الثالث ، لم يتمكن العديد من هذه المجالس إكمال مدتها النيابية ، وبالمقابل فإننا نجد أنه لم يتم تقرير مسؤولية وزارة أو وزير أمام البرلمان ( )

Was Jane Austen a feminist?Very often this question has been asked by many critics. But before answering this question, let’s define feminism. Feminism is generally defined as a “philosophy in which women and their contributors are valued. It's based on social, political and economical equality for women." "Feminism is a movement that seeks to enhance the quality of women's lives by impacting the norms and moves of a society based on male dominance and female sub-ordination.”My aims for writing this paper are to show the problem of feminism is basically concerned with the education and place of women. Jane Austen was dealing with the issue of her time: women's role in society. We may examine the element of feminism in one of Jane Austen's novel Pride and Prejudice, keeping in mind the position of women in the late eighteenth and early nineteenth centuries. For this purpose, the study is divided into the following sections: First is the Introduction, devoted to acquaint the reader with the meaning of feminism and the position of English woman in the late eighteenth and early nineteenth centuries. Second section deals with Jane Austen’s feminism and the social milieu in which she was born and bred which affects her novels. Section three is given to irony. How Jane Austen employed, irony to address the social and political concerns of the nineteenth- century men and women. Lastly the conclusion intends to deal with the findings of the preceding sections, and also attempts to answer some of the major charges against Jane Austen's feminis.

منذ باكورة تأملاته و تفكيره المجرد ، الإنسان يبحث وبشكل دؤوب ، عن الحقائق الكامنة وراء الظواهر والمعطيات الحسية ، وهذا الدافع و السعي لإرضائه هو ما شكل البداية الأولى لظهور التصورات الميتافيزيقية . وبمرور الوقت ظهرت نظريات ميتافيزيقية كبرى حكمت البيئة الفكرية للبشرية جمعاء ولقرون طويلة ، وليس ببعيد عنا عالم المثل المدهش أو نظرية الهيولى و الصورة و العلة الغائبة عن أرسطو .أننا لسنا هنا بصدد نقد و استعراض النظريات الميتافيزيقية الكبرى التي حكمت تاريخ الفكر البشري ولمديات طويلة ابتدأت بأفلاطون ولم تنتهِ عند هيجل الذي عدّ آخر الميتافيزيقيين الكبار ، ولكننا نحاول أن نرصد في هذه العجالة صيرورة الخط البياني لحراك الميتافيزيقي عبر الحقب الفلسفية المعروفة ، وسنجد وبشكل ملحوظ أن توجه هذا الخط كان محكوما وبشكل حتمي ، بتطورات العلوم المادية و الطبيعية ، ففي حين شكلت نتائج العلوم هذه ، دعما و اثراءً للبناءات الميتافيزيقية الطموحة التي حاولت أن تثور على التصورات القديمة السابقة عليها كما حدث مع أرسطو وكثير من الفلاسفة اللاحقين له وصولا إلى العصور الوسطى بشقيها المسيحي و الإسلامي . نجد وفي فترات لاحقة ، إمكانية رصد صراع خفي وتربصي و احتلال مساحات واسعة من قبل العلم على حساب الميتافيزيقا وبخاصة مع التطورات العلمية والتاريخية التي رافقت ولحقت النظريات التي قال بها كوبرنيكوس وغاليلو وباسكال وصولا إلى نيوتن .ثم جاءت بعد ذلك الحقبة المعاصرة ، حيث هيمنت الفلسفات الوضعية و العلمية التي لها التصاق شديد بالعلوم الطبيعية و الرياضية وبنتائجها الباهرة وهذا الالتصاق وضع الميتافيزيقا في موضع النبذ و الذم ، حتى وجدت محاولات جريئة لطردها من حظيرة الفلسفة باعتبارها أنها ليست إلا أوهام وكلام فارغ ولغو محض .ونحن وبعد أن وصلت الميتافيزيقا إلى وصلت إليه في الأزمنة الحاضرة ، هل يحق لنا أن نبحث لها عن مكان جديد تمارس فيه (طقوسها) أم أن تلك مرحلة قد ولت ولا رجعة عنها . ولكن قد يشفع لنا أن نقول : أن الميتافيزيقا ما دامت في الأصل نابعة من دوافع بشرية مشروعة أي أن بواعثها لا زالت تعمل داخل العقل البشري ، إذن فمن الممكن أن يكون لها وظيفة في مملكة البشر الفكرية و المحكومة بنظريات النسبية والكم و المهوسة بحضارة التكنولوجيا و ثورة المعلومات .

