Abstract
ﭑ ﭒ ﭓ
ﭽ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ
سورة آل عمران: الآية 159
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الرفق لا يكون في شيء إلاّ زانهُ، ولا ينزع من شيء إلا شانه(1)
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد...
فقد كان فضل الله تعالى جلياً في مجيء دينه الحنيف إذ يسر القرآن للذكر فأنزله بلسان عربي مُبين، وأتمهُ نبينا الكريم محمد بجوامع كلمه ليفسره للناس أجمعين، ويرجع ذلك كله للمعجزة الكبرى كتاب الله العزيز والحجة الدائمة على خلقهِ، ونبراساً للدعاة إلى يوم الدين، يستمدون من نبعهِ الحِكم ويقتبسون من نورهِ مشاعل الحضارة، مما دفعني إلى العناية بعلم التفسير الموضوعي( ) الذي يراعي بالهدايات القرآنية محاولاً التوضيح عنها قدر المستطاع من خلال دلالة السياق للآيات الكريمة.
وتتبع مفرداته وطريقة استعمالاتها، مستدلاً بذلك من خلال المناسبات( ) والروابط بين السور والآيات، ولعل الباحث والدارس لهذا الجانب من التفسير يجد عناءً شديداً لافتقار المؤلفات الإسلامية لهذا اللون من التفسير، مع أن تاريخ هذا العلم (التفسير الموضوعي)( ) قديم إذ لا توجد إشارة في الكتب القديمة عنه، ومع ظهوره بوصفه مصطلحاً حديثاً، رأيت أن أقوم ببحث متواضع لآيات اللين دراسة دلالية موضوعية فنية محاولاً تغطية بعض الجوانب المهمة فيها خدمةً لكتاب الله تعالى أولاً، وتوضيحاً لمحبي التفسير الموضوعي ثانياً، فقد تناولت في بحثي هذا الجانب المنهجي لهذا اللون من التفسير، فاقتضت طبيعته أن يُقسم على مبحثين:
ﭽ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ
سورة آل عمران: الآية 159
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الرفق لا يكون في شيء إلاّ زانهُ، ولا ينزع من شيء إلا شانه(1)
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد...
فقد كان فضل الله تعالى جلياً في مجيء دينه الحنيف إذ يسر القرآن للذكر فأنزله بلسان عربي مُبين، وأتمهُ نبينا الكريم محمد بجوامع كلمه ليفسره للناس أجمعين، ويرجع ذلك كله للمعجزة الكبرى كتاب الله العزيز والحجة الدائمة على خلقهِ، ونبراساً للدعاة إلى يوم الدين، يستمدون من نبعهِ الحِكم ويقتبسون من نورهِ مشاعل الحضارة، مما دفعني إلى العناية بعلم التفسير الموضوعي( ) الذي يراعي بالهدايات القرآنية محاولاً التوضيح عنها قدر المستطاع من خلال دلالة السياق للآيات الكريمة.
وتتبع مفرداته وطريقة استعمالاتها، مستدلاً بذلك من خلال المناسبات( ) والروابط بين السور والآيات، ولعل الباحث والدارس لهذا الجانب من التفسير يجد عناءً شديداً لافتقار المؤلفات الإسلامية لهذا اللون من التفسير، مع أن تاريخ هذا العلم (التفسير الموضوعي)( ) قديم إذ لا توجد إشارة في الكتب القديمة عنه، ومع ظهوره بوصفه مصطلحاً حديثاً، رأيت أن أقوم ببحث متواضع لآيات اللين دراسة دلالية موضوعية فنية محاولاً تغطية بعض الجوانب المهمة فيها خدمةً لكتاب الله تعالى أولاً، وتوضيحاً لمحبي التفسير الموضوعي ثانياً، فقد تناولت في بحثي هذا الجانب المنهجي لهذا اللون من التفسير، فاقتضت طبيعته أن يُقسم على مبحثين: