Al-Bahith Journal

تعد ظاهرة الانشطار في الوحدات السكنية من الظواهر العمرانية التي برزت في الآونة الاخيرة في مدينة كربلاء نتيجة العديد من الأسباب أبرزها مشكلة ازمة السكن، اذ اخذت هذه الظاهرة تشكل تحديا واضحا للبنية السكنية من حيث الزيادة الكبيرة في الكثافات السكانية والتي أدت بدورها الى الضغط في كفاءة تقديم خدمات البنى التحتية لهذه الاحياء.
لقد تم في هذا البحث اعتماد أسلوب المسح الميداني في جمع البيانات المتعلقة بالوحدات السكنية المنشطرة والاسر الموجودة فيها من خلال توزيع استمارات استبانة بنسبة (10%) من مجموع الوحدات السكنية المنشطرة في منطقة الدراسة، فضلا عن الاستعانة بالمرئيات الجوية والفضائية للمنطقة لعام 2019، والبيانات الحكومية المتوفرة في بعض دوائر الدولة . لقد بلغ عدد الاحياء السكنية المشمولة بالدراسة (24) حي من اصل (65) حيا سكنيا نظاميا، وهي موزعة بين (9) احياء في قطاع الحيدرية، و(15) حي في قطاع الجزيرة، اذ تم احتساب عدد الوحدات المشيدة في كل حي سواء كانت منشطرة او غير منشطرة فضلا عن القطع السكنية غير المشيدة لغاية عام 2019 . لقد بلغ عدد الوحدات السكنية المنشطرة في منطقة الدراسة ( 8499 ) ,وهي مقسمة الى ( 1677) في قطاع الحيدرية , و(6822 ) في قطاع الجزيرة .

تنوعت الطرق التي يعبّر فيها الكاتب عن نفسه أو عن غيره, وكان منها السيرة الذاتية، وهي أصدق الطرق في التعبير وأقلها خيالًا واختلاقًا للتفاصيل والأحداث؛ لأنها تقوم على التوثيق في نقل الأحداث والأخبار؛ إذ يتحدّث فيها الكاتب عن حياته, وظروفه المختلفة، ويرّكز فيها على الحقيقة والصدق وعدم التزيّيف ونقل الأحداث كماهي, أمّا السيرة الغيرية فهي تلك التي يتناول فيها الكاتب شخصية معروفة، فيتحدث عن مراحل حياتها، وإنجازاتها، وطريقة عيشها، بشكل واقعي وبطريقة حيادية, كما إنّنا نجد نوعًا آخر للسيرة يستشرف المستقبل وما سيحصل للشخصيات من أحداث وظروف وتقلبات لتعّد بذلك قسيمًا ثالثًا للغيرية والذاتية, وهو مايسمى بالسيرة الاستشرافية, وسنجد مصاديقًا لهذه الأنواع في السيرة الطفّية .

غالباً ما يرافق أخبار التاريخ وأحداثه الوضع أو التحريف لأسباب, جَرتْ معظمها في صدر الإسلام, لإضفاء المنزلة لبعض الشخوص ومشاركتها الفضيلة لمن تفرد بها, وشخص أمير المؤمنين, علي بن أبي طالب (عليه السلام), يعدّ أكثر من خولط بفضائله أو أُقصيتْ عنه بعضها, ومنها على سبيل المثال لا الحصر, وَسُمَه بالصوف الأبيض يوم بدر عام (2هـ/623م), وهو ذاته وَسُم النبيَّ (صل الله عليه وآله وسلم) والملائكة, كما حدّثتْ به الروايات التاريخية, والبحث يتعرض لخبر الوَسّم يوم بدر بالدراسة والتحليل؛ لبيان اختصاص الإمام (عليه السلام) وحده بهذه الفضيلة من غير الصحابة, فجاء عنوان البحث: (وَسُمَ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوم بدر (2هـ/623م) دراسة تحليلية).

يهدف البحث في الوقوف على تأثير القرآن الكريم في شعر الشاعر ( فاضل عزيز فرمان ) ، و هذا يأتي من خلال الأثر و التأثّر بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، و يكون هذا عن طريق تضمين المفردات و التراكيب القرآنية و تداخلها في شعر الشاعر ، و هذا يدلّ على مرجعية الشاعر الثقافية للقرآن الكريم ، وسوف نبين مدى تأثّره بهذا الكتاب الكريم ، و قد دلّت الشواهد في شعره على هذه المرجعية الواضحة التي نهل من كتاب الله تعالى وكيف تدفقت المفردات القرآنية من قلمه بصورة واضحة و الذي عاش في زمننا المعاصر .

لم تكن الدراسة الصوتيّة لدى القدماء علماً قائماً بنفسه كما هو الحال في علمَي النحو والصرف ، فقد قلّت مؤلَّفاتهم المنفردة فيها، غير أنّ هذه الدراسة استقلّت بنفسها ، وصارت علماً منفرداً من علوم اللغة في العصر الحديث نتيجة التطوّر العلمي الذي هيّأ للدارس أجهزة دقيقة ومتقدمة ساعدته على كشف أسرار الصوت ومخارجه وصفاته، ونتج عن ذلك العديد من النظريات، مثل نظريتي: المقطع ، والفونيم ، كما تولّدت جملة من قوانين التعامل الصوتي مثل: التكرار والسجع والانسجام وغيرها، وجُمِع كل ذلك تحت إطار علم الأصوات.
وقد أخذت هذه الدراسة على عاتقها بيان هذا الظهور وإبراز دلالاتها في خطب السيد الشهيد محمد صادق الصدر وكيف وظفها في خطبه.

يَعالج البحث موضوعا مهما ندر من كتب فيه لانه يستند الى فكرة النظر فيما وراء النص مما يستدعي الغوص في افكار الشاعر وسبر أغوار خلجاته وأحاسيسه ومشاعره فأخذ البحث بجوانب الحياة الاجتماعية في العصر العباسي ثم كانت وقفة التأمل العميق من النص الشعري في تلك المدة وما كانت صدور الشعراء تخفيه في خطاباتهم عند مجالس الخلفاء او ما تجود به القرائح من خطابات نفسية تُفضح عن تقرب الشعراء وسط حضور الامراء وتجلي اساليب الخطاب وبلاغته ولغة صياغته. وخرج البحث بنتائج تكشف عن قوة سبك العبارة واساليب الشعراء في تغطية اغراضهم في عبارة المدح والمقال، فضلا عن إن المسكوت عنه في الشعر العباسي اتخذ مناحٍ عديدة تكاد تصل الى محصلة مفادها أنّ اغلب الاغراض الشعرية كانت تنطوي على مسكوتٍ عنه أراد الشاعر توصيلَه للآخر.

القسم: جملة فعلية او اسمية تؤكد بها جملة موجبة او منفية ومن شأن الجملتين أن تتنزلا منزلة جملة واحدة. وأن الغرض من القسم هو توكيد ما يقسم عليه من نفي او اثبات. ( )
والقسم جملة يجاء بها لتوكيد جملة أخرى، وترتبط احداها بالثانية ارتباط جملتي الشرط والجزاء، والمؤكَّدَة هي الاولى المؤكِّدة هي الثانية وهي المسماة جواباً. ( )
ذكر إبن خالويه اطراف القسم بقوله:"واعلمُ أنَّ القسم يحتاج الى سبعةِ أشياء ، احرف القسم، والمقسم و المُقسم بهِ، و المقسم عليه و المُقسم عنده، و زمان و مكان." ( )

وترتبط الجغرافية السياسية بالجغرافية السياحية من حيث توزيع الظواهر الجغرافية وتباينها وتقييمها الجيوبولتيكي واطرها السياسية ودور الدولة في تحديد هذه الأطر من خلال الاستراتيجيات التي تضعها للارتقاء بالسياحة وتطورها ونموها ودور كل من السياحة الداخلية والخارجية في تحقيق الأثر الجيوبولتيكي المطلوب.
تتعرض السياحة في العالم الى مجموعة من المخاطر التي حددها المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2019 وتتمثل بخمسة مخاطر رئيسية، جاءت المخاطر الاقتصادية بالمرتبة الأولى لان بناء الدولة يعتمد بالدرجة الأولى ثم جاءت المخاطر الجيوسياسية ثانياً وهي ناتجة عن سلوك الدولة السياحي ذات النفوذ والهيمنة في التأثير على مجريات السياحة الدولية، والحال يشمل الجهات الحكومية الفاعلة التي ساهمت في التأثير على السياحة تلتها المخاطر الاجتماعية ثم البيئية والتكنولوجية علاوة على دور كل من القوة الناعمة والعولمة ودورهما في تسهيل عملية الاتصال والسفر وزيادة الطلب العالمي.

طرق البحث الى دراسة حياة ابن الكلبي وكذلك الى ريادته الثقافية التي تضمنها الى رحلاته الى بغداد التي كانت محطة العلم والعلماء في ذلك الوقت , ومن هم العلماء الذين تتلمذه على ايديهم وكذلك من هم الذين نهلوا من علم ابن الكلبي وتطرقت كذلك الى مصنفاته العلمية وقد قسمت الى ست مصنفات . وفي هذه الدراسة قد استفدنا من بعض المصادر التي كتبت عن ابن الكلبي ومن هذه المصادر ومنها كتاب معد واليمن الكبير لابن الكلبي نفسة وكذلك كتاب وفيات الاعيان لابن خلكان والرسل والملوك للطبري وغيرها الكثير

يتلخص البحث في بيان السيرة الشخصية للسيد ولي بن نعمة الله الحائري ( ت 981هـ/ 1573م) والذي يعد أحدى الشخصيات العلمية الكربلائية التي جاورت الأمام الحسين () والذي يتعذر أثبات جوانب كثيرة من حياته رغم انه قدم نتاجاً كبيراً في فترة شهدت نهضة علمية صاحبت الازدهار العلمي في الدولة الصفوية ، وكذلك معرفة منهجه في الرواية التاريخية .
الكلمات المفتاحية: الاسناد، ايراده الآيات القرآنية، ايراده للاحاديث النبوية، وايراده للأبيات الشعرية، ذكره للموقع الجغرافي ، العدد، التاريخ ، بناء لجملة، استعماله الاتمام ، والنقد التاريخي

اعتمدت مادة هذه الدراسة على شعر الشاعر زياد الأعجم المذكور في ديوانه والمحقق من قبل الدكتور يوسف حسين بكار تأتي أهمية بحث هذا الموضوع في محاولة لتقديم قراءة متعمقة للتراكيب والصيغ اللغوية و(النحوية ) من خلال تتبع الشعر المنسوب للشاعر ودراسته دراسة نحوية وقد تضمن البحث مقدمة تناولنا فيها الفعل الماضي تعربفه ودلالاته وزمانه وبناءه و ثلاثة مباحث أوانماط تناولت فيها جملة الفعل الماضي المبني للمعلوم ،فقد تضمن المبحث الأول نمط الفعل الماضي المبني للمعلوم والفاعل معه نكرة وفق محورين مذكر أولاً ومؤنث ثانيًا أمّا المبحث الثاني فقد تناولت فيه الفعل الماضي المبني للعلوم والفاعل معرفة وفق ثمانية محاور،وقد كانت حصة المبحث الثالث الفعل الماضي المبني للمعلوم والفاعل في الجملة ضمير ثم ختمت البحث بخاتمة ومجموعة نتائج.

أشتد الصراع الحدودي بين العرق وايران، مما أثر سلباً على واقع العلاقات العراقية – الايرانية وعلى طبيعة الاستقرار بين البلدين على المستوى السياسي، فقد شهدت المدة 1921 – 1980، أحداث كثيرة وصلت أحياناً إلى الصدام المسلح، وقد ابرمت اتفاقيات ومعاهدات عدة بين البلدين منذ ، إلا أن هذه الاتفاقيات والمعاهدات لم يكتب لها النجاح بسبب الحكومات المتعاقبة في كلا البلدين.

جاءت أهمية البحث في تسليط الضوء على المؤسسات الدينية التي ظهرت في حلب خلال القرن الرابع الهجري كالمساجد والجوامع التي تم انشاءها من قبل الحمدانيين وتطورات هذه المؤسسات الدينية على يد رجال الدين والعلماء والفقهاء.

تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من الآثار المحتملة لاختيارات الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لبعض العناصر اللغوية في خطاباتهما خلال أزمة الحرب بين روسيا وأوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، و كذلك اكدت على تحليل بعض الأنماط النحوية بما في ذلك الهياكل الوضعية، والضمائر. و تطلب اجراء هذا التحليل باستخدام طريقة التحليل النوعي ولتحقيق هذه الأهداف، تم تحليل ثلاثة خطابات ألقاها جو بايدن وخطابين لبوريس جونسون وفقًا لنموذج فيركلاف لتحليل الخطاب النقدي ثلاثي الأبعاد . توصلت النتائج إلى أن كل من الشخصيات كانا ناجحين في توضيح أيديولوجيات الهيمنة والتفوق و الأولوية الوطنية. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن جو بايدن يستخدم التعابير التي تعكس التمجيد الذاتي والثقة بالنفس. تميل خطابات جو بايدن للتعبير عن الأنانية والقومية نظرًا للإشارة المتكررة إلى الضمائر الشخصية "أنا" و "نحن"

تهدف الدراسة الى بيان دور المناخ في عمليات التعرية الريحية اذ ان لعناصر المناخ دور بارز ومؤثر في تنشيط عملية التعرية الريحية يساعدها ذلك العوامل الطبيعية التي تتصف بها منطقة الدراسة كون مناخ المنطقة صحراوي حار جاف فضلاً عن سيادة التكوين الجيولوجي من الترسبات الرملية في المنطقة وتسود التربة الرملية معظم منطقة الدراسة يضاف الى ذلك قلة انحدار السطح وفقرها بالغطاء النباتي هذه عوامل ساعدت على تنشط التعرية الريحية اذ عملت هذه على الظروف على تفكك التربة وقلة تماسكها ومع المناخ الصحراوي وزيادة سرعة الرياح مما ادى الى ارتفاع معدلات القابلية المناخية للتعرية الريحية اذ بلغت((43,61 بحسب معادلة منظمة الصحة والغذاء الدولية (F.A.O) وبذلك فهي ذات تعرية متوسطة بينما بلغت قابلية التربة للتعرية الريحية حسب معادلة شيبل (6456749.6) بمعنى انها ذات تعرية عالية جداً وتجدر اشارة الى ان عناصر المناخ يؤثر في عملية التعرية الريحية من خلال ارتباطه بعلاقات مختلفة فترتبط التعرية مع الحرارة والرياح والتبخر بعلاقة طردية كلما ارتفعت درجة الحرارة وازدادت سرعة الرياح وارتفعت معدلات التبخر ادى هذا الى تفكك حبيبات التربة وقلة تماسكها وبالتالي زيادة قابلة الرياح على التعرية مما يؤدي الى نقل حبيباتها من مكان الى اخر ,بينما ترتبط التعرية مع الرطوبة النسبية والامطار كلما ارتفعت نسبة الرطوبة النسبية ومعدلات الامطار قلة تفكك التربة وازداد تماسكها وبالتالي تقل التعرية الريحية.

يتناول هذا البحث اهمية استخدام المكننة الزراعية والاسمدة وتقنات الري الحديثة في مستوى الانتاج الزراعي للأراضي الصحراوية في محافظة كربلاء المقدسة وذلك باستخدام نماذج للمزارع في الشعبتين الشعبة الصحراوية وشعبة عين التمر وهي الاراضي التي تمتاز بالمناخ الصحراوي وتم اجراء مقارنة للسنوات السابقة واللاحقة ابتداء من سنة انشاء كل مزرعة نموذجية تناولتها الدراسة ولمدة ثلاث سنوات فقد تناولت اربع مزارع من الشعبة الصحراوية واربعة مزارع من شعبة عين التمر للوقوف على مستوى التطور الحاصل في مستوى الانتاج الزراعي قبل وبعد استخدام المكننة الزراعية الحديثة والاسمدة وتقنات الري الحديثة في المناطق الصحراوية حيث ان المنطقة ضمن شعبة عين التمر التي تتخذ موقعا فلكيا بين خطي طول (ْ 543.15 -543.45 ) شرقا ودائرتي عرض (532.10- 532.45) شمالا وبمساحة 14230دونم حسب إحصائيات شعبة زراعة كربلاء لسنة 2008. ويحدها جغرافيا من الشرق ناحية الهندية ومن الشمال فتشغل جزءا كبيرا من بحيرة الرزازة وباقي جهاتها فتحدها محافظة الانبار، اما الشعبة الصحراوية فتقع فلكيا بين خطي طول ( 544.85- 543.38) شرقا ( ) فقد بلغت مساحتها حوالي.423كم2 وتقع ضمن من الهضبة الغربية الصحراوية بمساحة تقدر 156223دونم حسب إحصاءات مديرية الزراعة لسنة 2008،اما مساحة محافظة كربلاء المقدسة فتبلغ حوالي(52،941 كم2). وتتبلور مشكلة الدراسة الرئيسية في بيان دور استخدام المكننة وطرق الري الحديثة والتسميد في رفع مستوى الانتاج الزراعي في محافظة كربلاء في المناطق الصحراوية لتلك الشعبتين المذكورتين آنفا, ولقد اعتمد البحث في فرضيته التي استنتجها من الواقع الحالي لمحافظة كربلاء حيث وصلت الى مراحل متقدمة في تحقيق التنمية الزراعية وذلك جاء نتيجة للمشاريع الزراعية التي قامت مؤخرا في السنوات الأخيرة في المناطق الصحراوية من المحافظة باعتمادها على استخدام المكائن بدلا من الايدي العاملة و استخدام خزين المياه الجوفية المتواجدة في منطقه الهضبة الغربية من محافظه كربلاء وذلك عن طريق حفر الابار الارتوازية وتقنيين مياهها فضلا عن تنمية جوانب عديدة مهدت وسهلت الطريق امام تطور ورفع مستوى الانتاج الزراعي في المحافظة ومن هذه الجوانب نذكر الجانب الاقتصادي والمناخي والبيئي وذلك عن طريق التصدي للتصحر بسبب زراعة الصحراء مما ادى الى استصلاح البيئة ورفع مستوى انتاجها الزراعي والاقتصادي وان هدف الدراسة هو تحليل واقع الزراعة ومواجهة التحديات في استزراع الاراضي الصحراوية من محافظة كربلاء والوقوف على اهم المعوقات والتحديات التي تواجه الزراعة في تلك المناطق ومعالجتها وبيان وتحليل دور واهمية استخدام المكائن الزراعية الحديثة وتقليل الايدي العاملة وتوفير الجهد وتوسيع المساحة المستغلة لتحسين الخصائص الفيزيائية للترب الصحراوية وجعلها تربة معطاء باستخدام الأمثل للتسميد ومن اجل الوصول الى هدف الدراسة فقد تم اعتماد المنهج التحليلي والوصفي للبيانات والاحصاءات المتوفرة وعلى مستوى الشعبتين الصحراوية وشعبه عين التمر وهي منطقة الدراسة وبعد جمع المعلومات واكمالها تم تصنيفها وتبويبها في جداول واشكال تم اتباع مناهج عديدة ومن هذه المناهج هي تحليل تلك البيانات وعرضها من اجل الوصول والوقوف على افضل النتائج المتوقعة التي اعتمدتها الدراسة.

