Al-Fatih journal

أن مسالة تنظيم الأسرة ، لا تنبع من فراغ ، إنما هي انعكاس لماهية مجموعة من المتغيرات المستقلة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والديمغرافية وبموجب تلك المتغيرات يتم رسم السياسات السكانية لكل مجتمع 0فنجد بعض المجتمعات تدعو الى تنظيم الأسرة ، بينما يدعو بعضها الأخر الى تشجيع الإنجاب في ضوء خلق موازنة بين الموارد الطبيعية والموارد البشرية –السكانية –وما يترتب على ذلك من نقص سكاني أو فائض سكاني 0 ويعد كل من تنظيم الأسرة أو تشجيع الإنجاب مشكلة بحسب الظروف الاقتصادية التي يعيشها المجتمع ، ففي الوقت الذي يشكل ارتفاع مستوى الإنجاب مشكلة سكانية في مصر مما يترتب عليه فائض في حجم العمالة وارتفاع مستوى البطالة الأمر الذي اضطرها الى تصدير عمالتها الى الخارج فان أقطار أخرى كدول الخليج ادى تعدادها السكاني المنخفض وإمكاناتها الاقتصادية المرتفعة الى استيراد العمالة الوافدة ومثل هذا ما شكل لها مشكلة أيضا وذلك لقلة السكان الأصليين مقارنة بالوافدين 0عليه أصبحت مسالة تنظيم الأسرة من العوامل الأساسية في إطار التخطيط الاجتماعي 0

أجريت تجربتان منفصلتان لاختبار إستخدام ثفل التمر ( مخلفات صناعة الدبس ) في تغذية أسماك الكارب العادي Cyprinus Carpio L ، أختبرت في الأولى خمسة علائق ، كانت العليقة الأولى للمقارنــة ( خالية من ثفل التمر ) . واحتوتا الثانية والثالثة على نسبة 10% و 20% تفل التمر بديلاً من 50% و 100% من الشعير المتواجد في عليقة المقارنة واحتوتا العليقتان الرابعة والخامسة على 9 % و18% ثفل تمر بديلاً من 50% و 100% من الذرة الصفراء المستعملة في عليقة المقارنة على التتالي. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي عدم وجود فروق معنوية بين المعاملات المدروسة في معدلات النمو النسبي ومعامل التحويل الغذائي والزيادة الوزنية . مما يدل على إمكانية استخدام ثفل التمر بديلاً من الشعير أو الذرة الصفراء كلاً على انفراد. في تغذية أسماك الكارب العادي . ولغرض دراسة إمكانية استخدام الثفل بديلاً من الشعير والذرة الصفراء معاً أجريت التجربة الثانية، والتي اختبرت فيها خمسة علائق أيضا ، الأولى للمقارنة،أما الثانية والثالثة فاحتوتا على 18% ثفل تمر بديلاً من الذرة الصفراء في الثانية ، ونصف الذرة والشعير تقريبا في الثالثة . واحتوت العليقة الرابعة على 25% ثفل تمر بديلاً عن الشعير ، أما الخامسة فقد احتوت على 32% ثفل تمر بديلاً من جميع الشعير والذرة الصفراء . أضيف كل من الميثيونين واللايسين للعليقتين بنسبة 0.5 % الثالثة والخامسة. أظهرت النتائج إمكانية استخدام ثفل التمر بديلاً عن الشعير والذرة الصفراء معاً إذ حققت العليقة، الخامسة أفضل وزن نهائي . وبالتالي أظهرت النتائج إمكانية استخدام ثفل التمر في تغذية أسماك الكارب العادي وبنسبة تصل إلى 30% من العليقة مادامت مدعمة بالأحماض الأمينية وكسبة زهرة الشمس.

