Hawlyat Al-Montada

للزمن فعل ,كما انّ له سلطةً , تستطيع تغيّر معالم العالم الموضوعي , الأمر الذي جعل الذات تشعر انّها امام ذلك المارد الذي لا احد يستطيع منازلته او الانتصار عليه .من هنا فانّ هذا البحث يُظهر سلطة الزمن وسطوته كما تعيها ذاتٌ فلسفية مبدعة شعريا واعني بها ذات ابي العلاء المعري ,لذلك توزّعت قدرة الزمن عبر تمظهرها الزماني في شعر المعري الى فعلين :فعل زماني يميل الى العبث واللهو فهو اشبه بالوليد الذي يعبث في التراب ويحطّمه غير مبالٍ بما يقع تحت سلطته. وتتعدى ممارسة سلطة الزمن تلك الى حد السفه في تحطيم الوجود الانساني فيشبّه نهاية الانسان الذي يقع تحت هذا الفعل الزماني بانّه عبارة عن شظايا زجاج تحطمت, فمن الصعب اعادة سبْكها على حدّ: تعبيره.
اما النوع الثاني من الفعل الزماني :فهي الممارسة الايجابية لتلك السلطة حينما يلجأ الى تثبيت افعال الانسان الكبرى ,وخصوصا تلك الافعال التي يقدّمها الانسان السامي ؛لتتخذ من حركة الزمن دورة متجددة ليس باستطاعة سلطة الزمن محوها ,اذ ان هذا النوع من الافعال يختزن ديمومته وخلوده من ذات مفعمة بالخير والجمال ,وهو ما جعلها تحتل وجودا في صميم الحركة الزمنية.

تكفّل هذا البحث بالإجابة عن سؤالين مركزيين واساسيين عن موقف المعري الفلسفي ازاء اهم القضايا الاجتماعية حساسيةً _كما تبدو في شعره_ السؤال الأول :كيف لشاعر اعمى ادّعى اكثر الباحثين انّه كان يعيش عزلة حقيقية انْ يتفاعل مع المجتمع وان يرصد ادق التفاصيل عن الصراع الاجتماعي؟! بمعنى ماهي ادوات اتصال الشاعر بالكيان الاجتماعي وبقوانينه الجوهرية ,وبالطريقة التي كشفتها عملية التأويل في شعره؟ : وكيف رصد تلك القوانين وتلك الموضوعات عبر قنوات تشخيصية بارعة, و كيف نجح في التفاعل وسبر اغوار الكيان الاجتماعي ووضع يده على انساق الوعي التي تحرّكه ؟.يأتي هذا البحث ليضع القارئ على السرّ المتمثل في ابداع المعري في توظيف سمعه اللغوي بطريقة(التعويض الابداعي).اما السؤال الثاني :هل فعلا ان رؤية المعري الفلسفية عن المرأة هي سلبية بطريقة قطعية _وكما يفهمها الباحثون _دون عملية افتراش انساق الموروث والذاكرة الجمعية التي تبلور احكام المعري؟ وهل ان الرجل تم فصله عن المرأة في رؤية المعري الفلسفية؟ وعموما فان البحث كشف عن الرؤية الفلسفية المتوازنة للمعري كما اظهرتها القراءة التأويلية لشعره والدلالات المركزية لنصّه الابداعي.

تناولنا الهوية والسرد في رواية (سيدات زحل) للروائية لطفية الدليمي بوصف السرد وسيلة لإيصال الفكرة والأهداف المضمرة داخل النص فتناولنا في بحثنا تقنيات تقديم الهوية سرديا بشكل خاص وذلك من خلال صوت الساردة واستخدام الفانتازيا كنوع للمقاربة بين العالم الخارجي والعالم التخييلي وكذلك استحضار التاريخ بوصفه أرث الإنسان وهويته .

ان سبب الفتاوى التي أصدرها فقهاء المالكية ضد الدولة الفاطمية لوجود العداء القائم بينهم آنذاك وخاصة فيما يتعلق في أمور العقيدة, فعملوا على تشويه الحقائق والمعتقدات الاسماعيلية, فأتهموهم بالكفر والالحاد وطعنهم في نسبهم , فكان للفتاوى التي اصدروها في الجوانب السياسية و الفكرية و الدينية والاجتماعية والجهادية , آثار عديدة من أهمها :بناء مدينة المهدية والمنصورة , وكانت أخرها الانتقال الى مصر.

/ اضطلعت الكوفة ومنذ بداية تمصيرها سنة 17ه/638م بدور مهم في صياغة احداث التاريخ الاسلامي،فقد اسست لتكون قاعدة للجند ونقطة انطلاق الجيوش الاسلامية الفاتحة والمتجهة شرقاً وغرباً وقد نزلها من خيرة الصحابة وكبارهم حيث نزلها ثلاثمائة وسبعون من اصحاب الشجرة واهل بدر، وقد أسهمت عوامل سياسية متعددة في البنية الفكرية لأهل الكوفة على ان تصبح الكوفة مهداً للشيعة ، وموطناً من مواطن العلويين الاساسية في الدولة الاسلامية لا بل حاضرة لخلافة الامام علي بن ابي طالب(عليه السلام)(35-

مما لاشك فية ان الطاعة مفهوم شائع في بناء الفكر السياسي الاسلامي لما له ارتباط وثيق بانفاذ اوامر السلطة والحكومة الاسلامية وعكس واقع الامــــة في علاقتهــــا بالسلطة وللطاعة ثوابت ومرتكزات في العقلية الاسلامية تدلل بوضوح حول حجم مفهوم ولاة الامر في الفكر الاسلامي وابعاده في وعي وعقلية الامة يقابله مدى الرفض الصادر من المعارضة في الجانب الاخر من الامة.

