Abstract
Van of the mind of great importance in our Islamic care Islam attaches great importance because of its importance to the whole mankind, and Islam has me mind the attention not preceded another religion of monotheistic religions, it was stated his mind and his actions in the Quran. This is evidence on the grounds of reason and his status in the Islamic vision, as Islam forbids all inference based on conjecture; Because no avail of the right thing, and forbade follow fancy in inferred texts but to make the mind is the judgment in most things, especially the addressee by Shara is the mind, so that Shara had made it Dharoryate maintain the mind.
Mentality Mize God rights; because the origin of thought that made him the principle of perfection and the end of his honor and grace on the objects, and the advantage will and ability to act and harnessing of the universe and of life, including the blessing of the mind and deposited it from encroachment of perception and reflection, and the human mind ability to perception and discrimination and scrutiny it means rights to understand the content of revelation and put it into guidance and direction for the work of rights and building systems and life achievements.
Also, the mind including owns energies cognitive deposited God in him with an important role in the diligence and innovation to the Day of Resurrection; given the interruption of revelation, reason with him a role in the induction particulars and detailed evidence gathered by the concept of moral year, as the building of buildings of Justice, the total assets , and general rules.
Mentality Mize God rights; because the origin of thought that made him the principle of perfection and the end of his honor and grace on the objects, and the advantage will and ability to act and harnessing of the universe and of life, including the blessing of the mind and deposited it from encroachment of perception and reflection, and the human mind ability to perception and discrimination and scrutiny it means rights to understand the content of revelation and put it into guidance and direction for the work of rights and building systems and life achievements.
Also, the mind including owns energies cognitive deposited God in him with an important role in the diligence and innovation to the Day of Resurrection; given the interruption of revelation, reason with him a role in the induction particulars and detailed evidence gathered by the concept of moral year, as the building of buildings of Justice, the total assets , and general rules.
Keywords
The Mind in the speakers
Abstract
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ،والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير من عبَد الطريق لأمته ووضع لها منهجاً وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين .
إن الله تعالى قد هيأ العقول لتكون للعباد أداة من أدوات الإدراك والفهم والنظر ،والتلقي والموازنة فتنطلق في الكون سعياً لتسخيره وعمارته وإصلاحه وفق ما سنه الله تعالى من سنن ونواميس تحقيقاً لمعنى الخلافة ،مهتدين بنور الوحي ومقاصد الشريعة.
وكثيراً ما يدعو القران إلى النظر العقلي ،والتفكر،والتدبر، ويأمر بالنظر في الأكوان لاستخراج أسرارها .
والعقل أشرف المخلوقات ،وهو حجة للتوحيد كالسمع ,والدليل على ذلك قوله تعالى: وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ]الملك :10[.
وهو محل معرفة الإله ،ومناط خطابه وتكاليفه ، وبه يتوصل إلى مصالح الدنيا ومفاسدها.
كما أن للعقل دورا كبيرا في حياة الإنسان من خلال بيان ما ينفعه وما يضره وليس معنى هذا أن المعول عليه في إيجاد المصالح ودرء المفاسد هو العقل ،ولا يعني هذا أيضا أن العقل لا دخل له فيها ،بل للعقل أثر في ذلك إلا أنه لم يكن معتمدا عليه غالبا لما له من تحكم في عقول البشر فيرى مصلحته الآتية هي خير له وربما هي شر له ولغيره, لذلك لم يكن الاعتماد عليه كل الاعتماد أما من عقل عقله عن الهوى وحجبه عن إتباع الشهوات ووجه إلى الفضائل والخيرات فهذا العقل يدرك المفاسد والمصالح على حقيقتها .والأحكام الشرعية التي كتبها الله علينا بعضها لا يدرك بالعقل فلذلك لا يجوز له أن يحكم فيها أو أن يغيرها حسب ما يشتهي والعقل ربما يدرك حكمة بعض التشريعات وربما لا يدركها فما عليه إلا أن يسلم في كلا الحالتين للبارئ الذي خلقه وذاك هو الإيمان الحق .
