Journal of The Iraqi University

باسم الله الذي تقدست أسماؤه، وعظمت نعماؤه، وعمت آلاؤه، والصلاة والسلام على من شعت على الوجود أنواره. وعلى آله الأطهار، وصحبه الأخيار الذين اختارهم الله من الأزل لنصرة دينه وإعزازه. افتتاحي واختتامي.
أما بعد:
فهذا بحث متواضع أعددته عن قاعدة الاثبات مقدم على النفي وتطبيقاتها الفقهية.
وقد اشتمل البحث على تمهيد ومبحثين وخاتمة.
• تناولت في التمهيد: تعارض الادلة، وتعريفها لغة واصطلاحاًَ، واعمال الدليلين، وبيان النسخ وشروطه، والترجيح وتعريفه لغة واصطلاحاً وحكم العمل فيه.
كما تناولت حكم العمل بالراجح عندما يتساوى الدليلان المتعارضان في الحجة. أو عندما لا يعلم تأخر احدهما على الاخر.
ثم تناولت فيه طريقة الترجيح بين المتعارضين.
وبينت فيه بعض القواعد المهمة في الترجيح.
• المبحث الأول: الإثبات والنفي: ويشتمل على مطلبين:
المطلب الاول: التعريف بالمثبت والمنفي.
المطلب الثاني: اختلاف العلماء في المقدم منهما.
• المبحث الثاني: أمثلة تطبيقية على قاعدة تقديم الثابت على النافي مع بعض التنبيهات والتعليقات ويشتمل على أربعة مطالب:
المطلب الأول: حكم الصلاة في الكعبة.
المطلب الثاني: حكم صيام يوم السبت.
المطلب الثالث: حكم زواج المتعة في الإسلام.
المطلب الرابع: حكم القتال قبل الدعوة إلى الإسلام.
• وأما الخاتمة فأجملت فيها أهم النتائج، ثم ذكرت في نهاية البحث قائمة بالمصادر والمراجع ونسأله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من خدمة طلبة العلم الشريف آمين.

فيمتاز تشريعنا الإسلامي، بشموله لجميع شؤون الحياة، وبمختلف جوانبها، فلم يدع جانبا إلا ووضع له نظاما دقيقا يتسع لتطور الحياة ومستجداتها، ومن تلك الأنظمة نظام الأسرة في الإسلام، الذي شمل كل ما يتعلق بالأسرة المسلمة، من حقوق وواجبات، ولأن من محاسن الشريعة الإسلامية مراعاة العدل والإحسان وإعطاء كل ذي حق حقه من غير غلو ولا تقصير، ومن تلك الحقوق هو رفع الظلم الواقع من احد الزوجين مخافة وقوع الفرقة بينهم، لذلك شرع الباري T منهجا قويما في الإصلاح بين الزوجين، ﭧ ﭨ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﭼ(1).

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. وبعد: فإنَّ خَطَأً في شرع الله تعالى، لا يمكن أن يستمر، دون أن يهيء الله تعالى له من يصححه، فهذا أمر ثابت في سنة الله عز وجل.

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد...
فإن الشريعة الإسلامية جاءت بمبدأ العدالة والمساواة ونشر الرحمة والمودة بين جميع الخلق وجعلت من الأسرة المسلمة أساسا لبناء المجتمع النبيل، كما أمر الشارع بإعطاء كل ذي حق حقه، ولعل من أهم متممات حقوق عقد الزواج هو الحق الذي تستحقه الزوجة ولا يمكن التغاضي عنه ويجب على الزوج الوفاء به ويطالب به شرعا وقانونا بدلالة قوله تعالى ﭽ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﭼ( )، لكن شرع الله عز وجل لم يقف عند هذه الآية وإنما قد تقتضي الرحمة والمودة بين الزوجين ان تتنازل عن حقها في المهر فقال تعالى ﭽ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﭼ( )، إلا ان الفقهاء اختلفوا في تعيين المخاطب بتمام هذه الآية وهي قوله تعالى ﭽ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓﭼ( ) وعليه قمت بجمع أقوال العلماء في هذه المسالة والتي عنونتها بـ(هبة المرأة صداقها) لنتعرف على أقوالهم في جواز هبة المرأة صداقها أو عدم جواز ذلك ومن هو الموهوب له المعني بالآية.

