College Of Basic Education Researches Journal

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية الطرائف اللغوية في تنمية الذكاء اللغوي لدى طلاب الصف الثاني المتوسط في مادة اللغة العربية ، تألفت عينة البحث من مجموعتين تجريبية بلغ عدد أفرادها (35) طالباً وضابطة بلغ عدد افرادها (33) طالباً، ولغرض التحقق من هدف البحث وضع الباحث فرضيتين صفريتين ، وأعد الباحث اختباراً لقياس الذكاء اللغوي تألف من (34) فقرة تم التأكد من صدقه وثباته وبعد تطبيقه على عينة البحث وتحليل البيانات إحصائياً باستعمال اختبار (ت) لعينتين مستقلتين ومترابطتين بينت النتائج توافر فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات افراد المجموعة التجريبية التي درست باستعمال الطرائف اللغوية ومتوسط درجات افراد المجموعة الضابطة التي درست باستعمال الطريقة التقليدية في الاختبار البعدي للذكاء اللغوي ولصالح افراد المجموعة التجريبية كما كشفت النتائج عن توافر فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات افراد المجموعة التجريبية التي درست باستعمال الطرائف اللغوية في الاختبار القبلي ومتوسط درجات افراد المجموعة نفسها في الاختبار البعدي ولصالح الاختبار البعدي للذكاء اللغوي.

لقد أكثر العلماء من الخوض في المجاز ،ولعل مبحثاً من مباحث البلاغة العربية لم يحظ من عناية العلماء بمثل ما حظى به مبحث المجاز، فالمجاز يفتح آفاقاً واسعة من التعبير أمام الأديب بحيث تكون لديه عدة وسائل يستطيع أن يعبر بها عن التجربة الواحدة، فينطلق خياله مصوراً المعقول محسوساً والمنظور مسموعاً والمسموع منظوراً وكل ذلك عناصر إيحاء يستغلها الأديب في نقل عاطفته أو تجربته إلى المتلقي، فتشترك حواسه كلها في إدراك تلك الصورة التي يقدمها الأديب المبدع. ولما تعمقنا في البلاغة العربية وجدنا من الواجب علينا أن نوضح ظاهرة خفية توافق عملية التطور البلاغي لمعيار الأعمال الإبداعية ومرادها تلك العلاقة الترابطية بين الحقيقة والمجاز.

لا شك أن الدراسة القائمة على الحقول الدلالية تعد محطّ جذب عناية الدارسين , وتزداد تلك العناية إذا كان المعجم العربي ميدان الدراسة ؛ لأنها تعتمد على تحكيم المعنى في إرجاع الألفاظ إلى حقولها الدلالية , والمعجم العربي زاخر بالمعاني التي تُعطي سعة لاختيار الحقول الدلالية بمعانٍ تنضوي تحتها الألفاظ التي تشترك في معنى واحد .وقد اخترنا معجم المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده ميداناً لدراسة الألفاظ الدالة على الحمق ؛ وذلك لكثرة الألفاظ الدالة عليه فيه , وقد توخينا الدقة في اختيار الحقول الدلالية التي تندرج تحتها كل مجموعة من تلك الألفاظ بعد قراءتها وعرضها على جُلّ المعاجم العربية , وقام عملنا بعد ذلك على التماس الترابط الدلالي بين معنى الحمق المتمثل بقلة العقل وضعفه والألفاظ التي صرّح ابن سيده بدلالتها على الحمق .

لما توالت المصائب على رسول الله ، حصار قاتل وفقد الأحباب، وشماتة وحرب كلامية، حدث (الإسراء). وكلما زادت القوة قلّ الزمن، فكيف إذا كانت قوة الله تعالى فلا زمن.
واختلف العلماء في عدد مرات الإسراء كما اختلف في كنه الإسراء، هل كان بالجسد والروح أم بالروح فقط؟ ومن أدلتهم قوله تعالى ((بعبده)) والبراق إنما يحمل الجسد، كما اختلف في وقت الإسراء، والأَشْهَر أنه أُسرِيَ به ليلة السابع والعشرين من رجب ليلة الإثنين، والسر أن الإثنين إشارة إلى التعيين الثاني، الذي هو مبدأ القيام. ونظير الاثنين من الحروف الباء، الذي له التَعيين الثاني أيضاً، والألف تعيين الذات ويوم الاثنين بمنزلة تعيين الصفات

