Abstract
بادي ذي بدء الحمد لله رب العالمين الذي لايحمد الا باقل مايستحقه حمدا كثيرا هو اهله ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ورحمة للعالمين محمد الصادق الامين واله الطيبين الطاهرين .
لقد اخترت هذا البحث وذلك لزيادة معلوماتي عن النظام الاداري واهمية المعلومات الادارية في اتخاذ القرارات ، حيث ان الادارة هي فن وعلم الاشياء ، فاننا نرى ان النظام يلعب دورا بارزا في حياة الفرد والمجتمع .
ان واجب الانسان لايقف عند حد تعلم واكتساب الخبرات لنفسه فقط ، بل يتعدى ذلك الى ضرورة نقل خبراته ومعرفته الى ابنائه والاجيال التي من بعده لذلك كان لزاما عليه ان يبتكر ما يعرف بالذاكرة الخارجية لان ذاكرة الانسان تنتمي بها انتماءً وثيقا ، فضلا عن كونها تتاثر بما يطرأ عليه من انفعالات نفسية واضطرابات صحية وبايلوجية .
وتشمل الذاكرة الخارجية فيما يستخدمه الانسان من وسائط يسجل عليها معلوماته وبياناته التي يجمعها من خلال مشاهداته اليومية والتي يحصل عليها من نتائج تفكيره الخلاقة وتجاربه وخبراته على مر الايام ، وسبق وان قيل بين اوساط المختصين في العلوم الادارية ان الانسان الاول دون مشاهداته وتجاربه نقشا على جدران الكهوف والمغارات التي كان يسكنها ، وقد تطور اسلوب التسجيل الذي استخدمه الانسان ، كما تطورت وسائط التسجيل بتطور الزمن فظهرت الالواح الطينية باشكالها المختلفة وكذلك اللوحات الجراتينية والحجرية الاخرى ان اهمية نظام المعلومات الادارية يؤكد ان من الصعب تحديد اتجاهات واستراتيجيات واهداف العمل دون ان تكون هناك معلومات كما انه من غير الممكن تنفيذ نشاطات المنظمة ومتابعتها والسعي الى تطويرها دون ان تتوفر معلومات دقيقة ومنظمة ومبوبة .
ومع تطور العالم ودخوله في ثورات ادارية وتنظيمية كبرى رافقنا اسلوب الصناعة الجديد ، فظهرت مفاهيم مبتكرة للتخطيط والمتابعة وتقييم الاداء ومحاولة التحسين والتطوير المستمر لصالح زيادة كفاءة استخدام الموارد المتاحة لدى الانسان بهدف تحقيق الرفاهية وتهيئة الظروف لتنمية الاجيال القادمة ، ولقد تم ابتكار نظم مناسبة لاستيعاب المعلومات من خلال ادخال نظم المعلومات على الحاسوب بانواع متطورة من التقنيات الحديثة التي تستطيع ان تقابل المشكلة ، ويقصد بذلك تحويل اسلوب حفظ ومعالجة وتداول المعلومات الى نظام ( برامج ) يلائم طبيعة المعلومات التي توجد فيه .
لقد اخترت هذا البحث وذلك لزيادة معلوماتي عن النظام الاداري واهمية المعلومات الادارية في اتخاذ القرارات ، حيث ان الادارة هي فن وعلم الاشياء ، فاننا نرى ان النظام يلعب دورا بارزا في حياة الفرد والمجتمع .
ان واجب الانسان لايقف عند حد تعلم واكتساب الخبرات لنفسه فقط ، بل يتعدى ذلك الى ضرورة نقل خبراته ومعرفته الى ابنائه والاجيال التي من بعده لذلك كان لزاما عليه ان يبتكر ما يعرف بالذاكرة الخارجية لان ذاكرة الانسان تنتمي بها انتماءً وثيقا ، فضلا عن كونها تتاثر بما يطرأ عليه من انفعالات نفسية واضطرابات صحية وبايلوجية .
وتشمل الذاكرة الخارجية فيما يستخدمه الانسان من وسائط يسجل عليها معلوماته وبياناته التي يجمعها من خلال مشاهداته اليومية والتي يحصل عليها من نتائج تفكيره الخلاقة وتجاربه وخبراته على مر الايام ، وسبق وان قيل بين اوساط المختصين في العلوم الادارية ان الانسان الاول دون مشاهداته وتجاربه نقشا على جدران الكهوف والمغارات التي كان يسكنها ، وقد تطور اسلوب التسجيل الذي استخدمه الانسان ، كما تطورت وسائط التسجيل بتطور الزمن فظهرت الالواح الطينية باشكالها المختلفة وكذلك اللوحات الجراتينية والحجرية الاخرى ان اهمية نظام المعلومات الادارية يؤكد ان من الصعب تحديد اتجاهات واستراتيجيات واهداف العمل دون ان تكون هناك معلومات كما انه من غير الممكن تنفيذ نشاطات المنظمة ومتابعتها والسعي الى تطويرها دون ان تتوفر معلومات دقيقة ومنظمة ومبوبة .
ومع تطور العالم ودخوله في ثورات ادارية وتنظيمية كبرى رافقنا اسلوب الصناعة الجديد ، فظهرت مفاهيم مبتكرة للتخطيط والمتابعة وتقييم الاداء ومحاولة التحسين والتطوير المستمر لصالح زيادة كفاءة استخدام الموارد المتاحة لدى الانسان بهدف تحقيق الرفاهية وتهيئة الظروف لتنمية الاجيال القادمة ، ولقد تم ابتكار نظم مناسبة لاستيعاب المعلومات من خلال ادخال نظم المعلومات على الحاسوب بانواع متطورة من التقنيات الحديثة التي تستطيع ان تقابل المشكلة ، ويقصد بذلك تحويل اسلوب حفظ ومعالجة وتداول المعلومات الى نظام ( برامج ) يلائم طبيعة المعلومات التي توجد فيه .
Keywords
المعلومات الإدارية واهميتها