Journal of The Iraqi University

الحمد لله الواحد المعبود، والصلاة على أفضل من خلق في الوجود، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين.أما بعد: فأنّ كل مؤمن بالله تعالى وبكتابه يحاول أن يحفظ كلام الله، ويفهمه ويتدبر كلماته، ويقرأه بقراءاته المتعددة؛ لأنه مصدر العلوم، وكل طالب علم يحاول البحث والدراسة في هذا العلم العظيم ويسعى جاهداً لبيان اختلاف القراءات وتوجيهها توجيهاً يبين معنى الآية المقصود سواء كان التّوجيه بالمعنى والتفسير، أو النحو والإعراب، أو اللغة والصَّرف... إلى آخره، لذلك جعلت دراستي في هذا المجال لبيان أوجه الإعراب في صيغ الكلام التي تقسم إلى اسم، وفعل، وحرف، وكان اختياري بتوفيق من الله تعالى أولاً ومن ثم فضل الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم فاضل المشهداني، إلى موضوع ( وجوه الاعراب في توجيه القراءات القرآنية العشر: ( سورة آل عمران أنموذجاً ).

ملخص
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الخلق نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد . القرآن الكريم كتاب الله المعجز، أنزله ليكون بياناً وتبياناً للعالمين، وقد احتوى القرآن الكريم في آياته على أحكام وقوانين، لتكون شريعة الدين، والمرتكز الأساس الذي تقوم عليه العقيدة الصحيحة، كما احتوى على العبر والعظات، والتي يستخلص منها المنهج الصحيح، ليكون المسار الذي يسلكه الناس في حياتهم، وأسلوب معيشتهم، ولم يقتصر القرآن الكريم على ذلك فحسب، بل احتوى كل ما احتاج إليه الناس، فأجاب على كل تساؤلاتهم، وما جالت به عقولهم، وأفكارهم؛ لذا سخر الله  من علماء الأمة، ليكونوا نبراساً للعلم، فبحثوا في آياته، وتدبروا معانيه، واستنبطوا الأحكام، وبحثوا في كل ما يحتاج إلى تحليل وتوضيح معتمدين على ما ورد في القرآن الكريم من تفصيل وإجمال، وعلى ما جاء في السنة النبوية الشريفة من أقوال وبيان، وعلى ما ورد في الأثر من أقوال الصحابة رضي الله عنهم، والتابعين رحمهم الله.

ملخص البحث:
علم علل الحديث من أجل أنواع علوم الحديث وأشرفها وأدقها, لأنه يحتاج إلى كشف العلل الغامضة الخفية, التي لا تظهر إلا للجهابذة في علوم الحديث, وإنما يتمكن منه أهل الحفظ والخبرة, والفهم الثاقب, وهذه الوريقات جمعت فيها ما تيسر عن العلة الحديثية, من حيث: بيان حقيقتها, وأنواعها, وإطلاقاتها, وأسبابها, ووسائل إدراكها, تجلية لهذه الجوانب في هذه العجالة, وبيانا لبعض الجوانب التي ربما لم تتناول من قبل.

خلاصة البحث
وبعد فقد منّ الله عليّ بإتمام بحث تكرار التراجم في صحيح البخاري ومقتضيات التكرار النسقية والحديثية والفقهية، والذي كان يهدف إلى حصر التراجم والوقوف على مقتضيات التكرار، وقد تبين لي أن للتكرار مقاصد حديثية وفقهية، وأن الإمام البخاري استخدم التكرار لتعزيز الوحدة النسقية، وكل ذلك يعين القارئ على فهم منهج الإمام البخاري في صحيحه.
كلمات مفتاحية: تكرار. تراجم. البخاري. مقاصد. حديثية. فقهية.

المقدمة
الحمد لله رب العالمين الذي أنزل على عبده الكتاب ليكون للعالمين نذيرا. والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله الذي أرسله الله تعالى رحمة للناس وآتاه الحكمة وجوامع الكلم وعلمه ما لم يكن يعلم وكان فضل الله عليه عظيما وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد فإن السنة النبوية المطهرة هي المنبع التشريعي الثاني , المتفق عليها لدى المسلمين - بعد كتاب الله  فهي أصل من أصول الدين ومنهل خصيب للتشريع ودليل أساسي من أدلة الأحكام تبين لنا حكم الله تعالى في كل امور حياتنا, فهي جامعة مانعة شاملة لا تفوتها شاردة ولا واردة إلا وقد أعطتها حكما شرعيا فيها بيان لما كان وما سيكون , وقد هيأ الله  للحفاظ عليها رجالا مجتهدين وعلماء ربانيين افنوا عمرهم في خدمة السنة المطهرة , ومن هؤلاء الرجال , الإمامين الجليلين , أبو بكر البزار , وأبو بكر بن خزيمة , اللذان قاما على خدمة حديث رسول الله () بكل جد وصدق وامانة , فعليهما من الله سحائب رحمته , وجزاهما عن الأمة خير الجزاء , وقد اخترت هذا العنوان , وذلك لمكانة مسند البزار وصحيح ابن خزيمة عند أهل الحديث , وإن الإمام البزار قد أعل أحاديث وبين علتها , ثم جاء الإمام ابن خزيمة وأخرجها في صحيحه .

ملخص البحث
تناولت في بحثي هذا حياة المؤلف والخطوات التي اتبعتها في التحقيق ثم النص المحقق حيث ابتدأ الامام كتابه بسؤال ( فقد اشتهر عن النبي انه حي في قبره ) وورد حديث عن النبي انه:« مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَىَّ إِلاَّ رَدَّ اللَّهُ عَلَىَّ روحي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ »( ) فظاهره مفارقة الروح للجسد , ثم اخذ الامام يذكر الادلة من الاحاديث النبوية الشريفة ومن اقوال العلماء من ان الانبياء احياء في قبورهم وان صلاتنا معروضة على النبي عليه الصلاة والسلام بعد وفاته وان الارض لا تاكل اجساد الانبياء وان الله قد وكل ملك قائم على قبر النبي يبلغه بصلاة من صلى عليه والاستشهاد بحديث الاسراء والمعراج من رؤية النبي لسيدنا عيسى وابراهيم يصلون وقد امهم بالصلاة فثبت ان النبي حي في قبره وسائر الانبياء وقال بان مفارقة الروح للجسد تستلزم موتات كثيرة وهذا مخالف للقران والسنة وبين الامام بان النبي يرد السلام من المسلم وان بلغت ذنوبه ما بلغت وهذه بشرى لا اصحاب الذنوب

ملخص البحث
لقد اعتمد أوائل علماء المسلمين على قواعد فكرية يستدلون على أساسها لإثبات المسائل الفكرية الإسلامية لكونها من المـُسَلمات المقطوع على صحتها , والتي يجمعون على الاستدلال عن طريقها الى بقية المسائل سواء العقدية منها أو الفقهية , وقد تناول هذا البحث قاعدة من هذه القواعد , وهي قاعدة ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب , , مع بيان دورها فيما يوجد من خلافات بين المدارس الاسلامية , وقد اقتصرت على ذكر أربع من المدرس , هي الإمامية , المعتزلة، الأشاعرة , الماتريدية , , وذلك بالرجوع الى المسائل التي اعتمد مفكروا هذه المدارس عليها , حيث ذكرتُ معنى القاعدة ثم تطبيقات المدارس الفكرية الإسلامية لها , وقد اتبعتهم بخاتمة في أهمية معرفة طرق استنباط المسائل العقدية والفقهية المتعددة من تلك القواعد الثابتة .