الحمد لله الذي أرسل عبده ورسوله محمداً  بالهدى والنور المبين، وجعله إماماً وقائداً للغر المحجلين، واختار له خير الأصحاب والأحباب والأنصار من المجاهدين المؤمنين، والأبرار الصالحين، فكانوا خير أمة أخرجت للناس أجمعين، والصلاة والسلام علي نبي الهدى والرحمة، والمربي الكامل، والرسول الأمين، الذي ربى وزكى أطهر أمة وخير رجال عرفهم التاريخ فكانوا مثلاً للناس أجمعين وقدوة لكل من أراد الله والدار الآخرة ممن يأتي بعدهم من المسلمين والمؤمنين. وبعد:

الحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا أجلِّ المرسلين، محمدٍ وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.
أما بعد:
أقدم هذا البحث الذي سميتهُ بـ(أحكام القتلى مجهولي الهُوِيَّة- دراسة فقهية مقارنة)، وهو مصطلح شاع وانتشر في كثير من البلدان الإسلامية التي وقعت فيها فتنٌ عظيمة، وانتشر فيها القتل بصورةٍ كبيرةٍ لأسباب منها: قوميةٌ أو طائفيةٌ أو قبليةٌ أو غير ذلك، وهي أسباب بغيضةٌ نتنةٌ تكون في أغلب الأوقات عند اختلال القانون أو انهياره بانهيار من يقوم عليه تحرك تلك الأسباب عصبيةٌ ممقوتةٌ وجهلٌ مطبقٌ وهوى مذمومٌ، ينتصر لهُ ويدعمهُ ويغذيه أعداء المسلمين الذين لا يرقُبون في مؤمنٍ إلاً ولا ذمةً كما هو حاصل في بلدي الحبيب العراق أو لبنان أو اليمن أو الصومال أو السودان أو غيرها من الدول الإسلامية.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
إن دراسة متأنية لأسباب الانحراف في فهم نصوص الكتاب والسنة راجعة لواحد من أربع مدارس:
المدرسة الأولى: الباطنية وهؤلاء ألغوا المعاني الظاهرية للنصوص وحولوا النصوص إلى رموز، وجعلوا مهمة فهمها وإدراك معانيها من حق الإمام المعصوم، فهو وحده القادر على ذلك، وبذلك عطلوا النصوص، فهي حكر على ذلك الإمام.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأما بعد، فإن من المعلوم أن الإدراك هو الطريق الأساس للتعلم، وبدونه لا يكون هناك تعلم، والإدراك يكون عن طريق الحواس التي هي أدواته؛ فبطريقها يعي الإنسان، وبها يتوصل إلى العلم والمعرفة.

الحمد لله الذي خصّنا بخير كتاب أنزِل، وأكرمنا بأفضلِ نبيًّ أرسِل، والصلاةُ والسلامُ على المبعوث رحمةً للعالمين، نبينا محمدٍ خاتم ِالأنبياءِ والمرسلينَ وعلى آلهِ الطّيبينَ الطّاهرين وصحابتهِ الغُر الميامين.
أمَا بعد...
فإنَّ علماء العربية القدامى منهم والمحدثون قد عنوا بالقراءات القرآنية عناية طيبة، لما تمثله هذه القراءات من ظواهر متعددة، وضعت بين أيدي دارسي النّحو واللّغة الكثير من وجوه الاستشهاد، فكانت القراءات القرآنية رافدًا ثرًّا وسجلا حافلا للدراسات النّحوية والصّرفية واللّغوية، وموئلا لأهل اللّغة والنّحو.

الحمد لله القائل في محكم التنزيل ﭽ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭼ ( ). والصلاة والسلام على سيدنا محمد  القائل: يا عائشة: إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه( ). وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:
يتصور البعض أن مشكلة العنف من المشاكل الطارئة والحديثة التي ظهرت في المجتمع البشري أخيراً، وأنها لم تكن موجودة من قبل، فهي واحدة من الظواهر التي طرأت على المجتمع نتيجة وجود التطور والتغيرات الكبيرة التي أصابت المجتمع بأكمله.
لكن ما ذكرغير صحيح، ذلك أن مشكلة العنف مشكلة قديمة وليست وليدة هذه التطورات التي يعايشها المجتمع اليوم، بل هي قديمة قدم البشرية، ويمكن القول بأن أول ظهور لها يوم قام قابيل بقتل أخيه هابيل، عندما قدما قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر، فدعى ذلك إلى أن يقتل قابيل هابيل، وقد قابله هابيل بالرفق، قال تعالى: ﭽ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﭼ ( ).

