Sciences Journal Of Physical Education

يحظى الشباب في بلاد العالم بقسط كبير من اهتمام مختلف الجهات والمؤسسات المعنية في الدولة باعتبارها ممثلا للطاقات العاملة التي يقع عليها عبء تقدم المجتمع وتطوره ، وان طلبة الجامعة يمثلون الكوادر التي تقع على عاتقهم هذه المسؤولية بصورة كبيرة.
وتظهر لدى الطلبة في الجامعة مشكلات تتباين من حيث الدرجة والنوع وتؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على انجازهم الدراسي . لذا فأن الدراسة الحالية تحاول تسليط الضوء على هذه المشكلات ومعرفة العلاقة بينها وبين دافع الانجاز الدراسي. ويهدف البحث الى :
1- التعرف على المشكلات التي تعاني منها طالبات كلية التربية الرياضية للبنات في مادة التدريب تبعا لمتغير المرحلة (لثانية ــ الرابعة(
2- التعرف على دافع الانجاز الرياضي لدى افراد العينة.
3- التعرف على الفروق في المشكلات لدى افراد العينة تبعا لمتغير المرحلة الدراسية .
4- التعرف على العلاقة بين المشكلات التي تعاني منها الطالبات ودافع الانجاز الدراسي تبعا لمتغير المرحلة الدراسية.
وقد شمل مجتمع البحث طالبات كلية التربية الرياضية للبنات للعام الدراسي 2013ــ 2014 والبالغ عددهن(336) طالبة ، اما عينة البحث فقد بلغت (200) طالبة اختيرت بالطريقة العشوائية.
وقد استخدمت الباحثات مقياس المشكلات الاكاديمية )للدمياطي ،2007) ) ومقياس دافع الانجاز الدراسي للعنزي ،( 2001) وبعد استخدام الوسائل الاحصائية المناسبة

تطرق الباحث في مقدمة بحثه إلى أن الألعاب الأولمبية القديمة كانت الحدث الأكثر أهمية في حياة الإغريق منذ إقامتها لأول مرة لحين إلغائها ، وإن الألعاب الأولمبية القديمة لم تقتصر على السباقات الرياضية بل كان يسبقها ويتخللها العديد من الطقوس التي مازال بعض منها معتمدا حتى يومنا هذا ، وهي طقوس لم يعتمدها الإغريق اعتباطا بل كان لها ارتباطات واصول دينية وقيمية واجتماعية وأخلاقية فضلا عن أبعادها الفلسفية ، وإن التعرف على تلك الطقوس وأبعادها الفلسفية يستكمل صورة الألعاب الأولمبية ومن هنا تتجلى أهمية البحث وتمثلت مشكلة البحث في عدم تناول الكُتاب والباحثين للأبعاد الفلسفية التي كانت ترافق الألعاب الأولمبية القديمة مما دفع الباحث لتناولها . وكان هدف البحث هو التعرف على الأبعاد الفلسفية التي تقف وراء اعتماد الطقوس التي كانت ترافق الألعاب الأولمبية زمن الإغريق . وتناول الباحث في متن بحثه الأساطير التي تنسب لها فكرة إقامة الألعاب الأولمبية القديمة ، وكيفية الإعلان عن إقامة الألعاب الأولمبية والهدنة المقدسة واهميتها ، وضوابط المشاركة في الأولمبياد ، ومراسم إقامته ومنها الطقوس الدينية والشعلة الأولمبية والقسم الأولمبي ، واختيار الحكام وازيائهم ، وأيام الأولمبياد ، وإكليل أغصان الزيتون وتكريم الفائزين في المسابقات الأولمبية ، وتعرض للأبعاد والرؤى الفلسفية التي تقف وراء كل منها . وكان من بين استنتاجات البحث أن تعدد الأساطير حول نشأة الألعاب الأولمبية لم يلغ اشتراكها بجذر واحد هو الدين ، وإنها كانت تقام بمباركة ورعاية الإله زيوس ، وإن الألعاب الأولمبية كانت تبدأ وتختتم باحتفالات دينية ، وانها كانت مدة سلام بين المدن الإغريقية ، ووقفت دوافع دينية وأخلاقية وراء حرمان النساء من المشاركة في الأولمبياد ومشاهدته ، ولم يكن يسمح لغير المواطنين الأحرار من اصل إغريقي بالمشاركة فيها ، وان لإكليل اغصان الزيتون مدلولات دينية صرفة .

