Journal of The Iraqi University

مقدمة:
من المعروف أن اللغة الأم في أقطار الوطن العربي هي اللغة العربية أما اللهجات العامية الدارجة هي منبثقة عنها التي لها صلة وثيقة باللغة العربية الأم ولما كان القرآن الكريم هو السند الذي لا يضاهيه مصدر في جزالة الألفاظ وجمال سبكه ومتانة أركانه الذي جعله الله تعالى منهلاً تستقي منه اللغة العربية معانيها وحافظاً بحفظ الله تعالى له بقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9 ، ومن هنا كان للقرآن الفضل في ترسيخ قواعد العربية والحفاظ على أركانها من التصدع والمتتبع لكلام العرب في الوقت الحالي يجد في لهجاتهم الدارجة ألفاظاً من القرآن الكريم كلمات لها صلة وثيقة لألفاظ القرآن الكريم لأنه المصدر الأم للغة العربيةوعلى هذا سيقوم البحث على أصول اللهجات العربية المنبثقة عن القرآن الكريم وقد تركز البحث على لهجتين مشهورتين في الوطن العربي هما اللهجة العراقية واللهجة المصرية وسوف يتضح من خلال تتبع التفاسير المشهورة أن هذه الكلمات تستعمل في الغالب بنفس مدلولها القرآني في لهجات العرب. وهذه الدراسة تتكون على مبحثين: المبحث الأول: عن الألفاظ القرآنية في اللهجة العراقية المبحث الثاني: عن الألفاظ القرآنية في اللهجة المصرية

المقدمة
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على النَّبِيِّ محمدٍ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.أما بعد. فقد قال سبحانه وتعالى لنبيّه: ﭽ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﭼ [الأعراف:176]؛ إنّ إعمال العقل في فهم تاريخ الأُمم أمرٌ لابُـدَّ منه، ولمّا كان في سوق القصص القرآني إخبار عن تاريخ الأُمم الغابرة وأحوالها، مُضمّنًا سنن الله في الفرد والجماعات، لذلك جاء أمر الله لنبيّه بقصِّ خبرهم رجاء أن نتدبر أحوالهم فنعتبر؛ إذ في ماضي الأُمم مرآة ننظر فيها لِنفقه واقعنا، ولِنصلح صورتنا ولنرسم طريق مستقبلنا، على وفق قانون ثابت قضى به سبحانه وتعالى.ولقد جرت عادة مؤلفي علم التاريخ على تدوينه من دون فقه تبدل الأحوال في الأُمم من قوّة وسلطان تنال به العزّ والسعادة والرفاهية، أو من ضعف وقهر فتكسب الذلّ والشقاء وضنك العيش، كلّ ذلك بموجب سنن ثابتة غفل عنها الكثيرون، إلّا أنّ بعضًا من أولي الألباب فقهوا تلك الأحوال، فكان من هؤلاء ابن خلدون، الذي هو أوّل مَن أفرد في مؤلفه(المقدمة) علمًا يبحث عن أصول العمران وقواعد الاجتماع، وسنن التاريخ في الخلافة على الأرض. ومعلوم أنّ في القصص القرآني الكثير من سنن علم الاجتماع والعمران، إلّا أنّ أكثر المفسرين لم تنصرف جهودهم إلى استنباط قواعد هذا العلم؛ وإنّما صُرفت –في الغالب- في بيان الوجوه الأدبية، والبيانية، والتاريخية، والعلمية...إلخ، لكنّ هناك بعضًا من المفسرين سلكوا اتّجاهًا تفرّدوا به عن هؤلاء المفسرين ، فوظّفوا القصص في التقاط فنٍّ هو أشدُّ ما تكون حاجة الناس إليه ألَا وهو "علم الاجتماع".وعند النظر في كتب التفسير لنعرف أيـًّا منها قد حوى إشارات علم الاجتماع نجد أنّ أكثر التفاسير ذكرًا له هو تفسير المنار، لمؤلفه الشيخ محمد رشيد رضا، والذي ضمّنه تفسير شيخه محمد عبده، فالشيخان الأستاذ والتلميذ قد اشتركا في توظيف قصص القرآن؛ وذلك بإظهار أُسس علم الاجتماع ومبادئه؛ وما كان ذلك منهما إلّا لأنّهما استشعرا واقع أُمّتهم فأفرغا جهدهما في التقاط سنن علم الاجتماع والعمران، والخلافة على الأرض عند تفسيرهما لآي القرآن الكريم، ولا سيّما القصص القرآني.وقد وقع اختياري على قصتين جاءتا متصلتين في سورة البقرة، وهما: قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم أُلوف حذر الموت، والقصة التي بعدها، قصة الملأ من بني إسرائيل الذين طلبوا من نبيّهم أن يبعث لهم ملكًا ليقاتلوا في سبيل الله، وهي من [الآية:243 إلى الآية:252]؛ وذلك لشدّة الشبه بين أصحاب تلك القصتين وحال أُمّتنا اليوم؛ ولأنّ الشيخين قد اجتهدا في توظيف القصتين في استنباط سنن علم الاجتماع منهما. وكان هدف البحث من اختيار هذا الموضوع وتخصيصه بهاتين القصتين هو معرفة أسباب ضعف أُمّتنا وذهاب عِزّها واستقلالها، ومن ثَمَّ رسم سبل العودة بها إلى وجهتها التي كانت عليها؛ وذلك بالتقاط مناهج الإصلاح التي أشارت إليها القصّتان، لنرتقي بأُمّتنا بين الأمم. وقد اتّخذتُ في دراستي المنهجَ الآتي: بعد المقدمة، قسمّتُهُ على تمهيد ومبحثين، وخاتمة:

المقدمة
الحمد لله الذي أعظم على عباده المنَّة، وجعل القرآن الكريم لأوليائه حصناً وَجُنَّة، وعرفهم بأنه الطريقُ إلى النفس المطمئنة، ودفع به عنهم كيد الشيطان وفنه، ورد أمله وخيب ظنه، وفتح لهم به باب الترقي في درجات الجنة، ثم الصلاة والسلام على سيدنا محمد ابن عبد الله علم القرآن الأمة وسَنَّ لها السُّنة وأخرجها من الغمة فصلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه من سائر الأمة.وبعد: فإنّ الدراسات القرآنية حول القرآن الكريم بتجدد مستمر، ومن أبرزها الدراسات الاستشراقية التي تناولت القرآن الكريم من منظور مختلف عن الرؤية الإسلامية، ومن تلك الدراسات ما ألفه المستشرق مايكل كوك (Michael Cook) كتابه المسمى:
(محمد نبي الإسلام)، وترجمه إلى اللغة العربية د. نبيل فياض لسنة: (2017م)، وجاء به ليدلل على أن ما جاء به محمد ﷺ خاص بالمسلمين دون غيرهم، وهدفه من هذا التشكيك بالوحي رسالته وهي القرآن الكريم، ونبوة محمد ﷺ واعتمد في أغلب كتاباته على كتب السير في مسائل عديدة ضمن هذا الكتاب، فنقل دون أدنى شك من كتاب الواقدي وابن إسحاق وابن هشام وصرح بذلك في أكثر من موضع، ولكن المشكلة في نقولاته تتمحور في الأحاديث والنصوص والروايات التي اعتمد عليها، التي في أغلبها تندرج ضمن النصوصُ الواهية والضعيفة.
فما كان لي إلا أن أدرس آراء كوك في هذا الكتاب، منطلقاً من عنوان: (القرآن الكريم في كتابات مايكل كوك (Michael Cook) كتاب محمد نبي الإسلام أنموذجا –عرض وتحليل) وأميز صحيحه عن سقيمه، وأًزيل ما فيه من الإشكالات التي اعتمد في طرحها هذا المستشرق، وذلك بعرض الشبة والردِّ عليها من خلال الأدلة والبراهين النقلية منها والعقلية.

المقدمة
الحمد لله الذي أنزل القرآن، وأحسن فطرة الإنسان، وأكرمه بالإيمان وكمله بتميز الحلال عن الحرام، والصلاة والسلام على محمد المبعوث بالكمال، وعلى آله الكرام وأصحابه العظام الذين قاموا مقامه في تتميم مكارم الخُلق والإحسان، وبعد:

المقدم
الحمد لله الذي جعلنا أمة وسطا، وجعل القرآن تبياناً لكل شيء، والصلاة والسلام على من بعثه رحمة للعالمين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، واصحابه الغر المحجلين. نحن نجزم أنه لم يتحقق لأي كتاب على هذه الأرض ما تحقق للقرآن الكريم من دراسات مستفيضة وتفسيرات وتحليلات واسعة، بحيث كان جل همها دراسة النص القرآني الكريم والوقوف على مراد الله تعالى من آياته البينات، ولذا نجد المسلمين وغيرهم قد اقبلوا عليه مفسرين ومتدبرين ومستنبطين بحسب كل عصر من العصور التي مر بها القرآن الكريم، فقد كان للمأثور دورُ بارزُ في نقل التراث الإسلامي إلى الاجيال القادمة، وهذا التراث قد تمثل بأقوال الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) و أهل البيت (عليهم السلام) والصحابة والتابعين (رضي الله عنهم )، فكانت هذه الاقوال مفسرة وموضحة للقرآن الكريم. وعليه لا بدّ لمن يريد دراسة التفسير بالمأثور والاستفادة منه ان يقرئ بحذر وتأمل ووعي، حتى لا يقع في فخ التجهيل والتضليل، بوصف ان هذا النوع قد مرّ بمراحل متعددة كلها قد اثرت عليه من حيث المصداقية والثبوت. وفي بدايات القرن الخامس الهجري شهد ولادة تفسير جامع بين المأثور والعقل - اي فيه نزعة أثرية وعقلية معاً - قد حوى تفسير جميع سور القرآن الكريم، لواحد من أكبر علماء عصره وزعيم مذهب الإمامية الشيخ الطوسي (رحمه الله) الذي تبنى مبدأ الوسطية في تفسيره، اذ من خلاله استطاع تطوير المعالم بالمنهج التفسيري في تفسيره التبيان فجمع بين الاقوال المأثورة عن أهل البيت والصحابة والتابعين، فهي المنطلق الأول لدى الامامية بهذا العمل الكبير. ان أمنيتي كانت دراسة هذا التفسير دراسة واسعة لما فيه من أهمية بالغة بالتراث القرآني التفسيري الإسلامي، وارتباط ذلك بتفسير كلام الله تعالى، فكان اختياري للموضوع ( مأثورات الصحابة في تفسير الطوسي ( دراسة تحليلية )) هو جزء بسيط من تحقيق ما كنت اتمناهُ. ان سبب اختياري لهذا الموضوع استخلاص الصورة النقية والواضحة قدر الامكان عن مأثورات الصحابة في تفسير التبيان للطوسي (رحمه الله) رائد التقريب بين المذاهب الإسلامية، والوقوف على هذه الأقوال، ولماذا اخذ بها وهل كان متساهلاً فيها ام جعل لها شروطاً وقواعداً، وما الاليات التي استند إليها بقول الصحابي؟ وهل خالف الذين سبقوه؟ وما الذي اعتمدهُ بترجيح الروايات، كل هذه التسائلات وغيرها كانت تدور في خاطري، فبعد الدراسة والتحقيق وجدنا اجوبة شاملة لهذا المنهج الجديد لدى الشيخ الطوسي (رحمه الله) . اما عن منهج البحث فقد استعمل الباحث المنهج التاريخي لدراسة حياة المؤلف بوصفها جزءاً اساسياً من الموضوع ولما لها من اهمية بالغة، ومن ثم استعمل المنهج الاستقرائي التحليلي الموضوعي لأغلب النصوص القرآنية واقوال الصحابة التفسيرية الواردة في تفسير الطوسي. اما عن خطة البحث فقد اقتضى المنهج العلمي ان تشتمل على تمهيد وثلاثة مباحث، تعقبها خاتمة بأهم النتائج التي توصل إليها الباحث، وقد جاء التمهيد بعنوان ( حياة أبو جعفر الطوسي ) وفيه فقرات كثيرة.

المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، أما بعد: إن من معالم البلاغة القرآنية، وركنها الرصين المجاز , والقرآن الكريم الذي هو رسالة العالمين , و معجزة الرسول الخالدة، الذي تحدى به فصحاء وبلغاء العرب أن يأتوا بمثله فصاحة وبلاغة ، و نظما وتركيبا ومضمونا، تضمن مفاهيم ومعاني لا يمكن أن تخطر على بال أي إنسان زمن نزوله , ومن بعد تحداهم أن يأتوا بعشر سور من مثله، أو حتى بسورة واحدة; فعجزوا جميعا عن مجاراته; فصدق قوله تعالى: ﭧﭐﭨﭐﱡﭐ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ[الإسراء: 88[.. ذهب ابن رشيق إلى اعتبار المجاز هو علم البيان بأجمعه، وأنه أولى بالاستعمال من الحقيقة في باب الفصاحة والبلاغة . لقد نزل القرآن بلغة العرب وعلى نفس طرائقهم وأساليبهم , ومن طرائقهم التعبير بالمجاز وفي هذه الدراسة الموجزة سنتطرق إلى معنى المجاز في اللغة واصطلاح ونشأة علم المجاز وأقسامه ,والاختلاف في وقوعه في القرآن وسرد أدلة المجيزين والمنكرين ,وطرق تدوينه والجهود المبذولة فيه قديما وحديثا .

المقدمة
الحمد للّه حمداً كثيرا الذي أنزل أحسن الحديث ، وأودع درر بيانه فيه ، وكرّم الله هذه الأمة وزادها شرفا بالاعتناء بتدوين ما جاء به رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) حفظاً له على تكرر العصور والآباد ، ونَصب جهابذة من الحفاظ والنقاد ، وجعلهم دائبين في إيضاح ذلك في جميع الأزمان والبلاد ، باذلين وسعهم مستفرغين جهدهم في ذلك جماعات وآحاد.أما بعد فإن اللّه سبحانه وتعالى فضل هذه الأمة بشرف الإسناد ، وخصها بإتصاله دون من سلف من العباد ، فبـإتصال الإسناد عُرف الصحيح من السقيم ، وصان اللّه هذه الشريعة عن قول كل أفّاك أثيم ، فلذا كانَ الإرسال في الحديث موضوع يستحق الخوض فيه لما في إبهام المروى عنـه من الغرر والإحتجاج المبني على الخطأ وقد إختلف العلماء قديما وحديثا فيه حيث تباينت آرائهم وتعارضت أحكامهم في فروع الدين وقد تجاوز الإحتجاج به حتى في الأمور العقائدية التي لا يجوز الخوض بها إلا بالدليل القطعي وكان هذا السبب الرئيسي لكتابة البحث ، وقد تضمن البحث أربع مباحث تناولت في المبحث الأول تعريف الحديث المُرسَّل لغةً وإصطلاحاً والمبحث الثاني آراء العلماء بالإحتجاج في الحديث المرسل أما المبحث الثالث فكان الإحتجاج في الحديث المرسل في فروع الدين والمبحث الرابع كان الإحتجاج بالحديث المرسل في أصول الدين ، وكان المنهج الذي إتبعته بعد تعريف الحديث المرسل وعرض آراء العلماء فيه أن خرجت نماذج من الأحاديث المرسلة في فروع الدين وأصوله من كتب تخريج الحديث وترجمت لجميع الأعلام سوى المشهورين منهم وبحثت عن كل طرق الحديث سواء كانت متصلة أو منقطعة وقمت بترجمة الاعلام فيها ايضا وحكمت على الأحاديث ، وأخيرا ذكرت في الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها، وأسأل الله ان يكون قد وفقني في كتابة بحثي هذا والحمد لله ربّ العالمين.

ملخص بحث
تناولت هذه الدراسة حياة السيدة عائشة بنت سعد ، ودراسة مروياتها في الكتب الستة . جاءت هـذه الدراسـة :
ـ لبيان مدى وعي المرأة بالثقافة الاسلامية ، والمكانة العالية التي حظيت بها ، خاصة فن الرواية في عصر التابعين ، فقد دلت سيرة السيدة عائشة بنت سعد على دور المرأة الكبير في خدمة السنة النبوية . رسمت في شخصها صورة جميلة عن المرأة في ذلك العصر .
( سيدة ، عائشة ، كتب ، ستة ، بنت )

ملخص البحث:تضمن البحث ثلاثة مباحث , التعريف بشخصية الإمام الكازروني, وسيرته العلمية ,ثم التعريف بكتابه وأهميته ومنهج الأمام الكازروني في تفسيره, وبعض الاختيارات الفقهية للإمام الكازروني, والإمام الكازروني هو أحمد بن محمد بن خضر المعروف بالكازروني نسبة الى كازرون الشافعي العمري, يعد تفسيره من التفاسير البسيطة والوجيزة,حيث أمتاز بصغر حجمه ودقة جرمه, وسهولة الوقوف الى معاني الآيات بسهولة وييسر, فيه الكثير من الفؤائد والنكات ما لا يوجد في غيره من الكتب, وهو تفسير مختصر ممزوج كتفسير الجلالين, وامتاز تفسير الكازروني عن تفسير الجلالين بوحدة الموضوع والوضوح والبعد عن الإسرائيليات اختار الامام الكثير من المسائل الفقهية وأخترت منها ثلاثة مسائل,الأولى: حكم البسملة هل هي آية من الفاتحة أم لا؟ أختار الإمام الكازروني إنها آية من الفاتحة وآية في بداية السور ما عدا براءة للفصل بين السور,الثانية:الصلاة في جوف الكعبة حيث اختار الإمام تصح صلاة النافلة دون الفريضة,الثالثة:الحج على الفور أم على التراخي ,اختار الأمام الكازروني يجب على الفور متى تحققت شروطه.