المقــــدمــــــــــــة
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. ان مدار دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تدور حول الاعتدال والوسطية وقد قال تعالى مبينا ذلك: (وكذلك جعلناكم امة وسطا) فالاعتدال والوسطية هما الميزان الذي يضبط الامة الوسط ويحكم قيامها على هذا الطريق السوي حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو المثل لامته. لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم وسطا ليس غالباً ولا مفرطاً، بل يعمل بوسطية الإسلام التي جاء بها الله سبحانه وتعالى، فعلينا أن نتمسك بها ولا نبتعد عنها قدر أنمله وإذا كان الاعتدال ضرورة ملحة على مر العصور والأزمان فهو في عصرنا الحاضر أشد ضرورة من أي وقت مضى لما ظهر من الغلو والتطرف في مواقف أهل الإفراط والتفريط. ومما لا شك فيه أن السيرة النبوية حوت الكثير من مواقف الاعتدال والوسطية في التعامل مع الآخر في القول والفعل حيث إن السيرة هي الميدان العملي الذي طبقت فيه شريعة الإسلام، فالكتابة فيها تكتسب منهجاً تطبيقياً وعملياً أبعد ما يكون عن الفروض والنظريات. ولهذا آثرت أن أكتب عن منهجية الاعتدال في السيرة النبوية معتمداً على هذا السجل الحافل بالمواقف والأحداث، فكان هذا البحث الذي احتوى على تمهيد ومبحثين وضحت في التمهيد المقصود بالاعتدال والوسطية وعرفت بهما. أما المبحث الأول (فكان التعامل مع اليهود والنصارى). المطلب الأول: التعامل مع اليهود وثيقة المدينة انموذجاً حيث قام النبي صلى الله عليه وسلم بتنظيم علاقة المسلمين بغيرهم (اليهود) فأصدر وثيقة المدينة وأرسى دعائم الأمن والسلام في المجتمع. المطلب الثاني: التعامل مع النصارى وفد نجران انموذجاً. حيث صالح وفد نجران الذين كانوا على النصارنية وأعطاهم ذمة الله ورسوله وترك لهم الحرية الكاملة في دينهم وكتب لهم بذلك كتاباً. أما المبحث الثاني فكان (التعامل مع المنافقين والمخالفين)المطلب الأول: التعامل مع المنافقين عبد الله بن أُبي بن سلول أنموذجاً. حيث تلطف به النبي صلى الله عليه وسلم وتعامل معه برق ولين على الرغم من جميع مواقفه المعادية للإسلام وكل ذلك من أجل الترغيب في الإيمان والإسلام. المطلب الثاني: التعاون مع المخالفين حاطب بن أبي بلتعة انموذجاً. فعفى النبي صلى الله عليه وسلم عن حاطب بن أبي بلتعة على الرغم من ان فعله يعد كبيرة ويسمى في المصطلح الحديث خيانة عظمى ذلك لأن ما صدر منه كان زلة وخطأ في التقدير على عن شك في الدين. ثم الخاتمة والنتائج

المقدمة
الحمد لله أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى للمتقين، الذي مَا جعل علينا في الدين من حرج ولا مشقة ، ولم يكلفنا إلا وسعنا، اشهد أن لا اله إلا الله الملك المقتدر الحق المبين، وأشهد أن محمد عبده ورسوله الصادق الأمين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين وسلم كثيراً. أما بعد ....لازال الناس يتفاوتون ويختلفون في أغلب مناحي الحياة فنهم المتفائل ومنهم المتشائم ومنهم السهل اللين ومنهم الصعب الغليظ، وهذه سنة الله في خلقه ، وخير الأمور أوسطها، قال تعالى : ﭽ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭼ . وكان لظهور الجرح والتعديل في رجال الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اثر بالغ في التثبت من الاحاديث، لأنه به يتميز الرواة فيعرف صاحب السنة فيأخذ منه وصاحب البدعة فيترك وبيه يعرف ضبط الرواة من عدمه، وسار العلماء على هذا، لكن مع عظم فائدة الجرح والتعديل والأقوال في الرجال إلا انه كان من العلماء من يتشدد في الجرح، فيغمز الراوي بالغلطتين والثلاث، ومنهم يعدل بغير تثبت، أو يتساهل في التعديل، وهذا كله لا يعتبر التساهل والتشدد الواقعين من بعض المحدثين مانعا من كونهم أئمة في هذا الفن. ومن هذا المنطلق رأيت أن أبين بعض من مناهج المحدثين الجرح والتعديل، وأبين التشدد والتساهل في الجرح والتعديل من حيث الشروط والأحكام المتعلقة به، ورأيت ان اختم بخاتمة أبين اهم ما توصلت إليه ولهذا قسمت بحثي هذا الى: المبحث الأول: مفهوم التشدُّد عند علماء الجرح والتعديل. المبحث الثاني: مفهوم التساهل عند علماء الجرح والتعديل.المبحث الثالث: التشدد والتساهل فـي تحمل الأحاديث وأدائها.المبحث الرابع: التشدد والتساهل فيما يتعلق بمتن الحديث.سبحان ربي رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم

الملخص باللغة العربية
تناول هذا البحث دراسة وتحقيق مخطوط ( الوافية في مختصر الكافية لابن الحاجب ) لفضيل جلبي بن شيخ الإسلام زنبللي علي جمالي المتوفى (991ه ) وهو متن مختصر على كافية ابن الحاجب .

ملخص البحث
الحمد لله الذي لا إله غيره، لا يخاف إلا ضُرّه ولا يُرجى إلاّ خيرُه، والصلاة والسلام على المطاع أمرُه، المصطفى من خلقه والمجتبى من رسله، وعلى الآل والصحب الكرام، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً.أما بعد: فقد كثر في الآونة الأخيرة الاستهتار بشرع رب العالمين، والانتقاص من سنّة خير المرسلين، ووصفهما بأشبع الصفات، والتحذير من فهم علمائنا الثقات، ووصفهم بأنهم أهل بداوةٍ وتخلف ورجعية، وأتوا لنا ببديلٍ من الغرب يناسب ذوقهم ومشربهم، وحاولوا تزيين هذاالأمر في نفوس الجاهلين من العامة، بمسمى (التجديد) فلم ينخدع بمقولتهم أحد، ووجدوا مقاومة لم يتخيلوا يوماً أنها تصل إلى هذا الحدّ، وقد حاولت جاهداً في هذا البحث تبيين محاولتهم في النيل من أصول هذه الأمّة وهي (الكتاب والسنّة والإجماع والقياس) فعقدت لذلك مقدمة وفصلين، المقدمة في مشكلة البحث وأسباب الكتابة فيه، ومنهج الباحث، وخطته في بحثه، والفصل الأول في مفاهيم عامة حول التجديد، في ثلاثة مباحث، الأول في تحديد مفهوم مصطلح التجديد، ووصلت إلى أنه يأتي بمفهومين، الأول التغيير والتبديل، والثاني الترميم والتجديد، الأول مرفوض، والثاني مقبول، والمبحث الثاني في أهداف الدعوة إلى التجديد حيث بيّنتُ أهداف أولئك القوم من دعوتهم، وسبب قيامهم بذلك. والمبحث الثالث استعرضت فيه مناهج أصول الفقه والمراحل التي مرّ بها خلال فترة الدعوة الإسلامية، منذ نشأته في عصر النبيّ  إلى يومنا الحاضر.والفصل الثاني جعلته في ثلاثة مباحث أيضاً، الأول في مجالات التجديد في النصوص الشرعية عموماً وفي أصول الفقه خصوصاً، وذكرت فيه محاولات أولئك القوم في تجديد أصول مصادر التشريع الأربعة، والردّ عليهم، ثمّ ذكرت في المبحث الثاني حكم هذا التجديد، وآراء العلماء وأدلتهم، وفي المبحث الثالث ذكرت رأيي في المسألة، وأني أجيز التجديد بمفهومه الشرعي، لا بمفهومهم، وذكرت أدلة على ذلك من الكتاب والسنّة، وبشروط وقواعد وضوابط يسير عليها المجدّد حتى لا تختلط الآراء والأهواء بشرع الله تعالى.

