Abstract
Morphology is one of the great sciences of the Arabic language because it is its balance and measure, and with it the origins of the words of the Arabs is known. The infinitive is a noun that denotes a timeless event. This research studies the structures of the sources and their implications in the system of Al-Ilbiri (460 AH), the ascetic Andalusian poet, who is considered one of the people of knowledge and action. This system contained the innovations of judgment, the pearls of sermons and the pearls of commandments, and the creation of good morals, actions, and qualities. As for the introduction, it was devoted to the term source, which is one of the oldest linguistic terms that morphology considered through the morphological weights that it responds to and their meanings in linguistic contexts, and the reasons for choosing this study were also mentioned. As for the preamble, it was defined by the source linguistically and idiomatically, and by the poet and his ta'iyyah. As for the first section, which is the structures of the triple sources mentioned in the system, it included two requirements: the first requirement: standard sources, the second requirement: audio sources. The second section: the structures of non-triple verb sources mentioned in the "taiyyah", and it also included two requirements: the first requirement: standard sources, the second requirement: audio sources. The third section dealt with the name of the source and the meme source. After the investigation, it became clear that a number of the standard and audio sources of the trio, sources other than the trio, the name of the source and the meme source, and that the audio sources of the trio are the most common, compared to the structures of other sources.
Abstract
يعد علم الصّرف من علوم اللغة العربية جليلة القدر؛ لأنه ميزانها ومقياسها ، وبه تعرف أصول كلام العرب ، والمصدر هو : اسم يشير إلى حدث خالٍ من الزمن ، و سعى هذا البحث في دراسة أبنية المصادر ودلالاتها في منظومة الإلبيري(ت 460هـ) الشّاعر الاندلسي الزّاهد الذي يعد من أهل العلم والعمل ، وقد حوت هذه المنظومة على بدائع الحكم ، ولآلئ المواعظ ودرر الوصايا ، والتخلّق بطيب الاخلاق والفعال والخصال ، وقد استوجب البحث أن يأتي في ثلاثة مباحث يتقدّمهم استهلال مقدمة وتمهيد ويأتي بعدهم خاتمة.
أمّا المقدمة فقد خصصت لمصطلح المصدر الذي يعد من أقدم المصطلحات اللغوية التي نظر فيها علم الصّرف ومن خلال الأوزان الصّرفية التي يرد عليها ومعانيها في السّياقات اللغوية وذُكر فيها أيضا أسباب اختيار هذه الدراسة. وأمّا التمهيد فقد جاء معرّفا بالمصدر لغة واصطلاحا ، وبالشّاعر وتائيّته. وأما المبحث الأول وهو أبنية مصادر الثلاثي الواردة في المنظومة ، فقد اشتمل على مطلبين المطلب الأول : المصادر القياسية ، المطلب الثاني : المصادر السّماعية. المبحث الثاني: أبنية مصادر الفعل غير الثلاثي الواردة في التائيّة، واشتمل على مطلبين أيضا المطلب الأول: المصادر القياسية ، المطلب الثاني : المصادر السّماعية. وجاء المبحث الثّالث ليتناول اسم المصدر والمصدر الميمي. وبعد الاستقصاء تبيّن أن النّاظم قد ذكر عددا من مصادر الثلاثي القياسيّة والسّماعية، ومصادر غير الثلاثي واسم المصدر والمصدر الميمي ، وانّ مصادر الثلاثي السّماعيّة هي الأكثر شيوعا موازنة بأبنية المصادر الأخرى .
أمّا المقدمة فقد خصصت لمصطلح المصدر الذي يعد من أقدم المصطلحات اللغوية التي نظر فيها علم الصّرف ومن خلال الأوزان الصّرفية التي يرد عليها ومعانيها في السّياقات اللغوية وذُكر فيها أيضا أسباب اختيار هذه الدراسة. وأمّا التمهيد فقد جاء معرّفا بالمصدر لغة واصطلاحا ، وبالشّاعر وتائيّته. وأما المبحث الأول وهو أبنية مصادر الثلاثي الواردة في المنظومة ، فقد اشتمل على مطلبين المطلب الأول : المصادر القياسية ، المطلب الثاني : المصادر السّماعية. المبحث الثاني: أبنية مصادر الفعل غير الثلاثي الواردة في التائيّة، واشتمل على مطلبين أيضا المطلب الأول: المصادر القياسية ، المطلب الثاني : المصادر السّماعية. وجاء المبحث الثّالث ليتناول اسم المصدر والمصدر الميمي. وبعد الاستقصاء تبيّن أن النّاظم قد ذكر عددا من مصادر الثلاثي القياسيّة والسّماعية، ومصادر غير الثلاثي واسم المصدر والمصدر الميمي ، وانّ مصادر الثلاثي السّماعيّة هي الأكثر شيوعا موازنة بأبنية المصادر الأخرى .
Keywords
أبنية المصادر، دلالات المصادر، تائيّة الإلبيري