لابد من القول إن عواطف الشاعر الصادقة ومشاعره الجياشة وراء قدرته في التعبير عن معاناته بعدما اخذ الشعر وسيلة تفصح عن آنينه ، والشاعر المعتمد بن عباد عبر وهو في السجن عن تجربة صادقة عاشها وتعايش معها فنقل معاناته وألمه وحسراته وهو داخل السجن مكوناً أبعاداً كانت ملخصاً لتلك الزفرات التي يطلقها الشاعر وهو في غيابة السجن فكانت للشاعر أبعاد نفسية ورمزية وإنسانية ترجمها شعراً بكلمات وعبارات موحية لخصت تجربة ناطقة بأقسى ما عاناه بعد حياة العز والرفاهية والمُلك الذي تقلب فيه .

من الضروريات التي نادى بها الإسلام من اليوم الاول والتي اصبحت شعارا لا يمكن الخدشة به خاتم الرسالات السماوية ، واحكامه للبشرية جمعاء ، فاللامتداد الزماني والمكاني لهذه الرسالة هو اساس الدعوة التي جاء بها الرسول الكريم (ص) ، وقد اثار العديد من الباحثين اشكالية على هذا الضرورة وكيف يكون الدين الذي جاء قبل مئات السنين صالحا للتطبيق بعد كل تلك الفترة الزمنية ، وكيف يمكن للاحكام التي طبقت على مجتمع الجزيرة العربية ذات العادات والاعراف الخاصة ان يطبق على بلاد اليونان والروم والفرس في العالم القديم وكذلك البلاد الامريكية والاوربية في عالم اليوم.

يتناول هذا البحث دراسة الشيخ صالح* الكواز الحلي ( 1817-1873) دراسة موضوعية وفنية أتناول فيها أهم الموضوعات التي تناولها الشاعر في شعره وكذلك أهم الخصائص الفنية في شعره.
المديح :-
يعد المديح (( من أبرز أغراض الشعر العربي )) (1) بل هو ابرز (( الفنون الشعرية على الإطلاق ))(2) . وللشاعر الشيخ صالح الكواز ( 12 ) قصيدة تبلغ عدد أبياتها ( 407 ) بيت ، وجُل ّ ممدوحه من العلماء المشهورين الذين كانت تربطهم به صداقة اأو الوجهاء واصحاب السطوة والجاه والمال ، لذلك فإن في شعره ما يوحي بـ ( التكسب )(3) من هؤلاء كقوله مخاطباً العلامة السيد ميرزا جعفر القزويني وقد قارب شهر رمضان :

ان التعمق في تناول المقروء مفقود في مؤسساتنا التعليمية وخاصة في المرحلة الاعدادية و هي المرحلة التي يبلغ فيها المتعلم اوج نضجه الفكري، وانما ينظر الى النص المقروء نظرة سطحية ويُدرس دراسة سطحية تقف عند المفهوم الميكانيكي للقراءة وعدم الالتفات الى الفهم او التقويم الا بصورة يسيرة، اما حل المشكلات او ربط المعلومات التي يكتسبها القارئ من القراءة بمعلوماته السابقة، واستعمال هذه المعلومات و الخبرات في حل ما يواجهه الفرد من مشكلات فلا تحفل به المدارس الاعدادية في درس المطالعة (يونس، 2000، 248 – 249).

