Journal of Al_Anbar University for Language and Literature

شغلت قضية زيادة الحروف في القرآن الكريم حيِّزا ً كبيرا من تفكير العلماء القدامى منهم
ِوالمحدثين، وكانت موضع مناقشة عند مختلف طوائفهم، لغويين ونحويين ومفسرين وعلماء
إعجاز وبلاغة وأصوليين. ونحن نقرأ كلا َم الله تعالى المعجز، إذ طالعتني بعض أحرف
الزيادة وأماكن وجودها في القرآن الكريم، ومن هذه الأحرف حرف الباء كونه حرفًا من
حروف الجر، ولا سيَّما أن َ له معاني ُكثر، وقد ذكر علماؤنا زيادتَه في كتاب الله المعجز
وكانت بين المنع والتأييد، فارتأيت بعد فضل الله تعالى دراسة زيادة الباء عند عالم جليل وهو
الإمام العكبري )ت616هـ( في كتابه الموسوم بـ)التبيان في إعراب القرآن( فأصبح موضوع
ً البحث موسوما بـ)النحو والدلالة في زيادة الباء عند العكبري في كتابه التبيان في إعراب
القرآن(، وزيادة الباء عند العكبري كانت في الفاعل والمبتدأ والخبر والمفعول به والحال

هذا البحث نقد وتحليل لما أنكره الدكتور خليل أحمد عمايرة على ما جاء به
النحاة من قواعد وأحكام من جهة، ولما جاء به من بديل من جهة أخرى، فهو يرى في
بعض أحكام النحاة مما لا موجب له، فنفى مثلا بعض دلالات حركات الإعراب،
ونفى أيضا بعض الحركات مطلقا.
والبديل الذي قائم على أساس النظريات النحوية الحديثة التي تعتمد تقسيم الجملة
إلى توليدية وتحويلية، وقد وضع خمسة بنود لنقل دلالة الجملة من المستوى الأول إلى
المستوى الثاني، وهي: الترتيب والزيادة والحذف والحركة الإعرابية والتنغيم.
وقد وجدت في بعض هذه البنود ما يخالف الأحكام والمعنى، وفي بعضها الآخر
ما ورد عند الجرجاني فهو جانب من جوانب النحو وليس النحو كله.
ٕ ولذا فإن هدف هذا البحث إنصاف النحاة، واثبات أن ما جاؤوا به أصح و أوسع
مما وضع مكانه من بديل، ٕواثبات أن لغة العرب ونحوها لا يمكن إخضاعها إلى
نظريات النحو غير العربية

إن التکرار من الصنايع الأدبيه فی کلام العرب وهو أسلوب من أسالِ
البلاغه يستعملونه في خطاباتهم، لأنّه يزيد الكلام بلاغة إذا کان في محلّه
وقد جاء وفقا لمقتضی الحال. ظاهرة التکرار تُ ّ عد من الظواهر البارزة
ّ فی النص، ولا شك ٍ أنها ترتبط بعلاقة ما مع صاحب النص فهو من خلال
التکرار يحاول تأکي ٍ د فکرة ما تسيطر علی خياله وشعوره. ويعد وسيلة
من وسائل تشکيل الموسيقی الداخلية. التكرار لا يقوم فقط على مجرد
تكرار اللفظة في السياق، وإنما ما تتركه هذه اللفظة من أثر انفعالي في
ْ نفس المتلقّي، وبذلك فإنه يعكس جانباً من الموقف النفسي والانفعالي،
ّ ومثل هذا الجانب لا يمكن فهمه إلا من خلال دراسة التكرار داخل النص
الذي ورد فيه، فكل تكرار يحمل في ثناياه دلالات نفسية وانفعالية مختلفة
تفرضها طبيعة السياق. وأدعية الصحيفة السجاديّة للإمام زين العابدين
)ره( فضلا عن المعاني الساميّة فإنّها ّ تضم بين دفتيها آليات وأساليب فنيّة
ّ تدل علی مدی جماليات النص وروعته، وتساعد عملية إيصال الفکرة
للمتقلي ّ ؛ والتکرار من هذه الظواهر الحاضرة بشدة في الصحيفة وقد
يوحي بدلالات ومعان عميقة حسب السياق؛ الصحيفة السجاديّة مشتملة
على معان سامية لاتستوعبها الكلمات المحدودة فاقتضى التكرار فى
الفاظها كـأسلوب أدبی لإبلاغ المعانيوفي هذا المقال وفقا للمنهج الوصفي – التحليلي، قمنا بدراسة
ظاهرة التکرار في الصحيفة السجاديّ ّ ة والتي تشکلت هذه الظاهرة في
ّ النص بأشكال متنوعة فهي تبدأ من الحرف وتمتد إلى الكلمة والعبارة،
ّ وكل شکل يعمل على إبراز جانب تأثيري خاص. ّ وقد توصلنا إلی أ ّن
التكرار في الصحيفة السجاديّة مثيراً للانتباه، وداعياً للإهتمام بالشيء
ّ المكر ّ ر، ومن ثم فقد حقّق تفاعلاً عاطفياً وشعورياً وإيقاعياً مع المتلقي
بكافة أشكاله. وأيّاً كانت صور هذا التكرار فإنه سلّط الضوء على بعض
ْ الجوانب اللاشعورية في نف ّ س الإمام، والتي تلح ّ عليه كأنه لا يود مجاوزة
العبارة المكررة إلى غيرها

