Surra Man Ra'a

مفردها رباط : مشتقة من رَبَطَ الشيء أي شدَّهُ ، وأصل الرباط مرابط الخيل وهو ارتباطها بإزاء العدو في بعض الثغور لمنعة من الدخول إلى بلاد المسلمين ، أي إن أهل الأربطة يقضون حياتهم في التدريب العسكري والحراسة وفي التعبد لله سبحانه وتعالى
الخانقاه : وتجمع على ( خوانق) ، وقيل تسميتها (خانكاه ) وتجمع على ( خوانك ) . والخانقاه كلمة فارسية الأصل مشتقة من الخان وهو البيت ، ثم أطلقت على رباط الصوفية عند المسلمين .
ومعنى خانقاه في الأصل ؛ المائدة أو المكان الذي يأكل فيه الملك ، ثم أطلق على الدور التي يقوم بإنشائها الملوك والأمراء والمتحمسون للدين

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء وسيد المرسلين، وعلى اله وصحبه أجمعين.
أما بعد...
فان الاشتغال بالعلم من أفضل القربات، ومن اشرف الطاعات، واعظم العبادات، ومن هنا جاء التفضيل الإلهي لذي العلم والمعرفة من خلال عدم تسويتهم بأهل الجهل فقال: ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) .
وإن من اهم أنواع العلم وأعظمها قدرا علم السنة المشرفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
اذ ليس يخفى على احد ما للسنة النبوية من مكانة عند المسلمين فهي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، وأنها المبينة لما أجمل من الإحكام في القران الكريم،والمقيدة لما أطلق منه،والمخصصة لما عم فيه. فقد قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : (الا أني أوتيت الكتاب ومثله مع ،الا اني أوتيت القران ومثله مع ، لا يوشك رجل ينثني شبعانا على أريكته يقول : عليكم بالقران ، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ... ) .
وقد كان من آثار أولئك الأئمة ما نراه اليوم في المكتبات الإسلامية من مؤلفات قيمة مختلفة المناهج في التصنيف و متحدة في الغاية وهي خدمة السنة النبوية مرتبة على المسانيد وأخرى على الجوامع ، وبعضها كالسنن مرتبة على الأبواب العقائدية والتاريخية والفقهية، وكالمستخرجات وألا جزاء ،والتخريجات وكتب الشروح،ومؤلفات في أنواع أخرى من علوم الحديث، كالموضوعات،والناسخ والمنسوخ ،وتواريخ الرجال،وجرحهم وتعديلهم،ومؤلفات أخرى في علل الأسانيد كتعارض الإرسال والوصل، والرفع والوقف وغيرها من صور العلل، و كان من تلك المؤلفات كتب في علم الجرح والتعديل قام فيها مؤلفوها بذكر أقوال أئمة هذا الشأن في الرواة.فنجد ان هناك أئمة آخرين بقيت إخبارهم وأقوالهم منثورة في ثنايا الكتب،وهي بحاجة لان تمتد إليها يد الرعاية والعناية من قبل الباحثين سواء بجمعها أو مقارنتها بأقوال الأئمة الباقين لغرض النظر في موافقة كلام ذلك الإمام لبقية الأئمة أو مخالفته لهم. وان من بين تلك الأقوال أقوال الحافظ أبي زرعة الكشي الذي خصصت بحثي هذا لبيان مكانته الحديثية وذلك من خلال سؤالات السهمي له والتي تبين إمامته في هذا الشأن.