يهدف البحث إلى بيان الخصائص الديموغرافية والاجتماعية للقوى العاملة في العتبة الحسينية المقدسة ضمن حدود محافظة كربلاء المقدسة والبالغة مساحتها (5043) كم2 والمتكون من ستة أقضية هي (مركز كربلاء، الحر، الحسينية، الهندية، الجدول الغربي، عين التمر) فضلاً عن معرفة التباين الحاصل في الخصائص وبيان أسبابه، وقد بلغ عدد القوى العاملة في العتبة الحسينية المقدسة في عام (2021) داخل حدود محافظة كربلاء المقدسة (13031) موظفاً من كلا الجنسين، وأن نسبة (99.9%) منهم تقع أعمارهم ضمن سن العمل الذي يتراوح من (18-63) سنة، وكان عدد الذكور منهم (11191) وشكلت نسبتهم (85.88%) في حين كان عدد الإناث (1840) وشكلت نسبتهن (14.12%) أما بالنسبة للخصائص الاجتماعية فهناك تباين واضح في التركيب الزواجي إذ كانت النسبة الأكبر هي لفئة المتزوجين وبلغت (85.02%) وجاءت بعدها فئة العزاب وشكلت نسبتهم (12.85%) وتلتها فئة المطلقين وشكلت نسبتهم (1.08%) وأخيراً فئة المترملين وشكلت نسبتهم (1.05%) ويستمر على التباين على مستوى التركيب التعليمي أيضاً إذ بلغت نسبة الأميون والذين يقرؤون ويكتبون ولكن من دون شهادة (7.37%) ونسبة الحاصلين على شهادتي الابتدائية والمتوسطة (52.93%) ونسبة الحاصلين على شهادة الإعدادية (8.8%) ونسبة الحاصلين على شهادة الدبلوم (8.26%) ونسبة الحاصلين على شهادة البكالوريوس (20.5%) ونسبة الحاصلين على الشهادات العليا الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه (2.14%) من مجموع القوى العاملة، وكانت لهذه الخصائص دوراً كبيراً في نجاح المؤسسات والمشاريع التابعة للعتبة الحسينية المقدسة فضلاً عن دورها في تحسين الخدمات التي تقدم للزائرين.

تهدف هذه الدراسة إلى الإجابة عن السؤال التالي: هل يجبر طلبة المتفوقين أنفسهم للوصول إلى الكمال بشكلٍ قسري ؟ وما مستوى الكمال القسري الذي يمكن يصلوا إليه؟ وما مدى علاقة كل من الكمال القسري بتصورات (أنا متكونة) حول في المواقف الايجابية منها Positive والسلبية أيضا Negative ؟ وبتطبيق ذلك على عينة مكونة من (200) طالب وطالبة اختيروا على وفق أمرين : (الرغبة الشخصية وحسب تقديرات الأساتذة و وحسب الربع الاول من الاوائل لكل قسم اي يمثلون 15% منهم كما استعمل في البحث أداتا تمثلت مقياس (أنا متكونة) و الثاني المقياس الكمال القسري. توصل البحث للنتائج التالية: تؤدي العينة انا المتكونة بكل جوانبها الايجابية والسلبية بطلبة المتفوقين والاناث هن اكثر نسبة في انا المتكونة و العينة تجبر نفسها للسعي نحو الكمال والذكور هم اكثر نسبة .

