Abstract
he planning process is generally aimed at developing the city and making it meet the needs of different citizens. The green areas constitute one of the basic needs of the city and with the rapid and unusual growth in the size of cities, especially in the third world countries, which is often embodied in capitals. Which was achieved as a result of many reasons, including political, economic and social and even enshrined through some of the decisions that were issued and the city of Baghdad, but a clear example of these cities. The city and the environment are inseparable terms. The city is where people spend their lives and their daily experiences, and the environment is the center in which they live. The environment is not an area isolated from actions, aspirations and human needs. It is the sum total and the outcome of all external factors that affect the life of the organism. The environment is a complex dynamic system in which many interactive components are intertwined, and their knowledge of these components, their interactions and the relationships between man and natural resources and his developmental plans have made us realize more than ever that unless development is guided by environmental considerations, development results will be undesirable and return With few benefits or even completely fail. Therefore, we see that the countries, especially the developed ones, have given this aspect a lot of their concerns, but attention to this aspect in Iraq has been and is still below the required level and is reflected in the level of overrun on green areas and indifference to its importance in terms of climatic, aesthetic and environmental ..., by not implementing The plan is the basis for it, but it is overrun. Hence, the choice of Baghdad (the study area) and the problems mentioned previously of a population explosion and the resulting problems as well as the harsh climate that makes the green areas an urgent need to address the harsh conditions experienced by the city. As the problem was exacerbated and complicated and the inability of all the executive authorities to stop the urban encroachment on green areas and reduce abuses. The issue of land uses for urban purposes has faced serious problems in Iraqi cities, especially in Baghdad. Failures have been repeated in implementing the basic plan for the green areas due to ignoring their climatic, environmental, economic and social importance and making decisions that failed to understand the nature of this component. The absence of environmental legislation and the low environmental awareness of these institutions and society in general. Therefore, as planners, we have to recognize the fact that the environment is a moral responsibility that will be borne by all, and that any planning process must take into account the environmental aspects of achieving sustainable development that preserves the right of future generations
Abstract
تهدف العملية التخطيطية بشكل عام إلى تطوير المدينة وجعلها تلبي احتياجات المواطنين المختلفة، وتشكل المناطق الخضراء إحدى هذه الاحتياجات الأساسية للمدينة، ومع النمو المتسارع وغير الاعتيادي في حجم المدن وخاصة في دول العالم الثالث الذي يتجسد غالباً في العواصم إذ لم تستطع الجهات التنفيذية من استيعاب الزيادات السكانية التي حصلت نتيجة أسباب عديدة منها سياسية واقتصادية واجتماعية لا بل كرستها من خلال بعض القرارات التي صدرت وما مدينة بغداد إلا مثال واضح لهذه المدن.
إن المدينة والبيئة (Environment) مصطلحان لا ينفصلان عن بعضهما إذ أن المدينة المكان الذي يمضي فيه الناس حياتهم وتتشكل تجاربهم اليومية، أما البيئة فهي الوسط الذي تعيش فيه.
فالبيئة ليست مجالا معزولا عن الأفعال والطموحات والحاجات البشرية، فهي المجموع الكلي ومحصلة العوامل الخارجية كلها التي تؤثر في حياة الكائن الحي.
إن البيئة نظام ديناميكي معقد فيه الكثير من المكونات التفاعلية المتداخلة مع بعضها البعض وأن معرفتها بهذه المكونات والتفاعلات التبادلية فيما بينها والعلاقات بين الانسان والموارد الطبيعية وخططه التنموية جعلتنا ندرك اكثر من أي وقت مضى أنه ما لم تسترشد التنمية بالاعتبارات البيئية فإن نتائج التنمية ستكون غير مرغوبة وتعود بفوائد قليلة أو حتى تفشل تماما.
لذلك نرى أن الدول وعلى الأخص المتقدمة منها أولت هذا الجانب الكثير من اهتماماتها إلا أن الاهتمام بهذا الجانب في العراق كان وما يزال دون المستوى المطلوب ويتجسد في مستوى التجاوز على المناطق الخضراء وعدم الاكتراث بأهميتها من النواحي المناخية والجمالية والبيئية...، من خلال عدم تنفيذ المخطط الأساس لها بل التجاوز عليه. ومن هنا كان اختيار بغداد (منطقة الدراسة) وما عانته من المشاكل المذكورة سابقاً من انفجار سكاني وما نتج عنه من مشاكل كثيرة فضلا عن ما تعانيه من مناخ قاسٍ يجعل من المناطق الخضراء حاجة ملحة لمعالجة الظروف القاسية التي تعانيها المدينة .