بغية التعرف على واقع الوعي الصحي لدى مدربي أندية محافظة بابل والقاعات الخاصة ببناء الاجسام ، ومدى التباين فيه حسب درجاتهم التدريبية ، استطلع الباحثان (23) مدرباً يختلفون في خبراتهم التدريبية ، موجهين لهم كشف بحث مكون من (80) سؤالا يعنى بالمعلومة الصحية وعن ماهية الاجراءات التي يتخذونها حيال الاصابات الميدانية والاساليب الوقائية المتبعة لضمان سلامة اللاعبين , وبعد تحليل البيانات إحصائياً جاءت النتائج تشير الى ان غالبية العاملين في هذه الاندية والقاعات من المدربين يتمتعون بوعي صحي ، وأن الافضلية تعود الى مدربي الدرجة الثانية ، إذ غالبيتهم من ذوي التحصيل الدراسي الجامعي .

امتاز العصر الحديث بالتطورات العلمية والتقنية السريعة في مجالات الحياة العلمية كافة ومنها المجال الرياضي الذي تطلب إجراء كثير من الدراسات والبحوث من اجل الوصول إلى حل المشكلات التي ترافق الألعاب الرياضية التي تستوجب حلاً علمياً وعملياً لها. تعد الألعاب الفرقية ومنها العاب كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة من الالعاب التي تتميز بان اغلب الحركات البدنية والمهارية التي يؤديها اللاعبون هي حركات ذات قدرات لاهوائية قصوى أو شبه قصوى تعتمد على النظام الفوسفاجيني .وهدف البحث الى التعرف على مؤشر التعب لدى الالعاب الفرقية ومن ثم التعرف الفروق في مؤشرات التعب بين لاعبي هذه الالعاب. وان مشكلة البحث تمثلت بالسؤال الاتي هل هناك اختلاف في مؤشر التعب بين لاعبي الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد. وتم تطبيق اختبار ثم تم إجراء اختبار الجهد اللاهوائي (RAST) الذي يحتوي على (6) ركضات سريعة لقطع مسافة (35) مترا تتخللها راحة أمدها (10) ثوان وبعد الانتهاء من الاختبار تم استخراج النتائج عن طريق تطبيق المعادلة الآتية :
القدرة اللاهوائية (واط) =الوزن ×المسافة ٢÷ الزمن ٣
ثم تم استخراج مؤشر التعب على وفق المعادلة الآتية :
مؤشر التعب (واط /ثانية ) = ( أعلى قدرة – أدنى قدرة ) ÷ الزمن الكلي وتوصل الباحثون الى ان هناك في مؤشر التعب بين اللاعبين وحسب الالعاب كرة اليد تليها لاعبي الكرة الطائرة واخيرا لاعبي كرة السلة

يسهم البايوميكانيك في تحقيق الانجاز بالسرعة المطلوبة ، ويرتبط بمفهوم القوة التي هي بمثابة المؤثر الذي يعمل على تغيير حالة الرياضي ، من السكون إلى الحركة بخط مستقيم . يدخل البايوميكانيك بكل فعالية أو نشاط أو لعبة رياضية ، فهو يدخل في الألعاب الفرقية والعاب المضرب والعاب المنازلات الثنائية وبعض الألعاب ثنائية الحركات ولعبة كرة القدم وكرة السلة والعديد من الألعاب
المخرج المسرحي الروسي (فيزبولد مايرخولد) اعتمد على منهج ومنظومة جديدة للتمثيل تستند على البايوميكانيك المستخدم في الفعالية أو النشاط الرياضي ، وقد طبق هذا المنهج عمليا من خلال التمارين المسرحية مع ممثليه ومن ثم في العروض المسرحية المختلفة التي أخرجها ، ومن تلك العروض المسرحية (الديوث العظيم) ، (موت بتريلكين) ، (تريستان وايزولدا) وغيرها من العروض المسرحية .
ومنهج البايوميكانيك لدى مايرخولد يعد نوعا من التدريب لتطوير مهارات الممثلين على إشغال الفضاء المسرحي ، لذلك فمهمة الممثل تقتصر على التدريب الرياضي على مختلف الألعاب الرياضية كالجمناستك والمبارزة والرقص .
والفلسفة الحقيقية من كل ذلك هي إن حقيقة العلاقات الإنسانية يمكن التعبير عنها بالحركات والإيماءات والاتجاهات والخطوات أكثر مما يمكن التعبير عنها بالكلمات . من هنا جاء هذا البحث لتسليط الضوء على دور البايوميكانيك في أداء الممثل المسرحي وقد اختار الباحث تحديدا الممثل المسرحي عند المخرج المسرحي (فيسبولد مايرهولد) ، لذلك جاء هذا البحث للإجابة عن التساؤل الآتي :- ما هو دور البايوميكانيك في أداء الممثل المسرحي ؟

