Abstract
الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
إن القرآن الكريم يحتوي على العديد من الآيات التي تشير إلى الكون وما به من كائنات (أحياء وجمادات)، والى صور من نشأتها، ومراحل تكونها، والى العديد من الظواهر الكونية التي تصاحبها، والسنن الإلهية التي تحكمها، وما يستتبعه كل ذلك من استخلاص للعبرة، وتفهم للحكمة، وما يستوجبه من إيمان بالله، وشهادة بكمال صفاته وأفعاله، وهو- سبحانه وتعالى- الخالق البارئ المصور الذي أبدع ذلك الخلق بعلم وقدرة وحكمة لاتحدها حدود، ولايفيها حقها وصف.
أما بعد:
إن القرآن الكريم يحتوي على العديد من الآيات التي تشير إلى الكون وما به من كائنات (أحياء وجمادات)، والى صور من نشأتها، ومراحل تكونها، والى العديد من الظواهر الكونية التي تصاحبها، والسنن الإلهية التي تحكمها، وما يستتبعه كل ذلك من استخلاص للعبرة، وتفهم للحكمة، وما يستوجبه من إيمان بالله، وشهادة بكمال صفاته وأفعاله، وهو- سبحانه وتعالى- الخالق البارئ المصور الذي أبدع ذلك الخلق بعلم وقدرة وحكمة لاتحدها حدود، ولايفيها حقها وصف.