في ظروف مختبرية لوحظت اختلافات كبيرة في نسبة الإنبات وطول الرويشة والجذير لأصناف من الحنطـــة ( أسترالي , أباء 95 , أباء 99 , التحدي , أبو غريب وتموز -2 ). اذ أنخفظت نسبة الإنبات بشكل معنوي ومتوالي بزيادة الشد الجفافي المستحث بالمانيتول من (–4 إلى –12 بار) وقد أ ظهرت الأصناف استجابات مختلفة فيما بينها لنسب الإنبات وطول الرويشة والجذير اذ كان الصنف أسترالي الأفضل من بين الأصناف في تحمل الجفاف في مرحلة الإنبات , بينما أظهرت الرويشات والجذيرات أختلافات في مدى تحمل الجفاف وكانت الجذيرات أقل حساسية للجفاف من الرويشات في مرحلة الإنبات .

هو اسماعيل بن القاسم بن ميذون بن هارون بن عيسى بن محمد ( ). ولِد سنة (280 هـ) في بلدة ( ملاز جرد ) الواقعة في ارمينية ، غادر الى بغداد سنة ( 305 هـ ) ايام الخليفة المقتدر وكانت بغداد تعج بالكثير من الاعلام مما أفسح المجال لابي علي ان يأخذ عنهم وكانت مساجدها اشبه بخلية نحل تضج بالاملاء والمحاضرة والجدل ، ومن ابرز مظاهر العلم فيها كانت بغداد ساحة الصراع النحوي بين البصريين والكوفيين مما اتاح الفرصة لابي علي ان ياخذ من المدرستين وان ذكرت اكثر المصادر انه تعصب للبصريين ( ).ولم يكتف بذلك بل أخذ عن اشهر علماء القراءات عن ابن مجاهد (324 هـ) فيأخذ عنه كتابه في القراءات السبع ويقرأ عليه القرآن بقراءة ابي عمرو بن العلاء البصري ، كذلك قرأ كتاب سبويه على يد عبدالله بن جعفر بن درستويه (347 هـ) الذي أخذه عن المبرد

هدفت الدراسة تعرف فيما اذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في التطور العقلي بين مجموعتين احدهما ذات الجانبية الأدائية اليمنى و الأخرى اليسرى.وتم اختيار 60 طفلا من أعمار (6 و 9 و12) مقسمين بالتساوي على المجموعتين و الجنس والعمر ،طبق عيهم اختبارا للتطور العقلي ،بعد ان اجريت عليهم عملية التكافؤ في مجموعة من المتغيرات الدخيلة.أظهرت النتائج ان لا فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين بحسب أعمار الدراسة ،ولم يظهر أيضا أثرا لتفاعل جانبية الأداء و الأعمار في التطور العقلي .تركز الاهتمام بشكل متزايد في السنوات الأخيرة في البحث عن العلاقة بين الجانبية الدماغية والقابليات الادراكية اذ ترتبط الجانبية الدماغية في جوانب عديدة بجانبية الأداء ، و تشير الدلائل التي استقصت حالة الحبسة (Aphasia) إلى أن أكثر مستخدمي اليد اليمنى يتخصص النصف الأيسر من دماغهم بالعمليات اللفظية و العددية ، في حين يتخصص النصف الدماغي الأيمن لديهم بالعمليات المكانية المعقدة (Gazzaniga , 1970) . ويرى مجموعة من الباحثين في هذا المجال أن الأفراد الذين يستخدمون اليد اليسرى يظهرون تنوعا" في تخصص نصفي الدماغ ،في حين يدعى آخرون أن الأفراد الذين يستخدمون اليد اليسرى بشدة تكون التمثلات اللغوية لديهم أما في النصف الأيمن أو في النصفين ( أي مختلط التنظيم الدماغي ) (Satzetal , 1963) (Knox & Boonc , 1970) .

