Abstract
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآل محمد (ع) وعلى آلهما وأصحابهما المرضيين.
الاسم لفظ يدل على نفس المسمى وعلامة عليه، والتسمية تعليق الاسم بالمعنى، فكلما يتعالى المسمى بعبوديته المحضة لله تعالى وطاعته المطلقة لمحمد وآله (ع) فيعظم شأنه ويتعالى اسمه وتنجذب الناس إليه وتتأثر بسماع اسمه الذي صار عنواناً وعلامة على ذلك المسمى، هكذا كان الانبياء والائمة (ع) فأن مسماهم أعظم من اسمائهم لانهم انصهروا في ذات الله تعالى فكانت اسمائهم نورانية الهية فتأثر الناس بهم وتسموا بأسمائهم للتبرك بها ولتفائل الآباء بان يكون ابنائهم على خطاهم وسيرتهم وسلوكهم ولتطبيق واستحباب تحسين أسماء الابناء، باعتباره حقاً من الحقوق الولد على والده.
اما اسماء اصحاب الكساء (ع) فان تسميتهم باختيار الهي محض، ومن قبل ان يولدوا لخصوصية لهم انهم افضل خلق الله واحبهم اليه فتّوجهم بأحسن الاسماء، واشتق لهم اسماء من اسمائه الحسنى لان ذواتهم الربانية تسامت وارتفعت لا يسع هذا المسمى الا اسماً ربانياً.
امتازت تسمية الامام الحسين (ع) بخصوصيات تسامت دونها الاسماء منها:
1- اختيار اسم الامام الحسين (ع) الهي صرف من دون تدخل اي احد، وان الرسول (ص) وأمير المؤمنين تدخلا في تسمية الحسين (ع) فقط لتنفيذ الامر الالهي في تطبيق الاسم عليه.
2- ان الله تعالى اشتق اسم الامام الحسين (ع) من اسمه العظيم (المحسن) او (ذو الاحسان).
3- لم يكن من قبل لاسم الحسين سمياً ابدا.
هذا الاعتناء الالهي بالحسين، وحب الرسول (ص) وعشقه للحسين (ع) أثار واغضب النفوس النفاقية المعروفة، فحاربوه أيما محاربة، وبكافة انواعها السياسية والفكرية والاجتماعية ولم يكتفوا بما فعلوه، فحاربوه حتى تسميته بوضع الوضاعين وتزييفهم للحقائق واستكثروا عليه هذه التسمية، فتضاربت رواياتهم وتناقضت واعطوه أسماءاً مزعومة للتقليل من شأنه وقالوا: أسم الحسين مشتقاً من اسم الحسن وهو تصغير لاسمه، وشبهوا الحسن والحسين والمحسن بأبناء أبيرق وهم بشر وبشير ومبشر المعروفين بنفاقهم وسرقتهم للأموال، ومن ثم ارتدوا عن الاسلام للكفر ونزلت آيات قرآنية توبخهم وتذمهم.
فهذه المظلومية لتسمية الامام الحسين (ع) جعلت لي حافزاً لأنتصر له بكشف زيف الحقائق التاريخية بدراسة سند الروايات ودلالةمعانيها دراسة مستفيضة حيث قمت بتوثيق اكثر من مائة مصدر متقدم،طموحاً مني بنصرة سيدي ومولاي الامام الحسين (ع).
الاسم لفظ يدل على نفس المسمى وعلامة عليه، والتسمية تعليق الاسم بالمعنى، فكلما يتعالى المسمى بعبوديته المحضة لله تعالى وطاعته المطلقة لمحمد وآله (ع) فيعظم شأنه ويتعالى اسمه وتنجذب الناس إليه وتتأثر بسماع اسمه الذي صار عنواناً وعلامة على ذلك المسمى، هكذا كان الانبياء والائمة (ع) فأن مسماهم أعظم من اسمائهم لانهم انصهروا في ذات الله تعالى فكانت اسمائهم نورانية الهية فتأثر الناس بهم وتسموا بأسمائهم للتبرك بها ولتفائل الآباء بان يكون ابنائهم على خطاهم وسيرتهم وسلوكهم ولتطبيق واستحباب تحسين أسماء الابناء، باعتباره حقاً من الحقوق الولد على والده.
