Basrah Journal For Date Palm Research

أجريت هذه الدراسة في مختبر زراعة الأنسجة التابع لمركز أبحاث النخيل-جامعة البصرة للفترة من كانون الثاني 2007 ولغاية شباط 2008 على نخيل التمر صنف البرحي لمعرفة تأثير نترات الامونيوم والبوتاسيوم في بعض صفات كالس وأجنة نخيل التمر واستخدمت 4 تراكيز من نترات البوتاسيوم وهي(صفر و نصف القوى وقوى كاملة وضعف القوى) وثلاثة تراكيز من نترات الامونيوم وهي(صفر ونصف القوى وقوى كاملة) وأظهرت نتائج البحث ما يلي:
تفوق معاملة قوى كاملة من نترات البوتاسيوم ومعاملة نصف القوى من نترات الامونيوم في معدل الوزن الطري للكالس الجنيني ومعدل عدد الأجنة الخضرية إذ بلغ معدل الوزن الطري 354.33 و321.75 ملغم، في حين بلغ معدل عدد الأجنة الخضرية 10.94 و11.17 جنين للمعاملتين على التوالي.
وأظهرت النتائج انخفاض النسبة المئوية لتزجج الأجنة الخضرية في الوسط الغذائي المزود بنصف القوى من نترات البوتاسيوم 26.37% كما انخفضت النسبة في الوسط الغذائي الخالي من نترات الامونيوم 22.29% وبلغت اقل نسبة من تزجج الأجنة الخضرية في الوسط المزود بنصف القوى من نترات البوتاسيوم مع نصف القوى من نترات الامونيوم 15.24%، وأخيراً فان النتائج بينت انخفاض كمية المواد الفينولية عند تقليل تركيز النترات في الوسط الغذائي فقد تفوقت معاملة الوسط المزود بنصف القوى من نترات البوتاسيوم إذ بلغت 0.18 ملغم/غم وزن جاف، في حين بلغت 0.18 ملغم/غم وزن جاف في الوسط الغذائي الخالي من نترات الامونيوم وبلغت أفضل كمية من المواد الفينولية في الوسط الغذائي المزود بنصف القوى من نترات البوتاسيوم مع نصف القوى من نترات الامونيوم إذ بلغت 0.15 ملغم/غم وزن جاف.

أجريت هذه الدراسة في مختبر زراعة الأنسجة التابع لمركز أبحاث النخيل/جامعة البصرة للفترة من 2004 ولغاية 2005 لمعرفة تأثير السكروز وشدة الإضاءة والوسط الزراعي في أقلمة نبيتات نخيل التمر(Phoenix dactylifera L.) صنف البرحي المنتجة بزراعة الأنسجة،واستخدم لتنفيذ هذه الدراسة نبيتات صغيرة ناتجة من زراعة أرباع البراعم الطرفية Shoot tip المستحصل عليها من فسائل نخيل تمر صنف البرحي والتي زرعت في أوساط غذائية صلبة متكونة من أملاح MS وبعض المواد الكيميائية الأخرى،فضلاً عن الفحم المنشط Activated charcoal و30 ملغم/لتر NAA و3 ملغم/لتر 2ip حيث تم إنتاج الكالس الأولي والجنيني والأجنة الخضرية التي تم إنباتها والحصول على نبيتات بطول 2 سم تقريباً لأجل هذه الدراسة ويمكن تلخيص النتائج بما يأتي:
1-وجد إن إضافة السكروز بتركيز 60 غم/لتر إلى الوسط الغذائي الخاص بزراعة النبيتات أدى إلى زيادة معنوية في نسبة التجذير وعدد الجذور وأطوالها مقارنة بالتراكيز الأخرى30و90 غم/لتر،فقد بلغت نسبة التجذير90% وبلغ معدل عدد الجذور لكل نبيت 4.20 أما طول الجذور فبلغ 5.84سم بعد مرور شهرين، كما أدت هذه المعاملة إلى زيادة معنوية في معدل ارتفاع النبيتات وعدد الأوراق لكل نبيت فقد بلغ ارتفاع النبيت 8.40سم،أما معدل عدد الأوراق فبلغ 2.2 ورقة/نبيت بعد مرور ثلاثة أشهر.
2-تبين إن لشدة الإضاءة دور مهم في نمو نبيتات نخيل التمر فقد أدت زيادتها من 1000-3000 لوكس قبل نقل النبيتات لأقلمتها بشهر واحد إلى تحسين خصائص نموها .
3-أظهر الوسط المكون من الرمل والبيتموس بنسبة1:3 كفاءة عالية في زيادة نسبة النبيتات المتأقلمة فقد بلغت 80%.