لغرض تصميم وعمل نموذج مصنوع من الصلب عالي الكاربون لعمل حلقات معدنية بقطر خارجي ( 21mm ) وقطر داخلي (11mm (وبسمك ( ( 2mm ومصنوع من الفولاذ الكاربوني تم افتراض طول حامل الحلقات للنموذج (2 00mm ) يستوعب (100 ) حلقة ممكن ان تنتج في (10) دقائق ثم حساب الاجهادات التي تسلط على النموذج من جراء انتاج الحلقات فكانت كمايلي :- اعلى اجهاد للشد اقـل اجهاد للشد اعلى اجهاد للانحناء اقــل اجهاد للانحناء تـم وضع مسلك تكنولوجي لانتاج الحلقات المعدنية وقد تضمن المسلك خمسة مراحل , المرحلة الاولى تحضير الشرائح المصنوعة من الفولاذ الكربوني , والمرحلة الثانية تثقيبها بواسطة المثقب الكهربائـي وبريمة بقطر ( 11mm ) , والمرحلة الثالثة تقطيع الشريط المعدني الى قطع متساوية الطول والعرض وفي المرحلة الرابعة يتم وضع القطع في حامل الشرائح وحسب طول الحامل, وفي المرحلة الخامسة يتم تثبيت حامـل الحلقات على المخرطة لغرض القطع لتحويله من الشكل المربع الى الشكل الدائري المطلوب وحسب الاقطار المطلوبة .

لقد اهتم علماء المسلمين من السلف والخلف بكتاب الله جل وعلا ايما اهتمام تلاوة وحفظاً وفهماً وتطبيقاً ، وعاش الموفقون منهم ينهلون منه حتى فاقوا من سبقهم من الامم ، ولم يعرف التاريخ امة اهتمت بكتابها الذي جاء به نبيها كاهتمامهم بالقرآن طلباً للاجر الذي لا ينقطع بدليل قوله:( ) اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث : صدقة جارية ، اوعلم ينتفع به ، اوولد صالح يدعو له ، فما من مسألة إلا سيروا غورها وتوسعوا فيها ومن هذه الابواب التي طرقوها باب الحروف في اوائل بعض السور ، وإني أرى أن البحث في امر هذه الاحرف باستعراض اراء العلماء انما يقدم خدمة للمهتمين بالقرآن من الذين لم يسعفهم الوقت للاطلاع على ما سطره العلماء في امهات كتب التفسير .

ابرز نتائج هذا البحث وختمت الكلام على مصادر البحث ومراجعه وكان من أسباب اختيار هذا العنوان ، قيمة كتاب الموازنة وأثره في النقد العربي قديما وحديثا ،وما كثرة الدراسات حول هذا الكتاب إلا دليل واضح يؤيد ما أقول ، فضلا عن ذلك أهمية الموضوعات التي احتوى عليها كتاب الموازنة ،وهي موضوعات نقدية كثر فيها الكلام بين القدامى ،مثل موضوع السرقات الشعرية وصناعة الشعر والناقد ،مع ميزة مهّمة انماز بها وهي تخصيص الكلام على شاعرين من قبيلة واحدة أحدهما متكلف والأخر مطبوع فعمل الآمدي موازنة نقدية مهمة كان مثار إعجاب الدارسين الباحثين على الرغم ما فيه وهو جهد عال في النقد التطبيقي لما تضّمنته الموازنة من قضايا نقدية وأدبية وبلاغية وسنلاحظ ذلك في بحثنا المشتمل على جانبين : الأول:الجانب النظري واشتمل آراء الآمدي نفسه ومن كتابه الموازنة . الثاني :الجانب التطبيقي من كتاب الموازنة .

لا يخفى على أحد ما للعوامل النفسية من تأثير مباشر في اللاعبين والفرق , كما اصبح واضحاً وجلياً ان عملية إعداد اللاعبين لا يمكن لها ان تنجح ان لم يرافقها إعداد نفسي يسير بخط واضح مع جوانب الإعداد الأخرى لذا فإن برامج التدريب الحديث لابد ان تهتم بتنمية الجوانب النفسية للاعبين بهدف تحقيق الإنجازات الرياضية وبما ان لعبة كرة القدم هي من اكثر الألعاب التي تزخر بأنواع متعددة من الانفعالات النفسية التي تتميز بقوتها , إذ لاتسير مواقف اللعب على وتيرة واحدة . وعلى هذا الأساس يرى الباحث ان مشكلته تتلخص في ان الجانب النفسي لم يحضى لحد ألان بالقدر المطلوب من اهتمام القائمين بالعملية التدريبية .. وهدفت الدراسة إلى التعرف على السمات الانفعالية للاعبات خماسي كرة القدم . إذ أجري البحث على عينة مكونة من (56) لاعبة من المشاركات في بطولة الأردن بخماسي كرة القدم للنساء والتي أقيمت للمدة من 1/4/2005 ولغاية 7/4/2005 .ومن خلال إجراءات البحث استنتج الباحث على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين فرق المقدمة وفرق المؤخرة في بعض السمات الانفعالية وكان من ضمن أهم توصيات الباحث ضرورة ان يكون هناك اهتمام مبكر بالإعداد النفسي وجعله متلازماً مع جوانب الإعداد الأخرى .

