Journal of the College of Education for Women

مع تنامي الفكر الديمقراطي في بلدنا ، اتسع تداول مصطلح (المواطنة) لما يحمله من معاني المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إذ إن صفة المواطن لا تعني فقط الانتساب للوطن، والارتباط به كتابع، وإنما هو بهذه الصفة عنصر فاعل في مختلف المجالات، له كيانه المستقل، وقناعاته الخاصة، ومن حقه أن يعبر بحرية عن ارائه واختياراته الشخصية، وأن يضطلع بدور إيجابي في الحياة العامة ولا يستقيم البناء الديمقراطي لأي دولة دون تجلي روح(المواطنة) في علاقات كل فرد( مواطن) بمؤسسات الدولة.
يهدف البحث الحالي إلى التعريف بمفهوم المواطنة واصوله التاريخية واظهار ابرز مقومات المواطنة والابعاد السياسية والقانونية والثقافية للمفهوم وقد تم تقسيم البحث إلى ثلاثة محاور : الأول التعريف بالمواطنة واصوله التاريخية والثاني تناول اهم مقومات المواطنة والتي يجب ان تتوافر لتحقيق المواطنة وهي الولاء للوطن وتحقيق مبدأ المساواة والمشاركة الفعلية في الحياة العامة، والمحور الثالث نظرنا إلى المواطنة من ثلاثة ابعاد هي البعد السياسي الديمقراطي وما له علاقة بتحقيق المواطنة وايضا البعد القانوني والبعد الثقافي وجاءت الخاتمة وقائمة بالمصادر.

فتأتي من أهمية الموضوع الذي يعالج قضيتين مهمتين الأولى تتعلق برتفاع نسب الاجرام في المجتمعات المتقدمة والنامية وما يولده هذا الارتفاع من مخاطر كبيرة تهدد الأمن الانساني داخل المجتمعات وخارجها ، لاسيما وان الجرائم اليوم على درجة عالية من التنظيم والخطورة في ظل العولمة وادواتها ، مما يتطلب وضع سياسة جنائية واضحة من قبل المجتمع والدولة للتصدي لهذه الظاهرة وعلاجها هذا من جانب من جانب آخر فإن ازدياد نسب الجريمة انعكس سلبا على واقع السجون التي بانت تغص بالنزلاء ، فاصبحت الكثافة العددية للسجون سمة بارزة لواقع السجون ، مما ترتب عليه مشكلات عديدة منها ما يتعلق بالسجين ومنها ما يتعلق بالمؤسسة الإصلاحية ومنها ما يتعلق بالقائمين على ادارة المؤسسة ، كل هذه الظروف المعقدة في الوقت المعقد خلفت نتائج غير مرضية لواقع السجون ، وحقوق المسجونين ورعايتهم في ضوء قواعد الحد الأدنى مما يتطلب في الوقت الراهن جهد حقيقي للباحث الاجتماعي سواء داخل تلك المؤسسات أو خارجها، من اجل تشخيص مواطن الخلل ، وبالتالي تحسين واقع السجون، بما يضمن تعزيز حقوق الانسان للنزيل ، وتنظيم عمل المؤسسة ، باعتبارها مؤسسة الاصلاح والتاهيل وقد توصلت الدراسة إلى عده نقاط تذكر اهمها :
1-على الرغم من السياسة الجنائية العراقية عرفت تطورا مهما خلال السنوات القليلة الماضية لاسيما القوانين المنظمة للمؤسسات الاصلاحية، الا ان القصور لا زال مكتنف بعض نصوص قانون العقوبات العراقي خصوصا أن القانون لا يزال يعتمد سياسة( العقوبة السالبة للحرية ) كعقوبة أساسية وغاليه على احكامه ، وبالتالي انعكس ذلك على واقع السجون حيث نجد أن الغلب السجون العراقية تعاني من الاكتضاض بالنزلاء، مما انعكس على عدم تصنيفهم ، وهذا يبعد المؤسسة الإصلاحية عن الدور المناط بها وهو " اصلاح وتأهيل وعلاج المجرمين كلا حسب الحالة لاعادة تكيفهم للمجتمع ".
2-تجاهل اغلب مؤسسات الاصلاح ، لاسيما ادارتها والعاملين فيها( الرؤية الاصلاحية) التي تقول : "بان تطبيق العقوبات السالبة للحرية في ظروف ينعدم أو يضعف فيها البعد التربوي والإصلاحي يكون مكلفا للمجتمع والدولة على جدا سواء ، فهو مكلفا للمجتمع لانه يخسر فردا من الممكن إصلاحه ، والدولة لانها مجبرة بأن تنفق عليه . طيلة فترة بقائه في السحن اضافه الى الآثار غير المباشرة . التي تنعكس على عائلة السجين ومن يعيله، لذا وجب مراعاة البعد الإصلاحي للمحكوم عليه ليس فقط من الجانب الشكلي (بتوفير مؤسسة حديثة تتوفر بها القاعات الرياضية، والمراكز الصحية ، والمكتبات، والمكاتب المعنية بدراسة الحالة)، بل يجب الاهتمام بالجانب المعنوي للقائمين على ادارة المؤسسات وطريقة تعاملهم مع النزلاء، لما له من اثر فعال في الاصلاح والعلاج "ويأتي ذلك عن طريق اقامة الدورات وورش العمل للمنتسبين لتلك الدوائر ، لكي يصبحوا كثر دراية بالاسس العلمية في التعامل مع المجرمين .
3-هنالك إهمال وتغييب لمكاتب دراسة الشخصية داخل المؤسسات الاصلاحية التي تستعين بالباحثين الاجتماعيين والنفسيين والأطباء ، مما انعكس سلبا على الباحث الاجتماعي والدور الذي يلعبه داخل المؤسسة أولا وعلى النزيل وما يحتاجه من خدمة اجتماعية لاعادة تكيفه مع المجتمع الجديد ثانيا .
4-ان اغلب المؤسسات الاصلاحية تعاني من سوء الخدمات(لاسيما في الجانب الصحي والنفسي اضافة إلى ضعف في برامج التأهيل والاصلاح ،مما يفقد بعض مؤسسات الاصلاح الأهمية المناطة بها .