أجريت هذه الدراسة في مختبرات الزراعة النسيجية التابعة لمركز أبحاث النخيل في جامعة البصرة لمعرفة تأثير بعض منظمات النمو النباتية في تحفيز نشوء البراعم العرضية من أنسجة الكالس وتضاعفها واستطالتها. استعمل لتنفيذ هذه الدراسة الكالس الأولي المنتج من أرباع البراعم القمية (Shoot tip) والبراعم الأبطية(Axillary buds) المستحصل عليها من فسائل (Offshoots) نخيل التمر صنف البرحي بعمر تراوح بين (3-4) سنوات، والتي زرعت في أوساط غذائية صلبة متكونة من أملاح MS ومسحوق الفحم المنشط(Activated charcoal) وبعض المواد الكيميائية الأخرى والمزودة بـ 30 ملغم/لتر Naphthalene acetic acid( NAA) و3 ملغم/لتر2-Isopentenyl adenine( 2iP ) .وجرى تقييس الأوساط الغذائية لكل مرحلة من مراحل الإكثار بدء من مرحلة إنشاء الزروعات وانتهاء بمرحلة الحصول على البراعم العرضية، تم اختبار توليفات مختلفة من الاوكسينات والسايتوكاينينات ويمكن تلخيص النتائج بما يأتي
1. أشارت نتائج التجارب إلى إن لمنظمات النمو النباتية دوراً مهماً وفعالاً في تحفيز تكون البراعم العرضية من أنسجة الكالس وتضاعفها.حيث تفوقت التوليفة بين تراكيز الـNAA وتراكيز (الـ2iP) في نشوء البراعم العرضية ،حيث أدت إضافة الـNAA بتركيز(1ملغم/لتر) و الـ2iP بتركيز (5ملغم/لتر) إلى تكون البراعم العرضية بأقصر مدة زمنية إذ بلغت (165.3) يوماً.كما أدت إلى الحصول على أكبر معدل لعدد البراعم المتكونة وبلغ (16.3) برعماً.وأدت إضافة الـNAA بتركيز(1ملغم/لتر) والسايتوكاينين بتركيز (5ملغم/لتر) لكل من (الـ2iP و الـBA ) إلى الحصول على أكبر معدل لعدد البراعم العرضية المتضاعفة إذ بلغ عدد البراعم المتضاعفة (15.3) برعماً.
2. أظهرت النتائج ضرورة إضافة مرحلة خاصة باستطالة الأفرع الناتجة من طريقة الإكثار بالبراعم العرضية والتي تطلب إضافة حامض الجبرليك إلى الوسط الغذائي . حيث أعطى التركيز (5 ملغم/لتر) من حامض الجبرليك نموات جيدة وقوية ،إذ بلغ معدل طول النموات 5.9 سم.
3. أوضحت النتائج دور الاوكسين NAA في تجذير البراعم العرضية والذي أعطى أعلى نسبة تجذير وأعلى معدل لعدد الجذور المتكونة على النبيت الواحد وكذلك أعلى معدل لطول الجذر عند التراكيز (0.5 ملغم/لتر) ،مقارنة بالتركيز نفسه من الاوكسين الـIBA .