تعتبر الصناعة المتطورة تكنولوجيا" من الدعائم الأساسية للاقتصاد القومي حيث تلعب دورا مهما في ضمان الاكتفاء الذاتي بما توفره من بضائع استهلاكية أو أجهزة انتاجية بجودة عالية كما أنها تساهم الى جانب الثروات المعدنية صلبه او سائله او غازيه في أنعاش الاقتصاد القومي بما توفره صادراتها من عملة صعبة تحافظ على الميزان التجاري من الانتكاسات السلبية ومما لاشك فيه أن التوسع في المعامل ألانتاجية ومراكز التدريب والمعاهد العلمية والمدراس الصناعية وادخال اختصاصات جديدة في المجال الدراسي والتطبيقي ولما كان دفع كفاءة العاملين والفنيين يلعب الدور الرئيسي في أنجاح الصناعة وخططها في القطر لذلك يجب شن حملة واسعة للأعداد والتدريب للكوادر الفنية واستبدال المناهج القديمة بأخرى حديثة ومتطورة تتفق وروح العصر 0

فان التجارة في الماضي والحاضر والمستقبل هي عصب الحياة النابض وشريانها المتدفق حيوية وغزارة وفاعلية، لذا فهي تؤثر في حياة الانسان مباشرة في جميع احواله الفكرية والدينية والدنيوية، وتؤثر في الامة من جميع نواحيها العسكرية والقانونية والاجتماعية ، ولما كانت التجارة بهذه الاهمية فلابد ان يكون للاسلام خطة واضحة في القضايا التجارية اذ انه شريعة الخلود الدائمة التي تقدر تماما ما للوضع الاقتصادي من تأثير في حياة الامة والتي تتجاوب مع مقتضيات التطور والتبدل الذي يمر على البشرية.

يلقي هذا البحث الضوء على علاقة السكان بقوة لعمل وعدد السكان المشتغلين وتركيب القوى العاملة وخصائصها من حيث توزيعها حسب النشاط الاقتصادي لعام 1997، كما يتناول أيضا موضوع الإعالة بأنواعها المختلفة أثارها ودلالاتها الاقتصادية والاجتماعية . ويعد التصنيف الاقتصادي للسكان متطلباً أساسيا وهاماً لنجاح الخطط والبرامج التنموية وصياغة السياسات الملائمة للاستفادة القصوى من موارد المجتمع البشرية ، بسبب ما يقدمه من بيانات ومعلومات عن حجم قوة العمل التي يمتلكها المجتمع واتجاهات نموها وتطورها ورصد ومتابعة ما يطرا عليها من تغير وتبدل في خصائصها عبر الزمن ، وهي بيانات ومعلومات أساسية لصياغة خطط وبرامج وسياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والدفع بعجلة النمو الاقتصادي وتحسين أحوال السكان وظروف معيشتهم الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية وغير ذلك .

بدءا لابد من الاشارة الى ان ثورة الاتصالات تمكنت من الغاء الكثير من المفاهيم التي حفلت بها الادبيات الاعلامية ،ولعل في مقدمة ذلك مفهوم "السيادةالاعلامية"،اذ لم يعد الان بامكان الدول السيطرة على حدودها الاعلامية ازاء التدفق الهائل لمحطات البث الفضائي الوافد الذي اقصى مبدأ "وصايتها على مجتمعاتها" الذي اعتمدته في السابق لتعزيز ثقافة معينة او لتشكيل راي عام ازاء مسالة او قضية ما ،بوصفها أي الدول "ابا" للمجتمع". واذا كان للحدود الاعلامية المفتوحة اثار تنعكس سلبا وايجابا على ثقافة المجتمع ،فانها بالنسبة للاطفال تتعدى ذلك بكثير ،لانها تنحت في حجرهم الثقافة التي تريدها هذه المحطة الفضائية او تلك ،بخاصة وان الاطفال "صفحة بيضاء" لم تفعل بهم ثقافة المجتمع فعلها بعد .ناهيك عن تراجع دور المؤسسات الاجتماعية التقليدية كالاسرة والمدرسة ،بحكم ضعف الياتها ازاء الاليات التي تمتلكها وسائل الاتصال الجماهيرية