وقد قسم البحث إلى مبــــــــحثين ، تكلم المبحث الأول على التعريف بالعقل ويتكون من ثلاثة مطالب ،جاء المطلب الأول بالحديث على تعريف العقل لغة واصطلاحا وتحدث المطلب الثاني على مكانة العقل في القران الكريم وتكلم المطلب الثالث على مكانة العقل في السنة النبوية أما المبحث الثاني فتحدث على مفهوم العقل عند المتكلمين وضم ثلاثة مطالب ،تحدث المطلب الأول على مفهوم العقل عند المعتزلة وتكلم المطلب الثاني على مفهوم العقل عند الاشاعرة وتكلم المطلب الثالث على مفهوم العقل عند الفلاسفة. وانتهى البحث بخاتمة ذكرنا فيها أهم النتائج.
إن الله تعالى قد هيأ العقول لتكون للعباد أداة من أدوات الإدراك والفهم والنظر ،والتلقي والموازنة فتنطلق في الكون سعياً لتسخيره وعمارته وإصلاحه وفق ما سنه الله تعالى من سنن ونواميس تحقيقاً لمعنى الخلافة ،مهتدين بنور الوحي ومقاصد الشريعة.
وكثيراً ما يدعو القران إلى النظر العقلي ،والتفكر،والتدبر، ويأمر بالنظر في الأكوان لاستخراج أسرارها .
والعقل أشرف المخلوقات ،وهو حجة للتوحيد كالسمع ,والدليل على ذلك قوله تعالى: وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ]الملك :10[.
وهو محل معرفة الإله ،ومناط خطابه وتكاليفه ، وبه يتوصل إلى مصالح الدنيا ومفاسدها.
كما أن للعقل دورا كبيرا في حياة الإنسان من خلال بيان ما ينفعه وما يضره وليس معنى هذا أن المعول عليه في إيجاد المصالح ودرء المفاسد هو العقل ،ولا يعني هذا أيضا أن العقل لا دخل له فيها ،بل للعقل أثر في ذلك إلا أنه لم يكن معتمدا عليه غالبا لما له من تحكم في عقول البشر فيرى مصلحته الآتية هي خير له وربما هي شر له ولغيره, لذلك لم يكن الاعتماد عليه كل الاعتماد أما من عقل عقله عن الهوى وحجبه عن إتباع الشهوات ووجه إلى الفضائل والخيرات فهذا العقل يدرك المفاسد والمصالح على حقيقتها .والأحكام الشرعية التي كتبها الله علينا بعضها لا يدرك بالعقل فلذلك لا يجوز له أن يحكم فيها أو أن يغيرها حسب ما يشتهي والعقل ربما يدرك حكمة بعض التشريعات وربما لا يدركها فما عليه إلا أن يسلم في كلا الحالتين للبارئ الذي خلقه وذاك هو الإيمان الحق .
وقد قسم البحث إلى مبــــــــحثين ، تكلم المبحث الأول على التعريف بالعقل ويتكون من ثلاثة مطالب ،جاء المطلب الأول بالحديث على تعريف العقل لغة واصطلاحا وتحدث المطلب الثاني على مكانة العقل في القران الكريم وتكلم المطلب الثالث على مكانة العقل في السنة النبوية أما المبحث الثاني فتحدث على مفهوم العقل عند المتكلمين وضم ثلاثة مطالب ،تحدث المطلب الأول على مفهوم العقل عند المعتزلة وتكلم المطلب الثاني على مفهوم العقل عند الاشاعرة وتكلم المطلب الثالث على مفهوم العقل عند الفلاسفة. وانتهى البحث بخاتمة ذكرنا فيها أهم النتائج.
Keywords
العقل عند المتكلمين