مقدمة
الحمد لله واهب النعم، دافع النقم، هدانا من ضلالة، أغنانا من فقر، أعزنا من ذلة، رفعنا من وضيعة, نعمه علينا تترى، وإحسانه وإفضاله يتوالى، أحمده سبحانه وأشكره، ومن مساوئ عملي أستغفره، وأصلي وأسلم على خير البرية، وسيد البشرية، أفضل الخلق، ناصر الحق، تركنا على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وعلى آله وأصحابه ومن اقتفى آثارهم واتبع هداهم إلى يوم الدين. أما بعد: فإن أشرف وأعلى وأجدر وأحرى ما يشتغل المسلم به عبادة الله تعالى، وأجلها قدراً وأعظمها نفعاً، وأكثرها بركة: العلم الشرعي، فهو الطريق الوحيد لعبادة الله تعالى على بصيرة وهدى، ومن هنا كان لزاماً على كل ذي لُبّ رام السعادة في الدارين، وتخليد عمله الصالح في العالمين أن ينثر غبار الكسل، ويكسر أغلال الراحة والدعة والخلود إلى الأرض؛ لينطلق في رحاب العلم والعلماء، تعلماً وتعليماً وتأليفاً وتصنيفاً، وإدامة نظر في المطولات، ولاسيما في المسائل المتعلقة بعبادات الناس فهي من أعظم الحاجات وأفضل القربات، إذ يتوقف على العلم بها تصحيح عبادات كثير من المسلمين، وتنزيلها على الوجه الصحيح الذي طلبه الشارع الحكيم . ومن المسائل الفقهية الجزئية المتعلقة بالعبادات، والتي هي جديرة بالبحث والدراسة مسألة التسمية في الوضوء، وذلك لما فيها من متعلق بأحكام الطهارة التي هي مفتاح الصلاة، وبعد اطلاعي على المسألة والخلاف الحاصل بين الفقهاء في تفصيلاتها، والأحاديث التي وردت فيها وكلام المحدثين والنقاد عليها، والتعليلات الواردة فيها أحببت أنْ أجمع كل ما يتعلق بهذه المسألة، وأدرسها دراسة فقهية مقارنة، اقدمها مع أدلتها وكلام النقاد فيها بين يدي طلبة العلم والباحثين، أسأل الله تعالى أنْ يوفق الجميع لما يحب ويرضاه.وقد أتبعت في كتابة البحث المنهج الاستقرائي التحليلي الاستنباطي، فقد عرضت أقوال الفقهاء في المسألة وتوسعت بها، أعقبت ذلك بسوق الأدلة التي ذكرها كل فريق، مع ذكر المناقشات والردود الفقهية والحديثية التي وردت على كل منها، ووثقت كل ذلك من الكتب المعتمدة عند كل مذهب، وقمت بعزو الآيات، والأحاديث إلى مظانها، مع الإشارة إلى حكم النقاد على غير الوارد في الصحيحين .واقتضت طبيعة البحث بعد هذه المقدمة تقسيمه على ثلاثة مطالب وخاتمة:تكلمت في المطلب الأول عن المراد بالتسمية ومعناها.وخصَّصْتُ المطلب الثاني لذكر المذاهب الفقهية في حكم التسميةوفي المطلب الثالث ذكرت الأدلة التي تتعلق بالمسألة والمناقشات التي وردت، مع بيان القول الراجح منها.أمَّا الخاتمة: فذكرت فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث .وختاما أقول: إنَّ هذا العمل هو جهد بشري حرصت فيه على تقديم ما ينفع الناس ليمكث في الأرض، فما كان فيه من صواب فمن الله تعالى، وما كان فيه من خطأ أو تقصير أو سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان وأستغفر الله، فكل إنسان يؤخذ منه ويترك إلا من بعثه الله رحمة للعالمين، أسال الله تعالى أنْ يكون ما كتبته خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به كاتبه وقارئه وجميع المسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

مُلَخَصُ البَحْثِ
تناول هذا البحث موضوعا فقهيا مهماً بعنوان: " زكاة الحيوانات من غير الأنعام، والحيوانات المهجنة " دراسة فقهية مقارنة.
ويهدف إلى بيان حكم زكاة غير الأنعام، وزكاة الحيوانات المهجنة بين أجناسها، والمهجنة أو المتولدة بين زكويين من النعم، وبين زكوي وغيره.سلكتُ فيه المنهج الاستقرائي التحليلي بجمع أقوال العلماء وأدلتهم، ومناقشتها مع الترجيح، وخلُصتُ إلى أن الزكاة في الحيوانات لا تجب إلا في الأنعام، وهي (الإبل، والبقر، والغنم وأجناسها)، وأن الهجين حيوان ينتج عن تزاوج نوعين، أو سلالتين، أو صنفين مختلفين، ولا خلاف بين الفقهاء في زكاة الحيوانات من الأنعام المهجنة بين أجناسها كتهجين البلدي بالأجنبي والعكس، من إبل، أو بقر، أو غنم، والناتج سلالة أخرى تكون وسطاً بينهما، لأنه لا يعدو أن يكون اختلاط نوع بنوع آخر من نفس الفصيلة، ويضم بعضها إلى بعض في الزكاة، ويكمل بها النصاب، وإلى وجوب زكاة المهجن بين زكويين من النعم، لأصلهما الزكوي، ولا زكاة في المهجن بين زكوي وغيره، ولا في الخيل وبقر الوحش إلا إذا اتخذت للتجارة. كل هذا تم تناوله بفضل الله مفصلاً في تمهيد ومبحثين، تسبقهم مقدمة، وتعقبهم خاتمة ولله ولي التوفيق. الكلمات المفتاحية: - زكاة – الحيوانات - الأنعام - الهجين –المهجنة .

ملخص البحث
إنَّ العقيقةَ( من السننِ الثابتةِ عن الرسولِ – عليه الصلاةُ والسلام-، ولكنَّها تكادُ تكونُ من السننِ المنسيةِ التي لا يعملُ بها إلا قليلٌ من الناس، لذلك جاءَ هذا البحثُ من أجلِ إحياءِ سنةٍ من سننِ المصطفى – عليه الصلاة والسلام- ولتعريف الناسِ بهذه السنة وبأحكامِها وما يتعلقُ بها حتى تجد طريقها إلى التطبيق العملي، وحتى تَحُلَّ السننُ محلَّ العادات الجاهلية التي اعتادَ عليها كثيرٌ من الناس حتى غدت أحكامُ الشرع غريبةً لدى المسلمين وللأسف الشديد، وصارت العادات الجاهلية هي السائدة والغالبة، فبينت معنى العقيقة، وحكمها، والحكمة منها، ووقتها، وعددها، وجنسها، وسنها، وصفتها، وعمن تذبح.

ملخص البحث
الحمد لله وحده، والصلاة والسّلام على من لا نبيّ بعد، وبعد:فهذا آخر بحث من سلسلة أبحاث في علم المنطق وعلاقتها بعلم أصول الفقه، وهذا البحث يتكلم عن: التصديق المنطقي، ويعنون به الحكم بأمرٍ على أمر سواءٌ كان الحكم إيجاباً أم سلباً، ولا يكون هذا الحكم (التصديق) إلا إذا كانت عندنا قضية، أي الجملة في عرف اللغويين، لأن الجملة تتركب من مفردين، والتصديق لا يكون إلا بحمل مفرد على مفرد، ثم ندخل من خلال هذا الأمر إلى تعريف القضايا، وأنواعها، وأنها تتنوع إلى نوعين: حمليةٍ وشرطية.وأنّ كل نوعٍ من هذين النوعين ينقسم إلى أقسام، فالحملية تنقسم إلى أربعة أقسام مجملة (المهملة، والمسوّرة الكلية، والمسوّرة الجزئية، والشخصية) وثمانيةٍ مفصلة؛ لأن كل قضيةٍ من هذه القضايا تتنوع إلى (إيجابية، وسلبية) فيكون المجموع ثمانية.والشرطية تنقسم إلى: شرطيةٍ متصلة وشرطيةٍ منفصلة، والمتصلة تنقسم إلى: لزومية، واتفاقية، والمنفصلة تنقسم إلى: مانعة جمع وخلوّ، ومانعة جمعٍ مجوّزةٍ للخلوّ، ومانعة خلوٍّ مجوّزةٍ للجمع.وأن القياس المنطقي الذي يتألف من مقدمتين أو أكثر ينتج عنهما نتيجةٍ لازمة، تكون مقدماته أحد أنواع هذه القضايا، الذي يتألف من كل نوعٍ منها شكلٌ من أشكال القياس المنطقي، وكل شكلٍ له أضرب، وكل شكلٍ له شرط حتى تنتج مقدماته نتيجةً صحيحة، لذلك فمن هذه الأضرب منتج ومنها العقيم، فالشكل الأول له أربعة أضربٍ منتجة، والشكل الثاني له أربعة أضربٍ منتجة، والشكل الثالث له ستة أضربٍ منتجة، والشكل الرابع له خمسة أضربٍ منتجة.ثم ذكرت أنواع القياس المنطقي، فمنها (البرهان، والجدل، والخطابة، والشّعر، والسفسطة) ثم ذكرت ما يعرض على القياس من خطإ سواءٌ في مادته أو صورته.

مقدمة
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:فإن أهمية الجرح والتعديل عند العلماء أهمية عظيمة، وذلك لأن لهما دوراً كبيراً في الحكم على الحديث صحةً وضعفاً، وقد اهتم بهما النقاد والمحدثون اهتماماً كبيراً منذ العصور الأولى، لذا تكلم فيهما غير واحدٍ من لدن النبي  ومروراً بالأئمة؛ كالإمام مالك، والبخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، والبزار، وابن أبي حاتم الرازي، وقد لخص الحافظان؛ الذهبي، وابن حجر أقوال القدماء، بيدَ أنهم لم يستوعبوا هذه الأقوال جميعاً، ومن هؤلاء النقاد الحافظ ابو بكر البرديجي المتوفى سنة 301 هـ وكان لكلامه في نقد الرجال أهمية كبيرة لأنه من المتقدمين، فقد صنف كتاباً جمع فيه أسماء الرواة المفردة التي ليس لها شبيه في طبقته، وتكلم عن بعضهم بجرح أو بتعديل إن كانوا من التابعين فمن دونهم، أما إن كانوا من الصحابة فقد أثبت صحبة بعضهم ونفى صحبة الآخر، واعتمد على أقواله الحافظ ابن حجر اعتماداً كبيراً في الإصابة في تمييز الصحابة، وفي تهذيب التهذيب، ونقل عنه نقولات كثيرة، ومن هنا تأتي أهمية البحث، وكانت فكرة البحث تقوم على جمع أقواله في هذا الكتاب ومقارنتها مع أقوال بقية النقاد كيحيى ابن معين والامام أحمد والبخاري وأبو حاتم الرازي وغيرهم ممن اختصوا بهذا الشأن، وذلك لمعرفة قيمة قوله من جهة، وهل هو متشدد أم متساهل أم معتدل من جهة أخرى.

