Abstract
الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) سادس الأئمة الأطهار , وسيد أهل البيت , وقائد الهاشميين في عصره وزمانه، فهو الشخصية التي بلغت بمواهبها وسمو معناها إلى أفضل وأرفع درجة من الكمال والعلو , فرفعته وعلو شأنه جعلت فيه المرجع الأول في بيانات أحكام الشريعة الإسلامية لأنه لا يعلوه الخفاء ولا يحيطه الغموض فهو الذي لا يأخذه في الحق لومة لائم , ولا رهبة سلطان جائر , فرغم الظروف العصيبة التي كان يعيشها أهل البيت (عليهم السلام) مابين عهدي الأمويين والعباسيين ،ظل الإمام الصادق (عليه السلام) يعقد حلقات العلم والمعرفة ويجيب عن الأسئلة التي يطرحها عليه القاصي والداني , ويتصدى لكل المسائل التي من شأنها التعدي على دين الله تعالى ورسوله الكريم (ص) , وتفريق وحدة الإسلام والمسلمين ، فكانت رواياته في رد قياس أبي حنيفة النعمان بالأدلة الواضحة المسندة إلى الكتاب الكريم وأقوال أبائه وأجداده (عليهم السلام) خير دليل على أنه إمام مفترض الطاعة .
Keywords
ابي حنيفة النعمان
الامام الصادق
مروريات