ن الطفل في السنوات الأولى من حیاتھ یتعلم الكثیر من الخبرات التي تساعده على النمو السلیم,فإذا توافر للطفل
جو عائلي مليء بالحب والعطف والطمأنینة استطاع أن ینمو نموا سلیما وأن یتوافق مع نفسھ ومع المجتمع الذي یعیش
فیھ,ویتوقف أسلوب الطفل في التعبیر عن الخوف على طبیعة الموقف وعلى موضوع الخوف وعلى رد الفعل الصادر من
المحیطین بالطفل وكذلك المواقف الغامضة التي یعجز الطفل عن تفسیرھا تثیر خوفھ , وبتقدمھ بالعمر تعمل الروضة على
تزاید المخاوف عنده مسببة لھ قلقا اجتماعیا,لذا استھدف البحث الحالي التعرف على أنماط الرعایة الوالدیة التي تتبعھا
الامھات مع أبنائھا وإیجاد الفروق في الرعایة تبعا لنوع الجنس (ذكر,أنثى) وإیجاد العلاقة بین أنماط الرعایة الوالدیة
(الامھات)والخوف الاجتماعي لدى( ٣٠٠ )طفلا من أطفال الریاض الحكومیة والأھلیة في مدینة بغداد للعام الدراسي
(2012-2011 ) وقد أشارت النتائج الى ان اسلوب التحكم والسیطرة اكثر استخداما وان لھ علاقة بالخوف الاجتماعي.

تم في هذه الورقة البحثية عرض طريقة مهجنة لحماية البرمجيات من الاستنساخ، حيث يمكن تطبيقها لمنع من خلال توليد مفتاح تشغيل مرخص، وهذا المفتاح وحيد وسهل التوليد استثمر هذا العمل الاستنساخ غير المشروع. التعريف الوحيد للقرص الصلب والذي يمكن استرجاعه بواسطة البرمجيات لتوليد مفتاح التشغيل بعد معاملته بدالة Hash ذات الاتجاه الواحد.
تم تقييم الطريقة المقترحة بواسطة مقياس التعقيد، ووقت التنفيذ، حيث بامكان دالة Hash ان تضمن تعقيد عال المنع المتطفلين من ايجاد نسخ غير مرخصة، وتم تنفيذ عدة تجارب باستخدام تطبيقات ذوات احجام مختلفة لقياس وقت التنفيذ، وقد بينت هذه المقاييس التعقيد العالي ووقت التنفيذ القصير للطريقة المقترحة.