المقدمة
كانت العقيدة وستبقى هي المحرك الأول لتوجهات الإنسان وسلوكه وأفعاله ، فهي تخاطب الإنسان عقلا وروحا وتدعوه الى الإيمان بمدئه ومنتهاه . ومن هنا كانت العقيدة الإسلامية ذات أهمية كبرى في حياة المسلم ، فهي منهاج متكامل للحياة وما وراء الحياة ، ولا شك أن العقيدة الإسلامية تجمع بين الدقة والشمول والوضوح والتفصيل وموافقة العقول والألباب . ومن هذه القضايا العقدية التفصيلية جانب الصفات الإلهية ، وفي ضمن هذا الباب نجد قضية مثيرة للجدل هي الصفات المتشابهات . والصفات المتشابهات نقصد بها الصفات الإلهية المختلف في مدلولها التي تضمنتها بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث القدسية وأحاديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والتي ورد فيها ألفاظ اليد والوجه والاستواء والنزول ، وقيل عنها متشابهات لأنهم عدوا الآيات والأحاديث التي وردت فيها هذه الصفات من المتشابه الذي قال الله تعالى عنه { هو الذي أنزل عليك الكتاب .............. وما يذكر إلا أولو الألباب } آل عمران 7 . ومنذ زمن طويل وأنا أشاهد وأقرأ عن جماعتين من الناس تتكلم كل منهما في هذه القضية بلغة مناقضة للأخرى ، فإذا قالت الجماعة الأولى إن الله منزه عن الصورة والجسم والجهة ، قالت الأخرى لله وجه يليق بجلاله وله يد وقدم وهو في السماء فوق كما وصف نفسه ، فترد الأولى بل هذه تعابير مجازية ومعان بلاغية ، فيأتي جواب الثانية ليس لأحد أن يصرف مراد الله تعالى ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ظاهره بالأهواء والبدع ، وربما اتهم بعضهم بعضا بالضلال أو الجهل أو التحريف الى غير ذلك من التهم . وفي هذا البحث سنحاول استكشاف منهج كلا الطرفين في التحليل والاستدلال والتحقق من مسلمات كل منهما ونسبتها الى السلف ، والبحث عن نقطة الالتقاء المفقودة التي يمكن الرجوع اليها والانطلاق منها للوصول الى الحق . وقد جاء البحث بمقدمة ومبحثين وكل مبحث ما يلزمه من عناوين وخاتمة .

المقدمة:
الحمد لله الذي اكمل لنا ديننا، واتم علينا نعمته، ورضي لنا الاسلام دينا، وهدانا اليه، وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف المرسلين، وخاتم النبيين، وامام الغر المحجلين، يوم القيامة، وعلى اله واصحابه، ومن اتبع هديه بإحسان الى يوم الدين.اما بعد:فان الله عز وجل لم يترك عباده في هذه الحياة هملا ينظمون حياتهم كما يشاءون بمقتضى عقولهم، ونظريات افكارهم، وإنما ارسل اليهم الرسل، مبشرين ومنذرين: "رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ "(1) لذلك فقد حوت الشريعة الاسلامية الاحكام المنظمة لشئون حياتنا، حتى نسير عليها في معاملاتنا، وعلاقتنا، وامرنا الحق سبحانه وتعالى ان نلتزم بها قال تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امراً ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا"(2) ولما كانت كل نازلة في المجتمع لا بد لها من حكم في كتاب الله وسنة رسول الله  قال تعالى: "وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ"(3) وقال ايضاً " مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ"(4) كان لزاماً على الفقهاء والعلماء المختصين بأمور الفقه والدين ندبهم اليه للنفور لتعلمه في قوله عز وجل: "فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا".ان يقوموا على بيان الحكم الشرعي لما يستجد في حياة الناس من حوادث ومشكلات، لذا كانت الحاجة لهذا العلم ماسة اذ قال عن العلامة الكاساني: "هو علم الحلال والحرام، وعلم الشرائع والاحكام، له بعث الرسل، وانزل الكتب، اذ لا سبيل الى معرفته بالعقل المحض دونة معونة السمع".

الخلاصة
ان الإسلام دين الله تعالى ، والانسان احد مخلوقاته ، فالله تعالى جاء بهذا الدين للانسان ، لكي يحفظ له قدره ومكانته بين سائر المخلوقات ، لذلك منحه حرية فكرية لها آثارها المتعددة ، قد تكون على الفرد نفسه من خلال تقبله للآخر والتسامح معه ضمن اطار الوسطية في الاقوال والافعال ، وقد تكون على المجتمع الواحد او على مختلف المجتمعات والأمم ، فتدفعه الى ابراز الافكار والتلاقح بينها من اجل اثراء المجتمع واغناه فكريا ومعرفيا .

المقدمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وامام الاولين والاخرين، وبعد. فان الواقع الذي نعيشه فرض علينا أزمات حديثة باتت تنخر في اصل المجتمع ولم تترك اصلا لم تنقده، ولعل ابرز مما جرى فيه خلاف وعلا من أجله الجدال هو نظرية التطور الموجّه، فقد انقسم المجتمع إلى فريقين يتصارع كل منهم فكريا وعلميا حول اصل وجود الكون وما فيه من مادة حية او جامدة، ففريق المؤمنين يؤمن ان كل ما موجود في الكون من أجزاء الذرة إلى مكونات المجرة والكائنات الحية هي من صنع وخلق الله القادر على كل شيء، وهو من خلق المكان والزمان، بينما هو خارج هذا الزمكان ويتحكم فيه.وهذا الفريق من المؤمنين أنفسهم انقسموا الى فريقين، فريق يعتقد أن جميع أنواع الكائنات الحية قد خلقت خلقاً مباشراً من قبل الله من غير تطوّر، وفريق آخر يعتقد أن الله خلق الكائنات بجميع انواعها عن طريق التطوّر الموجّه من غير القول بالصدفة والعشوائية.ويعتقد الملحدون الناكرون لوجود الله الخالق ، ان كل ما في الكون من مادة وبضمنها الحياة، نشأت بالصدفة و تحكمت في تطورها الطبيعة والصدف العشوائية والطفرات الوراثية، و ليس القوانين المنظمة لها بقدرة الله، وان وجدت قوانين فيزيائية ورياضية تسيّر الكون فهي ايضا وجدت بالصدفة، وليس هناك كائن قد تدخل في ايجادها و انتظامها هذا هو ايمان الملحدين . الاختلاف الجوهري بين الفريقين هو في ما يطلق عليه ب نظرية التطور لجارلس دارون . وما تطور عن تلك الفرضية من افكار حول اصل الانسان واصل الحياة من الأساس . ولا أريد الخوض في هذا البحث بكل تفاصيل نظرية التطوّر المتشعّبة، وذلك لأن الخوض في تفاصيلها يطول جداً، وأن هذا البحث لا يسع لها، ولا سيما إذا علمنا أن هذه النظرية أخذت حيزاً وجدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والفلسفية بين المؤيّدين والمعارضين، ولذا سأقتصر على أبرز الاشكاليات والتناقضات والاعتراضات والتي وقع فيها أتباع هذه النظرية.

ملخص بحث
التخريج علم قائم بذاته ، وهومن العلوم الهامة في علوم الحديث ، لأنه يقوم على جمع طرق الروايات وبيان ما بها من خلل أو زلل ،
فكان بحثي بعنوان (في تخريج روايات بعض الآيات وبيان اسباب النزول من سورة البقرة /الجزء الثاني) قمت به بجمع الروايات التي لها علاقة ببيان أسباب نزول بعض الآيات التي في سورة البقرة الجزء الثاني ، فقمت بتخريج هذه الروايات من كتب الحديث ومن أهل التفاسير، ثم حكمت على أسانيد هذه الروايات التي في غير الصحيحين ، اما ما جاء في الصحيحين فلم أحكم عليها لإجماع الأمة على صحتها.تكون البحث من مقدمة وتمهيد بينت فيه نشأة علم التخريج ،وثلاثة عشر مبحثا ، قمت بتسمية هذه المباحث بما له علاقة بالآية والحديث معا ومجموع هذه الروايات تسع عشرة رواية موزعة على الثلاثة عشر مبحثا ، ثم ختمت بأهم النتائج، واخيرا بقائمة المصادر والمراجع