أجريت هذه الدراسة في مختبر زراعة الأنسجة التابع لمركز أبحاث النخيل / جامعة البصرة للفترة من 2004 -2005 بهدف معرفة تأثير إضافة بعض المواد النباتية إلى الوسط الغذائي في نمو وتطور الكالس الجنيني والأجنة الخضرية والتقليل من التلوث والاسمرار لنخيل التمر صنف الأشقر.نفذت الدراسة باستخدام الكالس الجنيني لصنف الأشقر بعمر ستة أشهر الذي زرع على وسط MS المضاف له المواد النباتية التي تمثلت بإضافة بذور الذرة الصفراء بتركيز 12.5و25 غم/لتر وأوراق السدر واليوكالبتوس بتركيز 1.25 و 2.5 غم/لتر ويمكن تلخيص نتائج الدراسة بما يلي :
1- وجد أن لنوع الوسط تأثيراً معنوياً في معدل الوزن الطري للكالس الجنيني بعد 30 و 60 يوماً من زراعته إذ تفوق الوسط المزود ببذور الذرة الصفراء بتركيز 25 غم/لتر بفارق معنوي عن بقية المعاملات إذ بلغ 476 و 689 ملغم لكلا الموعدين على التوالي .
2- كان لنوع الوسط المستخدم تأثيرات متباينة في نسبة تلوث الكالس الجنيني بعد 60 يوماً من زراعته، فقد تفوق الوسط المزود بأوراق اليوكالبتوس بالتركيزين 1.25 و 2.5 غم/لتر على بقية المعاملات إذ بلغ صفر% ، أما التلون البني في الوسط المزود بأوراق السدر فقد بلغ صفر% لكلا التركيزين وازداد إلى 60% بأوراق اليوكالبتوس .
3- أدت زراعة الكالس الجنيني على وسط MS المزود ببذور الذرة الصفراء إلى زيادة معنوية في معدل عدد الأجنة إذ بلغ 232 و 197 جنيناً اسطوانياً لكلا التركيزين 12.5 و25 غم/لتر على التوالي، في حين انخفض عدد الأجنة إلى 54 جنيناً عند إضافة أوراق اليوكالبتوس بتركيز 2.5 غم/لتر.

اجري عزل للفطريات المرافقة لأعراض مرض تبقع أوراق نخيل التمر في البصرة، أظهـرت نتائــج العــزل وجــود العديــد مـن الفطريات. وعند اختبار القدرة الامراضية للفطريات المعزولـة استطاعت الفطرياتAlternaria alternate (Fr.) keissler و Tsuda & ueyama Biopolaris australiensis (Ellis) و(pers.) Lind Gar Cladosporium herbarum و Fusarium oxyporum schelecht و F.solani (Mort.) sacc و phoma leveillei Boerema and Bollen و phoma glomerata (corda) wollenw وThielaviopsis paradoxa (Deseynes) Hohn أن تعطي أعراض التبقع على الأوراق المختبرة. كما وجد أن شدة الإصابة تزداد على الأدوار السفلى من السعف (الأوراق) مقارنة بالأدوار العليا وان شدتها على السطح العلوي للأوراق أعلى من السطح السفلي كما تزداد على الأوراق المقابلة للجهة الشمالية مقارنة بالجهة الجنوبية.
كمـا أظهـرت نتائـج تجربـة تقييـم فاعلية خمسة مبيدات كيميائية إن المبيد Score (difenoconozole) ثبط بشكل كامل نمو جميع الفطريات المختبرة. وفي الحقل قللت المبيدات Score و Mancozab و Topas معدل تطور المرض (r) إلى 0.032 و 0.044 و 0.049 سم/يوم مقارنة بـ 0.096 سم/يوم لمعاملة المقارنة (الشاهد).

