Hawlyat Al-Montada

تمثل المعلومات التاريخية المنثورة في المعاجم اللغوية وباختلاف موضوعاتها مكسباً كبيراً للباحث ، سيما وإن خصوصية هذه المعاجم في اللغة ربما أبعدها عن اهتمامات الباحثين ، بيد إن التفحص الدقيق فيها يضعنا أمام مؤلفات موسوعية وإن كانت مختصة باللغة ، فكان سعينا متواتراً للبحث في المعاجم اللغوية وبموضوعات تاريخية متنوعة مثلت مفاجأة في نوعية المعلومات وشموليتها . وتعد هذه الدراسة استكمالاً لسعينا في هذا الإطار وعنوانها (( الفلسفة التثقيفية في ألقاب الإمام الحسين " صلوات الله عليه " دراسة في المعاجم اللغوية )) ، وهي تبحث في ألقاب الإمام الحسين " صلوات الله عليه " المنطلقة من صفاته الأصيلة الدالة على سمو ذاته ، لما تتمتع به هذه الألقاب من معاني عالية ، وهي تعكس لنا الفلسفة التثقيفية في واقع حياة الإمام الحسين " صلوات الله عليه "

تختص الدراسة التي بين أيدينا بدراسة ملامح الإعداد الروحي للإمام الحسين " صلوات الله عليه " في المعاجم اللغوية ، إذ تعد المعاجم من المؤلفات المختصة بالجانب اللغوي إلا أنها في الوقت نفسه تمثل مكسباً للباحثين لاحتوائها على معلومات تاريخية وباختلاف موضوعاتها جعلتها زاخرة بما يخدم الدراسات التاريخية المتعددة على الرغم من قلة الباحثين الذين تطرقوا إلى إخراج تلك المعلومات منها ودراستها دراسة تاريخية فكرية وبموضوعات مختلفة

كما هو معلم لدى الدارسين في مجال التاريخ أنه لم يكن للعرب قبل بعثة النبي () تاريخ مكتوب ، وإنما كان تاريخهم ما توارثوه بالرواية من أخبار عصر الجاهلية، فكانت الذاكرة مقام الكتاب، واللسان مقام القلم، وبظهور الدين الإسلامي واصطدام المسلمين مع أعدائهم ظهرت الحاجة إلى كتابة التاريخ ، فظهرت لنا كتب السير والمغازي ، وهي تسمية أطلقها المسلمون على مؤلفات تلك الفترة الأولى من تاريخ الأمة الأسلامية، التي شملت مرحلة تأسيس دولة إسلامية وجمع العرب تحت لواء الإسلام. واشتملت تلك المصنفات على سيرة النبي الأعظم () وأحداث حياته وعصره

: أَلْحَمْدُ للهِ الأول بِلا أَوَّل كَانَ قَبْلَهُ، وَ الأخر بِلاَ آخِر يَكُونُ بَعْدَهُ , وَالْحَمْدُ لله الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّد نَبِيِّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ دُونَ الأمم الْمَـاضِيَةِ وَالْقُـرُونِ السَّالِفَةِ بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لاَ تَعْجِزُ عَنْ شَيْء وَ إنْ عَظُمَ، وَ لا يَفُوتُهَا شَيءٌ وَإنْ لَطُفَ ، وبعد . كانت ومازالت خلافة الإمام الحسن (ع) , مدار كتابات العديد من المفكرين والباحثين والأدباء واختلفت كتاباتهم عنها باختلاف مفاهيمهم لهذه الشخصية الكبيرة التي لها عمق تاريخي أدبي يمتد في جذوره عمق امتداد جذور الإسلام فهو(ع) سبط الرسول الكريم محمد (ص) نبي الإسلام وقائده المؤسس لكل قواعد وأسس هذا الدين السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية وهو ابن الإمام علي (ع) وصي رسول الله وابن عمه , ومن آزره في اليسر والعسر , والأخ الأكبر للإمام الحسين الشهيد (ع) , اللذان قال فيهما جدهما محمد (ص) :"الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة , وقال (ص) الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا".