المستخلص
يبقى التاريخ مصدراً مهما لعلاقة الانسان بالطبيعة , التي سجل خطوات طويلة في رعايتها والحفاظ على مفرداتها , وربما تأتي حدائق الحيوانات في مطلع هذه المظاهر الحضارية, التي يعود الفضل في ابتكارها للعرب المسلمين,الذين سجل لهم التاريخ هذا السبق الحضاري في رعايتها ؛ مما يبرهن على الروح الانسانية , والرقي الحضاري لهم قبل ان تعرف لها جمعيات الرفق بالحيوانات سبيلا , ولما لم تكن هناك دراسة اكاديمية مستقلة تعنى بهذه الابتكارات , وتبرز هذه المضامين الحضارية لهم , فقد آثرت اختيارها وجعلها موضوعا لدارستي ؛ لذا جاءت هذه الدراسة معنونة بـ(حدائق الحيوانات في التراث الاسلامي حتى القرن الثامن الهجري) وبعد جمع المادة العلمية قمت بتقسيمها الى ثلاثة مباحث , تناولت في المبحث الاول حقوق الحيوانات في الاسلام , وفي المبحث الثاني حدائق الحيوانات في العصرين الاموي والعباسي (132 ــ 656ه) , بينما افردت المبحث الثالث لحدائق الحيوانات خلال الفترة (656 ـــ 800ه) ثم اودعت الخاتمة خلاصة النتائج التي خرجت بها الدراسة,ولعلنا نكون بذلك قد ابرزنا صورة من صور اسهامات المسلمين في تقدم الحضارة الانسانية وتطويرها خلال تلك الفترة.والله الموفق

مقدمة:
ينعم الأدب العربي بخصائص ومميّزاتٍ أهّلته الريادة في مضمار الأبحاث المتصلة بالعلم والمعرفة من حيث تعدد الفنون التي تفوق بها علماء العرب الكبار من ناحية غزير علومهم واتساع نتاجاتهم. ومن بينهم (ابن جبير الأندلسي صاحب الرحلة والأدب والشعر) الذي اقترن اسمه بالرحالة وبكتابه الشهير (رحلة ابن جبير)، حتى غلبت رحلته على شخصيته الأدبية، فكانت ستاراً حجب ما يوصف به، وما تلقفته أيدينا من تراثه، وليس كثيراً على هذا الكاتب والشاعر المبرّز أن نقف عند حياته، وأن ندرس شيئاً من سيرته وعلمه.

المقدمة
الحمد لله منتهى العلم ومبلغ الرضا ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وعلى آله وصحبه اعلام الهدى والتقى . لقي حظي الحديث النبوي بعناية العلماء متنًا وسندًا ؛ لأنَّه يمثل المصدر الثاني من مصادر التشريع ، إذ إنَّه وحي من الله بمعناه ، وألفاظه مِنْ نُطْقِ أَفْصَحِ البشر جميعًا ، فكان ( عليه الصلاة والسلام ) أَفْصَحَ قومه كلامًا ، وأعذبهم نُطْقًا ، وأفضلهم حديثًا . ومن هنا فقد انْصَبَّتْ جهود العلماء في شرح الأحاديث واستخراج ما فيها من أحكام شرعية وتوجيهات ربانية ومواعظ تربوية ، إضافةً إلى ذلك الدراسات اللغوية بمختلف مستوياتها .
ومن هذه الشروح كتاب ( الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري ) للكوراني ( ت 398 ه ) ، فبعد أنْ تصفَّحتُ صفحاته وجدتُ فيه موضوعًا يستحقُ أنْ يُكتب فيه ، وهذا الموضوع يتعلق بالتقديم والتأخير في الخطاب النبويّ ، لذلك رغبتُ أنْ يكون موضوع بحثي هذا تحت عنوان ( العلل التعبيرية في التقديم والتأخير في كتاب الكوثر الجاري للكوراني ) ؛ لِأتناول فيه مسائل التقديم والتأخير التي نبَّه عليها الكوراني في كتابه هذا . سائلًا الله أنْ يوفِّقني في عملي هذا عَلَّة أنْ يستفيد منه القارئ الكريم ، فإنْ وُفِّقْتُ فمنه سبحانه وتعالى ، وإنْ كانت الأخرى فَمِنْ نفسي والشيطان ، والله منه بُراء ، وآخر دعوانا أنْ الحمدُ لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

الملخص : يهدف هذا البحث إلى تناول مفهوم الرؤية على وفق دراسة تحليلية، في بيان أبعادها وموضوعاتها ثم تطبيقها على شعر ابن الشبل البغدادي ، تمثلت بخمسة مباحث هي الرؤية التأملية والاجتماعية والأخلاقية والذاتية والعبثية ، استقطبت جميع شعره حتى خرجت بمجموعة من النتائج ، بينت ماهية هذا المفهوم من حيث الحقيقة والمجاز ، ثم رؤى الشاعر وتأملاته في حقيقة الكون والوجود الإنساني ، ثم طبيعة المجتمع العباسي وما فيه من التفاوت الطبقي والظلم الاجتماعي القائم على التناقضات التي أدت بالشاعر إلى بيان رؤيته بالانفصال عنه ، وعدم الاندماج فيه، ثم جاءت رؤيته الأخلاقية وكان الشاعر بها واعظاً داعياً يستنبطها المتلقي في شعره ، فتراه ينتقد بها بعض السلوكيات المستهجنة في المجتمع العباسي ، ويوصي على ضرورة التمسك بمكارم الأخلاق ، ثم جاءت الرؤية الذاتية ،وفيها وجدنا نظرة استعلاء من لدن الشاعر كردة فعل في البحث عن الهوية للشاعر ، ولعل هذا ما دعاه إلى الرؤية العبثية المستهجنة كمحاولة لإثبات الذات وإعادة التوازن

الملخص :
يثير مصطلح السرد تشاكلاً معرفياً بين الأنواع الأدبية(الغنائية – الملحمية – المسرحية) وهذا التشكل مثل من خلال التداخل اللساني لهذه الأنواع , إذ يعد المنظور المرئي للسرد المسرحي . إنَّ السرد في الخطاب الشعري المسرحي له تشاكلات دلالية متحولة متعددة الروئ في أنتاج المعنى على وفق آليات المتلقي المعرفية في الكشف عن المعنى الدلالي الذي يكمن في النص الإبداعي, وهناك ثمَّة آلية زمنية للسرد ترتبط ﺑــ (المتلقي) والخطاب المرسل من الشخصية( الباث ) أو (المرسل) وبذلك يكون الخطاب المسرحي على النحو الآتي :

الملخص :
يمثل الايحاء ملمحاً اسلوبياً متميزاً , والية من اّليات التعبير وفنيته , يكشـف عن جمالية الشعر بما يحمله من طاقات تعبيرية تتألق وتتوهج في النصوص الشعرية حيث مثل الايحاء في الخطاب العباسي التفرد بالمعاني والالفاظ , اذ وظــف الشــاعر العباسي ايحاءاته الجميلة بلغة جزلة ذات ابداع فني متقن , فكان مبــدعاً في تطـــويع مفرداته , وابراز معانيه على وفق سياقات متنوعة , لذا تعددت دلالات الإيحاء بتـعدد اّلياته التعبيرية التي جاءت على شكل تناص وكناية واحياناً فنوناً بديعية وغيرها. وتتباين اليات الصور الايحائية على وفق مستواها التعبيري الجوهري , وقــد تلاعب الشاعر العباسي بوجوه الالفاظ ومعانيها وبـدت نصوصه مميزة في ايحاءاتها وجمالية نسجها وتلك فضيلة مــن فضائــل تحقيق ذاته الابداعية وتشكـيل فضاءاتــها وسنتناول النصوص العباسية المنتقاة على وفق الذائقة الفنية وتميز صورها بالتحليل وقبيل ذلك لابــد من التوقف قليـلاً عنــد مفهومي الصورة والايحاء لـغةً واصطلاحاً واهميتهما في البـنية الشـعرية باعتبارهما احــدا مكونات العمــلية الشعرية الإبداعية مستكشفين الظواهر الايحائية ودلالاتها الجمالية .

الملخص:
هذا بحث بعنوان: "أثر المعنى في التوجيه الإعرابي عند الطيبي في حاشيته على الكشاف"، ويشتمل على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث، أما المقدمة ففيها مشكلة الدراسة، وأهميتها، ومنهج البحث، وأما التمهيد فتكلمت فيه عن الإمام الزمخشري، نسبه، ونشأته، وحياته، ومصنفاته، ووفاته، كما تحدثت فيه عن تعريف بكتابه الكشاف، كما تحدثت فيه عن نسب، ونشأة وحياة الإمام الطيبي، ومصنفاته، وقمت بالتعريف بكتابه، وأما المبحث الأول، وعنوانه: التقدير والمعنى، فتحدثت فيه عن ماهية التقدير الإعرابي، والتقدير في اللغة، ومثلت لذلك بمثال من حاشية الطيبي على الكشاف، وأما المبحث الثاني، وعنوانه: المعنى وتركيب الجملة، فتكلمت فيه عن مفهوم الجملة، والتقديم والتأخير فيها، وعرضت أمثلة من حاشية الطيبي على الكشاف، وأما المبحث الثالث، وعنوانه: المعنى والترجيح بين الآراء النحوية، وتحدثت فيه عن المعنى ودوره في الترجيح بين الآراء النحوية، ثم الخاتمة، وفيها أهم النتائج والتوصيات.
الكلمات المفتاحية: أثر المعنى، التوجيه الأعرابي، الطيبي، الكشاف.