اما اسماء اصحاب الكساء (ع) فان تسميتهم باختيار الهي محض، ومن قبل ان يولدوا لخصوصية لهم انهم افضل خلق الله واحبهم اليه فتّوجهم بأحسن الاسماء، واشتق لهم اسماء من اسمائه الحسنى لان ذواتهم الربانية تسامت وارتفعت لا يسع هذا المسمى الا اسماً ربانياً.
امتازت تسمية الامام الحسين (ع) بخصوصيات تسامت دونها الاسماء منها:
1- اختيار اسم الامام الحسين (ع) الهي صرف من دون تدخل اي احد، وان الرسول (ص) وأمير المؤمنين تدخلا في تسمية الحسين (ع) فقط لتنفيذ الامر الالهي في تطبيق الاسم عليه.
2- ان الله تعالى اشتق اسم الامام الحسين (ع) من اسمه العظيم (المحسن) او (ذو الاحسان).
3- لم يكن من قبل لاسم الحسين سمياً ابدا.
هذا الاعتناء الالهي بالحسين، وحب الرسول (ص) وعشقه للحسين (ع) أثار واغضب النفوس النفاقية المعروفة، فحاربوه أيما محاربة، وبكافة انواعها السياسية والفكرية والاجتماعية ولم يكتفوا بما فعلوه، فحاربوه حتى تسميته بوضع الوضاعين وتزييفهم للحقائق واستكثروا عليه هذه التسمية، فتضاربت رواياتهم وتناقضت واعطوه أسماءاً مزعومة للتقليل من شأنه وقالوا: أسم الحسين مشتقاً من اسم الحسن وهو تصغير لاسمه، وشبهوا الحسن والحسين والمحسن بأبناء أبيرق وهم بشر وبشير ومبشر المعروفين بنفاقهم وسرقتهم للأموال، ومن ثم ارتدوا عن الاسلام للكفر ونزلت آيات قرآنية توبخهم وتذمهم.
فهذه المظلومية لتسمية الامام الحسين (ع) جعلت لي حافزاً لأنتصر له بكشف زيف الحقائق التاريخية بدراسة سند الروايات ودلالةمعانيها دراسة مستفيضة حيث قمت بتوثيق اكثر من مائة مصدر متقدم،طموحاً مني بنصرة سيدي ومولاي الامام الحسين (ع).
Keywords
تسمية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) - دراسة تاريخية تحليلية –
Abstract
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآل محمد (ع) وعلى آلهما وأصحابهما المرضيين.
الاسم لفظ يدل على نفس المسمى وعلامة عليه، والتسمية تعليق الاسم بالمعنى، فكلما يتعالى المسمى بعبوديته المحضة لله تعالى وطاعته المطلقة لمحمد وآله (ع) فيعظم شأنه ويتعالى اسمه وتنجذب الناس إليه وتتأثر بسماع اسمه الذي صار عنواناً وعلامة على ذلك المسمى، هكذا كان الانبياء والائمة (ع) فأن مسماهم أعظم من اسمائهم لانهم انصهروا في ذات الله تعالى فكانت اسمائهم نورانية الهية فتأثر الناس بهم وتسموا بأسمائهم للتبرك بها ولتفائل الآباء بان يكون ابنائهم على خطاهم وسيرتهم وسلوكهم ولتطبيق واستحباب تحسين أسماء الابناء، باعتباره حقاً من الحقوق الولد على والده.
اما اسماء اصحاب الكساء (ع) فان تسميتهم باختيار الهي محض، ومن قبل ان يولدوا لخصوصية لهم انهم افضل خلق الله واحبهم اليه فتّوجهم بأحسن الاسماء، واشتق لهم اسماء من اسمائه الحسنى لان ذواتهم الربانية تسامت وارتفعت لا يسع هذا المسمى الا اسماً ربانياً.
امتازت تسمية الامام الحسين (ع) بخصوصيات تسامت دونها الاسماء منها:
1- اختيار اسم الامام الحسين (ع) الهي صرف من دون تدخل اي احد، وان الرسول (ص) وأمير المؤمنين تدخلا في تسمية الحسين (ع) فقط لتنفيذ الامر الالهي في تطبيق الاسم عليه.
2- ان الله تعالى اشتق اسم الامام الحسين (ع) من اسمه العظيم (المحسن) او (ذو الاحسان).
3- لم يكن من قبل لاسم الحسين سمياً ابدا.