من ابرز ملامح القرن الذي نعيشة ،ذلك التقدم العلمي والتكنلوجي في شتى المياديين العلمية ،واثارة بشكل خاص على ميدان التربية والتعليم ولمواكبة هذه التطورات ،ظهرت الحركة الداعية الى تنمية العقل والقدرات التفكيرية بشكل عام والقدرات الابداعية بشكل خاص متمثلة بظهور العديد من البرامج التي تساعد المتعلمين على تنمية التفكير ،ومن بين هذه ،برنامج الكورت (Cort)العالمي الذي يؤكد على تنمية التفكير الشامل (المحيطي) ،وهو تفكير عملي توليدي يسعى الى ابتكار الاشياء وايجاد الحلول للمواقف المختلفة . يستهدف البحث الحاليي تعرف اثر الجزء الاول (توسعة الادراك ) من برنامج الكورت في تنمية التفكير الابداعي لتلامذة الصف الرابع الابتدائي في العلوم العامة،وذلك من خلال التحقق من الفرضيتين الصفريتين الاتيتين:-1-لايوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة ( 0,05 )بين متوسط درجات التلامذة الذين يدرسون على وفق الجزء الاول (توسعة الادراك)من برنامج الكورت ومتوسط درجات التلامذة الذين يدرسون على وفق الطريقة الاعتيادية في درجةاختبار التفكير الابداعي بابعاده (الطلاقة،المرونة،الاصالة) .

تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان " واكثرها خطورة لأنها مرحلة تكوينية تتحدد فيها سمات شخصية الفرد وسلوكه " ( ) ، وأن للمدرسة دورا كبيرا في حياة الطفل فهي تعلمه الكثير من الاستجابات الجديدة فضلا عن المهارات الأكاديمية وتمكنه من ممارسة العلاقات الاجتماعية من خلال إشرافها وتوجيهها المستمرين ، فهي لم تعد المكان الذي يهدف إلى " تلقين التلاميذ المعلومات وأعدادهم من الناحية العقلية فقط بل أصبحت المكان الطبيعي لتربية التلاميذ عن طريق اكتشاف ميولهم ومواهبهم الطبيعية وتنميتها لصالح التلاميذ والمجتمع " ( ) .ويعاني بعض التلاميذ من بطء التعلم لسبب أو لآخر سواء كانت تربوية أو نفسية أو اجتماعية أو صحية والتي تؤدي إلى العديد من المشكلات في الصف الدراسي لإحساسهم بالفشل وانعكاس ذلك على علاقاتهم بزملائهم ومعلميهم بتصرفات غير مقبولة اجتماعيا كالعدوان أو الهروب من المدرسة وما سينجلي عن ذلك من ضعف قدرته على التركيز ومن ثم تأثير ذلك على تحصيله الدراسي .

يعتبر تلوث البيئةEnvironment pollutionمن المشكلات الهامة التي تواجه الانسان في العصر الحديث وقد بدات هذه المشكلة بدخول الانسان عصر الصناعة حيث ان مفهوم تلوث البيئة يعني التغيـر الكمي والكيفي في مكونات البيئة الحية والغير حية (1) ويـرى د. محمد عبد السلام (2) ان تلوث البيئة ناتج من عدد من المواد او العوامل الملوثة تؤدي بطريق مباشر او غير مباشر الى الاضرار بالصحة العامة أي ان التلوث البيئي هو ناتج من وجود الملوثات والتي تصنف الى (3): 1ـ حسب نشاتها. 2ـ حسب مسبباتها، فمن حيث المنشا هناك 1 - الملوثات الطبيعية التي تنتج من البيئة نفسها دون تدخل الانسان كغازات البراكين2- الملوثات المستحدثة وهي التي تتكون نتيجة ما ستحدثه الانسان في البيئة من تقنيات وصناعات وما تنتجه من نفايات في الريف والمدينة اما النوع الاخر من الملوثات وهو حسب مسبباتها فيشمل: 1ـ الملوثات البيولوجية وهي الاحياء التي تسبب امراض للانسان والحيوان والنبات 2ـ الملوثات الفيزياوية وهي الضوضاء والتلويث الحراري والاشعاعي 3ـ الملوثات الكيمياوية وهي المبيدات بانواعها والغازات المتصاعدة من المكائن والسيارات.