الملخص
يهدف البحث إلى فك التعارض بين تيارين الاول تيار معارض للتجديد متمسك بما سمع عن العرب لايجيزالحديث إلّا بشروط تحيطها أسوار المنع والتردد من دون النظر للتطورات المجتمعية والعلمية وماتقذفه لنا العلوم الحديثة من معارف ومصطلحات واساليب لم يعهدها العرب الأوائل, أما التيار الثاني فيتجسّد بقبول كلّ ما يرد من خارج اللغة بجيّده ورديئه من غير قيودٍ ولا شروطٍ بأسباب عديدة منها الحاجة والذيوع والشيوع ومواكبة العصر وغيرها من الأسباب التي وقف البحث عندها محاولاً فكّ هذا التعارض وطرح رؤية جديدة طبّقها أصحاب الفلسفة لتفسير الحوادث وحلّ الإشكالات وهي (العقلانيَّة), ولكي نستثمر هذه الرؤية في البحث اللغويّ سمّيناها (العقلانيَّة اللغويَّة) ففسّرناها وبيّناها وفصّلناها تفصيلاً, ذاكرين مايسمح لنا المقام من تطبيقٍ لها علّنا نُوَفَّق في قابل الأيام لبلورتها وإشباعها دراسةً.
الكلمات المفتاحيةالتصحيح اللغويّ, العقلانيَّة اللغويَّة ,المستوى الصوتيّ ,المستوى الدلاليّ

المقدمة:
ان العراق هو جزء من الوطن العربي وجزء من المنظومة الخليجية، فله موقع حساس في الإستراتيجية الأمريكية من ناحيتين: الأولى المتغير الجيو - سياسي، لأنه يكشف عن مزايا فريدة من نوعها فهو يشكل جزءاً من الجسر البري الذي يربط بين الخليج العربي إلى المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا فالبحر الأبيض المتوسط، ومن ثم إلى العالم الأفريقي – الأوربي - الأمريكي، كما يعتبر موقعه على قدر كبير من الأهمية.أما في ما يتعلق بالناحية الثانية فيشكل المتغير الاقتصادي – النفطي. أهمية بالغة فيه، فلهذا لم تقتصر أهمية العراق وفق الإدراك الاستراتيجي للدول الغربية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية على مايتمتع به من مكانه جيو- ستراتيجية مميزة، وإنما لما يتمتع به أيضاً من أهمية اقتصادية وتجارية مهمة، فالعراق يعد من الدول النفطية الأولى في العالم.

المستخلص:
يهدف البحث الحالي الى قياس اثر المقابلة الارشادية والتقييم الذاتي في التقليل من الاضطرابات النفسية لطلبة الجامعة العراقية ، واستخدم الباحث المنهج التجريبي لمجموعتين (تجريبية – ضابطة) ، وتكونت عينة البحث من (81) طالبة من الجامعة العراقية وطبقت المنهجية على (30) طالبة ، بواقع (15) طالبة للمجموعة التجريبية و (15) طالبة للمجموعة الضابطة ، ممن حصلوا على اعلى الدرجات على مقياس الاضطرابات النفسية والتي تشير الى درجة الاضطرابات المرتفع بالنسبة لباقي طالبات عينة البحث واعتمد الباحث مقياس الاضطرابات النفسية في اضطرابات القلق والاكتئاب والضغوط النفسية والاعراض الجسمية. واستخدم الباحث جلسات المقابلة الارشادية للتعامل مع المضطربات نفسياً في المجموعة التجريبية ولمدة (45) يوماً وبواقع (6) جلسات وكتابة (6) تقارير تقييم ذاتي، لبيان التحسن عقب كل جلسة، مع ترك المجموعة الضابطة بدون هذه الاجراءات ، وأظهر تحليل البيانات أن المقابلة الارشادية تجعل الطالبات يصبحن أكثر استرخاءً واكثر إيجابية وأملاً في الحياة ومدركات لنقاط القوة والضعف مع حسن إدارة لعواطفهن. وأظهرت نتائج البحث وجود فروق دالة احصائياً بين افراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي ، ووجود فروق ذات دلالة احصائية بين افراد المجموعة التجريبية والضابطة في القياسين البعدي والقبلي لصالح القياس البعدي. وأوصى البحث بضرورة اعتماد جلسات المقابلة الارشادية القياسية كأداة ارشاد علاجية معتمدة في التقليل من الاضطرابات النفسية يرافقها كتابة تقرير التقييم الذاتي ، مع ضرورة تدريب المتخصصين في الجامعات العراقية من الحاصلين على اختصاصي علم النفس والاجتماع على مهارات الجلسات الارشادية للمقابلة بهدف تعميم التجربة على وحدات ومراكز الارشاد النفسي في الجامعات العراقية.

الملخص:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على قلق الموت والامن النفسي لدى طالبات الصف السادس الاعدادي بفروعها الثلاثة (الاحيائي ، التطبيقي ، الادبي ) في اعدادية الآمال للبنات ، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية عن طريق قياس قلق الموت عن طريق مقياس قلق الموت إذ تكونت من (40) فقرة وقياس الامن النفسي عن طريق مقياس الامن النفسي أذ تكونت من (54) فقرة ، وبعد جمع البيانات عولجت باستخدام البرنامج الاحصائي spss ، وأظهرت نتائج الدراسة للقلق الموت تأثير على مستوى الامن النفسي لدى عينة البحث وتباين مستوى قلق الموت والامن النفسي لدى عينة البحث ، وعلى ضوء النتائج التي توصل البحث إليها، تقدمت الباحثة بعدد من التوصيات والمقترحات. الكلمات المفتاحية: الموت ، الامن ، القلق.

ملخص
هدف البحث الحالي الى التعرف على مدى تضمين الرياضيات المجتمعية في كتب الرياضيات في المرحلة الابتدائية ولتحقيق هدف البحث اعدت الباحثة قائمة بمجالات الرياضيات المجتمعة تضمنت ثلاث مجلات رئيسية هي اعداد الفرد للحياة وشملت (9) فقرة ،واعداد المجتمع للحياة وشملت (5) فقرة ،علاقة الرياضيات بالعلوم الاخرى وشملت (3) فقرة ،واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وتكونت عينة البحث من كتابي الرياضيات للصفين الرابع والخامس الابتدائي المنهج الجديد، وتم استخدام بطاقة لتحليل المحتوى بعد التحقق من صدقها وثباتها وقد توصل البحث الى مجموعة من النتائج :ان مجالات الرياضيات المجتمعية للصف الرابع الابتدائي المنهج الجديد شملت على المجال الاول (اعداد الفرد للحياة) تتراوح تكرارها (293) وبنسبة مئوية (72%) وكانت ترتيبها (الاول) والمجال الثاني (اعداد المجتمع للحياة) تتراوح تكرارها ( 87 ) وبنسبة مئوية(21%) وكانت ترتيبها(الثاني) والمجال الثالث (علاقة الرياضيات بالعلوم الاخرى) تتراوح تكرارها ( 27 ) وبنسبة مئوية(7%) وكانت ترتيبها(الثالث)، وان مجالات الرياضيات المجتمعية للصف الخامس الابتدائي المنهج الجديد شملت على المجال الاول (اعداد الفرد للحياة) تتراوح تكرارها (291) وبنسبة مئوية (76%) وكانت ترتيبها (الاول) والمجال الثاني (اعداد المجتمع للحياة) تتراوح تكرارها ( 68 ) وبنسبة مئوية(18%) وكانت ترتيبها(الثاني) والمجال الثالث (علاقة الرياضيات بالعلوم الاخرى) تتراوح تكرارها ( 24 ) وبنسبة مئوية(6%) وكانت ترتيبها(الثالث)، وهذا يدل الى توافر الرياضيات المجتمعية في سلسلة كتب الرياضيات للمرحلة الابتدائية المنهج الجديد وبنسب تدرجت بشكل يناسب مجالاتها الثلاثة.

المستخلص:
تتناول الفضائيات العراقية أخبار البرلمان العراقي على وفق مجموعة من المنطلقات والقواعد السياسية والمهنية، التي تحاول تأطيرها بما ينسجم مع الأجندة السياسية للأحزاب والكتل السياسية التي تمول وترعى الفضائيات تلك، فضلا عن إنها قد تعتمد في بناء الأطر والصور الإخبارية عن البرلمان على وفق موقع وحجم تمثيل الأحزاب المالكة للفضائيات في البرلمان والحكومة والمؤسسات السيادية الأخرى، وفي اطار هذه الاعتبارات والسياقات تمثلت مشكلة هذا البحث في تحليل عملية التأطير المعتمدة لأخبار البرلمان في النشرات الاخبارية ومحاولة ربط اتجاهاتها بسياسة الفضائيات العراقية، وبعد تطبيق الاجراءات المنهجية وتحليل اخبار البرلمان العراقي في قناتي العهد ودجلة الفضائيتين خلص البحث الى مجموعة من النتائج اهمها وجود فروق دالة احصائية في تناول اخبار البرلمان العراقي ضمن نشرات قناتي العهد ودجلة بما يتعلق بالتوجهات البرلمانية المطالبة بإقالة رئيس الجمهورية وتعديلات الدستور العراقي، وفروق دالة احصائية في الاطار التحريري الذي ورد فيه خبر البرلمان العراقي ضمن اطر نسب المسؤولية والنتائج الاقتصادية، وتضمن البحث (12) جدولا.
الكلمات المفتاحية: حدود تناول الاخبار، البرلمان العراقي، النشرات الاخبارية، الفضائيات العراقية

