Abstract
Harold Pinter \"The Caretaker(1959) clearly portrays a lack of communication among the characters of the play which refers to the condition of modern man. This failure of communication led Harold Pinter to use a lot of pauses and silences in all the plays he wrote instead of words. Samuel Beckett preceded Pinter in doing so in his plays and one way to express the bewilderment of modern man during the 20th century is through the use of no language in the dramatic works. Language is no more important to modern man; instead, he uses silence to express his feelings. Silence is more powerful than the words themselves. That\'s why long and short pauses can be seen throughout all Pinter\'s plays. In this play, the characters choose not to communicate; instead, they keep silent because they fail to interact with each other or even with themselves. That is the condition of modern man in which there is no place for such things like understanding or even sharing and this could be one reason behind the physical absence of female figures in this play. Pauses are used to portray the concept that language is a vague and meaningless tool people use to hide their own discomfort. The pauses indicate that to fill the silent gap a person must think about what they are going to say to fill it. More can be said during the pauses and silences than in the actual dialogue. This paper deals with Pinter\'s The Caretaker and how he uses silences and pauses in it. It consists of an abstract, analysis of the play, and a conclusion.
Abstract
مسرحية \"مُدَبِّر شؤون المنزل ) (1959) لهارولد بنتر تصور بوضوح النقص الحاصل في التواصل بين شخصيات المسرحية والذي يشير الى حالة الأنسان في العصر الحديث. وهذا النقص في التواصل هو الذي قاد الكاتب الى استعمال الكثير من الوقفات في كل مسرحياته التي كتبها بدلا عن الكلمات. وقد سبق الكاتب صاموئيل بكت هارولد بنتر في استعمال هذا الأسلوب في مسرحياته لأن كليهما يعود الى مسرح العبث. وكان أفضل إسلوب للتعبير عن حيرة إنسان العصر الحديث هو عدم استعمال اللغة في الأعمال المسرحية. فاللغة لم تعد مهمة بالنسبة لأنسان العصر الحديث ولذلك نراه يسكت ليعبر عن مشاعره. فالتوقف عن الكلام اقوى تأثيراً من الكلمات ذاتها. لذلك نرى الوقفات الطويلة والقصيرة في كل مسرحيات هارولد بنتر.
في هذه المسرحية، يختار الشخوص عدم التواصل، وبدلا عنه يختارون الصمت لأنهم فشلوا في التفاعل مع بعضهم البعض بل وحتى مع أنفسهم. وهذه حالة إنسان العصر الحديث، هذا العصر الذي ليس فيه مجال للتفاهم أو حتى المشاركة بين الناس، وهذا قد يكون سبباً في غياب العنصر الأنثوي في هذه المسرحية. لذلك فقد استعملت الوقفات لتصوير حالة اللغة التي أصبحت وسيلة غامضة وغير ذات معنى ويستعملها الناس لأخفاء عدم ارتياحهم. وتشير الوقفات الى حقيقة ان الشخص لكي يملأ فجوة الصمت عليه أن يفكر فيما سيقوله لكي يملأ تلك الفجوة. والكثير ممكن أن يقال من خلال الوقفات والصمت أكثر مما يقال من خلال الحوار الفعلي. يتناول هذا البحث مسرحية \"مدبر\" شؤون المنزل\" وكيف استعمل بنتر فيها الوقفات والصمت . ويتكون من خلاصة ، وتحليل للمسرحية، واستنتاج.
في هذه المسرحية، يختار الشخوص عدم التواصل، وبدلا عنه يختارون الصمت لأنهم فشلوا في التفاعل مع بعضهم البعض بل وحتى مع أنفسهم. وهذه حالة إنسان العصر الحديث، هذا العصر الذي ليس فيه مجال للتفاهم أو حتى المشاركة بين الناس، وهذا قد يكون سبباً في غياب العنصر الأنثوي في هذه المسرحية. لذلك فقد استعملت الوقفات لتصوير حالة اللغة التي أصبحت وسيلة غامضة وغير ذات معنى ويستعملها الناس لأخفاء عدم ارتياحهم. وتشير الوقفات الى حقيقة ان الشخص لكي يملأ فجوة الصمت عليه أن يفكر فيما سيقوله لكي يملأ تلك الفجوة. والكثير ممكن أن يقال من خلال الوقفات والصمت أكثر مما يقال من خلال الحوار الفعلي. يتناول هذا البحث مسرحية \"مدبر\" شؤون المنزل\" وكيف استعمل بنتر فيها الوقفات والصمت . ويتكون من خلاصة ، وتحليل للمسرحية، واستنتاج.