Abstract
تحكم النقود معاملات الافراد وتضبطها بحيث ياخذ كل ذي حق حقه. فكل علاقة بين متعاقدين انما تحكمها القيمة النقدية (الحقيقية) لما يلتزم بادائه كل طرف من طرفي هذه العلاقة.
لذلك استقرت البشرية من قديم الزمان على اتخاذ أنفس المعادن نقودا والتي يمكن تداولها بين الناس، حتى تظل قيمتها ثابتة لاتتغير، إذ لايعقل ان يكون المقياس أو الضابط للتعامل شيئا غير ثابت( ).وبالنظر لثبات قيمة الذهب والفضة فان الناس قد أتخذوهما نقودا. حتى أن الفقهاء المسلمين( ) اسموها نقودا بالخلقة( )، أي ان الله خلقهما ليكونا اثمانا. ولذلك لايتصور ان تثار بشان تغير قيمتها ادنى مشكلة، لان النقود بذاتها ثابتة. وحتى لو بطلت نقديتها بتغيير السكة من قبل السلطان مثلا، تبقى مثليتها كسلعة مع باقي السلع.
لذلك استقرت البشرية من قديم الزمان على اتخاذ أنفس المعادن نقودا والتي يمكن تداولها بين الناس، حتى تظل قيمتها ثابتة لاتتغير، إذ لايعقل ان يكون المقياس أو الضابط للتعامل شيئا غير ثابت( ).وبالنظر لثبات قيمة الذهب والفضة فان الناس قد أتخذوهما نقودا. حتى أن الفقهاء المسلمين( ) اسموها نقودا بالخلقة( )، أي ان الله خلقهما ليكونا اثمانا. ولذلك لايتصور ان تثار بشان تغير قيمتها ادنى مشكلة، لان النقود بذاتها ثابتة. وحتى لو بطلت نقديتها بتغيير السكة من قبل السلطان مثلا، تبقى مثليتها كسلعة مع باقي السلع.