أسس العرب المسلمون البصرة سنة ١٤ ھ/ ٦٣٥ م لتكون قاعدة الجیوش العربیة الاسلامیة المتوجھة لفتح جنوب
العراق من الاحتلال الفارسي. ثم توسعت القاعدة وغدت تدیر جبھة قتالیة واسعة تمتد الى خراسان شرقاً، حیث اسھمت في
تحریر العراق، الاحواز، قاشان، اصفھان، كرمان، سجستان، وخراسان.
وقع اختیار العرب على منطقة البصرة لتكون قاعدة للجیوش العربیة الاسلامیة لاسباب كثیرة منھا موقعھا
العسكري حیث تقدم المواقع والعوامل الطبیعیة بین البصرة ومركز الخلافة العربیة الاسلامیة في المدینة المنورة وبذلك
ضمنت للخلافة العربیة الاسلامیة الاتصال السریع بھا وسھلت كثیراً ایصال الامدادات والمؤن العسكریة لھا.

تعدّ ترجمة الشعر واحدة من أعقد أنواع الترجمات؛ فھي تلاقي صعوبات جمة لعل أھمھا مسألة إمكانیة الترجمة
أو استحالتھا. وعلیھ، من الأفضل البدء بطرح السؤال الآتي: ھل ترجمة الشعر ممكنة؟ أم أنھا مستحیلة؟ إنھ بالتأكید سؤال لا
یستدعي أیة إجابة لأن الترجمة موغلة في القدم بقدر قدم النصوص المترجمة التي تملأ رفوف المكتبات. لكن بمقدورنا أن
٢١١ ) أنھ على الرغم من ھذه الصعوبات فمن یستطیع تثبیط عزیمة أي شخص في العالم : نردد ما قالھ توماس مان ( ١٩٧٠
على ترجمة الشعر فقط لأن ھذه المھمة مستحیلة أصلاً؟ یتناول البحث الراھن، وبشي من التفصیل، السمات اللازمة لترجمة
الشعر، كما یسعى إلى عرض الاتجاھات الفكریة التي تخوض في مسألة إمكانیة ترجمة الشعر أو استحالتھا من خلال طرح
الآراء المؤیدة والمناھضة لذلك، فضلاً عن تسلیط الضوء على الإشكالات التي تصاحب ھذا الحقل. كما ستتبنى أنموذج
تقویم معین لمجموعة مختارة من النصوص التي تعدّ شاھداً على استحالة ترجمة الشعر. وجدیر بالذكر أن فكرة كتابة بحث
عن موضوع كھذا ھي حصیلة عمل الباحثة مع الشعراء ؛ إذ قامت بتحریر وترجمة كتاب من الإنكلیزیة إلى العربیة عنوانھ
"في الشعر وترجمتھ" ( ٢٠١٢ ، دار الجمل للنشر، بیروت) واجھت فیھ عقبات كثیرة كانت سبباً في كتابة ھذا البحث، منھا،
على سبیل المثال، الصوتیة واللسانیة والثقافیة. وسیعتمد البحث ترجمات من ھذا الكتاب تبین تلك الصعوبات.

تعد مشكلة الطلاق من الظواهر التي تمتاز بطابع الخصوصية رغم أن تأثيرها يتعدى الفرد ليشمل المجتمع ككل . فأطراف العلاقة المتضررين من الطلاق يلحق بهم الأذى المعنوي والمادي مدة طويلة ، مما يترتب خلل في العلاقة الشخصية والأسرية والاجتماعية بسبب ارتفاع معدلات الطلاق ولا سيما في العراق بوتائر عالية من ٢٨٦٩٠ الف حالة عام ٢٠٠٤ الى ٥٩٥١٥ الف حالة عام ۲۰۱۱ و بنسبة زيادة تجاوزت (۱۰۰) خلال المدة أعلاه و هذا الارتفاع ناجم عن تفاقم كثير من المشكلات تتصدرها اسباب اجتماعية واقتصادية و عدم انسجام الزوجين ، صحية وعدم الانجاب ، عدم الاتفاق على الزوجة والأولاد ، الزواج في سن مبكرة ، العنف ضد الزوجة ، الزواج من زوجة ثانية ، هجر الزوج للزوجة الخيانة و غيرها ، و هو مؤشر قد يعكس تدهور في نوعية الحياة الاجتماعية .