ان مسالة ضعف الطلبة في اللغة العربية يشكل عقبة كانت وما زالت قائمة على الرغم من كثرة الدراسات العلمية التي تناولت هذه الظاهرة وحاولت الحد منها او تحجيمها ، إذ إن مسالة الضعف هذه شملت مراحل التعليم المختلفة جميعها بما في ذلك طلبة الجامعة ومن تخرجوا منها ، ومن هنا كثرت الصيحات حول تدني القدرة لدى الطلبة على استعمال العربية في الدرس استعمالا صحيحا ، وزادت الدعوات إلى أصلاح تعليم العربية على السنة المتكلمين بها .(العزاوي ،1991 ، ص5-6 )لذا لا بد من الاعتراف بالضعف المتفشي في اللغة العربية ، وما يعانية الطلبة من ضعف في اللغة العربية ، وهذا ما دفع الباحثة لدراسة هذه المشكلة من خلال تعرف الظواهر السلبية الشائعة في تدريس اللغة العربية من اجل مساعدة القائمين بالعملية التعليمية لاتخاذ الإجراء اللازم في التغلب على هذه الظواهر السلبية والحد منها .

تهدف التربية وفقاً لمفهومها المعاصر إلى إعداد أفراد مبادرين ومبتكرين ومكتشفين وقادرين على الإبداع وإنتاج أشياء جديدة ، كما تعمل على تحقيق فردية المواطن وجماعيته وذلك بالتفاعل بينه وبين بيئته ، ومساعدته على احتواء التطورات التي طرأت وتطرأ في المجالات المختلفة ، أي أصبح منظورها العمل على تنمية المتعلم تنمية تتماشى ومتطلبات الواقع المتغير ، ويحتوي قدراً من الشمول والتكامل والاتزان بين المتغيرات ، وبما يكفل بقاءها كعامل من العوامل التي تؤثر عملية التطور . ( الحارثي ، 1999 ، ص4 ) ( علي ، 2000 ، ص3 )

على الرغم مما للقراءة من أهمية كبيرة بين مهارات اللغة العربية الا انها ظلت لمدة طويلة حبيسة مفهوم ضيق ومغلوط لا يؤدي الى الفهم الكتابي بالصورة الصحيحة ,فالسائد في مدارسنا الابتدائية والمتوسطة والإعدادية ,وحتى في المرحلة الجامعية فان القراءة لا تزال تقف عند المفهوم الميكانيكي الذي يقتصر على تعرف الرموز المكتوبة والنطق بها واحيانا فهمها 0

تتجسد مشكلة البحث الحالي في الحاجة للعناية بجودة التعليم المقدمة للمشتغلين سواء اكانوا طلبة ام تدريسين، فبفضل التغيرات السريعة والتطورات التكنولوجية في الميادين الاقتصادية والتقنية والاجتماعية نشأت مطالب ملحة على الجودة التعليمية وعلى فاعليتها في التعليم وعلى وفق هذا المنطلق اتت هذه الدراسة لتقويم طرائق تدريس المواد الاجتماعية فى ضوء معايير الجودة الشاملة ومحاولة التعرف على معايير جودة طرائق التدريس لانها تودى الى تطوير القدرات الفكرية والخيالية عند الطلبة وتحسين مستوى الفهم لديهم ومهارتهم في حل القضايا والمسائل وقدرتهم على الممارسة النشطة وتوصيل المعلومة بشكل فاعل والنظر في الامور من خلال ما تعلموه في الماضي وما يدرسونه حاليا .( عطية , 2009 , ص 139 )