أودع الله الجمال فی مسرح حياة الإنسان بکل أبعادها وما دام هذا الجمال يؤول
بالإنسان إلی الکمال فحياة الإنسان تتطلبه حثيثا فی المأکل والمشرب والملبس والقول والفعل
وقمة الجمال تظهر فی العلاقات الإجتماعيِّ ِّ ة واللغة هی الجسر لهذه العلاقات فالإنسان يشکل
علاقة و إرتباطاً فيما بين الظَّواهر الَّتی ليس لها علاقة مباشرة بالأحداث ليلمس من خلال
ذلک فضلاً لطائف القول عن التوسعة فی المعنی ليبرز آيات الجمال وهذا الأمر من الجمال
ّ فی القول يظهر عادة فی المجاز بأنواعه إذ يتجاوز الإنسان المألوف إلی غير مألوف الّذی له
ُّ علاقة غيرمباشرة فی الحدث ليلفت الأنتباه مادام غير المألوف ليلفت الأنظار والتوجه إليه
فهذه الورقة تتکفَّل دراسة تطبيقيِّة علی المجاز فی الشعر العربی والفارسی علی أساس
المنهج النقلی التحليلی الوصفی ليعلم القاریء العزيز َّ بأن الأدب لا يعرف قوماً دون قوم و
أرضا دون أرض فالأدب هو إرث إنسانی فمادام الأدب ترجمان لحياة النَّاس بآلامها و آمالها
ُّ فالمتنبی يعشق أدبه الفارسی فضلاً ِّ عن العربی و الشاعر عمرالخيام النيسابوری يعشق شعره
ُّ العربی َّ فضلا عن الفارسی لأن هولاء تکلَّموا عن هواجس الإنسان وأحاسيسه .تکمن أهميِّة
َّ هذه الدراسة فی إبانة العلاقات الحميمة بين الأدبين الفارسی والعربی طالما يکون الأدب هو
لغة جميع البشر إذ هو إرث الإنسان الَّذی به يصل إلی الجمال والکمال.

بعد مصاحبة طويلة لشرح ديوان أبي تمام للخطيب التبريزي وقع اختياري على البحث الموسوم
))براعة التخلص في مدائح أبي تمام دراسة بلاغية(( متلمسا ومتفحصا الأمور البلاغية والنقدية
ّ التي كد الفكر في دراستها من خلال تخلصات أبي تمام في مدائحه وقد أجريت البحث على مقدمة،
ُ وتعريف بعنوان البحث، ومن ثم الدراسة البلاغية، وقد أفدت من مصادر قديمة وأخرى حديثة، آخذا
َ بنظر الاعتبار مساحة البحث المطلوبة في هكذا بحوث، ثم ختمت البحث بما خلُص إليه من نتائج،
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

يهدف هذا المقال إلى تفسير ظاهرة العنف في العراق بعد الاحتلال الامريكي من خلال دراسة
نقدية للرواية ما بعد الكولونيالية الموسومة بـ "صفارات انذار بغداد" للأديب الجزائري
يسمينة خضرة. بالاعتماد على النظريات التي تحاول تحليل ظاهرة الارهاب، يبين هذا المقال
أن المقاومة العراقية التي غالبا ما تلجأ إلى التفجيرات الانتحارية العنيفة و التي يعتبرها الغرب
إرهابية هي رد فعل حتمي للإرهاب الامريكي الشنيع، و بالتالي فإن المقال يفتّد الأسطورة
الغربية القائلة بأن الارهاب في العالم العربي الاسلامي هو نتاج ّ الفقر و التطر ّ ف الديني. ّ يركز هذا المقال على وجه الخصوص على أن العنف هو نتاج صدام الحضارات الذي يعتبر من
أهم أسباب الغزو الامريكي للعراق

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير نموذج مارزانو في الفهم القرائي على
الطلبةالعراقيين في الصف الخامس /العلمي. ويقيس التغيرات في فهم طلاب الصف الخامس
للغة الإنجليزية نتيجة استخدام نموذج مارزانو. يعد نموذج مارزانو منهاجا حديثا في
التدريس لأنه يمثل إطارا متكاملا لتنظيم مخرجات التعلم. ويمكن استخدامه في مختلف
المراحل لتحسين عملية التعليم والتعلم.
وأظهرت النتائج أن مستوى المجموعة التجريبية التي كانت تدرس وفقا لنموذج
مارزانو للتعليم كان أفضل من مستوى المجموعة الضابطة التي كانت تدرس ضمن الطريقة
التقليدية. كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الإنجاز، وفي مستوى الحرفي للفهم القرائي، وفي مستوى القراءة الاستنتاجية ، وفي مستوى القراءة التمحيصة بين
درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة

تحاول هذه الدراسى استقصاء دور الايقاع كوحدة صوتية مهمة في نقل الصورة المجازية في
قصيدة الغراب للشاعر ادغار الن بو. تفترض الدراسة ان البنى الصوتية الموظفة في القصيدة
تساعد وبشكل بارز على نقل وجهة نظر الشاعر . سنقوم باتحليل دور بقية الادوات الصوتية مثل
الترادف الصوتي والقافية وعلاقتها بالايقاع الشعري في تلك القصيدة لاضهار الاثر الفاعل
لاستخدام الايقاع وسيلة شعرية في تلك القصيدة