Journal of International studies

تعد ظاهرة هجرة الكفاءات العلمية العراقية من الظواهر الفريدة في العقود الأخيرة، ويجب دراستها بدقة، كونها ظاهرة إجبارية، وليست طوعية، في الغالب . ولمعالجة تلك الظاهرة الخطيرة على حاضر العراق ومستقبله، فقد اقترح البحث مجموعة من الاجراءات العملية التي يراها الباحث ضرورية، للحد أولاً من نزيف العقول العراقية، ومن ثم تقديم المغريات المعنوية والمادية للعقول المهاجرة، بغية العودة إلى بلدها، والمساهمة الفعالة في إعادة البناء.

أدت التغيّرات السياسية التي شهدها العالم مطلع تسعينيات القرن الماضي، الى التأثير في الدولة وإجبارها على الاعتراف بالتعدد الثقافي، والإثني في معظم دول العالم ، ولم تكن الجزائر بعيدةً عن ذلك الجو العام الذي ساد المنطقة العربية من زاوية التأثر بمخرجات انتهاء الحرب الباردة.
وتبعاً لذلك، ولبحث الموضوع يمكن الانطلاق من فرض رئيس مفاده: "تباينت استجابة الجزائر، في التعاطي مع التنوع المجتمعي إذ رأت الجزائر في الاستجابة لذلك الأثر سبيلاً لتكيّف النظام من أجل البقاء، دون الالتفات إلى المطالب المجتمعية".

تمثل فلسلفة الحكم ركن مهم من بناء المجتمع السياسي لكونها الطريقة التي يختطها النظام السياسي والسلطة السياسية على هديّ الوثائق الرسمية ولا سيما الدستور ، والقرارات، والقوانين، في إدارة شؤون الحكم . وتتباين تلك الطرق وبالتالي فلسفة الحكم من دولة الى أخرى. إختط العراق منذ العام 2003 فلسفة للحكم مغايرة عن تلك التي عرفها قبل العام 2003 ولاسيما فيما يتعلق بمسألة أساسية ومحورية هي الانتقال من مجتمع يرتكز على الاحادية فلسفةً للحكم إلى مجتمع يتخذُ من التعددية فلسفة وسبيلاً للحكم

لقد مرت العلاقات بحقب من الاستقرار ومن الجفاء والتوتر بسبب اختلاف وجهات نظر ومصالح كلا النظاميين السياسين الحاكمين في كلا البلدين خلال فترة ما قبل عام 2003 وما بعدها،فوقعت تلك العلاقات تحت تاثير العديد من المؤثرات المحلية والاقليمية والدولية ،فكانت المؤثرات الدولية كبيرة بثقلها على العلاقات العراقية ـ السورية لاسيما وان تلك المؤثرات كانت تحركها استراتيجيات دولية ولاسيما من قبل القوى الدولية الكبرى الولايات المتحدة الامريكية وروسيا الاتحادية (الاتحاد السوفيتي السابق )وتلك القوى استطاعت التدخل من خلال توظيف استراتيجياتها وبشكل محكم لاجل تحقيق مصالحها في عموم منطقة الشرق الاوسط بعد احتواء العراق وسوريا بعد ان كانت تلك الدولتين يصنفان ضمن دول محور الشر، فكلا القوتين استطاعتا توظيف التدخل الانساني لاجل تحقيق اهدافا سياسية واقتصادية وعسكرية وامنية لحماية مصالحها القومية وبحسب ما اشارت اليه استراتيجياتها الكونية والتي صيغت ما بعد انتهاء الحرب الباردة وما بعد احداث ايلول 2001.

تعد قضية الهوية الوطنية والتعايش السلمي احد اهم مداخل الحل للاشكالية التي يمر بها العراق، فبناء الهوية الوطنية على اسس المواطنة واعلاء الولاء للوطن بديلا للولاءات الفرعية مدخلا لحل الازمات السياسية والامنية والاقتصادية التي يعاني منها العراق. الا ان تلك المشكلة معقدة ومركبة وليست وليدة الحاضر بل هي جزء من ارث مرتبط بتاسيس الدولة العراقية منذ العام 1921، وتاتي اشكالية الهوية الوطنية والتعايش السلمي في ظل ضغط دولي واقليمي يعمل على تفكيك اواصر المجتمع العراقي .