كشفت الحرب العربية _ الصهيونية الأولى عام 1948، صعوبة تحقيق الوعود التي تغنى بها الزعماء العرب أمام شعوبهم والتي دعت إلى تحرير فلسطين وتخليصها من أيدي الصهاينة.
دفعت هذه التطورات الفلسطينيين إلى ضرورة تنظيم أنفسهم ليكونوا أكثر فاعلية وسط هذه التطورات ، لذا عملوا على إيجاد كيان سياسي يمثلهم على أرض الواقع ، أخذ صيغة هيئة مدنية تتولى إدارة شؤون فلسطين عُرفت هذه الهيئة بحكومة عموم فلسطين، التي أعلن عنها في الأول من تشرين الأول 1948. وأن تتولى هذه الحكومة إدارة الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات العربية كافة ، والأراضي المحتلة من العصابات الصهيونية بعد تحريرها.
يحاول البحث أن يوضح طبيعة الأسباب التي دفعت الفلسطينيين إلى المطالبة بتشكيل كيان سياسي على جزء من أرض فلسطين ، والظروف التي مهدت إلى ظهور حكومة عموم فلسطين، كما أنه يسلط الضوء على الموقف العربي من ظهور تلك الحكومة، وتحديداً الدول التي أسهمت بشكل مباشر في حرب فلسطين( إمارة شرق الأردن ، مصر ، العراق، سوريا ، لبنان ، المملكة العربية السعودية)، إذ كان لمواقف هذه الدول والتي اتصفت بالتباين أثر واضح في مدى استمرارية حكومة عموم فلسطين وبقائها. فضلاً على مواقف بعض الدول الكبرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة .

الحمد لله ، وسلام على عباده الذين اصطفى ، وبعد :
فالحروف أصوات تجتمع لتؤلف بنية ذات دلالة ، وهذه الدلالة إما أن تكون ذات مدلول واحد يعبر عما وضعت له في أصل اللغة ، وإما أن تدل على أكثر من مدلول ، كل مدلول بحسب الاستعمال الذي يوافق السياق الذي ينبغي أن يناسب المعنى الذي وضعت له .
ودلالة الألفاظ علم شغل اللغويين ، والمفسرين ، والمتكلمين ، والفلاسفة ، وأهل المنطق من حيث الإفراد الدلالي ، والتغاير ، والترادف ، والمشترك اللفظي ، والحقيقة والمجاز وغيرها .
فبه يعرف المراد من كلام الله تعالى ، وكلام نبيه (صلى الله عليه وسلم) وما اصطلح العرب على وضعه من مراد المعنى الذي وضعت له ، فيعبرون عن أغراضهم .
ولمّا كانت هناك أغراض متعددة المعاني والدلالة صار استعمال معناها مقيداً بالسياق المراد منه ولِمَا له في أصل الحاجة المبتغاة بأسلوبها الناجع .
وبعد أن اتسع العمل بالقرآن الكريم والمشتغلون به من تفسير ، وتأويل ، ودلالة ، واستنباط أحكام فقهية ، ولاسيما عند الباحثين المحدثين ارتأينا أن نعمل على إظهار الألفاظ المفردة ذات المعاني المختلفة فوقع اختيارنا أولاً على لفظة موغلة في القدم ، مقدمة على لفظة الإسلام تاريخاً ومعنىً ، وهي لفظة (الحنيفية) ذات الدلالة المختلفة بحسب الغرض وصلاحية المعنى لصلاحية الأسلوب السياقي ، وما صلحت له ، سواء أكانت في القرآن الكريم أم في الحديث الشريف ، أم في كلام العرب من شعر ونثر ، والتي وُصِفَ بها أبو الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام ، حتى يصير استعمالها واضحاً صحيحاً في موضعها الذي وضع معناها السياقي له لدى المشتغلين بالقرآن الكريم والباحثين الأكاديميين عند استعمالهم اللفظة أسلوباً في كتابة البحوث ، والرسائل ، و الأطاريح ، فنرفع بذلك الخطأ والزلل الذي قد يقعون فيه ، ثم إن تلمَّس مثل هكذا معنى يظهر إمكانية اللغة في توظيف ألفاظها بحسب متطلبات معانيها فضلاً على إظهار عظمة القرآن الكريم وإعجازه البياني باستعماله للفظة واحدة بمدلولات مختلفة بحوادث متفرقة كل قد ناسب أسلوبه وسياقه ، فيصير معنى اللفظة جلياً وقريباً من الإدراك والإفهام لأسلوب القرآن الكريم فلا يبعد عن المطلعين على القرآن الكريم في فهم معانيه وسبر أغواره ، ولاسيما أن اللفظة وردت اثنتي عشرة مرة .
وقد جاء البحث مقسماً على مقدمة وتمهيد عن الحنيفية في القرآن الكريم – أصلها ودلالتها اللغوية والاصطلاحية ، ثم جاء المطلب الأول ليتحدث عن دلالة لفظة الحنيفية في القرآن الكريم وأماكن ورودها فيه مستقرئين اللفظة القرآنية استقراءً تاماً ، وتكلمنا في المطلب الثاني على تخصص سيدنا إبراهيم عليه السلام بدلالة لفظة الحنيفية التي تعني الاستقامة والميل إلى الحق ، ثم ختمنا بحثنا بما توصلنا إليه من نتائج مشفعين بفهارس لآيات القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والأعلام والمصادر المراجع ، فضلاً على فهرست المحتويات .

