Abstract
Hadith is one of the most noble sciences, and its source is Allah the Almighty, the Messenger and his pure family, as its connection to them comes in second place after the words of Allah the Almighty, and its benefit is in the service of the noble Sharia, as it is linked to the rest of the other Islamic sciences, such as (the science of jurisprudence, the science of principles, and the science of men), and every jurist must know the Sunnah in order to adhere to it, and the Sunnah in it represented by the noble prophetic hadith is needed by the jurist, the hadith scholar, the researcher, and everyone who specializes in the field of Islamic sciences more than he needs the rest of the other sources of legislation such as the Holy Quran, consensus, and reason, because those sources specific to Islamic legislation are the basis for jurisprudential ijtihad and the derivation of legal rulings, as it is difficult to know all the rulings except through the pure prophetic Sunnah, and because the Holy Quran did not prove all the rulings and their legal exits, and consensus is not able to be an argument in many rulings, and reason cannot receive all the branches of rulings and their legislation, because reason is deficient in many matters, and we have nothing left but commitment.
Keywords
Hadith
Islamic Schools of Thought
Sections
Abstract
الملخّص:
علم الحديث من أشرف العلوم، وأصل منبعه الله تعالى والرسول () وأهل بيته الأطهار ()، إذ اتصاله بهم يأتي بالمرتبة الثانية بعد كلام الله تعالى، وفائدته تصبّ في خدمة الشرع الشريف، كونه قد ارتبط مع باقي العلوم الإسلامية الأخرى، مثل (علم الفقه، وعلم الأصول، وعلم الرجال)، ولابدّ لكل فقيه من معرفة السُّنة لكي يلتزم بها، والسنة فيها المتمثل بالحديث النبوي الشريف يحتاجه الفقيه والمحدّث والباحث، وكل مَنْ تخصّص في مجال العلوم الإسلامية أكثر من احتياجه إلى باقي مصادر التشريع الأخرى مثل القرآن الكريم، والإجماع، والعقل، لكون تلك المصادر الخاصة بالتشريع الإسلامي يتوقف عليها الاجتهاد الفقهي، واستنباط الأحكام الشرعية، إذ صعوبة معرفة جميع الأحكام إلاّ بوساطة السنة النبوية المطهرة، وكون القرآن الكريم لم تثبت به جميع الأحكام ومخارجها الشرعية، والإجماع غير قادر على أن يكون حجة في كثير من الأحكام، والعقل لا يستطيع استقبال جميع تفرعات الأحكام وتشريعاتها، لأنّ العقل قاصر في كثير من الأمور، لم يبق لنا غير الالتزام بالسنَّة التي خاضت بها الكتب والمجاميع الحديثية المتقدمة والمتأخرة عنها، وقد قام العلماء رحم الله الماضين وحفظ الله الباقين بتدوينها ونقلها وشرحها وتفصيلها وتقسيمها لتصل إلينا بيسر.
علم الحديث من أشرف العلوم، وأصل منبعه الله تعالى والرسول () وأهل بيته الأطهار ()، إذ اتصاله بهم يأتي بالمرتبة الثانية بعد كلام الله تعالى، وفائدته تصبّ في خدمة الشرع الشريف، كونه قد ارتبط مع باقي العلوم الإسلامية الأخرى، مثل (علم الفقه، وعلم الأصول، وعلم الرجال)، ولابدّ لكل فقيه من معرفة السُّنة لكي يلتزم بها، والسنة فيها المتمثل بالحديث النبوي الشريف يحتاجه الفقيه والمحدّث والباحث، وكل مَنْ تخصّص في مجال العلوم الإسلامية أكثر من احتياجه إلى باقي مصادر التشريع الأخرى مثل القرآن الكريم، والإجماع، والعقل، لكون تلك المصادر الخاصة بالتشريع الإسلامي يتوقف عليها الاجتهاد الفقهي، واستنباط الأحكام الشرعية، إذ صعوبة معرفة جميع الأحكام إلاّ بوساطة السنة النبوية المطهرة، وكون القرآن الكريم لم تثبت به جميع الأحكام ومخارجها الشرعية، والإجماع غير قادر على أن يكون حجة في كثير من الأحكام، والعقل لا يستطيع استقبال جميع تفرعات الأحكام وتشريعاتها، لأنّ العقل قاصر في كثير من الأمور، لم يبق لنا غير الالتزام بالسنَّة التي خاضت بها الكتب والمجاميع الحديثية المتقدمة والمتأخرة عنها، وقد قام العلماء رحم الله الماضين وحفظ الله الباقين بتدوينها ونقلها وشرحها وتفصيلها وتقسيمها لتصل إلينا بيسر.
Keywords
الحديث النبوي، الأقسام، المذاهب الإسلامية