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول لله ، وعلى آلھ وأصحابھ ومن والاه .
وبعد
بلغت مشكلة الطلاق المعلق مبلغھا في المجتمع ، فقد كثرت حالات تعلیق الطلاق ، ولأسباب تافھة حتى صار الزوج
یعلق طلاق زوجتھ منھ على فنجان من الشاي ، وھذا الموضوع قد تباینت فیھ الآراء ، واختلفت بشأنھ الأقوال ، ولكن
الدوافع لطرق باب ھذا الموضوع كانت كثیرة ، والحاجة ملحة ، تتطلب طرق بابھ بصورة مبسطة ومختصرة وشاملة ،
ولأھمیة ھذا الموضوع الشائك والكبیر ، والذي كثیراً ما أسال عنھ بحكم عملي كتدریسیة لمادة الفقھ الإسلامي في قسم
علوم القرآن ، ولسعة انتشاره وشیوعھ بین الازواج بسبب جھلھم بحكمھ ومدى خطورتھ ، مما جرأني للخوض في غماره ،
والقراءة فیھ بتأنٍ ، فكان ھذا البحث الذي جاء في تمھید وثلاثة مباحث :
المبحث الأول : في ماھیة الطلاق المعلق ومشروعیتھ ، وفیھ مطلبین .
والمبحث الثاني : شروط التعلیق واثاره وأقسامھ ، وفیھ ثلاثة مطالب .
والمبحث الثالث : التكییف الفقھي والقانوني للطلاق المعلق ، وفیھ مطلبین .
ومن ثم الخاتمة التي أسجل فیھا أھم النتائج والتوصیات التي توصلت لھا من خلال ھذا البحث .
ھذا ، وأحسب اني اجتھدت وبذلت وسعي ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه انيب ، فما كان من صواب فمن الله،
وما كان من خطأ فمني ومن الشیطان ، واستغفره تعالى واسألھ ان یتقبل مني ھذا العمل ویجعلھ في میزان حسناتي وان
یجعلھ خالصاً لوجھھ الكریم ، وینفعني بھ وینفع بھ ، انھ ولي ذلك والقادر علیھ .
وصلى لله وسلم على نبینا محمد وعلى آلھ وصحبھ أجمعین

تناول ھذا البحث موضوع التغیرات في درجة قاریة مناخ العراق خلال مدة ( ٤٠ ) عاما لمجموعة من المحطات
المناخیة، وذلك باستخدام معادلة بوریسوف، واتضح ان مناخ العراق یتراوح بین المناخ القاري الشدید والقاري الشدید
(جدا)، وان درجة القاریة في العراق تتمیز بالتذبذب الشدید من عام لأخر، فبعض الاعوام تشھد انخفاضا في درجة قاریة
المناخ، واعوام اخرى ترتفع فیھا بحیث لا یوجد تشابھة في درجة القاریة من عام لأخر ولنفس المحطة.
اما فیما یتعلق بالاتجاه العام لدرجة القاریة، فان الاعوام الاخیرة شھدت اختلافات مكانیة في درجة قاریة مناخ
العراق، والتي امكن تقسیمھا الى ثلاثة اقالیم مناخیة: الاقلیم الاول الواقع في اقصى شمال وشمال شرقي البلاد والذي
اتجھت القاریة فیھ نحو الانخفاض وتراوح بین (- ٠,٢ الى - ٠,٦ %). والاقلیم الثاني الواقع في وسط البلاد وشمال غربي
البلاد اتجھت القاریة فیھ نحو الارتفاع البسیط وتراوح بین ( ٠,٦ الى ١,٧ %). والاقلیم الثالث الواقع في جنوبي وغربي
البلاد اتجھت القاریة فیھ نحو الارتفاع الاكثر وضوحا وتراوح بین ( ٢,٥ الى ٨,٧%).
وبرسم خرائط لمجموعة من الأعوام لدرجات القاریة اتضح ان بعض السنوات یتساوى فیھا مساحة كل من المناخ
القاري الشدید والمناخ القاري الشدید (جدا)، وفي اعوام اخرى تكون مساحة المناخ القاري الشدید اوسع واعوام اخرى
یحدث العكس.