نشأ الصراع العربي ـ الصهيوني مع بداية طمع الصهاينة في الأرض العربية في فلسطين. ويرتكز هذا الصراع أساساً على عملية سلب الأرض من قبل العصابات الصهيونية من اهلها واقامة دولتهم عليها بصفة غير شرعية. وقد بدأ الصراع عام 1897 مع ظهور فكرة الوطن القومي لليهود في فلسطين ومرّ بعدة احداث تأريخية منها وعد بلفور(1917) والإنتداب البريطاني على فلسطين، والحرب العربية ـ الصهيونية الأولى (1939/ 1949)، والعدوان الثلاثي على مصر (1956)، وحرب الأيام الستة (النكسة 1967)، وحرب تشرين1/ أكتوبر (1973)، وحرب لبنان (1982/ 1985)، والإنتفاضة الفلسطينية (1987)، والحرب اللبنانية الأخيرة (بين حزب الله والكيان الصهيوني 2006)، ومجزرة غزة (2008/2009).
وقد تميز الدور الأمريكي في عملية اذكاء الصراع العربي ـ الصهيوني بحيث أن هذا الدور كان يهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف: دعم الحركة الصهيونية في فلسطين، واحتواء الإتحاد السوفيتي، والحصول على النفط العربي بأسعار رخيصة. بينما تميز الدور السوفيتي بمحاولة تجنب المواجهة الحتمية مع الولايات المتحدة الأمريكية من جهة، ودعم القضية العربية على كافة الأصعدة السياسية والإقتصادية والعسكرية من أجل منافسة الولايات المتحدة في المنطقة كما في حالة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وحرب أكتوبر عام 1973. وقد طرأت مستجدات كان لها ثأثير على الساحة بعد انتهاء الحرب الباردة وتفكك الإتحاد السوفيتي أهمها ظهور سياسة القطب الأوحد وتفرد الولايات المتحدة في المنطقة.

كان العراق وعلى مدى آلاف السنين محطّ أنظار الطامعين والمتربصين للنيل منه، وعانى ما عانى شعبه من مشاكل وأحداث جِسام لاسيما في التأريخ السياسي الحديث، وكانت المسألة الكردية واحدة من أبرز تلك المشاكل في مجرى ذلك التأريخ، ولازالت لها جوانب معقدة ومتشابكة تداخلت فيها الأبعاد السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية حتى أصبح التعامل معها يتم عبر إجراءات تكتيكية مصلحية وليس بهدف المعالجة.
إن روابط الأخوة العربية – الكردية لم تنقطع على الرغم من كل المضايقات التي تعرض لها الكرد عبر التأريخ وذلك لتفهمهم أن ما جرى لهم هو من تخطيط الأنظمة الدكتاتورية والألاعيب الاستعمارية، إن العربي الذي يعتز بقوميته عليه أن يعترف ويعتز بالقومية الكردية والعكس ضروري أيضًا كي يثبتوا بالبرهان شراكتهم في الوطن وعراقيتهم تسبق كونهم عربًا وكردًا.
قُسم البحث إلى ثلاثة محاور رئيسة تسبقها مقدمة وتتلوها خاتمة، تطرق المحور الأول إلى طبيعة فئات المجتمع العراقي ومصيرهم المشترك فضلاً عن بروز حالة التسامح على الرغم من عدم الاستقرار السياسي الذي تعرض له العراق عبر التأريخ، وكُرس المحور الثاني لدراسة الحرب العالمية والعواطف الوطنية، فيما اختص المحور الثالث بذكر بعض المواقف الكردية الخالدة خلال تلك الحقبة التي تطرق لها المحور، وفي الخاتمة تم عرض أهم الاستنتاجات التي توصلنا إليها.
اعتمد البحث على عدد من المصادر المهمة في الوقت الذي تم اعتماد النظرة التحليلية في عرض المادة وتبويبها بهدف فهم الأحداث التي عاشها الكرد والعرب داخل عراق موحد. عسى أن نكون قد وفقنا في بحثنا اليسير هذا والحمد والشكر لله .