هذا الاعتناء الالهي بالحسين، وحب الرسول (ص) وعشقه للحسين (ع) أثار واغضب النفوس النفاقية المعروفة، فحاربوه أيما محاربة، وبكافة انواعها السياسية والفكرية والاجتماعية ولم يكتفوا بما فعلوه، فحاربوه حتى تسميته بوضع الوضاعين وتزييفهم للحقائق واستكثروا عليه هذه التسمية، فتضاربت رواياتهم وتناقضت واعطوه أسماءاً مزعومة للتقليل من شأنه وقالوا: أسم الحسين مشتقاً من اسم الحسن وهو تصغير لاسمه، وشبهوا الحسن والحسين والمحسن بأبناء أبيرق وهم بشر وبشير ومبشر المعروفين بنفاقهم وسرقتهم للأموال، ومن ثم ارتدوا عن الاسلام للكفر ونزلت آيات قرآنية توبخهم وتذمهم.
فهذه المظلومية لتسمية الامام الحسين (ع) جعلت لي حافزاً لأنتصر له بكشف زيف الحقائق التاريخية بدراسة سند الروايات ودلالةمعانيها دراسة مستفيضة حيث قمت بتوثيق اكثر من مائة مصدر متقدم،طموحاً مني بنصرة سيدي ومولاي الامام الحسين (ع).
الاسم لفظ يدل على نفس المسمى وعلامة عليه، والتسمية تعليق الاسم بالمعنى، فكلما يتعالى المسمى بعبوديته المحضة لله تعالى وطاعته المطلقة لمحمد وآله (ع) فيعظم شأنه ويتعالى اسمه وتنجذب الناس إليه وتتأثر بسماع اسمه الذي صار عنواناً وعلامة على ذلك المسمى، هكذا كان الانبياء والائمة (ع) فأن مسماهم أعظم من اسمائهم لانهم انصهروا في ذات الله تعالى فكانت اسمائهم نورانية الهية فتأثر الناس بهم وتسموا بأسمائهم للتبرك بها ولتفائل الآباء بان يكون ابنائهم على خطاهم وسيرتهم وسلوكهم ولتطبيق واستحباب تحسين أسماء الابناء، باعتباره حقاً من الحقوق الولد على والده.
اما اسماء اصحاب الكساء (ع) فان تسميتهم باختيار الهي محض، ومن قبل ان يولدوا لخصوصية لهم انهم افضل خلق الله واحبهم اليه فتّوجهم بأحسن الاسماء، واشتق لهم اسماء من اسمائه الحسنى لان ذواتهم الربانية تسامت وارتفعت لا يسع هذا المسمى الا اسماً ربانياً.
امتازت تسمية الامام الحسين (ع) بخصوصيات تسامت دونها الاسماء منها:
1- اختيار اسم الامام الحسين (ع) الهي صرف من دون تدخل اي احد، وان الرسول (ص) وأمير المؤمنين تدخلا في تسمية الحسين (ع) فقط لتنفيذ الامر الالهي في تطبيق الاسم عليه.
2- ان الله تعالى اشتق اسم الامام الحسين (ع) من اسمه العظيم (المحسن) او (ذو الاحسان).
3- لم يكن من قبل لاسم الحسين سمياً ابدا.
هذا الاعتناء الالهي بالحسين، وحب الرسول (ص) وعشقه للحسين (ع) أثار واغضب النفوس النفاقية المعروفة، فحاربوه أيما محاربة، وبكافة انواعها السياسية والفكرية والاجتماعية ولم يكتفوا بما فعلوه، فحاربوه حتى تسميته بوضع الوضاعين وتزييفهم للحقائق واستكثروا عليه هذه التسمية، فتضاربت رواياتهم وتناقضت واعطوه أسماءاً مزعومة للتقليل من شأنه وقالوا: أسم الحسين مشتقاً من اسم الحسن وهو تصغير لاسمه، وشبهوا الحسن والحسين والمحسن بأبناء أبيرق وهم بشر وبشير ومبشر المعروفين بنفاقهم وسرقتهم للأموال، ومن ثم ارتدوا عن الاسلام للكفر ونزلت آيات قرآنية توبخهم وتذمهم.
فهذه المظلومية لتسمية الامام الحسين (ع) جعلت لي حافزاً لأنتصر له بكشف زيف الحقائق التاريخية بدراسة سند الروايات ودلالةمعانيها دراسة مستفيضة حيث قمت بتوثيق اكثر من مائة مصدر متقدم،طموحاً مني بنصرة سيدي ومولاي الامام الحسين (ع).
Keywords
تسمية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) - دراسة تاريخية تحليلية –