المقدمة:
يختلف التلفزيون عن غيرهِ من وسائل الاعلام في عرض البرامج الترفيهية بما يمتلكهُ من قدره على مزج الصوت والصورة والالوان حيث يتمتع التلفزيون بإمكانات عالية في عرض المادة الترفيهية بإتقان وفاعلية وبطريقة مفهومة .وتعد الوظيفة الترفيهية من وظائف الاتصال المهمة في العالم اليوم والذي يتصف بالسرعة والتطور التكنولوجي فهي تعمل على الترويح عن نفوس الناس وادخال البهجة والسرور اليها وتخفف من متاعب الحياة في ضوء ما تقدمه من الالوان الفنية المتنوعة.تحتل الوظيفة الترفيهية المرتبة الثالثة ضمن وضائف الاعلام الا انها تعد من الوظائف الاكثر اهمية لما تتمتع به من مميزات وخصائص. فضلاً عن ان الكثير من الدراسات أوضحت ان التلفزيون هو وسيلة التسلية الاكثر تميزاً عند الافراد من وسائل الاعلام الاخرى ، وقد تطورت صناعة البرامج الترفيهية التلفزيونية واخذت دول غربية وشرقية كثيرة في الاهتمام بصناعة هذه البرامج وخصوصاً بعد استغلال الفضاء وظهور الفضائيات اذ أبدت هذه القنوات اهتماماً واضحاً بالترفيه وقد دلت دراسات وبحوث علمية على ان بعض هذه الفضائيات تعرض البرامج الترفيهية بنسب عالية جداً .وبدءاً من ذلك حددت الباحثة البرامج الترفيهية في التلفزيون ومتخذاً من جمهوره موضوعاً لبحثهِ محاولة منه لتحديد سلبيات هذه البرامج والوقوف على واقع تلك البرامج.وقد قسمت الباحثة هذه البحث الى ثلاث مباحث تضمن المبحث الاول الاطار المنهجي للبحث ويحتوي على مشكلة البحث واهميته واهدافه وكذلك اجراءات البحث وتطرق المبحث الثاني الاطار النظري للبحث وتألف المبحث الثالث من الاطار العملي للبحث.

يعد خضوع الدولة في تصرفاتها لأحكام القانون من المظاهر الاساسية للمدنيات الحديثة، حتى أن الدول أخذت تتباهى فيما بينها بمدى تعلقها بأهداب القانون ورضوخها لأحكامه ومبادئه، وليس المقصود بخضوع الدولة للقانون هو تحديد سلطات معينة فيها وإنما المقصود من ذلك خضوع الدولة بكامل هيئاتها للقانون، فليس السلطة التنفيذية أو السلطة التشريعية هي التي يقيدها القانون فحسب بل الدولة ذاتها في جميع مظاهر نشاطها، سواء أكانت تمارس نشاطاً تشريعياً أو إدارياً أو اقتصادياً. لذلك ينظم الدستور والقانون طرقاً معينة لرقابة مشروعية اعمال الإدارة ومدى تطابقها مع القواعد القانونية المختلفة في الدولة، ونجد في الواقع العملي أكثر من وسيلة للرقابة على اعمال الإدارة تختلف باختلاف السلطة التي تمارسها، فقد تنحصر الرقابة في يد جهة واحدة وقد تتعدد الجهات الرقابية، كما أن مدى الرقابة وآثارها تختلف باختلاف الجهة التي تتولاها، وتبعاً لذلك تنقسم الرقابة على اعمال الإدارة بحسب الجهة التي تتولاها إلى رقابة سياسية ورقابة إدارية ورقابة قضائية. ويقصد بالرقابة القضائية، أن تباشر السلطة القضائية الممثلة بمحاكمها وعلى اختلاف درجاتها مراقبة اعمال الإدارة، وتعد الرقابة القضائية اكثر انواع الرقابة ضماناً لحقوق وحريات الافراد، نظراً لما تنطوي عليه من حيدة ونزاهة واستقلال عن اطراف النزاع، الامر الذي يكفل للمتقاضين صيانة حقوقهم وحمايتهم من تعسف الإدارة إذا ما حادت عن مبدأ المشروعية وبالتالي اجبارها على احترام القواعد القانونية والعودة بتصرفاتها إلى نطاقها، فضلاً عن أن الفصل في الخصومات التي تطرح أمام القضاء يخضع لقواعد واجراءات لا مثيل لها في الانواع الاخرى للرقابة.إن الرقابة على اعمال الإدارة أما أن تتولاها المحاكم العادية فتختص بالفصل في كافة المنازعات الإدارية فيها وغير الإدارية وهذا هو نظام القضاء الموحد، وقد يعهد بالرقابة على اعمال الإدارة إلى قضاء متخصص يقوم بالفصل في المنازعات الإدارية، إلى جانب القضاء العادي الذي يتولى الحكم في المنازعات المدنية والتجارية ومنازعات الاحوال الشخصية والمنازعات الجنائية وهذا ما يعرف بنظام القضاء المزدوج، وقد بدأ تنظيم القضاء الإداري في العراق منذ عام 1989م عهداً جديداً بظهور جهة قضاء جديدة تباشر اختصاصها إلى جانب جهة القضاء العادي، حيث أنشأ التعديل الثاني لقانون مجلس شورى الدولة رقم (106) لسنة 1989 محكمة القضاء الإداري، واعاد تنظيم مجلس الانضباط العام (محكمة قضاء الموظفين)، وخول المحكمة والمجلس صلاحية النظر في المنازعات التي تثور بين الإدارة والافراد، وفي اقليم كوردستان-العراق، اصدر المشرع الكردستاني القانون رقم (14) لسنة 2008 قانون مجلس شورى اقليم كوردستان-العراق الذي انشأ هيئة انضباط موظفي الاقليم والمحكمة الإدارية، وبصدور هذا القانون تم لأول مرة في الاقليم انشاء قضاء إداري متخصص قائم على النظام المزدوج أي بوجود قضاء إداري إلى جانب القضاء العادي للنظر في المنازعات الإدارية. وسنحاول في هذه الدراسة استيضاح اختصاصات هيئة انضباط موظفي الاقليم، إذ سنتناول تنظيم هيئة انضباط موظفي الاقليم واختصاصاتها الواردة بالقانون بالتحليل والدراسة وشروط اعمال هذه الاختصاصات، مبينين أوجه القصور والخلل الذي اكتنف بعض جوانب تنظيم عمل الهيئة.وقد اعتمدنا في دراستنا على النهج التحليلي المقارن لتحليل النصوص القانونية محل البحث، ومقارنتها بالتشريع العراقي الاتحادي، حيث كانت هذه المقارنة موضوعية مجردة تستند إلى النصوص القانونية والأراء الفقهية المتعلقة بالموضوع ولغرض الالمام بالموضوع ارتأينا ان نقسمه إلى ثلاثة مباحث هي: المبحث الأول: التعريف بهيئة انضباط موظفي الاقليم.المبحث الثاني: سلطة هيئة انضباط موظفي الاقليم في الغاء القرار الإداري. المبحث الثالث: الاختصاصات القضائية لهيئة انضباط موظفي الاقليم.

الخلاصة
يحتل موضوع الجنسية وكيفية فرضها او اكتسابها اهمية بالغة في الوقت الراهن, كون الجنسية تعد اداة لتوزيع الافراد جغرافياً بين الدول , وتعكس مدى انتماء الافراد لدولة ما .وتتنوع طرق الحصول على الجنسية بين ماهو مقرر بقوة القانون لاتحتاج لفرضها شروطا معينة ً سوى توافر رابطة الدم سواء من ناحية الاب او من ناحية الام وهي ماتسمى الجنسية الاصلية , وهناك طريقة اخرى للحصول على الجنسية او ما تسمى بالجنسية المكتسبة بعد توافر شروطاً حددها القانون , وهذا ماتم تناوله في هذا البحث , اذ ارتأينا تقسيمه الى اربعة مطالب ,تناولنا في كل مطلب طريقة من طرق اكتساب الجنسية العراقية , كل هذا وفقا لقانون الجنسية العراقي النافذ رقم 26 لسنة 2006 والقوانين العراقية الملغي ومقارنتها بقوانين دول اخرى لاسيما( المصري والاردني والكويتي).

مستخلص
تناولت هذا البحث موضوع ( دور البنوك في مكافحة غسيل الأموال من خلال الالتزام بالسرية) باعتباره احد الموضوعات الهامة حيث ان البنك يلتزم عادة بالمحافظة على الاسرار المصرفية التي تتعلق بالعملاء ، من اجل بث روح الطمأنينة لدي العملاء ، والذي يؤدى الى اجتذاب رؤوس الاموال ، وكذلك زيادة الناتج المحلي ، كما انه هناك علاقة بين مشكلة غسيل الاموال وبين المحافظة على السرية ، حيث ان غاسلو الاموال استخدموا البنوك وسيلة للقيام بغسل الاموال التي تحصلوا عليها بشكل غير مشروع ، متحصنين خلف ما يسمى بحماية اسرار العملاء داخل البنوك ، وقد ساعدت التكنولوجيا الحديثة بشتى انواعها على انتشار هذه الظاهرة بشكل سريع ، وتناولت في هذا البحث الاساس المتعلق بالتزام البنوك بالحفاظ على اسرار العملاء بشكل مقارن بين القانون العراقي و القانون المصري مع ذكر العديد من الادلة التي وردت على ذلك.
كلمات مفتاحية: غسيل الاموال , التشريع العراقي والمصري