التدخل في العلاقات الدولیة من المفاھیم التي لازالت تثیر جدلا واسعا بین من یعتبره خرقا للقانون الدولي ومیثاق
الامم المتحدة وانتھاكا للسیادة، وبین من یرى انھ ضرورة ولكن بشرط ان یرتبط ذلك بالدوافع الانسانیة التي یقرھا المجتمع
الدولي ، لان المتغیرات الدولیة اثبتت عدم ملائمة مبدأ عدم التدخل ومبدأ السیادة بصفتھا التقلیدیة للمتغیرات الدولیة، ولذلك
جاءت معظم الممارسات الدولیة حافلة بالعدید من السلوكیات التي تعكس في مجملھا تراجعا لھذه المبادئ، واصبح تكییف
ھذه المبادئ مع الواقع الدولي معقد جدا لكونھا عرضة لمصالح واولویات دولیة.
ان قانونیة عدم التدخل في العلاقات الدولیة تغیرت مع تغیر مفھوم السیادة وتدویل الكثیر من المسائل، منھا مسألة
حقوق الانسان، ومن ھنا استغلت الولایات المتحدة الامریكیة ذلك للتدخل وبشكل انتقائي بما یحقق مصالحھا، لذلك فان
احترام القانون الدولي بكل مبادئھ یحتاج الى تفعیل دور عدد من المؤسسات الدولیة في مواجھة نفوذ اطراف في المجتمع
الدولي وضبط سلوكھا.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ان اشرف ما یقدمھ الباحثون واسمى ما یسعى الیھ المؤلفون في بحثھم وتألیفھم ما كان في خدمة القران الكریم وعلومھ
الجلیة الزاھیة .
ان الاستقامة على امر لله – عزوجل – وھدف سام في ھذه الحیاة ینبغي لكل مسلم ان یسعى الیھ ومن رحمة لله علینا انھ
ما امرنا بأمر إلا بین لنا كیفیة الامتثال لھ فقد امرنا بالاستقامة وبین لنا إن طریقھا باتباع دین لله حیث قال: {وأن ھذا
صراطي مستقیما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل} ١ ولاھمیة الاستقامة جاء الامر من لله تعالى للرسول ( ص ) بالتمسك بالحق
والاستقامة والتحذیر من اتباع سب الذین یصدون عن الصراط المستقیم .
وحسبنا في الاستقامة واھلھا ان ندعو لله ان یھدینا الى طریقھا ویحشرنا تحت لواء رسول الاستقامة (ص) وھو الھادي
الى صراط مستقیم بعد ان بین لله سبحانھ وتعالى ان الاسلام خیر الادیان وان لا معبود إلا لله الواحد القھار .
وقد قمنا بتقییم البحث الى مقدمة وتمھید لمعنى الاستقامة واربع مباحث وخاتمة لنتائج البحث اظھرنا فیھا باختصار اھم
ما یدور في موضوع الاستقامة .
ففي التمھید تناولت لتعریف الاستقامة في اللغة والاصطلاح وتناولت ذكر معنى الاستقامة في السنة النبویة والالفاظ ذات
الصلة بالاستقامة .
- اما المبحث الاول : فأشتمل على موضوع الامر للنبي ( ص ) بالاستقامة .
- المبحث الثاني : التوجیھ الرباني للانبیاء السابقین بالاستقامة عند كل الانبیاء ومن ضمنھ تناولنا شرح قصة النبي
موسى وھارون – علیھما السلام – انموذجا .
- المبحث الثالث : جزاء اھل الاستقامة في الاخرة .
- المبحث الرابع : الاستقامة في المعاھدات النبویة
- اما منھج البحث فقد حاولنا تقصي الایات الموجودة في القران الكریم وباستخدام كتب التفسیر وبعض الكتب التي
تتحدث عن الاستقامة حیث التزمنا عند ایراد الایات القرانیة عزوھا الى سورھا في المصحف الشریف .
كذلك التزمنا بالتوثیق العلمي لما اوردنھا في البحث بذكر اسم المرجع او المصدر بالجزء والصحفة , وقد حرصنا على
موضوعیة البحث من التزام المقصود الاصلي في كل موضوع ولا نخرج عنھ .
وحسبنا ان نحب الاستقامة وان ندعو لله ان یھدینا الى طریقھا , وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على محمد وعلى آلھ وصحبھ اجمعین.