شهد القرن الثاني الهجري نبوغ الكثير من أعلام الثقافة والمفكرين في العالم الإسلامي، وكان من بينهم المحدثون الذين كسبوا مكانة فائقة بين المساهمين في الفكر الإسلامي المشكلين لمادته. ولكن تأخرت طويلا العناية بدراسة هذا التراث على أسس منهجية قائمة على النظرة العلمية المتأنية، القائمة على العمق والتقصي والنقد. إن الإفصاح عن الأصالة والجدة في مثل هذه المؤلفات، وتقديم مادة علمية متأصلة ويعتمدها الباحثون، لاسيما في المجال الاقتصادي، لا تتم إلا بالدراسة المنهجية المتأنية للعمل الواحد تفهما لمنهجه وأغراضه. ومن هنا اتجه الرأي لدينا في اتخاذ "كتاب الخراج" للمؤلف يحيى بن آدم موضوعا للدراسة.

أثير في الآونة الأخيرة جدلاً كبيراً حول تحديد شكل النظام السياسي الذي يجب أن يكون في العراق بعد انهيار السلطة ، وما هو شكل النظام السياسي الذي تتحدد من خلاله العلاقة بين الدولة والمواطن ، والدعوة لتحديد المسارات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع في العراق ، فمنهم من ينادي بوجوب شرعية السلطة عن طريق الانتخابات ، ومنهم من يدعو إلى الفدرالية ، ومنهم من يدعو إلى المركزية …. وغيرها .ومن المفترض إن فكرة (العقد الاجتماعي) تقوم على أساس شرعية العلاقة بين الدولة والمواطن ، حيث يجب على الدولة الوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع من حيث كفالة الأمن وضمان تهيئة الظروف المحيطة لحصول المجتمع على حاجاته الأساسية (البيولوجية والنفسية) ، في مقابل التزام المواطن باحترام النظام العام ، والخضوع للقانون الذي ينظم مجالات الحياة المختلفة في المجتمع .فمن الناحية الاجتماعية ، فان هذه الدعوة تعني ضمناً وصراحةً ، إن هناك نوعاً من عدم الالتزام أو المخالفة الفعلية ، بالإضافة للالتزام الشكلي أو الظاهري ، والذي يحوي في مضمونه مخالفة فعلية لمعايير التفاعل القويم في مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية في العراق .

يتناول البحث دراسة برنامج التدريب الصيفي للمدارس المهنية في محافظة ديالى من خلال التعريف بمعوقاته ومشاكله وكيفية تطوير البرنامج التدريبي والمقترحات والحلول المناسبة لإنجاحه، حيث يعتبر جزءاً من متطلبات الدراسة المهنية لما له من أهمية في إكساب الطلبة المتدربين الخبرات والمهارات العلمية والعملية في مجال اختصاصاتهم وتعريفهم بطبيعة جو العمل المهني وذلك من اجل إعداد كوادر فنية وسطية متخصصة تقع على عاتقها النهضة العلمية والصناعية في المجتمع.وقد تناول البحث التعريف بأساليب واهداف وشروط تدريب الطلبة وأهمية البرنامج التدريبي من خلال توضيح عناصره والفعاليات التي يقوم بها للمتدربين ،وللاسترشاد في تصميم العملية التدريبية اخَذ نموذج سيمون كأحد النماذج التدريبية بشكل خلال مخطط كتلي تضمن الأنشطة والفعاليات التي يجب أن يقوم بها كل من المدرب والمتدرب لانجاح البرنامج التدريبي.