ملخص البحث:
أراد البكري في هذا المخطوط وهو غاية الطلب في فضل العرب، جمع الروايات الواردة في فضل العرب وهي اربعون رواية معزوة لمخرجيها، متبعا ضبط الغريب من معانيها، وكانت طبيعة بحثي دراسة هذا المخطوط وتحقيقه، فتضمن مقدمة، شرحت فيها أهمية الموضوع وسبب اختياره، والخطة التي سرت عليها في الدراسة والتحقيق، واشتمل على قسمين، الأول القسم الدراسي، والثاني قسم التحقيق. أما القسم الأول، فقد جعلته في مبحثين، كان المبحث الأول خاصاً بدراسة حياة المؤلف، وقد ضمنته خمسة مطالب عن اسمه وكنيته ومكانته العلمية وشيوخه ومؤلفاته. وكان المبحث الثاني خاصاً بدراسة الكتاب، فقد احتوى على اربعة مطالب تتعلق بعنوان الكتاب وصحة نسبته إلى مؤلفه، ومنهج المؤلف فيه ومصادره، وكذلك وصف نسخ الكتاب، ومنهجي في التحقيق. وأما القسم الثاني، فقد احتوى على النص المحقق. ثم قائمة المصادر والمراجع. وحسبي أنى بذلت الجهد بنية صادقة، والله تعالى اسأل التوفيق والسداد.

الملخص
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله الصادق الأمين, وعلى آلِهِ الطيبين الطاهرين, وعلى صحبه الغرِّ الميامين, ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.وأمَّا بعدُ: فهذه دراسةٌ تحقيقيةٌ لمُصَنَّفٍ نفيسٍ يبحثُ في جملةٍ من الأبحاثِ الفقهيَّةِ القرآنيَّةِ, فمنها قراءةُ القرآنِ الكريم بغيرِ العربيةِ وكتابتِهِ بِغيرِها, وحُكمِ ترجمةِ القُرآنِ وكتابتِهِ بغيرِ العربيةِ, وحكمِ التشهدِ والأَذانِ والخُطبةِ,وبعضِ أحكامِ الإِخلالِ بتلاوةِ القرآن الكريم من حيثُ الإِدغامِ والإِظهارِ والإِمالةِ, وما حكم القراءة بالقراءة الشاذة, وما حكم القراءة باللحن, وما أحكام الوقف والوصل في القراءة,فنقلَ العلَّامةُ الشُّرنُبلاليُّ الخلافَ الفقهيِّ في كُلِّ مسألة مرجحًا أحد الأقوال حينًا أو جامعًا بين الأقوال حينًا، ولايخرج عن الإجماع أبدًا, واعتمد العلَّامةُ "رحمه الله تعالى" على أمهات المصادر الحنفية الأصلية, والتي تمَّ تبيينُها في الدراسة والتحقيق. قسمت البحث على قسمين: قسم يبحث في حياة المؤلف وشيوخه وتلامذته وآثاره العلمية والقسم الثاني يتعلق بالتحقيق, إذاعتمدتْ هذه الدراسة على أصول خطية لم تَسبق إليها دراسة سابقة وفضلا على التوثيق الدقيق لكلِّ نصٍّ من مصدره الأصلي, وما لم نقف عليه مطبوعا رجعنا الى أصوله الخطية من المخطوطات, وذلك من فضل الله تعالى وتوفيقه, والحمد لله أولا وآخرا.

المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله الطيبين وصحبته الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد :لم تكن العقوبة أمراً مستحدثاً في حياة الإنسان أو حالة طارئة فيه، إنما تعد العقوبة من الأمور التي رافقت الإنسان منذ ولادته، فيمكن القول بأن العقوبة مما عجنت به فطرة الإنسان. فالإنسان لا يندفع نحو العقوبة ولا ينساق ورائها إلا بدافع من تلك الغرائز القابعة في نفسه، وتحديداً تلبية لنداء غريزة حب البقاء. فمع (وجود الإنسان على الأرض تكونت لديه فكرة واضحة عن مبدأين أساسيين في الحياة ما زالا حتى الآن ركنين من أركان المجتمع الإنساني هما:
* العمل الحسن ويقابله العمل الحسن (أي الثواب).
* العمل السيء ويقابله العمل السيء (أي العقاب).
على هذا لم تكن لتجد مرحلة من المراحل التي مر بها الإنسان، ولا عهداً من العهود التي تعاقبت على قيادته وتوجيهه ـ سواء كان هذا التوجيه من وحي الدين أم كان من وحي القوانين الأرضية ـ يخلو من مبدأ العقوبة إذ أن مبدأ العقوبة يرتبط بحياة الإنسان وبقائه، حيث قلنا فيما تقدم، بأنه من آثار غريزة حب البقاء، هذه الحقيقة التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله: وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ( ) . عليه فلو أردنا تسليط الضوء على العقوبة وإخضاعها للتحليل لابدّ لنا من معرفة الأدوار التي مرت بها ولو بنحو مقتضب بناءاً على ضيق المجال. ولكن وقبل كل شيء لا بدّ لنا من معرفة حقيقة هذا المبدأ الذي نتكلّم حوله مما يدفعنا إلى تقديم تعريف للعقوبة.

ملخص البحث:
يبين البحث حقيقة النهي بعد الأمر، وأن الأصوليين يقصدون به النهي المعارض للأمر من كل وجه، بحيث يكون موضوعهما واحدا، ويفيد النهي ضد ما يفيده الأمر. ويعبرون عن المسألة – أيضًا- بالنهي بعد الإيجاب والنهي بعد الوجوب ويتطرق إلى أقوال الأصوليين، حيث يستعرضها؛ موضحًا سبب الخلاف؛ وأثره في آراء العلماء بالموضوع. ويربط الدراسة الأصولية النظرية، بتتبع أقوال أهل العلم في المسألة، ثم إثرائها بذكر الأمثلة والتطبيقات من القرآن الكريم والسنة النبوية التي لا تكاد تُذكر في كتب أصول الفقه. ويثبت البحث- بالأدلة- صحة اختيار جمهور الأصوليين في أن النهي بعد الأمر يفيد التحريم، كما ينفي صحة دعوى الإجماع على ذلك.

ملخص البحث
قد تختلف مناظير أهل الديانات السماوية الى الوحي وطرق تلقيه، والديانة المسيحية استعملت الفاظ دالة على الوحي والالهام، اتسمت بلفظ الاعلان الالهي، أي اعلان الله تعالى عن نفسه من خلال الكتاب المقدس، هذا فضلاً من أنهم عدّوا كُتاب الكتاب المقدس ملهمون، ليصلوا بهذا إلى اتصاف الكتاب المقدس بالميزة الالهية، عما سنرى في ثنايا البحث.
الكلمات الافتتاحية: وحي/ الهام/ مسيحية

ملخص باللغة العربية :
تم الوقوف على هذا الموضوع ؛ لبيان أهمية السمات التمييزية في التعبير عن حالة المتكلم حين إيراده للأصوات ؛ إذ لا بد من وجود ترابط ما بين اللغة والسلوك البشري وهذا ما أظهرته العديد من الدراسات النفسية ؛ فاللغة تتكون على إثر استجابة معينة لمثير معين ، فتطور الأصوات التي ينطق بها الفرد من شدة إلى رخاوة يرجع إلى الحالة النفسية التي يكون عليها الفرد . وخير ما يمثل هذه السمات هي قصائد الدكتور (مشتاق عباس معن )؛ وذلك لارتباطها بالواقع الذي عاشه الشاعر مما يؤثر سلبًا وإيجابًا على نظم القصيدة . وقد طبقت قواعد هذه السمات على ثلاث قصائد للدكتور ( مشتاق عباس معن ) وهي كالآتي : ( قصيدة إلى المذبوح بحد الفرات ، و قصيدة انكسار ، وقصيدة سلالة معطلة ) . وتم تحليل القصائد الثلاث وبيان الملامح التمييزية لكل واحدة منها وبيان العلاقة التي تربط مابين نطق الحرف والحالة النفسية للشاعر والانفعال النفسي الذي خالجه حين إلقائه القصيدة .

