Abstract
Biographies of this research are related to many towns and villages in Mosul. For instance، Sinjar and Al-Bawazeaj had the superiority over all other towns due to the large number of biographies of prominent figures found there. Several other biographies of many town as Sallamiya، Qubaissa، Baashiqa، Bartella، Dowela'a، Einsefni، Bawshnaia، ، Bomaria and Gunisiysa had also been mentioned by Ibn Al-Sha'aar whose reports in this regard had a great historical importance in terms of the scope of the towns or the biographies.
These biographies amounted to Forty three، distributed on nineteen towns in Mosul. Through these biographies، Ibn Al-Sha'aar exceeded many historians of that age. He was the closest historian and writer to his age biographies which contained types، professions and crafts. Moreover، his field data exceeded t written ones recorded in books، documents، and notes.
These biographies amounted to Forty three، distributed on nineteen towns in Mosul. Through these biographies، Ibn Al-Sha'aar exceeded many historians of that age. He was the closest historian and writer to his age biographies which contained types، professions and crafts. Moreover، his field data exceeded t written ones recorded in books، documents، and notes.
Abstract
انتسبت تراجم هذا البحث، إلى عدد غير قليل من بلدان الموصل، ويُمثَّل بعضها بلدانا رئيسة والبعض الآخر قرى شهيرة ومزارع بسيطة. وقد جاءت سنجار ثم البوازيج وتلعفر في المراتب المتقدمة من حيث كثرة تراجمها، كما وردت تراجم أخرى لبلدان معروفة مثل السلامية، قبيصة، باعشيقا، بارطلى، الدولعية، عين سفنى، باوشنايا، بوماريا، قونسية وقد كان لما أورده ابن الشعار أهمية تاريخية كبيرة سواء أفي نطاق البلدان أم في نطاق التراجم. وقد ارتأيت أن يحمل البحث صيغته المثبتة في العنوان وذلك سيراً على النهج الذي وَضعهُ البلدانيون مثل اليعقوبي وابن الفقية وياقوت وابو الفداء حيث جعلوا كتبهم بأسم البلدان وعدوا المدن والبلدات والقصبات والقرى وغيرها من معالم العمران بلداناً.
وبخصوص التراجم ذات الصلة ببلدان الموصل فقد بلغ عدد هذه التراجم، ثلاثة وأربعين ترجمة، توزعت على تسعة عشر بلداً من بلدان الموصل. و ظهر ابن الشعار من خلال هذه التراجم، بصيغة تفوّق فيها على كثير ممن أرّخ لتراجم ذلك العصر، كما تبيّن أن ابن الشعار كان أقرب المؤرخين والأدباء إلى تراجم عصره التي حوت مختلف الصنوف والمهن والوظائف؛ أما موارده في السماع والمشافهة فكانت أكثر من مصادره التحريرية. المتمثلة بالكتب والوثائق والخطوط.
وبخصوص التراجم ذات الصلة ببلدان الموصل فقد بلغ عدد هذه التراجم، ثلاثة وأربعين ترجمة، توزعت على تسعة عشر بلداً من بلدان الموصل. و ظهر ابن الشعار من خلال هذه التراجم، بصيغة تفوّق فيها على كثير ممن أرّخ لتراجم ذلك العصر، كما تبيّن أن ابن الشعار كان أقرب المؤرخين والأدباء إلى تراجم عصره التي حوت مختلف الصنوف والمهن والوظائف؛ أما موارده في السماع والمشافهة فكانت أكثر من مصادره التحريرية. المتمثلة بالكتب والوثائق والخطوط.