تعد العلاقات السياسية بين الدول إحدى المحاور الأساسية التي اهتم بها العديد من الباحثين لما لذلك من أهمية في فهم التطورات الداخلية لهذه الدول وانعكاساتها على سياساتها الخاصة. كما إن دراسة العلاقات الدبلوماسية بين هذه الدول، تعكس مستوى التطور الحضاري والسياسي الذي وصلت إليه،ودرجة التعامل السلمي واحترام سيادة كل دولة للأخرى ، كما تتشكل قوة كل دولة بدرجة استقرار علاقاتها الخارجية لأن الحرب تضعف الدول وتستنزف مواردها.
يهدف هذا البحث إلى تتبع مجرى العلاقات السياسية بين إيران والإمارات العربية المتحدة في ضوء احتلال إيران للجزر العربية الثلاث وتداعيات ذلك على مجمل تلك العلاقات, مع عدم اغفال تصميم ايران المسبق لاحتلال الجزر العربية, فضلاً عن الدور الغربي في عملية تعميق الخلافات بين إيران والإمارات العربية المتحدة.

يتناول البحث الاستهلاك المظهري وعلاقته بالمكانة الاجتماعية، وكان الهدف من البحث هو التعرف على الاستهلاك المظهري ومدى علاقته وتأثيره بالمكانة الاجتماعية للفرد ، وكانت عينة البحث مؤلفة من (50) أسرة وهي مجتمع الدراسة .
كما اعتمد الباحث ، منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة العشوائية وكذلك استخدم الاستبيان كأداة لجمع البيانات .
وقد توصل البحث إلى انه هنالك علاقة ارتباطيه وثيقة الصلة بين الاستهلاك المظهري والمكانة الاجتماعية للأفراد وهو ما موجود في متن البحث.

شكلت العلاقات البريطانية – المصرية ، أهمية كبيرة بالنسبة للسياسة الأمريكية ، تجاه مصر ، ولعل من الأهمية البحث في موقف الولايات المتحدة الأمريكية ، منها ، ولأجل ذلك اقتضت الأهمية تناول المدة الممتدة من عام 1942-1945، التي كانت فيها العلاقات البريطانية –المصرية ، تتسم بحالة عدم الاستقرار ، بسب ما أملته التطورات الدولية ، وتطورات الحرب العالمية الثانية ، وعدم إعلان مصر، الحرب على دول المحور ، مما أفرز حالة من التصادم بين السفير البريطاني ، والقصر، من جهة و بينه وبين الحكومة المصرية من جهة أخرى ولأهمية الموقف الأمريكي، من تلك التطورات، تناول البحث بشكل موسع تلك التطورات التي عاشتها مصر ، وتحديد اطر واتجاهات السياسية الخارجية الأمريكية ،والتي عدت مصر من بين الدول المهمة في منطقة الشرق الأوسط 0

تتحدد المسافات وتتأثر العلاقات بطبيعة الخدمات التي تقدمها المنظمات لزبائنها ، ولما كانت المنظمات المالية المصرفية هي الاكثر انشدادا بل سعيا لتأمين التواصل مع زبائنها وعلى النحو الذى يحدو بها الى كسبهم بشتى السبل والمسالك ، فقد تجلت اهمية العمل بفكرة البنوك الالكترونية وبما يؤشر تلك الخدمة ويفضي عن مدلولاتها في اطار السعي لجذب الزبائن واقرار المنافسة في اطار فكرة البنوك الالكترونية وهذا ماتجلى في ميدان الدراسة التي اتخذت من مسألة التوجس من قبل القيادات الادارية سببا لاثارة مشكلة الدراسة والتي تجلت في التساؤل الاتي:-
الى اى مدى يمكن لمنظماتنا المالية المصرفية الاحاطة بمتطلبات التقانة وبمستوى جاهزية متمكن وعلى نحو يمكنها من توظيفها في ميدان عملها ومن ثم بيان اهميتها خدمة للمستفيدين منها؟