Dirasat Mosiliya

تناول هذا البحث القاء المزيد من الضوء على المنهج العلمي الاكاديمي للدكتور العلي، فضلاً عن اراءه التاريخية وطروحاته في مجال البحث التاريخي في تاريخ العرب قبل الاسلام وبعده، وجهوده العلمية في تخريج الدفعات من طلبة الدراسات العليا والمشاركة في الندوات والمؤتمرات، واصدار المؤلفات التاريخية، كونه احد ابرز المؤرخين في العراق خلال القرن العشرين.

يعد أرشيف رئاسة الوزراء وسجلات المحكمة الشرعية والدستور مصادر مهمة تقدم معلومات تاريخية عن طبيعة الحياة الإدارية والاجتماعية في الموصل في أواخر العهد العثماني. والمختار بوصفه آخر حلقة في سلسلة التشكيل الإداري العثماني في ولاية الموصل أدى أدواراً إدارية واجتماعية فاعلة في الحفاظ على البناء الاجتماعي، وبهدف إيضاح طبيعة واجبات المختار ودوره في الإدارة المالية والمحاكم الشرعية، فقد تضمن البحث عدة حالات اعتمدت تلك الوثائق في بيان ذلك الدور.

زخرت مدينة الموصل عبر تاريخها الحديث المعاصر بحضارتها ومعالمها الحضارية وأدائها ومفكريها وعلماؤها ومؤرخيها وباقي رجالها في الاختصاصات المختلفة، وقد اشترك أبناء هذه المدينة في بناء مفاصل الدولة العراقية التي تأسست سنة 1921، ولم يدخر أبناء الموصل جهداً في سبيل أعلاء اسم العراق وشأنه بين دول العالم، وعلى قدر تعلق الأمر بالحركة الرياضية تعد مدينة الموصل من المدن العراقية العريقة التي مارس أبنائها الفعاليات الرياضية على مختلف أنواعها، كما تمرس أبنائها من رواد الرياضة – والذين سبقوا غيرهم في ممارسة الرياضة – تمرسوا على إدارة وتنظيم الفعاليات الرياضية واكتسبوا خبرة في هذا لمجال .
واشتهر عدد من هؤلاء بإدارته وقيادته للحركة الرياضة في الموصل والعراق على حد سواء، كما عرف عنهم الإخلاص في العمل الإداري والدقة في تنظيمهم لهذا المجال .
يتناول البحث سيرة اثنين من هؤلاء الرواد الذين قدموا عطاء كبيرا في مجال تنظيم وإدارة الحركة الرياضة وهما : حسين علي النوح وشاهين يحيى شاهين .

يتناول البحث مشكلة التركيز على الجانب التعليمي في مسرحيات موفق الطائي، كونها مسرحيات موجهة للأطفال، ويركز هذا النوع من الدراما على التوجيه المباشر والقصدي من لدن المؤلف في تجسيد الجوانب الفكرية أو التربوية المراد بثها إلى الطفل، مثل الكرم، الشجاعة، مكارم الأخلاق، أو الامتناع عن بعض الجوانب مثل الكذب، السرقة، الغرور، إذ يحاول المؤلف تجسيد تلك المفاهيم بشكل قصدي في النص، ويؤكد على إخراجها إلى حيز الحركة عبر تقريب الأحداث المتخيلة عند قراءتها في النص، أو عبر إخراجها إلى حيز الوجود في حركة الممثل في العرض.

ان هدفي الدراسة هو1-تحديد الكفايات التدريسية اللازمة لمطبقات معهد اعداد المعلمات نينوى وفقا لمجالاتهم 2-تقويم اداء مطبقات معهد اعداد المعلمات في ضوء الكفايات التدريسية، ولتحقيق هدفا البحث اختارت الباحثة عينة الدراسة الاساسية مكونة من (61) طالبة مطبقة واللاتي يمثلن جميع الطالبات المطبقات للمرحلة الخامسة في معهد اعداد المعلمات نينوى. واعدت الباحثة اداة مكونة من ستة مجالات تضمنت (38) كفاية تدريسية، بواقع (4) كفايات لمجال الاهداف التربوية و(5) كفايات لمجالات التخطيط والاعداد للدرس(4) كفايات لمجال استثارة الدافعية و(8) كفايات لمجال تنفيذ الدرس و(5) كفايات لمجال استعمال الوسائل التعليمية و(6) كفايات لكل من ادارة الصف والتقويم.عولجت البيانات احصائيا، باستخدام الوسط الحسابي والوزن المئوي,ومعامل ارتباط بيرسون.واظهرت الدراسة عن نتائج أهمها :-
ان اداء المطبقات في مجالات (تنفيذ الدرس,ادارة الصف،التقويم والتخطيط للدرس،واستعمال الوسائل التعليمية) كان مقبولا الى حدٍ ما، اما اداء المطبقات في مجالات (الاهداف التربوية واستثارة الدافعية) كان ضعيف بشكل عام. كما توصلت الباحثة الى عدد من التوصيات منها ان توجه ادارات المدارس الابتدائية ومعلموها اهتمامآ خاصآ بالمطبقات ومراعاتهن والتعاون معهن في حل المشكلات التي تواجهن. واقترحت الباحثة اجراء دراسة لتقويم اداء مطبقي معاهد اعداد المعلمين في مدينة الموصل في ضوء الكفايات التدريسية اللازمة.
Evaluate the performance Applier Institute of Teachers in Mosul
Lect. Wasmaa. S. Sulaiman

يهدف البحث إلى التعرف على باعشيقا في كتابات البلدانيين والمؤرخين، من حيث دلالة الاسم والموقع الجغرافي والتنوع في الانتماء الديني والقومي، فضلاً عن ما امتازت به البلدة في الجانب الاقتصادي من زراعتها وصناعتها، زيادة على الكلام عن معالمها العمرانية.

إن الهدف من البحث هو الكشف عن المضمون الديني لبعض طرائق العلاج الشعبي، من خلال التوصل إلى الأسباب الدينية التي تدفع أفراد المجتمع للإفادة من بعض طرائق العلاج الشعبي.
وقد تكوّن البحث من عينة قصدية تمثلت بـ(60) فرداً من المستفيدين من العلاج الشعبي الديني من مجتمع مدينة الموصل، وأستخدم الباحث الاستبيان كأداة رئيسة لجمع المعلومات والبيانات الخاصة بمجتمع البحث، فضلاً عن المقابلة والملاحظة البسيطة والملاحظة بالمشاركة، وتم اعتماد النسبة المئوية والوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن الرياضي كوسائل إحصائية في البحث.
وأظهرت نتائج البحث أن ما يدفع أفراد العينة للإفادة من طرائق العلاج الشعبي كالحجامة والعزامة والاكتواء، هو وجود كثيرٍ من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث عليها كطريقة علاجية كالحِجامة مثلاً، وشعور المستفيد من العلاج الشعبي براحة نفسية تجاهها لأنها تعالِج بآياتٍ وسورٍ من القرآن الكريم كالعزامة أو الرُقية الشرعية مثلاً، فضلاً عن أن الناس يرون أن بعض طرائق العلاج الشعبي الديني لها القدرة على التعامل مع قضايا التلبس والسحر.