Abstract
تعد جغرافية السكان فرعاً من فروع الجغرافيا المهمة والحديثة العهد،وهي تهتم بدراسة السكان والاختلافات الحاصلة في توزيعهم وتركيبهم وحركتهم الطبيعية والمكانية معتمدة على المكان والتباين الحاصل في المعطيات السكانية ، وبسبب الزيادات السكانية الحاصلة في العالم بشكل عام والدول النامية ومنها العراق بشكل خاص نتيجة للتقدم العلمي في مجال الطب وارتفاع مستويات المعيشة وتأثيراتها وسياسات الدول السكانية وانعكاساتها،مما دفع الكثير من الباحثين في مجال الجغرافيا إلى دراسة السكان ومحاولة بيان توزيعهم وتباين هذا التوزيع وكذلك دراسة نمو السكان وزياداتهم والاختلاف في ذلك بين مكان ومكان أخر , كما تم الاهتمام بضوابط هذا النمو وتباينها مكانياً ولذلك " كان التوزيع المكاني والاختلافات المكانية لخصائص السكان بمثابة الخطوط المشتركة في جغرافية السكان " ( ۱ ) .
وقد أشار ( تريورثا ) في كتابه جغرافية السكان إن اهتمام هذا العلم هو في بيان الاختلافات المكانية للمناطق المسكونة ( ۲) .
إن الزيادات السكانية الحاصلة في مدينة سامراء وتوسعها الأفقي مكانياً على حساب إقليمها ومؤثرات ذلك على الخدمات ومستويات تقديمها للمواطنين كان بمثابة مشكلة للباحث الجغرافي لابد له من أن يساهم في حلها مما دفع الباحث لاختيار هذا الموضوع .لاسيما وان المدينة تقع وسط العراق في بداية السهل الرسوبي( خريطة رقم(1)).
إن الهدف من البحث هو بيان صورة التوزيع المكاني لظاهرة تزايد السكان وتباين معدلات تغيرهم السنوية للمناطق الحضرية والريفية واثر التوسع العمراني على كفاءة الخدمات التحتية والعامة في المدينة.
واتبع الباحث المنهج الوصفي والتحليلي للبيانات كما تطلب البحث إجراء عملية التمثيل النسبي لبعض البيانات ، وتشكل البحث من ثلاث مباحث ، تناول المبحث الأول توزيع السكان وتزايدهم للفترة ۱۹۷۷ - ۲۰۱۰ في حضر وريف القضاء ثم تم تمثيل هذه البيانات نسبياً وكذلك تم بيان توزيع السكان البيئي والحجوم المكانية للمقاطعات المضافة إلى وحدات أدراية أخرى ، وتناول المبحث الثاني توسع المدينة عبر أربعة مراحل وصولاً إلى الأحياء الجديدة وللفترة ذاتها ، فيما تناول المبحث الثالث بيان كفاءة الخدمات التحتية والعامة ، وتوصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات التي يرى الباحث بأنها تمثل حلولا ً لمشكلة بحثه .
وقد أشار ( تريورثا ) في كتابه جغرافية السكان إن اهتمام هذا العلم هو في بيان الاختلافات المكانية للمناطق المسكونة ( ۲) .
إن الزيادات السكانية الحاصلة في مدينة سامراء وتوسعها الأفقي مكانياً على حساب إقليمها ومؤثرات ذلك على الخدمات ومستويات تقديمها للمواطنين كان بمثابة مشكلة للباحث الجغرافي لابد له من أن يساهم في حلها مما دفع الباحث لاختيار هذا الموضوع .لاسيما وان المدينة تقع وسط العراق في بداية السهل الرسوبي( خريطة رقم(1)).
إن الهدف من البحث هو بيان صورة التوزيع المكاني لظاهرة تزايد السكان وتباين معدلات تغيرهم السنوية للمناطق الحضرية والريفية واثر التوسع العمراني على كفاءة الخدمات التحتية والعامة في المدينة.
واتبع الباحث المنهج الوصفي والتحليلي للبيانات كما تطلب البحث إجراء عملية التمثيل النسبي لبعض البيانات ، وتشكل البحث من ثلاث مباحث ، تناول المبحث الأول توزيع السكان وتزايدهم للفترة ۱۹۷۷ - ۲۰۱۰ في حضر وريف القضاء ثم تم تمثيل هذه البيانات نسبياً وكذلك تم بيان توزيع السكان البيئي والحجوم المكانية للمقاطعات المضافة إلى وحدات أدراية أخرى ، وتناول المبحث الثاني توسع المدينة عبر أربعة مراحل وصولاً إلى الأحياء الجديدة وللفترة ذاتها ، فيما تناول المبحث الثالث بيان كفاءة الخدمات التحتية والعامة ، وتوصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات التي يرى الباحث بأنها تمثل حلولا ً لمشكلة بحثه .
Keywords
جغرافية ، سكان