ان الموضوع الذي يتناوله البحث هو سيرة اهل البيت عليهم السلام من خلال كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي والذي هو من كتب الجغرافية والبلدانيات حيث لم يتعرض لدراسته احد لكون كتب الجغرافية خاصة بالمدن ولكنها تحتوي على الكثير من الحوادث المؤرخة التي تستحق الدراسة والبحث واختصت هذه الدراسة بمعرفة الاحداث الخاصة بالائمة عليهم السلام التي عرض لها كتاب معجم البلدان ويتكون البحث من ثلاث مباحث يتحدث الاول عن السياسة المعادية لأهل البيت عليهم السلام اما المبحث الثاني فيتناول معالم العقيدة من المدح والشعر والغلو اما المبحث الثالث فتناول امامة اهل البيت عليهم السلام وخلافتهم .

يسهم قطاع النقل في تنشيط القطاع الصناعي في محافظة البصرة ، لاسيما منشآت الصناعات الكيمياوية ، والمتمثل بالنقل البري اذ بلغت كثافة الطرق في المحافظة اعلى من كثافة الطرق في البلد كما تساهم سكك حديد في نقل بعض السلع الصناعية ، فضلا عن النقل المائي بفرعية النقل النهري والنقل البحري والموانئ كان لها اثر واضح في عملية استقطاب الصناعة ونموها في المحافظة من خلال تحقق متطلبات التنمية الاقتصادية ، والتي بدورها تنعكس ايجابيا على النشاط الصناعي من خلال تهيئة السبل الكفيلة في نقل المواد الاولية والوقود والافراد والمنتجات الصناعية والتكنولوجيا من خلال مساهمة النقل في ربط مناطق الانتاج بالموانئ ، وربط منطقة الانتاج بمنطقة الاستهلاك . كما تبرز اهمية النقل بأنواعه من خلال نقل العمال من بيوتهم الى اماكن عملهم وبالعكس ، اذ كلما توفرت وسائط النقل الاكثر قدرة ودقة وامان ، والاقل تكلفة اقتصادية نشط القطاع الصناعي في المحافظة وهذا يدل على ثبوت صحة فرضية البحث بخصوص دور النقل في تنمية الصناعات الكيمياوية في محافظة البصرة .

تحتل العناصر الاساسية في الخرائط الجغرافية بشكل عام فضلا عن الخرائط الموضوعية الرقمية مكانة مهمة جدا لان ادراك وفهم تلك العناصر وتحليلها تحليلا صحيحا يعد عاملا اساس لإدراكها وقراءتها قراءة علمية تتوافق مع الهدف الذي من اجله انشات الخريطة ولا يكون ذلك الا من خلال التصميم الامثل لها والتوافق فيما بينها ووضوحها ودقتها، وتعد برامج نظم المعلومات الجغرافية من البرامج المتطورة جدا في هذا المجال لما تتمتع به من امكانات فنية عالية تساعد في تصميم الخريطة الذي هدفه الاساس توصيل المعلومات التي تتضمنها الخريطة الى المتلقي بشكل علمي وفني سليم.

بدأت الحضارة القديمة في العراق منذ بداية اكتشاف الإنسان لسبل إيصال المياه إلى الأراضي وتطور نظم الري والبزل والتي اهتمت بشق العديد من القنوات في جنوب العراق لاسيما منطقة الدراسة .ويعد مجرى شط العرب أحد أهم مجاري الأنهار لما له من اهميات اقتصادية واجتماعية متعددة. ولهذا تتسم محافظة البصرة بكثرة أنهارها وجداولها إذ يكاد يكون لكل قرية ومحله نهر متفرع من شط العرب ,لتستفيد من ظاهرة المد والجزر لري المزارع وبساتين النخيل فخلال وقت المد التي تحدث مرتين في اليوم تعمل هذه القنوات كقنوات ري وتنسحب منها المياه