بغض النظر عما ذكر إن للدبلوماسية مجال واسع ومفتوح تأخذ مداه على عدة مستويات منها السياسية وهذا حالها ومنها الاقتصادية وهي هدفها ومنها العسكرية وهي السبب لوجودها، ذلك أنها تعد لغة التفاهم المشترك بين الدول والتي قد تنقل العلاقة بين هذه الدول من معسكرين متعاديين متقاتلين الى دولتين تجمعهما مصالح مشتركة لعلاقات اقتصادية أكثر عمقاً، وهذا هو في الحقيقة الهدف المرجو من وجودها وعلى اساسها تشكلت كافة المؤسسات التي تنمي تطورها والياتها.

اندلعت أزمة القرم بين روسيا واوكرانيا، بعد ضم روسيا لجزيرة القرم التي كانت قد منحتها الى اوكرانيا في زمن الاتحاد السوفيتي السابق، فالجزيرة بحكم موقعها المطل على مضيقي البوسفور والدردنيل تمثل اهمية استراتيجية بالنسبة لروسيا، وإن أمتلاكها يعني السيطرة على مياه البحر الاسود، وفيها اكبرقاعدة بحرية لروسيا وهي الوحيدة في المياه الدافئة التي تضمن الخروج الآمن لأسطول البحر الأسود الروسي الى المتوسط ، وكانت الأزمة قد تفجرت عندما سحب الرئيس الاوكراني (فيكتور يانكوفيتش) ، طلب إنضمام أوكرانيا الى الإتحاد الاوروبي في مطلع عام 2014 ومحاولة تقاربه مع روسيا والدخول الى الإتحاد الاوراسي. فخرجت مظاهرات منددة بالقرار وصاحبها أعمال عنف وإشتباكات بين المتظاهرين وقوى الأمن ، مما دعا مجلس النواب الأوكراني الى التصويت على عزل الرئيس يانكوفيتش، وإصدار قرارات بإلغاء قانون اللغة للاقليات وبضمنها اللغة الروسية، واعلان اللغة الاوكرانية اللغة الرسمية الوحيدة للبلاد، الأمر الذي أثار حفيظة الاقاليم المستاءة أصلا من تلك التغييرات، فانطلقت مظاهرات تطالب بمزيد من التكامل مع روسيا، كما أثار تغيير رأس السلطة في اوكرانيا مخاوف بالغة لدى حكومة الرئيس بوتن، نتيجة لصعود القوى اليمينية القومية المتطرفة الى السلطة في كييف، فقررالتدخل العسكري واعادة القرم اليها عبر الاستفتاء الذي أجرته وأظهر رغبة 95 ٪ من سكانها بالدخول ضمن الاتحاد الروسي. وقد ترتب عن تلك الازمة تداعيات خطيرة على العلاقات الروسية الاوكرانية وعلاقات روسيا مع الغرب المساند لاوكرانيا.

تتناول الورقة الأهمية الجيوبوليتكية لمنطقة حوض النيل، باعتبارها المصدر الرئيسي لتحقيق الأمن المائي لدول المصب ودول المنبع بشكل متوازي. بالمقابل، تنبع أهمية حوض النيل في كونه مصدرا من مصادر النزاع بين دول حوض النيل، لاسيما النزاع المائي المصري الإثيوبي، الذي عرف تدخل إسرائيل في تغذية درجة التوتر في العلاقات بين الدولتين إلى درجة تهديد كل منها للأخرى بالحرب.

هدف البحث إلى قياس أثر الابتكار في تحقيق الميزة التنافسية . وتم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي للوصول إلى أهدافه باستخدام استبانة. وتألفت وحدة المعاينة التي اختيرت عشوائيا، من (260) مديراً في الإدارات العليا والوسطى في منظمات المجتمع المدني الذي اعتمد استخدام كل ما هو مبتكر وجديد من الوسائل في عملياتها القائمة ، واستخدم اختبار T test و ANOVA و الانحدار البسيط والمتعدد لاختبار فرضيات البحث وبلوغ نتائجه. وتوصّل البحث إلى وجود أثر ذي دلالة إحصائية عند مستوى (a = 0.05) للابتكار وأبعاده (المنتجات ، العمليات، التكنولوجيا ، المخاطرة الذاتية) على الميزة التنافسية بأبعادها (الموارد ، المرونة ، الجودة ، سرعة الاستجابة). كما بين البحث عدم وجود فروق في أثر الابتكار في تحقيق الميزة التنافسية تعزى إلى العمر أو النوع الاجتماعي أو الحالة الاجتماعية للمبحوثين. وفي ضوء النتائج تم تقديم بعض التوصيات، والتي من أهمها ضرورة التوسع في البحث في عدد من الأبعاد التي ظهرت بنتائج أقل تأثيراً من غيرها.