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وأصحابه أجمعين. يختص هذا البحث بدراسة فئة التجار في العصر العباسي المتأخر، لمعرفة دورهم في الحياة الاجتماعية والسياسية والفكرية في تلك الحقبة (447- 656هــ). وهي حقبة السيطرة السلجوقية وما جاء بعدها من أحداث غيرت مجرى التاريخ باحتلال بغداد على يد المغول. ولم تكن هذه الدراسة باليسيرة لان معظم المصادر التاريخية لم تفصل القول في مثل هكذا أحداث تخص شخصيات وعلاقتها بالواقع، إنما جاءت متناثرة بين صفحاتها الأمر الذي جعل مهمة هذا البحث تطول حتى يخرج بهذه الصورة. تناول البحث أربع فقرات رئيسة لواقع فئة التجار بصورة خاصة دون غيرها من فئات المجتمع أو حتى الأحداث. الفقرة الأولى هي المنزلة الاجتماعية للتجار في ذلك العصر المتأخر، وما هي المكانة والمنزلة التي كان عليها التجار ومعرفة الفعاليات الاجتماعية التي شاركوا فيها، مثال ذلك التكافل الاجتماعي الذي يصب في خدمة المجتمع من خلال الإنفاق ومساعدة المحتاجين وبناء بعض المؤسسات. والفقرة الثانية هي المشاركة السياسية بكل ما أفرزته هذه الأحداث، وما رافقها من تطورات كتوسع السلاجقة وتجاوزهم على الخلافة العباسية مرورا ببدايات الهجوم المغولي على دار السلام، وكذلك الحديث عن بعض المناصب الإدارية التي تولوها. وبالنسبة للنشاط التجاري فجاء هنا مقتصرا على أهم الشخصيات التجارية التي كان لها نشاط تجاري مع البلاد المختلفة، متجاوزين كل العلاقات التجارية وطرقها لأنها معروفة وموجودة في دراسات وبحوث مختلفة. أخيرا المساهمات الفكرية للتجار في ظل الثورة العلمية التي شهدها ذلك العصر- رغم مساوي الأجنبي- ومدى انسجامهم مع هذه العلوم لتطوير ثقافتهم الإسلامية بوجود العديد من العلماء الموصوفين بالعلم الغزير وسعة الاطلاع.

الحمد لله رب العالمين الذي جعل تاريخ الأولين عبرة للآخرين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه وسلم وبعد...
لقد توالت السيطرة الأجنبية غير العربية على بغداد حاضرة الخلافة العباسية عبر تاريخها الطويل الذي قارب الستمائة سنة وهي تحاول الخلاص من هذه السيطرة والتي جعلتها ضعيفة أمام الأخطار الخارجية فاستغاثت الخلافة العباسية بالبويهيين على الأتراك واستغاثت بالسلاجقة على البويهيين واستغاثت بالخوارزميين على السلاجقة وأخيراً سقط السلاجقة على أيدي الخوارزميين وتحررت بغداد من السيطرة الأجنبية وظنت الخلافة العباسية أنه الخلاص بعد أن أرهقتها الحروب والكروب وأراد الخليفة الناصر لدين الله أن ينهض بها غير أن الخوارزميين أرادوا أن يحلوا محل السلاجقة في ممتلكاتهم وطمعوا في السيطرة على بغداد وحاربوها وأرهقوها إلا أنهم لم يستطيعوا أن يدخلوها ولما لم يتحقق لهم ذلك شككوا وقالوا أن الخليفة الناصر لدين الله استنجد بالمغول الوثنيين للخلاص من الخوارزميين المسلمين وهكذا يعيد التاريخ نفسه اليوم فقد توالت السيطرة الأجنبية على بغداد ولتشابه الأحداث اخترت موضوع البحث (دولة السلاجقة وأثر سقوطها على الخلافة العباسية عام 590هـ/1193م).