نفذت هذه الدراسة لتحديد نسبة الإصابة و الخسارة الاقتصادية بسبب إصابة حشرة الحميره Meyrick ) Batrachedra amydraula ( Lepidoptera : Cosmopterygidae لصـنفي النخـيلPhoenix dectylifera L. الساير والحلاوي خلال موسم النمو لعام 2007 في منطقة شط العرب في محافظة البصرة . أظهرت النتائج أن حشرة حميرة النخيل بدأت إصابتها لصنفي النخيل الساير والحلاوي في بداية مرحلة النضج الحبابوك، وسجلت نسبة إصابة بلغ معدلها 4.75 و 0.5% على التوالي في الأسبوع الأول من آيار،وازدادت نسبة الإصابة بالحشرة لتصل إلى أعلى معدل لها 67% في الأسبوع الأول من حزيران في نهاية مرحلة النضج الحبابوك في الصنف الساير، في حين سجل أعلى معدل نسبة إصابة 64.5% في نهاية الأسبوع الثالث من حزيران في نهاية مرحلة النضج الجمري في الصنف الحلاوي، ولم تلاحظ إلاصابة بالحشرة على الصنف الساير في مرحلة الخلال في بداية الأسبوع الرابع من شهر تموز، في حين اختفت الإصابة في الصنف الحلاوي في مرحلة الخلال في نهاية الأسبوع الثاني من شهر تموز.
كما بينت النتائج أن عدد الثمار في شماريخ الصنف الساير بلغت 7243.75 ثمره / نخله بعد العقد مباشرة في الأسبوع الرابع من شهر نيسان ، وأصبح عدد الثمار المتبقي في الشماريخ 2711.25 ثمره / نخلة ( الناتج الكلي 22.59 كغم ) في الأسبوع الرابع من شهر تموز، نتيجة لتساقط الثمار والبالغ عددها الكلي 4532.5 ثمره /نخله (37.77 كغم )، من ضمنها 1012.5 ثمره مصابة بالحشرة / نخله ( 8.43 كغم ). بينما بلغ عدد الثمار في الصنف الحلاوي 5416.25 ثمره / نخلة في نهاية الأسبوع الثالث من شهر نيسان ، وأصبح عدد الثمار المتبقية على الشماريخ 2231.5 ثمره / نخله ( الناتج الكلي 17.52 كغم ) في الأسبوع الثاني من شهر تموز ، يقابلها عدد الثمـــار المتساقطة الكلي3184.75 ثمره / نخله (25.01 كغم) ، من ضمنها عدد الثمار المتــساقطة والمصابة بالحشرة 381 ثمره / نخله ( 2.99 كغم ) وبذلك بلغت نسبة الخسارة الاقتصادية في الصنفين الساير والحلاوي بسبب الإصابة بحشرة الحميرة 27.19 و14.58 % على التوالي.

أجريت الدراسة بهدف تقييم كفاءة المبيدين الكيميائيين Actara25WGو Confidor 200SL والمستخلصات النباتية(الدفلة Nerium oleander و الياسمين الزفر Clerodendron inerme و اليوكالبتوس Eucalyptus camaldulensis ) ضد الحشرة القشرية Parlatoria blanchardi على نخيل التمر Phoenix dactylifera L.صنف الحلاوي .
بينت النتائج تفوق مبيد كونفيدور على مبيد اكتارا في نسبة فعالية القتل للحشرة القشرية إذ بلغت (78.77% و60.25%) على التوالي .
أظهرت النتائج وجود فرق معنوي بين المستخلصات النباتية في نسبة الفعالية ضد الحشرة القشرية إذ وجد أن مستخلص الياسمين الزفر شكل أعلى نسبة فعالية إذ بلغت 27.64% بينما كان مستخلص اليوكالبتوس اقل نسبة فعالية إذ بلغت 12.32% ، ولم توجد فروق معنوية بين التراكيز المستخدمة لمستخلص الياسمين الزفر و الدفلة ، بينما شكل التركيز 3% لمستخلص اليوكالبتوس أعلى نسبة فعالية و بلغت 19.73% مقارنة بالتركيزين 1% و 2% ، و لم توجد فروق معنوية لفترات المعاملة بالمستخلصات النباتية .