يعد تعرف حالة صعوبات التعلم امرأ حديثا نسبيا إذا ما قيس بتعرف الحالات اللاسوية الأخرى، مثل (التخلف العقلي، والاضطرابات السلوكية ..الخ) لذا استخدم هذا المصطلح ليصف مجموعة غير متجانسة من الأطفال الذين لا يتواءمون مع الفئات التقليدية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة (منى، 1965،ص62)، هذا النوع من التلاميذ على أية حال والذين لا يستطيعون ان يتعلموا في الصف الاعتيادي لأنهم يواجهون إشكالات عديدة من جراء وجودهم في مثل تلك الصفوف وذلك بسبب عدم فهمهم اللغة المنطوقة على الرغم من أنهم ليسوا صما، وبعضهم لا يفهمون ما يرون على الرغم من سلامة بصرهم، وبعضهم الأخر لا يستطيعون ان يتعلموا بالطريقة الاعتيادية تحت ظروف الصف الاعتيادي، على الرغم من تمتعهم بنسب ذكاء متوسطة او ربما فوق المتوسط.

إنّ مشكلةَ ضعف الطلبة في درس الأدب والنصوص مشكلة ملازمة لهم في دراستهم منذ أمد بعيد ، فأصبح درسه أمرًا يستصعبه الطلبة ، وعلى الرغم من جمال الأدب وتأثيره في حياتنا إلا أنّ تدريسه لم ينجح بشكل يرضي الطموح في تعريف الطلبة بروائع الأدب العربي وتذوق آثاره

ان النظام التعليمي من المرحلة الابتدائية يواجه العديد من المشكلات التي ينبغي العمل على حلها , ومن أهمها مشكلة التحصيل وزيادة في عدد التلاميــذ ( صالح وهشام ، 1987، ص81) . فقد أشارت (اليونسكو ) أن المدارس الابتدائية تواجه بعض المشكلات التربوية التي تؤثر بشكل أو بأخر على مسيرة التعليم الابتدائي ومنها : ضعف المستوى الدراسي للتلميذ ورغبته في التعلم وحسن معاملته وإشباع حاجاتــــه ( اليونسكو ، 1991، ص297-298) . كما أشارت العديد من الدراسات العلمية إلى تدني في التعليم العلوم العامة فقد تبين إن التلميذ في المرحل الابتدائية لا يفهمون المفاهيم العلمية فهماً عميقاً ، ويحفظون المصطلحات دون فهم واستيعاب , ويحملون اتجاهات سلبية نحو العلم ، وضعف دافعيتهم لتعلم العلوم (زيتون ، 1996، ص8) أدى هذا إلى انخفاض في التحصيل العام للتلاميذ في مادة العلوم ، إذ إن استخدام الأساليب الاعتيادية في تعليم العلوم التي تعتمد بشكل أساسي على حفظ المعلومات وتذكرها دون ممارسة العمليات العقلية أدى إلى ظهور مشكلة تدني مستوى التحصيل بوجه عام وتحصيل العلوم بوجه خاص ومؤدياً إلى التراجع النسبي من المرحلة الدراسية الأخرى (زيتون ، 1994، ص47) .كثيرا مايعزى الضعف في معارف الطلبة وقدراتهم العقلية ومهاراتهم إلى ملاقاة بعض المدرسين صعوبة في إيجاد الإستراتيجية المناسبة فـــــي التدريس . (صبا ريني ومحمود ، 1987 ، ص132) . ويعبر عن الإستراتيجية التدريسية بأنها "مجموعة من الأفعال يقودها المدرس على وفق تتابع مخطط من التحركات , تؤدي للوصول إلى نتائج معينة مقصودة وتحول دون حدوث ما يعاكسها أو يناقضها . (سعد،2003، ص40) . وترى الباحثة إن طرائق التدريس المختلفة يجب أن تهتم بوصول المتعلم إلى هدف معين هو التعلم كما إنها تقيه من أي نواتج سلبية مثل الإهمال أو الفشل أو عدم الثقة بالنفس فهي مدخل عام لتعليم موضوع دراسي ما . ولا يمكن القول إن هناك طريقه أفضل من غيرها بشكل مطلق ولكن هنالك طرائق تحقق بعض جوانب التعلم أفضل من غيرها في ظروف تعليمية معينة وفي حدود إمكانات مادية أو بشرية معينة ( كوجك ، 1997، ص302) .