Abstract
بعد استقراء مستفيض لشعر شعراء طبقة المراثي في كتاب طبقات فحول الشعراء لأبن سلام الجمحي ، يسعى هذا المقال إلى الكشف عمَّا يحمله المكان من رموز ودلالات، يمكنها المساهمة في علمية التواصل بين القارئ والنص، وكذلك إيضاح أهمية العنصر المشارك في عملية بناء النص الأدبي عامة والنص الشعري القديم خاصة ، تنجذب نحوه الكثير من العناصر النصية ، ويعد بؤرة تتبع منها القيم الفنية والجمالية التي تنطوي عليها الأعمال الأدبية، يعد المكان الملجأ الأول للإنسان الذي تتسع مداراته، وهو الركن الرئيس الذي يمارس فيه الإنسان تكوينه الحياتي الأول، وقبل أن تتفتح مداركه الحياتية إلى العالم الأوسع، ليبدأ بعد ذلك بتعيين أبعاده المكانية من خلال تجربته الطويلة التي مرَّ بها في مسيرته الحياتية، فهو يمثل الحيز الأكبر في حياة الإنسان، ففيه يعيش ويحتمي، وإليه يعود بعد الموت، فنحن لا يمكن أن نتصور وجودنا بلا مكان، فما من شاعر أو قاص أو روائي إلا وأدى المكان دوراً بارزاً ، وقد استدعى ذلك تتبع الخطوات المنهجية التالية:
في البداية حاولنا تقديم المكان في الاصطلاح الأدبي، ثم تناولنا في البحث المكان النفسي وهو الأليف والمعادي، وأهم النتائج، فضلاً عن قائمة المصادر والمراجع.
يطيب لي أن أتقدَّم بفائق الشكر والتقدير إلى أساتذتي الأفاضل في قسم اللغة العربية، كلية التربية في جامعة تكريت، الذين رسموا لي معالم نيرة في مسيرتي العلمية وانهلوني من خزين علمهم، فجزاهم الله عني خير الجزاء.
في البداية حاولنا تقديم المكان في الاصطلاح الأدبي، ثم تناولنا في البحث المكان النفسي وهو الأليف والمعادي، وأهم النتائج، فضلاً عن قائمة المصادر والمراجع.
يطيب لي أن أتقدَّم بفائق الشكر والتقدير إلى أساتذتي الأفاضل في قسم اللغة العربية، كلية التربية في جامعة تكريت، الذين رسموا لي معالم نيرة في مسيرتي العلمية وانهلوني من خزين علمهم، فجزاهم الله عني خير الجزاء.