في المدينة كان النبي () يعهد بتربية الصحابة وتعليمهم امور دينهم ودنياهم ، فما فارق () الدنيا الا وقد ادى الذي عليه ، فقام الصحابة () بحمل راية الاسلام حتى اتم الله لهم ومكنهم في الارض فانتشروا في أرجائها وفتحوا البلاد ومصروا الامصار في مدةٍ وجيزةٍ .
فكيف استطاع رسول الله () أن يتم هذا الامر في هذه المدة الوجيزة ، بأن يؤسس دولة الاسلام الفتية وأن يصنع من المؤمنين المستضعفين ابطالاً صناديد حملوا راية الاسلام معهم وفتحوا البلاد ونشروا الاسلام شرقا ًوغربا ً، فخلفوا وراءهم تابعين تحلوا بصفاتهم وصفات نبيهم () وتأدبوا بأدب الاسلام السامي ، فكانوا بحقٍ خير خلفٍ لخير سلفٍ ؟ .
هذا هو ما سيجيب عنه الباحث إن شاء الله تعالى في بحثه الموسوم ( الإصابة في تربية الصحابة ) فيبين من خلاله منهج النبي المربي () واساليبه في تربية الصحابة ، ومن ثم يُعرِّج إلى تربية الصحابة لجيل التابعين الذين لم يتشرفوا بشرف الصحبة ولم ينهلوا العلم والتربية من المنبع الصافي ، بل استقوا ذلك كله من الروافد التي نقلت علم النبي () وتربيته اليهم حتى وصل الينا.

هدف البحث : هو التعرف على السرية التي بعثها رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) في سنة (8 هـ / 629 م) الى مشارف الشام بقيادة عمرو بن العاص (رضي الله عنه) لما فيها من احداث تاريخية ودروس سياسية وعسكرية وفقهية , وقد نجحت هذه السرية بأخضاع واقناع القبائل المحيطة بأطراف الشام بأن المسلمين قوة قادرة على نشر الاسلام في انحاء الجزيرة العربية.

تعد هجرة القبائل العربية الموجودة في صعيد مصر ومنها القبائل الهلالية الى المغرب العربي سببا في انهيار دولة بني زيري بن مناد الصنهاجي وانحسارها في حدود أسوار مدينة المهدية، وتمكن بعض الأشخاص المتنفذين في افريقية من السيطرة على المدن التي كانوا يحكمونها بعد ان زادت حالتها سوءاً, فكانت هذه الوضاع سببا للاستيلاء على تلك المدن مثل بني مكي في قابس وبني خرسان في تونس.
وقد تمكن أبو رجاء بن الورد اللخمي من تأسيس إمارة في بنزرت حكمها هو وبنيه حكماً وراثياً وأقام دعائم ملكه على هذه المدينة وكان لأسرة بني الورد اللخمي التي بقيت فيها القرن ونصف القرن الفضل في ترميم ونشر العمران والأمن والاستقرار في بنزرت والاستقلال التام إلى أن سقطت في قبضة الموحدين سنة (554هـ /1160م) لتصبح بنزرت ولاية موحديه.

حظيت دراسة العلاقات الدولية باهتمام بالغ من لدن الكثير من الباحثين والاكاديميين، وتأتي هذه الدراسة ضمن ذلك التوجه؛ وهي تسعى لتسليط الضوء على مرحلة مهمة من تاريخ العلاقات المصرية – البريطانية، فحينما عقد مؤتمر لوزان 1922-1923 بناءً على طلب من تركيا ودول الحلفاء لتسوية المسألة الشرقية، ورسم الحدود الجديدة لتركيا، وابرام معاهدة تحل محل معاهدة سيفر، استغلت مصر فرصة انعقاد المؤتمر؛ لإخراج قضيتها إلى النطاق الدولي من خلال تشكيل الوفود الرسمية وغير الرسمية، واجراء المباحثات مع بريطانيا؛ وذلك لحل القضية المصرية عبر اروقة لوزان، غير ان بريطانيا وكجزء من سياستها الاستعمارية في البلاد، ابعدت مصر عن المشاركة في مؤتمر لوزان وادعت تمثيل مصر في المؤتمر.

شهد العالم المعاصر لجوء العديد من الدول الاسلامية الدخول في تكتلات اقليمية وغير اقليمية والدخول في اتفاقيات تجارية اقليمية فضلا عن انظمام العديد من دول العالم الاسلامي الى منظمة التجارة العالمية . وتسعى هذه التكتلات الى تحقيق العديد من الاهداف منها اقتصادية وسياسية , وفي دول العالم الاسلامي فانها تحاول التخلص من سطوة التبعية الاقتصادية التي تضرب اقتصادياتها وتجمعاتها الستة لتحقيق تكامل اقتصادي.