: لقد لعبت قرارات التصفية دورا بارزا في القضاء على الخصوم والمعارضين وقد وقفت خلفها عدة اسباب تمثلت بالدوافع الحقيقية التي تقف وراء مثل تلك القرارات وكان ابرزها الردع والقمع وازاحة الطامعين بالسلطة وابدال النهج السياسي المتبع .

يسعى البحث الى الكشف عن واقع الخدمات التعليمية في مدينة العمارة والتعرف على حجمها وتوزيعها المكاني قياساً بحجم السكان فيها ، واعتمد الباحث على نوعين من البيانات ( البيانات الكمية والبيانات الوصفية ) اذ تمثلت البيانات المكانية المعدة للدراسة بخرائط تضم التوقيع المكاني للمؤسسات التعليمية فضلاً عن خريطة لموقع المدينة من العراق والمحافظة وخريطة موضحاً عليها الاحياء السكنية التي بلغ عددها(54) حياً سكنياً ، وقد اقتصرت المؤسسات التعليمية على( رياض الاطفال والمدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية )التي تم الحصول عليها من مديرية تربية محافظة ميسان ، وكذلك تم الاستعانة بالدراسة الميدانية والمرئية الفضائية للمدينة وتحليل قرينة الجار الاقرب باستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية Arc Gis 10.2 لمعرفة نمط التوزيع الجغرافي للمدارس وتحديد شكل النمط المنتشر على مستوى الاحياء السكنية. وتوصل البحث الى ان هناك في سوء التوزيع المكاني للمؤسسات التعليمية وتوزيعها غير العادل وهذا يعزى الى قصور الجهات التخطيطية في توقيع المدارس وعدم الاخذ بنظر الاعتبار الكثافة السكانية للاحياء السكنية فضلاً عن انعدامها في الاحياء التي تتركز في اطراف المدينة لاسيما الحديثة التشييد.

يهدف البحث الى التعرف على التوزيع المكاني للخدمات الصحية في مدينة العمارة لعام 2016 ومعرفة كفاءة الخدمات الصحية في مدينة العمارة ومدى كفاءتها المكانية والوظيفية والكشف عن مكامن الخلل في خدماتها ومن ثم تحديد حصة الفرد من تلك الخدمات واعتماداً على عدد من المعايير المحلية ، وكذلك توضيح العلاقة بين حجم الخدمات الصحية المقدمة في المدينة وحجم سكانها كمياً ونوعياً ومكانياً اي من ناحية احياء المدينة وكفاءة الخدمة الصحية فيها، وبالتالي تشكيل العديد من الجداول والاشكال والخرائط ، وقد استخدم البحث المنهج الوصفي والتحليلي لاتمام خطوات البحث. وتوصل البحث الى ان هناك تباين كبير في التوزيع الكمي للخدمات التي تقدمها المؤسسات الصحية في المدينة فضلاً عن قلة كفايتها وكفاءتها الوظيفية والمكانية مما انعكس سلباً على الخدمة المقدمة للسكان.

تعاني الصناعات الكيمياوية في محافظة البصرة من عدة مشكلات ، على الرغم من توفر امكانيات استثمارها في المحافظة ، إلا ان اوضاع الصناعات الكيمياوية لا زالت متراجعة ما عانت منه المحافظة والعراق من عدم استقرار وحروب وتوقف الخطط الاقتصاديات وتدمير المنشآت الصناعية لاسيما منذ عقد الثمانينات في القرن الماضي ولازال مستمرا لليوم ، مما نجم عنها انهيار القاعدة الصناعية للبلد التي تعد الاساس في التقدم الاقتصادي ، وعند الاهتمام بها وتحقيق تنمية صناعية فعالة لساهمت في حركة تنمية الاقتصاد الوطني ، يناقش هذا البحث اهم المشكلات التي ساهمت في تدهور الصناعات الكيمياوية في محافظة البصرة ، مع وضع بعض المقترحات لغرض تنميتها ، اذ تبين لنا

أن من بين الأهداف الرئيسية للمحكمة الجنائية الدولية هو ملاحقة ومعاقبة مرتكبي أشد الجرائم خطورة على الأمن والسلم الدوليين، وأن معطيات الواقع في الوقت الراهن تؤكد خطورة وأتساع ظاهرة الإرهاب الدولي التي أصبحت خطراً محدقاً بالعالم أجمع وبلا استثناء وتلازم هذه الخطورة خطورة لا تقل عنها أهمية وهي إفلات مرتكبي أعمال الإرهاب من العقاب، لذلك بذلت جهود حثيثة من قبل اللجان المختصة بموضوع الإرهاب والمكلفة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة ، وكذلك من قبل وفود بعض الدول الأعضاء في المؤتمر التحضيري خلال الأعمال التحضيرية لمؤتمر روما لغرض إدراج الإرهاب ضمن الأختصاص الموضوعي للمحكمة الجنائية الدولية في