أجريت هذه الدراسة خلال موسم النمو 2006 في مركز أبحاث النخيل / جامعة البصرة بهدف دراسة محتوى صبغات الكلوروفيل والكاروتين خلال مرحلتي الكمري والخلال لثمانية من أصناف نخيل التمر ( الحلاوي ، الساير ، أم الدهن ، المكتوم ، البريم ، البرحي ، ليلوي ، الخضراوي ) بينت النتائج إن صبغة الكلوروفيل هي السائدة في مرحلة الكمري ولكافه الأصناف وقد تفوق الصنف ساير معنويا على جميع الأصناف في محتواه من صبغة الكلورفيل في مرحلتي الكمري والخلال حيث بلغ ( 18.12 ، 4.94) ملغم /100 غم وزن جاف على التوالي لمحتواه من الكلوروفيل الكلي في حين بلغ محتواه من كلوروفيل ِِِِِِِAوB (0.52 ، 1.43 ) و (8.44 ، 4.46 ) لمرحلتي تطور الثمار الكمري والخلال على التوالي ، في حين تفوق كل من صنف الحلاوي والساير والخضراوي الذي لم تشهد بينهم فروقاً معنوية في محتواهم من الكاروتين في مرحلة الكمري بالمقارنة مع بقيه الأصناف أما في مرحلة الخلال فقد تفوق معنويا الأصناف ( الحلاوي والبريم والبرحي ) في محتواهم من الكاروتين .

أجريت هذه الدراسة لمعرفة ووصف الحالة المتعلقة باصفرار أوراق نخيل التمر التي لوحظت في بعض مناطق محافظة البصرة . إذ لم يكن بالإمكان عزل أي نوع من الفطريات من السعف الذي ظهرت علية أعراض الاصفرار، وتم فقط عزل الفطر Alternaria alternata من البقع المتواجدة على السعف المصاب ،كما أثبت اختبار الامراضية عدم قدرة الفطر A.alternata على إحداث أعراض الاصفرار وإنما أدى فقط إلى إحداث تبقع حول مواقع التلقيح . كما اظهر الفحص المجهري للمقاطع النسيجية عدم وجود أي نوع من الفطريات داخل الأنسجة التي امتازت بسلامة الأوعية الناقلة

أجريت هذه الدراسة بهدف أنتاج أنزيم السيليليز من الفطر Aspergillus niger بتنميته على وسط غذائي تحت ظروف مختلفة ,إذ أظهرت النتائج إن أفضل درجة حموضة للوسط الغذائي (pH) في إنتاج ألإنزيم كانت 5.0,حيث أعطت فعالية مقدارها Unit/ml 2.8 .وكانت درجة الحرارة المثلى للحضن في إنتاج الإنزيم هي 24 مْ إذ أعطت أعلى فعالية مقدارها Unit/ml 2.4 وكانت فترة الحضن لمدة 8 أيام هي أفضل فترة حضن لأنتاج ألأنزيم إذ أعطت فعالية مقدارها Unit/ml 3.2.وبينت نتائج استبدال مادة
(Carboxy methyl cellulos) CMCبمسحوق النخيل في الوسط الغذائي إن أفضل نسبة كانت 40% إذ أعطت أعلى فعالية للأنزيم بلغت Unit/ ml 2.4.

نفذ هذا البحث في مختبر الزراعة النسيجية التابع لمركز أبحاث النخيل/ جامعة البصرة لدراسة تأثير نوع وحجم عبوة الزراعة وغطائها في طبيعة الوسط الغذائي وتمايز الأجزاء النباتية المزروعة داخلها , حيث أظهرت نتائج الدراسة أن لنوع العبوه تأثير في طبيعة الوسط الغذائي واحتفاظه بحيويته لأطول فترة ممكنة , أذ تفوقت الأنابيب الزجاجية بكلا نوعي الأغطية " سدادات لولبية , أغطية القطن مع أوراق الألمنيوم " مقارنة بالعبوتين الأخريين " دوارق زجاجية بأغطية القطن وأوراق الألمنيوم , قناني زجاجية مغطاة بسدادات لولبية " اذ كانت الفروقات بينها معنوية وكذلك الحال في وزن الوسط الغذائي , فيما تميزت القناني الزجاجية " الجارات " بارتفاع نسبة التلوث فيها مقارنة بالأنواع الأخرى .
أما تأثير نوع العبوه في نمو وتمايز الأجزاء النباتية المزروعة فقد سجلت الأنابيب الزجاجية ذات أغطية القطن وأوراق الألمنيوم أعلى معدل لارتفاع النبيت فيما سجلت القناني الزجاجية " الجارات " أعلى معدل لطول وعدد الجذور وكان اقل نمو قد سجل داخل الدوارق الزجاجية و الأنابيب ذات الأغطية اللولبية.