Abstract
ملخص البحث:
شهد المتن الشعري الجزائري عديد التجارب الشعرية منذ اللحظات
الأولى لكينونة القصيدة المعاصرة، وهذا مادفعه إلى اتساع الأفق المعرفي والبعد
الفلسفي للشعر، ثم الخروج بهذا الشعر من ضيقه الإيديولوجي إلى رحابه
الواسعة والمتشعبة .
إنّ القصيدة عند الشاعر الجزائري المعاصر ريح تعصف بالسّابق المألوف،
السائد، وتصبو إلى الرائد، المغاير البديع، فالوقت طائر واللغة عنده بركان
والكلام نار إنّه انفجار .. تفجير للعبارة من الداخل، لتأتي الصور بمثابة
الصدى المباشر لذلك الانفجار، انفجار اللفظ العاجز عن استيعاب التجربة
المتفردة، ولعل تفرد الشاعر الجزائري المعاصر يلوح من خلال قدرته على
تحويل الخطاب الشعري عن مساره العادي ليصبح الخطاب نفسه موضوعا
فهذه النهضة الشعرية كانت بمثابة حركة بحث دينامي مستمر عن شكل
شعري جديد يستوعب هزّة حضارية مستجدة، أو أزمة نفسية حادة، أو وقفة
عز متفائلة، أو دعوة تحد مناضلة . وكانت أيضا حركة بحث مستمر عن لغة
جديدة تنهض على مفردات حية وموحية، هي أحيانا محكية دارجة، نتداولها
في أحاديثنا اليومية، وحلقات سمرنا، وهي عبارة معاصرة تستفيد من تقنيات
الشعر المعاصر الوافد إلينا من الغرب
فالقصيدة الجزائرية المعاصرة لم تعد تعتمد على التلقين وحسب، بل
أصبحت تسعى دائما إلى إيجاد علاقة تواصلية لها نوع خاص أي شفرات معينة
بين الشاعر والمتلقي .
والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي أهم المواطن الجمالية الناتجة عن مسايرة
الشاعرالجزائري للعصر في الألفاظ الشعرية ؟
وما هي أهم أسباب حدوث هذا التجديد الذي شمل هيكل القصيدة
الجزائرية وماهي أهم العوامل التي أدت إلى ذلك .؟
شهد المتن الشعري الجزائري عديد التجارب الشعرية منذ اللحظات
الأولى لكينونة القصيدة المعاصرة، وهذا مادفعه إلى اتساع الأفق المعرفي والبعد
الفلسفي للشعر، ثم الخروج بهذا الشعر من ضيقه الإيديولوجي إلى رحابه
الواسعة والمتشعبة .
إنّ القصيدة عند الشاعر الجزائري المعاصر ريح تعصف بالسّابق المألوف،
السائد، وتصبو إلى الرائد، المغاير البديع، فالوقت طائر واللغة عنده بركان
والكلام نار إنّه انفجار .. تفجير للعبارة من الداخل، لتأتي الصور بمثابة
الصدى المباشر لذلك الانفجار، انفجار اللفظ العاجز عن استيعاب التجربة
المتفردة، ولعل تفرد الشاعر الجزائري المعاصر يلوح من خلال قدرته على
تحويل الخطاب الشعري عن مساره العادي ليصبح الخطاب نفسه موضوعا
فهذه النهضة الشعرية كانت بمثابة حركة بحث دينامي مستمر عن شكل
شعري جديد يستوعب هزّة حضارية مستجدة، أو أزمة نفسية حادة، أو وقفة
عز متفائلة، أو دعوة تحد مناضلة . وكانت أيضا حركة بحث مستمر عن لغة
جديدة تنهض على مفردات حية وموحية، هي أحيانا محكية دارجة، نتداولها
في أحاديثنا اليومية، وحلقات سمرنا، وهي عبارة معاصرة تستفيد من تقنيات
الشعر المعاصر الوافد إلينا من الغرب
فالقصيدة الجزائرية المعاصرة لم تعد تعتمد على التلقين وحسب، بل
أصبحت تسعى دائما إلى إيجاد علاقة تواصلية لها نوع خاص أي شفرات معينة
بين الشاعر والمتلقي .
والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي أهم المواطن الجمالية الناتجة عن مسايرة
الشاعرالجزائري للعصر في الألفاظ الشعرية ؟
وما هي أهم أسباب حدوث هذا التجديد الذي شمل هيكل القصيدة
الجزائرية وماهي أهم العوامل التي أدت إلى ذلك .؟
Keywords
الدلالة، ارتحالاتها، القصيدة الجزائرية، المعاصرة