يعد التهجير القسري من المشاكل الاجتماعية الخطيرة التي تعرضت لها مدينة الموصل من خلال دخول عصابات مسلحة الى المدينة والسيطرة عليها بالكامل. حيث كان افرادها يعيشون تحت حكمهم وسيطرتهم جعلت البعض منهم يتهجرون قسرا.وقد تم الاعتماد على (منهج دراسة الحالة) لانه يعطي مساحة واسعه للبحث في تفاصيل دقيقة تعرض لها الافراد واثرت عليهم تاثيرا مباشرا وكانت سببا في عدم رغبة البعض في العود الى محل سكناهم الاصلي . وقد تم اخذ (15) حالة توصل فيها البحث الى مجموعه من النتائج .فهنالك اسباب مختلفة ادت الى التهجير القسري منها تهديد مباشر,او تهديد غير مباشر , او بسبب بدء عمليات العسكرية.

هدف البحث في التعرف على دلالة الفروق في بعض أوجه القوة العضلية لعضلات الذراعين والرجلين بين لاعبي كرة الطائرة وكرة السلة, واستخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته وطبيعة البحث, وتكونت عينة البحث من (18) لاعباً يمثلون منتخب جامعة الموصل لكرة الطائرة وكرة السلة وبواقع (9) لاعبين لكلا اللعبتين, وتم قياس أوجه القوة العضلية التالية (القوة الانفجارية لعضلات الذراعين والرجلين, القوة المميزة بالسرعة لعضلات الذراعين والرجلين, مطاولة القوة لعضلات الذراعين والرجلين), وتم معالجة البيانات احصائياً بواسطة الوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار (ت) لوسطين حسابيين غير مرتبطين.

تم توظيف أشكال الأداة البصرية ليف محزز براك في مجموعة البرمجيات البصرية Optisystem7 كعنصر تعويض لاتساع نبضة ضوئية بعرض12.5 ps منتقلة بالليف SMF نتيجة للتشتت اللوني لليف بطول 10 km وتشتت قدره 16 ps/nm.km . بالإضافة إلى اعتماد تحليل قيم معدل خطأ البيانات BER وعامل النوعية QF لمنظومة اتصالات الليف SMF بطول 100 km ومعدل إرسال 10 Gbps NRZ تحوي عنصر التعويض محزز براك المثالي في دراسة تحديد أفضل أداء للمنظومة . بينت النتائج نجاح عملية التعويض وان أفضل أداء للمنظومة يحصل عند القيم BER=8.710-22, QF=9.51 عند تعويض قدره-1600ps/nm إذ وجد بأنه يتطابق تماما والتشتت المتراكم لطول الليف 100km.

يتضمن البحث ايجاد طريقة جديدة وغير مكلفة اقتصادياً لتحضير فيرمونات حشرية يمكن استخدامها كبديل عن المبيدات الحشرية الكلاسيكية المستخدمة عادةً. تمتاز هذه الفرومونات المحضرة بكونها انتقائية تختص بإبادة الحشرات حرشفيات الأجنحة التي تصيب بساتين ومزارع التين والرمان واللوز والجوز والفستق، وذلك عن طريق إستدراج الحشرات الى مصائد خاصة تعرف بالمصائد الفرمونية تلتصق بها وبعدها يتم طمر أو حرق هذه المصائد والحشرات الملتصقة عليها. تحتوي الصيغة التركيبية لمثل هذه الفرمونات على خمسة اواصر مزدوجة (pentaene groups) وسلسلة طرفية بطول محدد
( (CH2)7 و (CH2)9). تعتمد طريقة التحضير على عملية تمرير الاوزون على المركب الحلقي ثلاثي الاصرة المزدوجة (cyclonona-1,4,7-triene) وذلك لكسر واحدة من الاواصر المزدوجة مرة، وكسر اصرتين مزدوجتين مرة اخرى اعتماداً على كمية الاوزون الذي يمرر على مزيج التفاعل. تلي هذه الخطوة تحويل احد الناتجين المتكونين الى أملاح فتك والذي يقترن مع المركب الناتج الثاني بعد تحويله الى الالديهايد المقابل باستخدام تفاعل فتك (Wittig reaction). تعتبر هذه الطريقة طريقة حديثة في تحضير هذه الانواع من الفرمونات وتكمن الجدوى الاقتصادية لطريقتنا المستخدمة في الاستغناء عن المواد العالية الكلفة (باهضة الثمن) كالاستلين والمواد الاولية الاخرى التي كانت تستخدم لتحضير هذه الفيرمونات.