إذ تفاقمت المشكلة وتعقدت وعجزت الجهات التنفيذية جميعها عن إيقاف الزحف العمراني على المناطق الخضراء والحد من التجاوزات.
لقد واجه موضوع استعمالات الأرض للاغراض الحضرية مشاكل جدية في المدن العراقية وخصوصا في مدينة بغداد إذ تكررت الاخفاقات في تنفيذ المخطط الأساس فيما يخص المناطق الخضراء نتيجة تجاهل أهميتها المناخية والبيئية والاقتصاية والاجتماعية ووضع قرارات قصّرت في فهم طبيعة هذا المكون الأساس للبيئة في ظل غياب إطار مؤسساتي مدعم بالكفاية وغياب التشريعات البيئية وضعف الوعي البيئي لدى هذه المؤسسات والمجتمع بشكل عام.
لذلك تعين علينا كمخططين أن ندرك حقيقة مفادها أن البيئة مسؤولية أخلاقية سيتحملها الجميع وأن أية عملية تخطيطية يجب أن تراعي الجوانب البيئية للوصول إلى تنمية مستدامة تحفظ حق الأجيال القادمة.
إن المدينة والبيئة (Environment) مصطلحان لا ينفصلان عن بعضهما إذ أن المدينة المكان الذي يمضي فيه الناس حياتهم وتتشكل تجاربهم اليومية، أما البيئة فهي الوسط الذي تعيش فيه.
فالبيئة ليست مجالا معزولا عن الأفعال والطموحات والحاجات البشرية، فهي المجموع الكلي ومحصلة العوامل الخارجية كلها التي تؤثر في حياة الكائن الحي.
إن البيئة نظام ديناميكي معقد فيه الكثير من المكونات التفاعلية المتداخلة مع بعضها البعض وأن معرفتها بهذه المكونات والتفاعلات التبادلية فيما بينها والعلاقات بين الانسان والموارد الطبيعية وخططه التنموية جعلتنا ندرك اكثر من أي وقت مضى أنه ما لم تسترشد التنمية بالاعتبارات البيئية فإن نتائج التنمية ستكون غير مرغوبة وتعود بفوائد قليلة أو حتى تفشل تماما.
لذلك نرى أن الدول وعلى الأخص المتقدمة منها أولت هذا الجانب الكثير من اهتماماتها إلا أن الاهتمام بهذا الجانب في العراق كان وما يزال دون المستوى المطلوب ويتجسد في مستوى التجاوز على المناطق الخضراء وعدم الاكتراث بأهميتها من النواحي المناخية والجمالية والبيئية...، من خلال عدم تنفيذ المخطط الأساس لها بل التجاوز عليه. ومن هنا كان اختيار بغداد (منطقة الدراسة) وما عانته من المشاكل المذكورة سابقاً من انفجار سكاني وما نتج عنه من مشاكل كثيرة فضلا عن ما تعانيه من مناخ قاسٍ يجعل من المناطق الخضراء حاجة ملحة لمعالجة الظروف القاسية التي تعانيها المدينة .
إذ تفاقمت المشكلة وتعقدت وعجزت الجهات التنفيذية جميعها عن إيقاف الزحف العمراني على المناطق الخضراء والحد من التجاوزات.
لقد واجه موضوع استعمالات الأرض للاغراض الحضرية مشاكل جدية في المدن العراقية وخصوصا في مدينة بغداد إذ تكررت الاخفاقات في تنفيذ المخطط الأساس فيما يخص المناطق الخضراء نتيجة تجاهل أهميتها المناخية والبيئية والاقتصاية والاجتماعية ووضع قرارات قصّرت في فهم طبيعة هذا المكون الأساس للبيئة في ظل غياب إطار مؤسساتي مدعم بالكفاية وغياب التشريعات البيئية وضعف الوعي البيئي لدى هذه المؤسسات والمجتمع بشكل عام.
لذلك تعين علينا كمخططين أن ندرك حقيقة مفادها أن البيئة مسؤولية أخلاقية سيتحملها الجميع وأن أية عملية تخطيطية يجب أن تراعي الجوانب البيئية للوصول إلى تنمية مستدامة تحفظ حق الأجيال القادمة.