ملخص البحث
اهتمت العرب بفرسانها وعملت على تنشئتهم على البطولة ليدافعوا عن حمى قبائلهم , وكانت الحروب ميدانيا رئيساً لها . ومن اولئك الفرسان منَ كان شاعراً فتعاضدت فروسيته الشعرية مع فروسيته الحربية , فقد عُدَّ الشعر متمماً للفروسية وان الشاعر عنصر من عناصر القوة فهو ينقل صوراً حيةً عما يجري في تلك المعارك ويذكر الاسلحة وانواعها وكيف تجري بايدي الفرسان فينهار العدو امامهم ويتحقق النصر, فقد رسم اولئك الفرسان صوراً حيةً ضمنّوها الواناً اختصت بالحروب اذ عُدَّ اللون البنية الاساسية في تشكيل القصيدة الشعرية واكثر تلك الالوان واوسعها تضمينا في القصيدة الحربية هو اللون الاحمر الذي يرمز لكثرة دماء الاعداء مقابل قوة القبيلة بفرسانها , ورمز اللونان الابيض والاسود الى الرماح والسيوف وما اثارته من غبار نتيجة احتدام المعركة , وكناية عن قوة الفرسان وشجاعتهم وشدة تنكيلهم بالاعداء . تلك اهم الالوان التي وضفها الشعراء الفرسان في اشعارهم الحربية.

خلاصة البحث
إن اللغة وعاء يحفظ للأمة تأريخها وأعرافها وتقاليدها وشريعتها، وانمازت لغة العرب عن غيرها من اللغات بأن فيها عوامل للثبات، والوقوف بوجه المتغيرات، فالقرآن والسنة محفوظان، بحفظ الكريم الرحمن، واللغة محفوظة بحفظهما، ومما يؤرق حال الأمة اليوم؛ انتشار الثورات، وسفك الدماء والتفجيرات، والخروج على الولاة، وقد ظفرت بنص في مقامات الحريري (516هـ) يحث فيه بالصبر على جور الولاة، مبينا فضائل الصبر ومسوغاته، إذ الخروج عليهم مفاسده كثيرة، والصبر على جورهم من أسباب زوال ظلمهم، والحق سيعلو والباطل سيخبو، وإذا صبر الناس على جورهم فسيرون عاقبة الظلم والظالمين، وكيف تدور الدوائر عليهم، وسيشمت بهم الناس ويضحكون عليهم، شرحت هذا النص، وبينت الحكم الشرعي للخروج على الولاة، إذ ذكر ابن حجر(852هـ) إجماع العلماء على حرمة الخروج على السلاطين، وبذلك يتبين نكارة نسبة ذلك إلى الدين، وترجمت للحريري، ونوّهت بفضل هذا الفن الأدبي (المقامات)، وأعربت الأبيات الشعرية، وذكرت معاني الكلمات بالرجوع إلى المعجمات، ثم شرحت المعنى المجمل للأبيات، وختمت ذلك ببيان النتائج التي توصلت اليها وذكرت المصادر والمراجع التي رجعت إليها .نسأل الله التوفيق والسداد والحمد لله أولاً وآخراً .

الملخص
يستكشف البحث التجليات الإنسانية والجماليات الفنية في رواية "أنا الآخر" لسونيا بوماد، بالتركيز على ما تميزت به الرواية من مثل: اتصافها بتكثيف الأحداث وخلوِّها من الحشو، ودقة الوصف، وتعدد تقنيات الجذب والتشويق للقارئ.
أما على صعيد المضمون، فيكشف البحث الجوانب الإنسانية في قضيتين أثيرتين في الرواية؛ الأولى سلطتُ الضوء فيها على التبعات السلبية لإساءة استخدام العلم بما قد ينتهك كرامة الإنسان ويهدد وجوده، والثانية التمست فيها المواضع التي دعت إلى قبول الآخر المختلف ونبذ خطاب الكراهية الذي يعد سببًا رئيسًا في تراجع المجتمعات وتقهقرها.

مستخلص:
يرمي البحث الحالي إلى (معرفة أثر استراتيجية الاستقصاء التأملي في تحصيل مادة علوم القران الكريم والاحتفاظ بها عند طلبة كلية التربية).ولتحقيق هدفا البحث (التحصيل والاحتفاظ) كانت كلية التربية – الجامعة المستنصرية ميداناً لتطبيق التجربة, اذ تألفت عينة البحث من (78) طالباً وطالبة في المرحلة الاولى– قسم علوم القرآن الكريم بواقع (38) طالباً وطالبة في المجموعة التجريبية التي درست على وفق استراتيجية الاستقصاء التأملي , و (40) طالباً وطالبة في المجموعة الضابطة التي درست على وفق الطريقة الاعتيادية . صاغت الباحثتان (53) هدفاً سلوكياً, وعدتا خططاً إنموذجية لمجموعتي البحث (التجريبية والضابطة ) . واعدتا اختباراً بعدياً لقياس تحصيل مادة علوم القرآن الكريم , بلغ عدد فقراته (40) فقرة, وقد تحققتا من صدقه وثباته, ثم طبق على افراد مجموعتي البحث (التجريبية والضابطة), واستعمل الاختبار التائي (t-test) لعينتين مستقلتين وسيلة احصائية لتحليل النتائج, ثم اعادت الباحثتان تطبيق الاختبار البعدي على العينة نفسها بعد مرور اسبوعين لقياس الاحتفاظ بالتحصيل الدراسي, ثم توصلتا إلى: تفوق طلبة المجموعة التجريبية التي درست باستعمال استراتيجية الأستقصاء التأملي على طلبة المجموعة الضابطة التي درست على الطريقة الاعتيادية في التحصيل والاحتفاظ.

مستخلص البحث
ان هذا البجث الموسوم ( إستراتيجية القوة الذكية وأثرها في السياسة الخارجية الصينية ) هو محاولة التعرف على استراتيجية القوة الذكية واثرها في السياسة الخارجية الصينية ، اذ تعد الصين من القوى الدولية الصاعدة التي باتت تمتلك من مقومات القوة الاقتصادية والعسكرية والسياسية ما يؤهلها لممارسة دور اكبر في الشؤون الدولية ومما لا شك فيه ان الصين تمتلك اهمية خاصة في النظام السياسي الدولي وذلك لما لها من فاعلية وتاثير سياسي متصاعد في الساحة الدولية ، كما ان الصين تمتلك طموحات كبيرة تتمثل في رغبتها لان تحظى بمكانة القوة العظمى لاسيما بعد تقدمها في النظام الاقتصادي الدولي ومشروعاتها العسكرية الضخمة وتحالفاتها القائمة مع دول متعددة بل ان البعض ذهب الى القول بان الصين من الدول المرشحة لزعامة التيار المعادي للولايات المتحدة الامريكية في المرحلة المقبلة . وتكمن اهمية البحث في إن مفهوم القوة الذكية يعد من المفاهيم الحديثة نسبياً في ميدان العلاقات الدولية ، وهو يمثل أحد اهم المحاور الاساسية لدراسة القوة حيث أنه ترجمة لاستخدام القوة الناعمة التي تعد المقياس الجديد لأي قوة صاعدة وللقوة الصلبة المتمثلة في الجانب العسكري والاقتصادي بالأساس والقدرة على المزج بينهما والتركيز على القوة الذكية ودراستها كوسيلة لإدارة السياسة الدولية سلمياً دون الوقوع في نزاعات تحتاج للقوة الصلبة وحل الخلافات بالقوة الناعمة مع عدم اهمال أهمية القوة الصلبة كعنصر أساسي للقوة .وينطلق البحث من فرضية علمية مفادها كلما زادت قدرة الدولة على توظيف مقومات قوتها الصلبة والناعمة في السياسة الخارجية بطرق وإستراتيجيات القوة الذكية كلما زادت قدرتها على تحقيق اهدافها العليا بأكبر نتائج وأقل تكلفة والعكس صحيح ايضاً ، كلما انخفضت قدرة الدول على استخدام القوة الذكية في سياساتها الخارجية كلما تراجعت قدرتها على تحقيق اهدافها بتكلفة اقل ونتائج اكبر ، ان الاستراتيجية الصينية قد اتسمت بخصائص تختلف عن تلك الخصائص التي كانت قائمة ابان مرحلة الحرب الباردة وان الصين شرعت بالاعتماد على القوة الذكية في سياستها الخارجية وعمدت الى توسيع دائرة علاقاتها ونفوذها بدول العالم المختلفة وبالشكل الذي بات يضمن لها تحقيق مكانة اكبر في سلم النظام السياسي الدولي القائم .
الكلمات المفتاحية : القوة الذكية ، السياسة الخارجية الصينية .