بعد أن أصبحت أجھزة الحاسوب جزءاً من حیاتنا الیومیة ،فأن العدید من الناس یعانون من مجموعة متنوعة من الأعراض
جراء أستخدام جھاز الحاسوب ومنھا الاعراض العینیة وتشمل (أجھاد العین ، العیون المتعبة ، تھیج ، الأحمرار ، عدم وضوح
الرؤیة والرؤیة المزدوجة ) ویشار الى ھذه الأعراض مجتمعة بأسم متلازمة رؤیة الحاسوب . كذلك یؤثر الحاسوب على جسم
الانسان مثل ( ألم الظھر والكتف ، مشاكل الرسغ وألآم الرقبة ) وقد تم تحدید العدید من العوامل الخطرة في ھذا البحث.
إن استراتیجیات الوقایة الأولیة تقتصر الى حد كبیر على معالجة العوامل البیئیة التي تؤثر على استخدام الحاسوب من قِبل
الانسان .منذ ذلك الحین الى یومنا ھذا لا یوجد سبب واضح لألآم الرقبة المتعلقة بالعمل على جھاز الحاسوب .
الیوم الملایین من الأطفال یستخدمون أجھزة الحاسوب بشكل یومي ، وعلیھ فأن التركیز الكبیر على شاشة الحاسوب یمكن
أن یؤدي الى ( عدم أرتیاح العین ، التعب وعدم وضوح الرؤیة ، الصداع ، جفاف العین وغیرھا من أعراض أجھاد العین ) وقد
یكون سبب ھذه الأعراض ھو ( سوء الأضاءة ، الوھج ، مكان عمل غیر مناسب ، مشاكل في الرؤیة لم یكن الشخص على علم
بھا مسبقاً ، أو مزیج من ھذه العوامل ).
یمكن للأطفال التعرض لنفس الأعراض المتعلقة بأستخدام الحاسوب مثل البالغین ، مع ذلك قد تكون بعض الجوانب لكیفیة
أستخدام الأطفال لأجھزة الحاسوب تجعلھم أكثر عرضة من البالغین للأصابة بھذه المشاكل.
في ھذا البحث تم اخذ مرحلة الطفولة والشباب والبالغین كحالة دراسیة، وتم عمل استبیان لاغناء البحث واخیرا تم عرض بعض
الاحتیاطات للوقایة من تاثیر الحاسوب.

تناول هذا البحث وزارة حمدي الباجه جي الأولى حزيران ٣ - آب ١٩٤٤ ۲۸ وبيان مقومات . هذه الوزارة ونشاطها السياسي والاقتصادي خلال مدة حرجة من تاريخ العراق المعاصر إذ كانت الحرب العالمية الثانية قد بدت ملامح نهاياتها تلوح بالأفق فضلاً عن تعقد المشهد السياسي العراقي، وتركت الوزارة انجازات وأعمال عديدة توصلت الدراسة إلى استنتاجات منها أن الوزارة شكلت في ظل ظروف سياسية داخلية وخارجية معقدة، وضرورة تقديم وجوه جديدة لامتصاص غضب الشارع العراقي وإنهاء معاناته من الوضع المعاشي الصعب، لذلك كلف الوصي عبد الاله حمدي الباجه جي برئاسة الحكومة الجديدة وتدخل الوصي في اختيار معظم أسماء وزراءها وهو الذي رسم توجهاتها لذلك سميت بوزارة الوصي. شهدت هذه الوزارة توليفة غير متوافقة ما بين أنموذجين من الساسة القدماء والجدد أدت إلى خلافات فيما بينهما لذلك لم تعمر مدة ثلاثة أشهر، وشهدت تدخل بريطاني واضح لاسيما في موضوع تقليص الجيش العراقي لذا عارض ذلك وزير الدفاع بذل طاقم الوزارة جهود كبيرة تركت بصمات واضحة في كثير من الأحداث الداخلية فاستمرت بسياسة التصدي الحركات بارزان في شمالي البلاد وانتهاج سياسة الوزارات السابقة بهذا الصدد، ومعالجة بعض المشكلات الاقتصادية كتصدير التمور العراقية إلى الخارج لدعم الإنتاج المحلي، والسعي الحثيث لمعالجة مشكلة التموين التي أرهقت كاهل الشعب العراقي إبان الحرب العالمية الثانية وعلى الصعيد الخارجي تمثل نشاطها في حضور بعض اللقاءات والمؤتمرات الدولية المتعلقة بشؤون المال والاقتصاد، وإقامة علاقات دبلوماسية مع الدول الاشتراكية فضلاً عن علاقاتها مع الدول الأخرى. وفي مجال تطوير قدرات المؤسسات الحكومية من النواحي الإدارية والوظيفية سعت الوزارة جاهدة إلى زيادة أعداد الموظفين لاسيما في المؤسسات والدوائر المهمة ذات الصلة بحياة المواطنين اليومية فاستحدثت دوائر وشعب ومديريات عامة هدفها مواكبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للبلاد ولتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. ولكن مع ذلك أشرت ماخذ وسلبيات على عملها منها مضايقة الحريات العامة والحريات الديمقراطية فلم تعمل على إطلاق الحريات العامة وإجازة الأحزاب السياسية والصحف الناطقة باسمها.