ان المناهج المقررة لكليات التربية البدنية وعلوم الرياضة يجب ان تعتمد على المقررات دراسية الكفيلة بإعداد اختصاصات شبابية وفق احدث الاساليب العلمية من خلال امتلاكهم المعلومات العلمية الضرورية والنظريات العامة والاختصاصات الجيدة. الا ان بعض الخريجين غير جيدين بمجال عملهم كمدرسين للتربية الرياضية على الرغم من دراستهم لمقررات دراسية كثيرة
ولهذا هدف البحث الى التعرف على المقررات الدراسية المفضل دراستها من وجهة نظر طلبة المرحلة الدراسية الرابعة لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة- جامعة بابل والبالغ عددهم (107) طالبا , ووقع الاختيار عشوائيا على (74) طالبا.
وتم استخدام المنهج الوصفي بأساليب الدراسات المسحية وذلك لملاءمته في تحقيق اهداف البحث .
وبعد عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها تم التوصل الى الاستنتاجات الاتية :
1- ان كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة في العراق لم تختار ضمن مقرراتها الدراسية مادة مناهج وبرامج التربية الرياضيةعلى الرغم من اهميتها.
2- اختيار الطلبة لمواد دراسية جديدة ومهمة جدا لهم على الرغم من كونها لم تدخل ضمن المقررات الحالية دليل وعيهم بأهميتها.
وعلى ضوء ذلك تمت التوصية بالاتي :
1- ضرورة دمج بعض المواد الدراسية المتشابهة واستبدالها بمواد اخرى جديدة مهمة لإعداد الطلبة وتخريجهم كمدرسين ناجحين
2- العمل بشكل جدي على تغيير النظام الدراسي السنوي المعمول به حاليا الى النظام الفصلي وذلك لفسح المجال لاستيعاب مواد مهمة وجديدة اضافة الى المواد الضرورية القديمة

بناءا على كل ما تقدم فأن العراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية والكويت ومصر والسودان والبحرين والأردن من أوائل الدول العربية التي تعطي اهتماما خاصا بالمعوقين والعمل على تأهيلهم في شتى نواحي الحياة ،كما تنتشر أندية امعوقين في أنحاء الدول العربية ،وتأتي مصر في مقدمة هذه الدول والرائدة في مجال العاب المعوقين ، بينما تحتل الكويت والعراق مراكز متقدمة من حيث التفوق الرياضي ، فقد استطاعت الكويت أن تحصد خلال مشاركتها العالمية على 431 ميدالية ما بين ذهبية وفضية وبرونزية . وتحتل عادلة الرومي أشهر رياضية كويتية ،وخير سفيرة للرياضة العربية مكانة مرموقة في سماء الرياضة العالمية كأقوى فتاة معوقة في العالم ، ففي بطولة ستوك ما ندفيل عام 1979 استطاعت أن تحصل وحدها على سبع ميداليات ذهبية ، وفي عام 1981 اختيرت ضمن أحسن عشرة رياضيين بالكويت ،وفي دورة سيول عام 1988 فازت بميداليتين ذهبيتين وثالثة فضية ، وفي بطولة استوك ماندفيل عام 1989 نالت لقب أفضل رافعة أثقال معوقة في العالم حيث رفعت 105 كيلو جرامات . وعندما قررت الأمم المتحدة اعتبار عام 1981 السنة الدولية للمعوقين كانت المبادرة المصرية لتحية ذلك العام ، حيث نجح ستة من المعوقين المصريين في عبور المانش بالتتابع ، وقطع الأبطال المعوقون المسافة وهي 33 كيلومترا في 10,17 ساعة وهو رقم يفوق أرقام بعض الفرق التي عبرت المانش بالتتابع ،والمكونة من سباحين محترفين وغير معوقين ، وفي عام 1985 قامت مجموعة أخرى بعبور المانش ، وتكللت أيضا بالنجاح وفي عام 1982 استطاع خالد حسان أن يعبر المانش في 12,34 ساعة ، فكان أول سباح معوق في العالم يعبر المانش من مصر ، وفي عام 1983 نجح المصري خالد شلبي في أن يقهر القنال الإنجليزي ، كما استطاع أيضا مسعد أبو خشبة أن يعبر المانش في عام 1990 و استمرت الانجازات العربية في البطولات الاسيوية والدورات البارالمبية في تحقيقي نتائج مشرفة لرياضة المعوقين العربية .