Abstract
حاول هذا البحث فهم الضمير المبهم وفقا لمفهوم اللغويين والبلاغيين من قدماء ومحدثين وبحث دلالته في نهج البلاغة ، فهو أحد أنواع المبهمات (أسماء الإشارة ، والاسم الموصول ، والمبهمات الأخرى من الأسماء ) ويقصد بالضمير الاستتار والخفاء و بدوره يحتاج إلى مفسر أو عائد قد يَظهر أو يَخفى على السامع ، وجُعل من المبهمات لشيوع الدلالة ، وإجمالها في اللفظ الذي يتسنى إطلاقه على مسميات عديدة ، فضلاً عن ذلك أنه قد يكون فيه دلالة العموم التي تستغرق أفراداً كثيرين ، لا يمكن تخصيصها إلا بالقرائن ، ومن هنا جاء الإبهام ، وقد قسمت هذه الدراسة الضمير إلى أولاً : بحسب وجوده اللفظي أو عدمه إلى (ظاهر ، ومستتر ) .