المستخلص:
أن قواعد حماية ضحايا النزاعات المسلحة هي قواعد دولية لا يجوز مخالفتها ، وأن انتهاك تلك القواعد يعد عملاً غير شرعي بموجب القانون الدولي كون هذه الانتهاكات تعد مساسا بمصالح دولية معتبرة جرى الاتفاق على حمايتها ، لذا فإن مخالفة تلك القواعد لا تؤدي إلى استنكار دولي أو تعويض الدولة المتضررة فحسب ، بل تعد هذه المخالفات جريمة حرب يترتب عليها معاقبة مرتكبها بعقوبة جنائية دولية، إذ يطلق على الشخص الذي يرتكبها مجرم حرب ، بغض النظر عن صفة هذا الشخص ، ولا شك أن هناك الكثير من النماذج التطبيقية للمحاكم الجنائية الدولية التي رتبت المسؤولية الجنائية الدولية عن الجرائم المرتكبة ضد ضحايا النزاعات المسلحة، والتي كان لها الأثر الكبير على صعيد القانون الدولي في بناء قواعده الامرة واعطائها القوة الملزمة . وقد ركزنا في البحث على آليات تطبيق الحماية الدولية لضحايا النزاعات المسلحة والتي تعطيها القوة الملزمة في اطارها القانوني ثم عرجنا الى بيان وسائل القمع الجزائي لانتهاكات القانون الدولي الإنساني هذا من خلال بيان المسؤولية الدولية عن الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني ثم ختمنا بالنتائج والتوصيات.

مستخلص البحث
يهدف البحث الحالي الى التعرف على:
1-النية للأداء المدرسي لدى طلبة المرحلة الثانوية .
2-ارتباك الدور لدى طلبة المرحلة الثانوية.
3- ايجاد الفروق ذات الدلالة الإحصائية في النية للأداء المدرسي على وفق متغير الجنس (ذكور ، اناث).
4- ايجاد الفروق ذات الدلالة الاحصائية في ارتباك الدور تبعاً لمتغير الجنس (ذكور ، اناث).
5-التعرف على طبيعة العلاقة الارتباطية بين النية للأداء المدرسي وعلاقته بارتباك الدور، وتبعاً لمتغير الجنس (ذكور ،اناث). وتحقيقاً لأهداف البحث ،تم بناء مقياس النية للأداء المدرسي بعد استخراج الصدق الظاهري له والثبات بطريقة اعادة الاختبار وبلغ مقداره (77,0)، وبلغ (,790) بعد تصحيحه بمعادلة سيبرمان . كما تم تبني مقياس ارتباك الدور للباحثة انيتا دانيل واستخرجت له مؤشرات للصدق الظاهري ومؤشرات للثبات بطريق إعادة الإختبار بلغت ( 81. ,)،وبطريقة معامل ألفا للاتساق الداخلي بلغت ( 83 , 0).وطبق المقياسان على عيبة قوامها (160)طالباً وطالبة من طلبة المدارس الإسلامية التابعة لديوان الوقف السني /دائرة التعليم الديني . وبعد جمع البيانات ومعالجتها إحصائياً بإستخدام الإختبار التائي لعينة واحدة والإختبار التائي لعينتين مستقلتين ومعامل إرتباط بيرسون ،توصل البحث إلى النتائج الآتية:
1- متوسط النية لدى الطلاب والطالبات اعلى من المتوسط الفرضي لمقياس النية وهذا يعني ان العينة لديها النية للأداء المدرسي .
2- ان متوسط ارتباك الدور لدى الطلاب والطالبات اعلى من المتوسط الفرضي للمقياس ،وهذا يعني انها ذات مستوى اعلى من المتوسط في ارتباك الدور .
3- ليس هناك فروق دالة إحصائياً في النية للأداء المدرسي بين الطلاب والطالبات .
4- ليس هناك فروق دالة إحصائياً في ارتباك الدور بين الطلاب والطالبات
5- هناك علاقة عكسية دالة إحصائياً بين النية للأداء المدرسي وارتباك الدور وللجنسين معا.
واستكمالاً للجوانب ذات العلاقة بهذا البحث ،أوصت الباحثة بعدد من التوصيات كانت إحداها : تولي الجهات التربوية والعلمية المسؤولية اللازمة لتطوير ثقافة صنع النية لارتباطها بمهارات إدارة الذات بشكل عام ومهارتي إدارة الوقت وصياغة أهداف الحياة بشكل خاص، ولأنها مهارات أساسية لتطوير الإنسان ونجاحه في جميع مجالات الحياة المهنية والشخصية.وانتهت الباحثة بعدد من المقترحات إحداها :استعمال ثقافة صنع النية من الجهات النفسية والاجتماعية لتوصيلها إلى أكبر قدر ممكن من الأفراد على أنها وسيلة للعلاج الفردي الجمعي خاصة للحالات التي تعاني من الضغوط والقلق والاكتئاب النفسي الناتج من الفراغ وعدم تحديد الرؤية في الحياة ومن فقدان الهوية الشخصية .

المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين، ومن تبعهم إلى بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:-تعد الدراسات التاريخية نوعًا من العمل الذي يمكن أن يحمل بعض أنواع الوفاء لأولئك الجهابذة الذين قدّموا لنا أخبار الأمة ومنهجها في الحياة بطرقٍ علميةٍ رصينة، أعلنوا بواسطتها مدى التزامهم بالمنهج العلمي الذي ورثوه عن آبائهم على مَرّ العصور والأزمان، مما لا زال العلماء تيقنوا من أساليبه التي صهرت العالم، كل العالم، وجعلت علماؤهم يقفون إجلالا، وإكبارًا لعلماء وأمثالهم يسجلون سبقاً بعد سبق في كل العلم والأدب التي وصلتنا مدونة سواء في الرقم الطين أو المسلات الحجرية، أو نقلت مشافهة، ثم دونة في العصور اللاحقة. ومما سجلوا فيه سبقاً لا مجارى في العصور الإسلامية، مسألة الموسوعة التي أتسم بها علماء الأمة منذ بدأ العلماء يكتبون، أو يديرونه، وقد أحاطوا علوتهم بالصدق والأمانة والإخلاص والتجرد ووضعوا موسوعتهم موضع المتمكن، مما لابد من مما يعدُّ ضرورياً لإجادة عن الكتابة والتأليف أو التصنيف. أما ما أحيط بالكثير من المؤلفين من عثرات في الجانب السياسي أو العسكري، والجانب الاقتصادي أو الاجتماعي، فالراجح أن الحركة العلمية كانت أقوى، وأكثر تمكنا في نفوس من يسعى إلى العلم، وقد نذر نفسه التحصيله، ومن هؤلاء الذين يستخدمون الثناء والاهتمام. العلامة والأريب والفقيه والأديب والشاعر المجيد، والناقد المصيف المقتدر، المحدث المؤرخ نديم الخلفاء الخبير بفن الكتابة والتأليف الحاذق بالتصنيف المطلع على أخبار الملوك وأيام الخلفاء، ومأثر الأشراف. أبوبكر، محمد بن يحيى الصولي البغدادي، المولد والنشأة، والثقافة، الموسوعي المعرفة، صاحب رسائل عدد من الخلفاء، ونديمهم والأمين على أسرارهم وأخبارهم. لقد أخترت الكتابة من هذا العالم الموسوعي، لما أثر عنه من اهتمام بالتاريخ أولاً، والجودة كتابة الذي بين يدي، الموسوم عدد كتاب الأوراق، أو أخبار الراضي بالله والمتقي لله، لما وجدت فيه من منهجية علمية يمكن أن نعدُّ صاحبها ممن سبق إلى مثل هذا المنهج العلمي التاريخي الذي سجل أحداثاً كان هو أحد شهودها، ولم يعتمد في كتابته التاريخية على صحف غيره الذين لم يحصلوا على شهادة معاصرة في التدوين والعدالة، وقد وصف الصولي الصُحفي: بأنه حاطب ليل. أما ما أورده من اخبار في كتابه "الأوراق" فيدل دلالة على أن هذا المؤلف، قد أحاط بفن الكتابة إحاطة السوار بالمعصم، وقد عرف كيف ما تثبت عنده من الأخبار مستعيناً بمنهج علماء الحديث، في تقديم السند على المتن، واستعماله ألفاظاً، تَعدُّ من مفردات علم الحديث نحو: حدثني، وحدثنا، وأخبرني وغيرها، أما عندما يذكر أخباراً مما اجتمع لديه من أخبار أو مؤلفات من غيره، فقد يصدر كلامه بألفاظ تفيد الظن، نحو: زعم، وقيل، وغيرها، مما بُني لما لم يُسمّ فاعله. كان الصولي كاتبا مجيداً، بل عالماً بفن الكتابة التاريخية على وجه الخصوص، فتقديم الخبر كان محاطًا بألوان متعددة تشير في القارئ الرغبة في مواصلة الاطلاع على أخبار الراضي بالله وأخيه المتقي بالله، وما تدور في قصريهما من أحداث، وما يتعرضان له من مؤثرات، وضغوط من أولئك الذين لا يهمهم من أمر الدولة، لا مكاسب قد لا يحققون منها إلا ما أحيط بالظلم والعدوان، والقتل والسلب والنهب والمصادرة.

الملخص
يعتبر تقييم حالة التعرية للاحواض المائية من الشروط ألاساسية للإدارة المتكاملة لها. لاتخاذ التدابير المناسبة للحفاظ على المياه والتربة لمنع، او تقليل تاثيرعمليات التآكل. واحدى طرق تحديد حالة التعرية، هو تحديد المرحلة الجيومورفولوجية لتطور الحوض المائي باستخدام الصيغ التجريبية. في هذه الدراسة، تم رسم المنحنى الهبسومتري باستخدام طريقة ((1952 Strahler، (المساحة النسبية-الارتفاع النسبي)، تحديد شدة التضرس الحوضي بطريقة العبدان(2006)، (طول الخط الكنتوري- المساحة الكنتورية) وتقدير التكامل الهبسومتري بطريقة Pike & Wilson (1971)،[(متوسط الارتفاع-ادنى ارتفاع)/ (اعلى ارتفاع- ادنى ارتفاع)]. اذ تبين المنطقة الدراسة مع احواضه الثانوية، تمر في مرحلة توازن ونضج، كما كشفت القيم التكاملية ان 50% من حجم الكتلة الارضية تمت ازالتها، بينما ماتزال 50% دورها للتعرية والتآكل. علاوة على ذلك، ان شدة التضرس الحوضي ذات القيم المعتدلة (المتوسطة)، أثبتت ان معدلات تعرية والتسوية لازالة التضاريس اوالتآكل في الحوض ضعيفة، او انها بطيئة. بسبب تحكم العامل الجيولوجي، الصخري والتركيبي للمنطقة.
الكلمات الافتتاحية: حوض الزاب الاعلى، التحليل الهيبسومتري، GIS.

المستخلص
تشغل التقارير التلفزيونية مساحة ليست بالقليلة ضمن فترات النشرات الاخبارية، كونها تؤدي ادوارا مهمة في ايصال المضامين المختلفة، بما فيها من معلومات واراء وتحليلات وغيرها، وتزداد اهميتها بحكم القدرات الكبيرة لها في التاثير والجذب وفي تناول الموضوعات المختلفة بما تحويه من وجهات نظر ـ لايقوى على مجاراتها بذلك الخبر بطبيعة الحال ـ كما ان تعدد انواع التقارير منح خيارات للقائم بالاتصال، بان يلجا للتقرير في اغلب الاحيان لايصال المضمون الذي يبتغيه، وتزداد اهمية التقارير التلفزيونية مع تسارع الاحداث وتنوع الموضوعات وما يثار حولها من جدل، إذ تاتي التقارير في مقدمة الفنون القادرة على الاحاطة بها وعرض وجهات النظر المختلفة بشانها.ان الاهتمام بالتقارير يتضح ايضا باستمرار ادخال التطويرات والتحسينات عليها، سواء على مستوى الصياغة والمدارس الاسلوبية في بناء التراكيب اللغوية او بتوظيف عناصر الشكل بكل ما فيها من طاقات اشارية ودلالية كبيرة، يضاف الى ذلك المؤثرات المونتاجية الحديثة والكرافيك والتي لم يغفلها القائمون بالاتصال، لتسهم في ايصال تفاصيل مهمة او في خلق صورة مرئية متميزة تدفع المتلقي إلى معايشة جوانب الحدث بطريقة مبسطة ومفهومة. وعلى الرغم من تاكيد الدراسات السابقة والمراجع الاعلامية المختلفة على مجموعة من الاعتبارات والقواعد في بناء التقرير التلفزيوني، والتي تاتي بمجملها من اجل انتاج تقرير متكامل شكلا ومضمونا، الا ان تجاهل تلك الشروط والقواعد لايزال مستمرا، بدءا من اختيار الفكرة وحيادية تناول الموضوع وانتهاءً بالوقفة الختامية وما تعرف بالـ piece to camera، وهو مايطرح تساؤلات عديدة عن الاسباب التي تحول دون بناء تقرير تلفزيوني على وفق الشروط والمعايير المهنية وعن الاشكالات التزيد المشكلة اتساعا.

المقدمـــة
تعدّ اللجنة الدّولية للصليب الأحمر من أهمّ المنظَّمات الدّولية غير الحكومية، والتي تتمتّع بالشخصية القانونية الدّولية المُستقلة عن الدول، مُنذ أن منحتها الجمعية العامَّة للأُمم المتّحدة صفة المُراقب عام1990( ) . إذ يقوم عمل هذه اللجنة الدولية على اتِّفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 وبروتوكوليها الإضافيين لعام 1977( )، فضلاً عن النظام الأساسي لها( )، والأنظمة الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر( )، والهلال الأحمر( )، بالإضافة إلى قرارات المُؤتمرات الدّولية للصليب الأحمر، فضلاً عن الغطاء العملي المتمثل بعدم إعاقة الجهود الإنسانية التي تقوم بها اللجنة، أو أي منظمة إنسانية أخرى محايدة لحماية الضحايا من قبل الدول الحامية( ) . إذ تعد هذه المواثيق بحق الأساس القانوني لعمل اللجنة الدولية . كذلك تعد المؤتمرات الدولية التي تعقدها الحركة الدولية، أحد اهم المنتديات الإنسانية الدولية في العالم، إذ تجمع الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف ومختلف مكونات الحركة، وتسهم هذه المؤتمرات في احترام وتطوير قواعد القانون الدولي الإنساني والمعاهدات الأخرى الخاصة به، مثلما كان لهذه المؤتمرات دور تاريخي في توسيع اختصاصات اللجنة الدولية للصليب الأحمر حتى وصلت إلى الوضع الحالي الذي جرى تقنينه بموجب اتفاقيات جنيف الأربعة، والبروتوكولان الملحقين بها( ) .ولقد أدَّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر العديد من المهام في ظل الحرب الأميركية على العراق عام 2003، بغية تنفيذ أو مراقبة تطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني أثناء هذه الحرب التي حصدت الآلاف من الضحايا المدنيين، غير أنَّ دور اللجنة الدولية في العراق اصطدم بالعديد من المعوقات الكبيرة، فقد شهدت الحرب وما تلاها من تبعات؛ أكبر الانتهاكات الإنسانية من قبل قوى وجيوش منظَّمة، أو من قبل جماعات مسلحة إجرامية أو إرهابية، وكان على اللجنة الدولية أن تكون حاضرة دائماً لأداء مهامها في ظل هذه الظروف الاستثنائية في تاريخ العراق المعاصر .من جانبٍ آخر شهد دور اللجنة الدولية في ظل هذه الحرب الأميركية أوضح صور التواجد الفعلي الميداني في جميع المجالات الإنسانية، لا سيما بعد سقوط النظام المباد، ووجود فترة من الفراغ الأمني والمؤسَّساتي، وهو ما انعكس على الوضع الإنساني للشعب العراقي الذي كان بحاجة إلى كل مساعدة إنسانية ممكنة بغية تخطي الأزمة واستمرار ديمومة الحياة . إذ قبل إعلان ساعة الصفر لبدء الحرب، قامت اللجنة الدولية برفع درجة استعدادها إلى الدرجة القصوى، وذلك بتوفير الامكانيات لتلافي حدوث أضرار إنسانية، غير أنَّه مع بدء الحرب واشتداد حِدة القتال قامت اللجنة بأكبر عملية إنسانية في تاريخها، وتمكنت من الاستجابة للأوضاع الطارئة في المجالات المتعلقة بالحماية والمساعدة كافة( ) .والمتتبع لأهم دور للجنة الدولية للصليب الأحمر في ظل الحرب الأميركية على العراق عام 2003؛ يلاحظ أنَّها اشتملت على عدة مهام أو نشاطات، سواء على المستوى التثقيفي المتعلق بتذكير أطراف النزاع بضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، أو بالتعريف بقواعد القانون الدولي الإنساني، أو على المستوى الميداني المتعلق بمساعدة المحتجزين، والنازحين، أو المهجرين داخلياً، وهذا ما سنتناوله تباعاً من خلال تقسيم هذا البحث على مبحثين، وعلى النحو الآتي :المبحث الأول : دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر على المستوى التثقيفــي المبحث الثاني : دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر على المستوى الميداني