تمتلك مدينة كربلاء المقدسة مقومات سياحية متنوعة يمكن استثمارها في تنمية قطاع سياحي على مستوى عالي لا سيما البشرية منها كالسياحة الدينية والاثارية والتراثية والطبية وغيرها من انواع السياحة, لكنها تعاني من غياب تخطيط شامل يضمن تنويع موارد السياحة في المدينة وسيطرة السياحة الدينية على المشهد السياحي فيها على حساب انواع سياحة اخرى يمكن تنميتها, فضلاً عن نقص كبير في الخدمات الاساسية في المدينة لا سيما قطاع النقل العام اذ لا تمتلك المدينة على سبيل المثال نقل عام بالحافلات او مترو او ترام التي اصبحت لا غنى عنها في اغلب المدن على مستوى العالم, فضلاً عن خدمات الكهرباء والماء, مثلاً يصل تجهيز الكهرباء للمدينة الى (50٪) واقل في بعض الاحيان لاسيما في فصل الصيف ومن المعروف ان مناخ مدينة كربلاء المقدسة يتسم بارتفاع درجة الحرارة خلال الصيف, كما بين البحث ان شبكات الصرف الصحي غير مكتملة في المدينة اذ بلغت نسبة الانجاز في شبكات الصرف الصحي (56٪) نسبة الى عدد السكان, وكذلك (71٪) لشبكات تصريف مياه الامطار, الامر الذي يتطلب حلولاً عملية لهذه الاشكاليات وغيرها من اجل تنمية قطاع السياحة في المدينة.

يستهدف البحث الحالي التعرف على التفكير الاعتنائي لدى طلبة الجامعة , ودلالة الفروق الاحصائية تبعاً لمتغيري الجنس (ذكور , اناث) و التخصص (علمي , انساني) ولغرض تحقيق هذه الاهداف اختار الباحثان عينة متكونة (400) طالب و طالبة للعام الدراسي (2022 – 2023) تم اختيارهم بالأسلوب العشوائي الطبقي ذات التوزيع المتناسب حيث قام الباحثان ببناء مقياس التفكير الاعتنائي اعتماداً على انموذج (Lipman,2003) وقد تم عرضه على مجموعة من المحكمين المختصين للحكم على صلاحية فقراته , ومن ثم تم استخراج الخصائص السيكومترية له , اذ بلغت قيمة معامل الثبات بطريقة الفا كرونباخ (0,89) وبطريقة إعادة الاختبار (0,83) وبعد إن أصبح المقياس بصورته النهائية , قام الباحثان بتطبيقه على عينة البحث البالغ عددها (400) طالب و طالبة من،,وبعد الانتهاء من التطبيق استعمل الباحثان الوسائل الإحصائية المناسبة لتحليل البيانات , بالاستعانة بالحقيبة الاحصائية للعلوم الاجتماعية , و توصل البحث الحالي الى النتائج الاتية وهي ]امتلاك طلبة الجامعة بالتفكير الاعتنائي كما اظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في التفكير الاعتنائي تبعا للجنس والتخصص والتفاعل بينهما [, وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحثان بعض التوصيات والمقترحات .

يتناول هذا البحث: الشواهد الشعرية النحوية في الافعال في كتاب (الكافي في شرح الهادي) للزنجاني(ت655هـ) , فيعنى هذا البحث بدراسة بعض الشواهد الشعرية عند الزنجاني , فيتناولها ويعرض آراء العلماء فيها ويناقشها, وبيان موقف الزنجاني منها, والكشف عن مدى اهتمام الزنجاني في استعمال الشاهد الشعري للاستشهاد على قضية نحوية ما, وقد اشتمل هذا البحث على خمس مسائل, المسألة الأولى تضمنت رفع الفعل المضارع بعد الفاء على القطع والابتداء, والمسألة الثانية تضمنت نصب الفعل المضارع بعد الواو, والمسألة الثالثة رفع الفعل المضارع بعد(أنْ) تشبيهًا بما المصدرية, والمسألة الرابعة حكم دخول الفعل المضارع بين الشرط والجزاء, والمسألة الخامسة الفعل الأمر مبني أم معرب.