تعد مواقف العلماء إزاء العلوم التي تناولوها أثراءً لها ، لما لها من وجهة نظر علميه تغني الآراء ، وتوسع دائرة البحث و الجدال المفيد ، ولما كانت المصالح المرسلة من مصادر التشريع الإسلامي عند فئة واسعة من علماء المذاهب الإسلامي . فقد تداولها علماء المذاهب بشيء من التفصيل . بين أخذ ورد ، ومؤيد معارض ، و من بين تلك المواقف يبرز لنا رأي جريء لعالم يدعى نجم الدين الطوفي قدم فيها المصالح المرسلة على حكم القرآن و الإجماع ، وهو ما لم يسبقه أحد في مثل هذا التقديم من العلماء المسلمين . مما أثار حوله الكثير من الانتقادات و الردود فرأيت من المناسب ان استعرض مجمل أراء

: تعد ظاهرة الاتساع في بنية التركيب النصي في الجملة القرآنية من الوسائل والعلاقات المهمة في توسيع وامتداد البنية النصية وترابطها دلالياً في أسلوب الحذف والعطف والشرط والوصف , وقد درس البحث الاتساع في بنية الوصف وعلاقته بالمتلقي المتابع بشكل جيد للأحداث والمواقف التي تصوّرها الآيات المخصصة للدراسة في ( سور قصار المفصّل المكّي وأواسطه ) , وكان النعت المفرد هو عينة ومحور التنظير والتطبيق عند القدماء والنصانيين , فقط حاول الباحث المزج بينهما وبيان المقارنة السريعة في دراسة النحاة للجملة بخلاف النصانيين في تحليلهم للمتتاليات النصية وربطها بالسياق على وفق تناسق العبارات وتعاضدها للدلالة على المعنى وتسلسله فيتماسك النص ويقوى .

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة قدرة طلبة كلية التربية للعلوم الصرفه على الاستدلال العلمي وتأثره ببعض المتغيرات. ولتحقيق أغراض الدراسة طبق اختبار لاوسون للاستدلال العلمي على (320) طالبا وطالبة. أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى القدرة الاستدلالية لدى الطلبة مقبول تربويا. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القدرة الاستدلالية تعزى إلى متغيري التخصص؛ ولصالح ذوي تخصص الرياضيات مقارنة بالتخصصات الأخرى، والمستوى الدراسي ولصالح طلبة السنة الرابعة مقارنة بطلبة السنوات الأخرى، ولصالح طلبة المرحلة الثالثة مقارنة بطلبة المرحلة الأولى والثانية، ولصالح طلبة المرحلة الثانية مقارنة بطلبة المرحلة الأولى. في حين لم تظهر النتائج فرقا ذات دلالة إحصائية للتفاعل بين جميع المتغيرات. وعلى ضوء النتائج توصي الباحثة بضرورة أن يستخدم أعضاء هيئة التدريس استراتيجيات تدريس حل المشكلات. وتصميم أنشطة تعليمية تعزز مهارات الاستدلال العلمي في تدريس علوم الحياه والكيمياء والفيزياء. وأن تولي مؤسسات التعليم العالي اهتماما بتوفير المصادر التعليمية لتشجيع الاستدلال العلمي.

يعد النتاج الفكري المنشور في المجلات الاكاديمية المحكمة حلقة اساسية في تطور النشر وحث المؤلفين على الابداع وزيادة حجم هذا النتاج وتنوعه ليتضمن اكبر عدد ممكن من النتاج الفكري وعلى هذا الاساس تم اختيار هذه العينة من المجلات الاكاديمية المتنوعة في نشر البحوث والدراسات والتقارير والمقالات والرسوم والعروض والاخبار والسير والخ من نوعية النتاج الفكري وعلى هذا الاساس تم مسح شامل لهذه المجالات والتي بلغ عددها 8 مجلات محكمة وفق بلغ عددها 6 جداول خضعت للتحليل وفق التوزيع النوعي والزماني.