المقدمة
إن التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان واجب وطني ملزم لمؤسسات المجتمع المدني والحكومات كافة، وهي مسؤولية ملقاة على عاتقها تتطلب إعمال الشراكة الحقيقة المبنية على قيم إسلامية وقيم عالمية مشتركة قائمة على المعرفة التامة بحقوق الإنسان وعلى الوعي الكامل لمؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان بشكل عام والحقوق السياسية بشكل خاص.إن لمؤسسات المجتمع المدني مداخل وأنماط عمل مختلفة ومحددة تسعى من خلالها إلى تحقيق التحول الديمقراطي وتعزيز الحوار النشط وإقناع مجموع الناخبين بأهمية العمل الانتخابي، فتؤثر في الحياة وتدعم التحول الديمقراطي وتكسب الانتخابات ميزة النزاهة والاقتراب من حقيقة تمثيل الإرادة الشعبية. فتمارس هذه المؤسسات دوراً مهماً في الرقابة والإشراف على كل مراحل الانتخاب، ولاشك إن تلك الرقابة ستتفعل وتلقي بظلالها على مخرجات هذه العملية إذا ما وظفت الوسائل التكنولوجية في الإسهام برقابة وإشراف هذه المؤسسات، ولأجل الإحاطة بالموضوع سنتناوله من خلال ثلاث مباحث، الأول التعريف بالمجتمع المدني وعناصره، ونوضح في الثاني فاعلية مؤسسات المجتمع المدني في العملية الانتخابية، في حين يوضح الثالث فاعلية مؤسسات المجتمع المدني في الانتخابات العراقية.

الملخص:
يعد موضوع الأساس القانوني لمسؤولية الشركة القابضة من المواضيع الهامة التي اقتضت الضرورة العملية الإحاطة به، وتأتي هذه الأهمية من خلال الدور الذي تلعبه الشركة القابضة بوصفها شركة مسيطرة على شركات تابعة أخرى فهذه السيطرة قد لا تجعلها في حل من المسؤولية متى ما ارتكبت خطئاً أو تعسفاً في إدارة الشركة التابعة. ونظراً لغياب التنظيم القانوني العراقي لهذا الموضوع ارتأينا كتابة هذا البحث.ولقد بدأنا البحث بمقدمة بينا فيها الظروف التي أدت الى وجود وتطور الشركة القابضة ومكان وجودها ومدى سيطرتها على شركة أخرى وارتكابها أعمالاً مخالفة للقانون توجب مسؤوليتها. ثم قسمنا البحث الى مبحثين، خصصنا المبحث الأول لبيان مفهوم الشركة القابضة والذي بدوره ينقسم الى مطلبين، حددنا في المطلب الأول تعريف الشركة القابضة وتناولنا في المطلب الثاني خصائص الشركة القابضة، أما المبحث الثاني فقد عالجنا فيه حالات قيام مسؤولية الشركة القابضة في إدارة الشركة التابعة وهذا تفرع الى مطلبين، تضمن المطلب الأول خطأ الشركة القابضة في إدارة الشركة التابعة، أما المطلب الثاني فقد تطرقنا فيه الى تعسف الشركة القابضة في إدارة الشركة التابعة. وختمنا بحثنا بخلاصة تتضمن أهم النتائج التي توصلنا اليها بالإضافة الى التوصيات.
الكلمات المفتاحية: شركة، قابضة، سيطرة، مسؤولية، تابعة، إدارة.

الملخص
الإقرار هو اخبار الخصم امام المحكمة بحق عليه لآخر, والاقرار غير القضائي هو الذي يحصل خارج المحكمة, ويعد الاقرار من اقوى اسباب الحكم, لان القضاء فيه يستند الى العلم اليقين, بينما يستند القضاء في باقي الادلة الظن الغالب, ويتمثل اهمية الاقرار غير القضائي في انه كثير الوقوع في الحياة العملية واثار اشكاليات عديدة من الناحية النظرية حيث انقسم الفقه حول القيمة القانونية لهذا النوع من الاقرار وكذلك من الناحية العملية في تطبيقات المحاكم, والسبب في ذلك يعود الى ان النصوص القانونية المتعلقة بالموضوع اعلاه جاءت بصورة عامة ولم توضح بصورة دقيقة ملابسات الموضوع, لذلك اخترناه موضوعاً لبحثنا لدراسته بالبحث والتحليل للوصول الى افضل النتائج والتوصيات المقترحة.