يهدف هذا البحث إلى بحث العوامل المؤثرة على قياس وعي المستهلك تجاه سلامة الغذاء، وتحديد أهمية كل عامل وتأثيره على وعي المستهلك. وسيتمتحليل العوامل المختلفة التي قد تؤثر على قياس وعي المستهلك، بما في ذلك العوامل الشخصية، والاجتماعية، والبيئية، والتقنية، والقانونية والتنظيمية. وسيتم استخدام مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك المقالات والدراسات والتقارير الحكومية والخاصة، وتحليلها ومناقشتها بشكل منهجي. وكانت من اهم النتائج البحث أن العوامل الثقافية والاجتماعية والتعليمية للمستهلكين تؤثر بشكل كبير على وعيهم بسلامة الغذاء، حيث يتم تأثير ثقافة المجتمع ومستوى التعليم الذي يتمتع به المستهلك على مدى فهمه لمخاطر الأغذية وسلامتها. و تشير الدراسات إلى أن توفير المعلومات والتوعية للمستهلكين حول سلامة الأغذية يمكن أن يؤدي إلى زيادة وعيهم وتحسين سلوكهم فيما يتعلق بالأغذية التي يختارونها ويتناولونها. ومن اهم توصيات البحث انه يوصى بتعزيز التعاون بين المؤسسات والحكومات في مجال سلامة الغذاء، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تحسين إجراءات السلامة الغذائية وتحسين وعي المستهلكين بسلامة الأغذية.

الدراسة الحالية عبارة عن تحليل خطاب نقدي لهياكل الانتقال في تمثيل بوتين في التقارير الإخبارية لشبكة سي ان ان قبل وبعد غزو أوكرانيا. تسعى هذه الدراسة للإجابة على الأسئلة التالية:
1. ما هي الخيارات اللغوية في عمليات التحويل المستخدمة لتمثيل بوتين قبل غزو أوكرانيا ؟ 2. ما هي الخيارات اللغوية في عمليات التحويل المستخدمة لتمثيل بوتين بعد غزو أوكرانيا ؟ أهداف هذا البحث هي: 1. التعرف على عمليات التعدي المستخدمة لتمثيل بوتين قبل الغزو الروسي لأوكرانيا؟ 2. الكشف عن عمليات التعدي التي استخدمها بوتين قبل الغزو الروسي لأوكرانيا؟
يستخدم الباحث نموذج هاليداي Halliday's (1994) transitivity للتحقيق في تقارير CNN ومعرفة كيفية تمثيل بوتين. بناءً على تحليل البيانات ، اظهرت النتائج ان صوره بوتين اقترنت بالتمثيل السلبي في التقارير الإخبارية لشبكة سي ان ان بعد الحرب أكثر مما موجود في التقارير قبل الحرب.

إنّ الخصوصية التي تتمتع بها اللفظة في الخطاب القرآنية فريدةً ومتميزةً توحي للناظر فيها وحيًا يجعله يضعها في مكانة خاصة لم تنلها في غيرها من الخطابات ,وبما أن الخطاب القرآني جاء موجها ومبلغا ومحدثا تغييرا فهو-وبالتأكيد- يشحن مفرداته بشحنة جديدة تتسق مع مجريات التغيير والجّدة التي أتى بها ذلك الخطاب الذي اتسم بصبغة الدين الجديد,ومن ثمة فقد تبنى هذا البحث بيان خصوصية المفردة القرآنية والبحث في أصل استعمالها اللغوي عند العربي ؛وذلك للكشف عن دور القرآن الكريم في إغناء مفردات العربية ,وتعامله مع رقي عقلية المتلقي له.

إنّ المعروف الشائع عن عصر ما قبل الإسلام أنه عصر القبلية، والجمعية، والنصرة للأخ ظالمًا كان أو مظلومًا، وأن الفرد فيه لا يكاد يكون بمفرده؛ لأنه يلوذ، ويلتصق بغيره من الجماعات إما عبر النسب، أو الولاء؛ ليكونوا له حماةً، وأنصارًا، ويحملوا اسمه، ويصبحوا له هوية صريحة تقيه من أي ضرر قد يطرأ فيؤذيه؛ وما ذلك إلا؛ لأن الجماعة بالنسبة للفرد تمثل مؤسسة تنموية في مختلف جوانب حياته؛ فهي التي تنهض بواقعه، وتحقق مصيره، وحلمه المنشود، وبما أن الشاعر فرد منتج للوسيلة الاعلامية الوحيدة في ذلك العصر، فهو موضع اهتمام الجماعة، ولا بد أنه قد اعطى مقابلًا لهذا الاهتمام الذي ناله بأن أفصح عن هذا الأمر – أعني أهمية الجماعة في حياته – بصورة، أو بأخرى؛ لأن للجماعة على الفرد الحامل لموهبة الشعر حق الإعلان عما تريده ترغيبًا، ونبذه ترهيبًا.