لما ظهر الإسلام في جزيرة العرب ونجح المسلمون الأوائل في بناء دولة الإسلام بقوة الدين، ومن ثم تقدموا شرقاً وغرباً ففتحوا البلدان فدخل سكان تلك المناطق في الإسلام الذي أنقذهم من الضلالة والاستعباد فأخلصوا لدينهم وجاهدوا في سبيله، وفي ذات الوقت نرى أن هناك من أسلم إما لمصالح شخصية انتهازية أو للطعن بالدين لذا نجد أن عصر الخلافة العباسية ابتلي بتلك العناصر الذين حاولوا السيطرة على أمور الخلافة وكلا يدعي حمايتها ونصرتها، ولكن الحقائق التاريخية تثبت عكس ذلك، ففي فترة التسلط السلجوقي نجد أن سلاطين السلاجقة سيطروا على مقاليد الأمور في الخلافة العباسية من سياسية ومالية وعسكرية وإدارية حتى أن بعضهم قام بالتطاول على شخص الخليفة نفسه، ولكن هذا لا يمنع أن ظهرت بعض الشخصيات المخلصة لدينها والمؤازرة للخلافة متمثلة بشخص الوزير السلجوقي نظام الملك والذي كان السبب في اختياري لهذا الموضوع، فارتأيت أن أسلط الضوء في بحثي هذا على شخصيته وسيرته وإصلاحاته الإدارية والفكرية خاصة وأنه قام بإنشاء المدارس النظامية ببغداد والمشرق والتي سميت باسمه وطافت شهرتها الآفاق، ولأنني وجدت البعض لا يعلم إلا القليل عن مؤسس تلك المدارس أو الغاية من إنشائها.

تحتل دراسة اليد العاملة موقعاً متميزاً في الفكر الاقتصادي المعاصر لأهميته وارتباطه الوثيق بالتطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها المنطقة العربية ودورها في بلورة السياسات والإجراءات الملائمة لزيادة أو تقليل مصادر عرض اليد العاملة وتنظيم الطلب عليها بالتحديد مع حجم الاحتياجات لها وتطويرها وتهيئتها للدخول إلى سوق العمل.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين واله وصحبه أجمعين، وبعد. فكثير ما تباينت الرُّؤى في مفاهيم اختلطت حتى على العاملين في مجال الإعلام الإسلامي ورجال الدعوة إلى الله تعالى ما بين مجيز لها ومحرم كمفهوم المداراة الذي سيدور البحث حوله، والذي أصبح العمل به عند بعض الدعاة نفاقا او مداهنة وعند غيرهم كمفهوم التقية؛ لذا اهتم الباحثون فيه بالدراسة والبحث، وهنا جاء سبب اختيار هذا الموضوع الموسوم (القائم بالإعلام الإسلامي وتوظيفه للمداراة- دراسة تاصيلية دعوية) وذلك لخطورةِ الخلط بين هذه المفاهيم وبيان الجائز والناجح في مجال عمل الإعلام الإسلامي، وما ينشأُ عن ذلك من مواقف عمليةٍ خاطئة، لا سيما في هذا العصر حيث التناقض والاضطراب ظاهر وهو من ابرز سماته، وفي مثل هذه الأجواءِ يتعرض المسلم لكثيرٍ من المواقف، التي تفرضُ عليه المداراة، وقد يقع في المداهنةِ او النفاق او التقية وهو يحسب أنها مداراة، وقد يحصلُ العكس في هذه القضية، حيثُ يوجدُ من يرفض أي أسلوب للمداراة، والتي قد تكون واجبةً في بعض المواقف، ظنًّا منه أنها مداهنة او نفاق او تقية، ومعلومٌ ما ينشأ عن هذا الخلط من مفاسد أو تفويت مصالح.

يتناول هذا البحث موضوعا من المواضيع المهمة وهو التأصيل العلمي للمعرفة في البرامج الإسلامية ودورها في تفعيل الحوار مع الأخر خصوصا ونحن نعيش عصر المعلومات ونجني ثمارها لذا يحاول البحث طرح قضية الاهتمام بالعلوم ومحاولة منحها المساحة المطلوبة في اهتمامات البرامج الإسلامية وأهمية إعطاء مساحة مناسبة لقضية الإعجاز العلمي بهدف تطوير أساليب التفكير العلمي لدى الجمهور المسلم من ناحية وفتح مسارات للحوار مع الأخر من ناحية أخرى لخدمة الرسالة ونشر أفكار الإسلام العلمية في العالم.