الخلاصة
يعد صافي الربح المحرك الأساسي لعمل الشركات فهو مقياس كفاءة استخدام الموارد المتاحة للإدارة، وقيمة للأطراف ذات الصلة بالشركة، لذا تلجأ الإدارة إلى ممارسة نوع من التأثير المتعمد بالتلاعب بالارباح المعلنة من خلال استخدام أساليب حقيقية او محاسبية سواء ضمن اطار معايير ومبادئ المحاسبة او خارجها بهدف تحقيق اهداف ورغبات معينة، وعلى الرغم من الدور الذي تمارسه معايير المحاسبة في الحد من هذه الأساليب، إلا انه يمكن عدها محدودة نتيجة لتضمنها البدائل والطرق المختلفة، لذا سعى كل من (FASB, IASB)() للعمل في مشروع مشترك Join Project لاصدار المعيار الدولي IFRS15 "الايراد من العقود مع العملاء"، هذا المعيار يتضمن طريقة تفكير جديدة لإزالة التناقضات ونقاط الضعف التي كانت تستغل من خلال معايير المحاسبة الدولية القديمة للتلاعب في بنود القوائم المالية المعلنة. تأتي أهمية البحث في القاء الضوء على المعيار IFRS15 وما يحتويه من متطلبات العرض والافصاح التي تساعد في زيادة درجة ملائمة وموثوقية المعلومات التي يتم الاعتراف بها كإيرادات، اما الهدف الأساسي للبحث يتمثل في مدى تأثير تطبيق المعيار IFRS15 على إدارة الأرباح، ولتحقيق الهدف تتحدد الفرضية بأن تطبيق المعيار IFRS15 يساهم في تحديد الآليات اللازمة للحد من ممارسات إدارة الأرباح، وقد أظهرت نتائج دراسة وتحليل بيانات الشركات عينة البحث قيام ادارتها بممارسات إدارة الأرباح، ولذلك تم التوصية بضرورة قيام الجهات المنظمة للمهنة محلياً بالزام الشركات المسجلة في سوق العراق للأوراق المالية الاعتراف بالإيراد وفق متطلبات المعيار IFRS15
الكلمات المفتاحية : IFRS15 معيار الايراد من العقود مع العملاء -ادارة الارباح – التزامات الاداء – سعر العملية

المستخلص
يهدف من البحث بيان دور المصارف الاسلامية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولتحقيق هدف البحث تم اعداد استمارات استبيان وتوزيعها على عدد من موظفي المصارف الاسلامية العاملين في العراق اذ بلغت عددها (100) استبانه وقد استخدام المهج الوصفي التحليلي ، وتم تحليل بيانات الدراسة من خلال الاستعانة ببعض الأساليب الإحصائية المناسبة واعتمادًا على نتائج التحليل تم التوصل إلى جملة منالأستنتاجات منها ، ضعف البيئة القانونية ، فقد أصدر البنك المركزي العراقي القانون رقم ( 43) لسنة 2015 الخاص بتنظيم عمل المصارف الأسلامية في العراق إلا أنه أغفل أصدار التعليمات التي توضح أو تفسر هذا القانون ، كما إن المصارف الأسلامية مؤسسات مالية لا تهدف الى تحقيق الأرباح فحسب بل تسعى الى هدف تحقيق التنمية الأقتصادية والأجتماعية وتساهم في أمتصاص نسبة من البطالة لدعمها أنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، كما تضمن البحث بعض التوصيات والتي من أبرزها ضرورة قيام البنك المركزي العراقي العمل بجد على بناء قاعدة بيانات عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لكافة القطاعات الأقتصادية لتمكين المصارف الأسلامية في المساهمة لتمويل تلك المشروعات ، وضرورة أشراك علماء الفقه من ذوي الخبرة والمتخصصين بالمصارف الأسلامية لأيجاد صيغ تمويل جديدة مواكبة للتغرات المعاصرة لنشاط المشروعات الصغيرة والمتوسطة كالتصكيك (وهي صكوك قابلة للتداول في السوق المالية ) .
الكلمات الافتتاحية : المصارف الاسلامية ، تمويل ، المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

الملخص
تهدف الدراسة الى التحقق في الاختيار اللغوى للمحلات التجارية في بغداد والبحث عن العوامل التي تحدد اختيار لغة الاسماء للمحلات التجارية، يستخدم الباحث استبانة لغوية اجتماعية واستبانة مجتمع لغرض تحقيق اهداف الدراسة فتتكون العينة من 200 اسم محل تجاري تم اختيارهم من ثلاث مناطق في بغداد وهي: حي المنصور والغزالية والشعب، توزعت الاستبانات على 30 صاحب محل الذين طلب منهم ان يملئوا استبانة المجتمع التي تساعد في تكوين وبناء الاستابنة اللغوية الرئيسية. تم استحصال صحة واعتماد الاستبانات من قبل عدد من اساتذة متخصصين من الجامعة العراقية قبل توزيعها على المشاركين. تظهر النتائج بان الاسماء الاجنبية للمحلات التجارية تستخدم بتزايد من قبل اصحاب المحلات وان الاسماء المستخدمة للعلامات المحلات بعضها احادية اللغة والاخرى ثانوية ( عربية، اجنبية، مختلطة عربي واجنبي). اما بالنسبة للعوامل فهنالك صلة قوية بين البرستيج والمصالح التجارية لاستعارة واستخدام الاسماء الاجنبية للمحلات التجارية. فيعتقد المشاركين ان استخدام الاسماء الاجنبية في علامات محلاتهم التجارية سيجذب الزبائن ويجعل بضائعهم قابلة للبيع. اما بالنسبة للاتجاهات حول اختيار اللغة العربية لعلامات المحلات التجارية فهي ايجابية لانه من الطبيعي ان اللغة العربية هي اللغة الرسمية واستخدامها هي للتمييز بين علامات المحلات من بعضها البعض.

الخلاصة
تمثل حركة الاستشراق التي لا تعرف بداياتها بالتحديد، ظاهرة غربية انطلقت من أوربا فأولت اهتماما كبيرا بجميع نواحي الحياة الشرقية الثقافية و الاجتماعية و الدينية و السياسية و الاقتصادية و الفنية. فمنذ أن بدأ التواصل ما بين الشرق و الغرب و اكتشاف هذا الجزء من العالم، قدم الكثير من المستشرقين الغرب، يجذبهم سحر الشرق، فلاسفة و كتابا و مفكرين وأدباء و فنانين، دراسات و مؤلفات عديدة عن شعوب الشرق و حضاراتهم ولغاتهم و ثقافاتهم و عاداتهم و تقاليدهم، بما فيها العرب ولغتهم العربية و آدابها. كان من بين الحقول التي اهتم بها هؤلاء المستشرقون حقل الترجمة، إذ عكفوا على ترجمة الموروث العربي و الإسلامي و نقله إلى لغات العالم المختلفة الانجليزية و الفرنسية والإيطالية و الإسبانية و غيرها. و لقد كان للإسلام و الشريعة الإسلامية نصيبا كبيرا من هذا النشاط، حيث ترجمت كتب الحديث و الفقه الإسلامي. القرآن الكريم بدوره تعاورته أقلام المستشرقين فكتبوا عنه مؤلفات و ترجموه إلى اللغات الأجنبية. لقد كان الاستشراق الفرنسي حاضرا حضورا قويا ضمن هذه الحركة حيث برز عدد من المستشرقين من مثل ريجيس بلاشير و غوستاف لوبون و أندريه شوراكي و آخرين. من جانبه، أسهم المستشرق الفرنسي جاك بيرك ضمن هذه الحركة فقدم مؤلفات حول العرب و اللغة و الأدب و الثقافة و التاريخ العربي. أما الإسلام متمثلا بالقرآن و الشريعة الإسلامية، فقد لاقى اهتماما كبيرا من لدن هذا المستشرق فقدم ترجمة للقرآن الكريم و مؤلفا حوله. و في هذا البحث سوف نتناول هذه الترجمة بالبحث و التحليل و النقد لمعرفة ما إذا كان المترجم قد استطاع الاقتراب من النص الأصلي و نقله بصورة صحيحة إلى اللغة الفرنسية. الكلمات المفتاحية : الاستشراق، المستشرق، الشرق، القرآن، الترجمة

المقدمة
أثرت الأزمة التعليمية ل Covid -19 بشكل كبير على ما يقرب من 90٪ من طلاب العالم قد يستمر هذا الوضع في المستقبل المنظور. تحدد هذه المقالة الطرق الرئيسية التي تأثر بها الطلاب والاساتذة سلبًا بهذا الوضع غير المتوقع الذي يهدد الحياة وكيف تم استخدام التعليم الالكتروني للسماح للمدارس بمواصلة عملية التعليم عن بُعد. أثناء النظر في قيود ومزايا التعليم الالكتروني خلال أزمة Covid-19 ، يكشف البحث مجموعات الطلاب الذين من المحتمل أن يكونوا أكثر تأثرًا بهذه الأزمة الممتدة ويفكر أخيرًا في ما يجب على المدارس والجامعات فعله لتحويل هذه الأزمة إلى فرصة .

الملخص العربي
لقد اكتسبت القرابين أهمية كبيرة في حياة الانسان العراقي القديم ,لقد وصلتنا اعداد كثيرة من النصوص تشير الى عملية تقديم القرابين ,لان الانسان العراقي القديم تصور ان انقطاع القرابين وعدم تقديمها يؤدي الى احدى الامرين , اما ان تبقى الموتى في العالم الأسفل معتمدة في طعامها على الطين وشرب الماء العكر , او انها تخرج من عالمها الى عالم الاحياء غاضبة منزعجة ,لقد شمل هذا البحث على شرح للقرابين لاسيما هذا النوع منها وهذا المصطلح كان يطلق أيضا على الضرائب التي تجبى من الناس في مواسم معينة وفي أوقات معينة وذكر بعض الآراء التي طرحت و التي تشير الى هذا المصطلح .