إنّ المعروف الشائع عن عصر ما قبل الإسلام أنه عصر القبلية، والجمعية، والنصرة للأخ ظالمًا كان أو مظلومًا، وأن الفرد فيه لا يكاد يكون بمفرده؛ لأنه يلوذ، ويلتصق بغيره من الجماعات إما عبر النسب، أو الولاء؛ ليكونوا له حماةً، وأنصارًا، ويحملوا اسمه، ويصبحوا له هوية صريحة تقيه من أي ضرر قد يطرأ فيؤذيه؛ وما ذلك إلا؛ لأن الجماعة بالنسبة للفرد تمثل مؤسسة تنموية في مختلف جوانب حياته؛ فهي التي تنهض بواقعه، وتحقق مصيره، وحلمه المنشود، وبما أن الشاعر فرد منتج للوسيلة الاعلامية الوحيدة في ذلك العصر، فهو موضع اهتمام الجماعة، ولا بد أنه قد اعطى مقابلًا لهذا الاهتمام الذي ناله بأن أفصح عن هذا الأمر – أعني أهمية الجماعة في حياته – بصورة، أو بأخرى؛ لأن للجماعة على الفرد الحامل لموهبة الشعر حق الإعلان عما تريده ترغيبًا، ونبذه ترهيبًا.

تُعدُّ اللغة - هي السّمة الإنسانية الفريدة التي لا يمكن مقارنتها بشيء آخر- ومن أهم أدوات المعرفة والتواصل بين أفراد المجتمع في مختلف مجالات الحياة ، كُلا وفق بيئته وثقافته التي تحكمه، والتي تنطوي تحت مسمى اللغة العادية المألوفة المستعملة من قبل الجميع في حياتهم العامة، لمّا كانت كذلك، كان على الشاعر إيجاد لغة مغايرة للغة المستعملة وبعيدة كل البعد عن اللغة اليومية، يعمد فيها عبر نصّه الأدبي إلى إثارة انتباه المتلقي وشدّ ذهنه بالدلالات والايحاءات بلغة منزاحة عن المألوف بعيدة عن الكلمات الشائعة والمبتذلة وعليه، فأن الانزياح هو استعمال للغة بما يخرجها عن المألوف في هيكلها ودلالتها وأشكال تراكيبها، وهو تلاعب في محتويات الجملة الأدبية وإعادة صياغتها وترتيبها وفق الغاية التي يبتغيها الأديب بانزياح دلالي أو تركيبي أو ايقاعي، أما البحث فسيتطرق الى التركيب المنزاح منه.

هدف هذا البحث إلى تتبع النفوذ البريطاني في ولاية البصرة بدءا من القرن السابع عشر حتى عام 1915 والسيطرة البريطانية على ولاية البصرة والدور البطولي الذي قامت به القبائل العربية لمقاومة الغزاة البريطانيين في أراضي الولاية عام 1914.
أن بريطانيا لم تكن غريبة عن البصرة، إذ عدتها المنطقة المهمة بالنسبة لمصالها في قلب الخليج العربي والهند، لذلك دخلت في بداية الامر بنشاط تجاري واقتصادي واستكشافي في سبيل التعرف على هذه المنطقة جيدا ومعرفه فائدة السيطرة عليها، فأرسلت في عام 1635م أول باخرة تجارية للبصرة وبما أن البصرة كانت تجارتها يتنافس عليها البرتغاليون و الهولنديين فكان على بريطانيا أن تتخلص اولا من المنافسة الهولندية ومن أي نفوذ أوربي أخر يواجها للتفرغ التام لبسط نفوذها على هذه البقعة، فأتاحت الحرب العالمية الأولى الفرصة لبريطانيا لبسط نفوذها على البصرة وطردت العثمانيين منها، فبدأت ببسط سيطرتها العسكرية والسياسية على المحافظة، ولكن في المقابل لم يرضح أهالي البصرة لهذا الاحتلال بل قاموا بالتصدي للبريطانيين ولعل من أشهر المعارك التي اربكت وضع البريطانيين في البصرة هي معركة الشعيبة عام 1915 التي أوشكت أن تهزم الجبروت البريطاني لولا رداءة التجهيز العسكري للمقاومين وقلة عددهم مقابل الجانب البريطاني المتسلح بأحدث الأسلحة والمعدات، ولكن القبائل البصرية لم تركن للرضوخ والقبول بالمحتل البريطاني بل قاموا بمقاومته بشتى الوسائل والطرق عسكريا وإداريا.
اقتضت طبيعة البحث إلى تقسيمه إلى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة، فقد تناولت في المبحث الأول الأسباب التي دفعت البريطانيين للاهتمام بالعراق بصورة عامة وبولاية البصرة بصورة خاصة، وفي المبحث الثاني عالجت فيه الاحتلال البريطاني لولاية البصرة 1914-1915، وخصص المبحث الثالث لاستعراض المعارك والمواقف البطولية التي أبدتها القبائل العربية ضد الغزاة البريطانيين، وفي الخاتمة عرضتُ أبرز النتائج التي توصلت إليها.