المقدمـة
يُعدُّ دستور الدولة أعلى القواعد الموجودة فيها، وهو الأساس في إنشاء السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية)، وتحديد اختصاصات كل منها، لذا فإنَّ السلطات جميعها تكون مُلزَمة بممارسة اختصاصاتها في الحدود التي رسمها لها الدستور. ذلك يعني أن الدستور يعلو على جميع هيئات سلطة الدولة ويلزمها بالتقييد بما ورد فيه من نصوص، إلى الحد الذي يجعل من غير الممكن أن تأتي القوانين الاعتيادية مخالفة لأحكام الدستور، ولا حتى الأنظمة الصادرة وفقاً لها.وتأتي علوية الدستور لتشكل إقراراً لمبدأ الشرعية، واعتبار أي تصرف خلافاً للقواعد القانونية فاقداً لقيمته القانونية، ومن باب أوْلى مخالفاً للدستور. غير أنَّ هذه الحقيقة لا يسلّم بها عندما ينعدم التمايز في الإجراءات المتبعة في تعديل القوانين والإجراءات المتبعة في تعديل قواعد الدستور، إذ يكون الدستور هنا مرناً، وبالتالي انعدام علوية الدستور، والتي لا تظهر إلاّ إذا تعذر على البرلمان إصدار قانوناً مخالفاً للدستور، وهو ما لا يتحقق في الدساتير المرنة، لأنَّ الدستور المرن لا يسمو بقواعده في العادة على قواعد القانون العادي، رغم اختلاف موضوع كل منهما، ذلك أن المشرّع العادي (البرلمان) يستطيع مخالفة أحكام الدستور فيما يضع من قوانين دون أن يستتبع ذلك أية آثار قانونية في حالة الدستور المرن، باعتبار أن القانون الذي يصدر مخالفاً للدستور يُعدُّ معدلاً له، بمعنى آخر أن علوية الدستور تتحقق فقط عندما تختلف إجراءات تعديل الدستور عن الإجراءات المتبعة في وضع القوانين وتعديلها، إذ لا يوجد خلافاً شكلياً بين الدستور والقانون إلاّ في الموضوع الذي يتضمنه كل منهما، ويُعدُّ القانون العادي هو الأعلى في الدساتير المرنة، وبالتالي لا مجال لإثارة الرقابة على دستورية القوانين.بمعنى آخر أنَّ علوية الدستور تتحقق فقط عندما تختلف إجراءات تعديل الدستور عن الإجراءات المتبعة في وضع القوانين وتعديلها، وهنا يسمى الدستور بالدستور الجامد والذي يعني علويته في الموضوع والطبيعة، والتي تتأكد في كافة الدساتير، عرفية كانت أو مكتوبة، وذلك بفعل التمايز في الإجراءات المتبعة في تعديل الدستور عنها في القانون العادي.وإنَّ مبدأ علوية الدستور هذا هو الذي يشكل الضمانة الأولى لحماية القواعد الدستورية وعدم إمكان التجاوز عليها من البرلمان أو من أية سلطة أُخرى. غير أنَّ لا قيمة لهذا المبدأ إلاّ بوجود جزاء يؤكد هذه العلوية ويحول دون انتهاكها من أية هيئة من هيئات الدولة، وذلك يعني أن لا بُدَّ من وجود جهة معينة تتولى الرقابة على مدى موافقة القانون للدستور من عدمه، وأخيراً فرض الجزاء عن مخالفة القانون للدستور، ومنع نفاذ هذا القانون، سواء بالإلغاء أو بالحكم بعدم دستوريته، وهذا ما تتبناه الرقابة على دستورية القوانين.ولكن هل عرف النظام الدستوري في العراق رقابة القضاء على دستورية القوانين؟ وماذا بشأن دستور (2005) الحالي؟. حقيقة الأمر أن دستور 1925، الملكي عرف الرقابة هذه من خلال المحكمة الدستورية العليا، بينما تجاهلته كافة الدساتير الانقلابية (1950، 1963، 1964، 1968، 1970)، على الرغم من أن دستور 1968، نصَّ على تشكيل المحكمة الدستورية العليا، إلاّ أنها لم تظهر إلى حيز الوجود وحتى إلغاء الدستور نفسه عام 1970.وأخيراً جاء دستور 2005، ليعهد إلى المحكمة الاتحادية العليا في العراق بمهمة الرقابة على دستورية القوانين، بينما أكدت المادة (13/أولاً) من الدستور على علويته وعدّت كل نص باطلاً يرد في دساتير الأقاليم أو أي نص آخر إذا ما جاء معارضاً لنصوص الدستور. فهل جاءت هذه الرقابة لتشكل واحداً من أركان الدولة القانونية الأُخرى (الدستور, مبدأ الفصل بين السلطات، التدرج القانوني، مبدأ سيادة القانون، الحقوق الفردية، الرقابة القضائية).لكل ما أسلفنا جاء هذا البحث بالقدر الذي عليه لبيان طبيعة الرقابة على دستورية القوانين التي تتبناها المحكمة الاتحادية العليا في العراق، ومدى فاعليتها في الحيلولة دون صدور أي قانون أو نظام يخالف الدستور الاتحادي.

المستخلص
ان الاستعارة منتشرة في العديد من مجالات الحياة التي تعتبر طريقة حية لتصوير فكرة معينة في مجموعة من الكلمات. القران الكريم مليء بالصور المجازية التي تنقل افكاراً لا يمكن استنساخها من أطرها المجازية. الالوان تستخدم في القرآن الكريم للتعبير عن معاني مختلفة للون نفسه. الالوان عند استخدامها في القرآن تتصور كالموت والمرض والتطهر والخير الخ.. بناء استعارة مفاهيمية معينة عن استعارة معينة يتطلب الدلالات التي لدى الناس عنها, على سبيل المثال, يعتقد الناس ان اللون الابيض هو رمز للصلاح أو النقاوة بينما اللون الاسود هو رمز للحزن والتعب. ان تحليل الاستعارة يحتاج على نحو صحيح الى سياق موقف وتفكيكها من اجل التمكن من وصف معناها المجازي. تهدف الدراسة وتحدد عملية تحليل الآيات القرآنية على ضوء اسلوب لارسن (1984: 248) حيث قسم تعبير المجاز الى اربع انواع. واستشهد بملمع آيات نبيلة تحتوي على الالوان لدعم عملية التحليل . العامل المهم في تحليل مثل هذه الآيات القرآنية وادراك معانيها المقصودة يتحقق عن طريق فهم التعابير المجازية واستكشاف عناصرها التي تتضمن عنصري الهدف والحقل لغرض الوصول الى معانيها وتحليلها وفقا لسياق الحال الذي تستخدم فيه التعبير المجازي. يستنتج البحث ان الاشارات القرآنية للون ربما تكون ايجابية مثل اللون الاخضر وربما تكون سلبية مثل اللون الاسود.
كلمات دالة : مجاز, القرآن الكريم, مفاهيم, المصدر, المجال

المستخلص
تناقش هذه الدراسة تحليل الخطاب النقدي لبعض الأخبار السياسية لهيئة الإذاعة البريطانية فيما يتعلق بجدار دونالد ترامب في المكسيك. اعتمد الباحث نموذجًا اقترحه Van Dijk's (2006d).
يتم استخدام الفئات الأيديولوجية الست التي يتم اختيارها في إطار استراتيجيات المجال الأيديولوجي. تتكون الفئات من ثلاثة معايير رئيسية لهيكل الخطاب وهي المعنى والحجة والبلاغة. تظهر جميعها معايير فعالة لاكتشاف طرق التلاعب. وفقًا للتحليل ، يمكن فهم أن خطابات ترامب تساهم في إعادة إنتاج الهيمنة. يمكن تطبيق ذلك على تلك المستويات من خلال التركيز على الهياكل الإيديولوجية للتمثيل الإيجابي الذاتي لـ "أنا" و "نحن" و "أنا" و "نحن" والتمثيل السلبي الآخر لـ "هم" و "هم" كوسيلة للسيطرة على العقل و التأثير على الجمهور.

الملخص
اختلف الباحثون كثيرا في تحديد المذهب النحوي لابن كيسان، فقيل عنه إنه خلط بين المذهبين وأخذ عن الفريقين(1)، وأنَّه أخذ عن أبي العباس ثعلب وأبي العباس المبرد(2)، وأنَّه كان أنحى من الشيخين أي المبرد وثعلب(3)، وقد جاء هذا البحث للوقوف على آرائه النحوية في الأدوات والمفردات النحوية التي وردت في كتاب ارتشاف الضرب لكثرة ما أورده ابن حيان فيه، فقد اطلع على كتب لابن كيسان لم تصل إلينا. وإنَّ جمع هذه الآراء وتحليلها أمر مهم للدارسين؛ لأن كتب ابن كيسان المتخصصه في النحو قد فُقِد أهمها، فظلت الكتب التي على شاكلة كتاب ارتشاف الضرب لابن حيان ملاذاً لمعرفة الآراء النحوية لابن كيسان وقد يقول القائل إنَّ آراء ابن كيسان قد قُدّمتَ فيها أكثر من دراسة(4) والحق أننا آثرنا دراسة الأدوات والمفردات النحوية في كتاب ارتشاف الضرب، لأنَّ آراءِ ابن كيسان فيها ممَّا لم تستوف بعد ، بل انتقى الدارسون بعضا منها. فضلاً عن تقديم رؤية نحوي كبير مثل ابن حيان لآراء ابن كيسان وتقويمه لها.