البحث دراسة أسلوبية معاصرة في النص المعتر عن المعاني النفسية في نهج البلاغة . يتوزع البحث على ثلاثة مباحث:
الأول : خصائص النص النفسي : يدرس قوة التأثير . في المخاطب ، ببيان أن قوة تأثير النص ترتبط بعمق التأثر والانفعال في نفس الباث ، واستجابته لمؤثرات عنيفة تهز مشاعره، وتحرك كوامنها فتنطلق الألفاظ بحيوية مؤثرة متجانسة مع عنف التأثر وشدته فمن غضب الإمام أو حزنه أو حبه للحق وكرهه للباطل والإنحراف عن الإسلام تشحن الألفاظ بالعاطفة ومنها
1 - الاختزال في الألفاظ والاتساع في المعنى عن طريق الإيحاء بالمعنى المقصود.
2-الاتساق والانسجام : يوضح العلاقات بين الألفاظ وأشكال الاتساق
3-التجانس بين مكونات الجملة ، لتوضيح تقارب الألفاظ بعضها من بعض، وتعلق بعضها ببعض بروابط نحوية وتكوينية .
4-التداخل النصي بين القرآن الكريم ونهج البلاغة في تلك النصوص .
الثاني : علاقات التماسك في النص القرآني سواء بين الفاظه أم بين حمله ، وأهم الروابط : حروف العطف ، وأسماء الوصل
، والربط بتغير المعاني ، والربط بالضمائر ، ، والربط بأسماء الإشارة ، والربط بالتكرار
الثالث : الظواهر البنيوية في النص النفسي، وتشمل : التفصيل في المعنى ، أو الامتداد البنيوي للجمل ، والتكرار ، والتتابع ، والتنويع في أبنية التراكيب ، والمطابقة والمخالفة وهي ظواهر شائعة في نصوص نهج البلاغة.

موضوع البحث في معرفة العلاقة بين التعرض للقنوات الفضائية الأجنبية ومستوى الهوية الثقافية لدى الجمهور العراقي ، وتبرز الخطورة في تعرض الجمهور العراقي للقنوات الأجنبية وخاصة أن بعض الفئات من الجمهور العراقي ما زالوا في مرحلة التكوين الثقافي والفكري، ولهم خبرات ثقافية واجتماعية محدودة وغير مزودين بالثقافة الكافية والوعي الكافي والوعي اللازم لأدراك أوضاع المجتمع مما يجعلهم مهياين لسيطرة هذه القنوات والسير خلفها ، وبهذا تكون القنوات القضائية الأجنبية هي المصدر الأساسي للثقافة والمؤثر الأول على سلوكهم وهويتهم الثقافية.
كما أن البحث يسعى إلى التعرف على مدى تعرض الجمهور العراقي للقنوات الفضائية الأجنبية وتحديد أنماط ذلك التعرض ومعرفة دوافع التعرض وأدراك العلاقة بين التعرض للقنوات الفضائية الأجنبية ومستوى الهوية الثقافية لدى الجمهور العراقي .وبعد هذا البحث من البحوث الوصفية التي تستهدف تحليل ظاهرة معينة أو دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بظاهرة ما أو موقف معين بالإضافة إلى وصف العلاقات السببية بعرض اكتشاف الحقائق المرتبطة بها وتعميمها.

تعتبر مشكلة المناطق العشوائية في العراق من أكثر القضايا الحاحاً نظرا لما لها من انعكاسات اجتماعية واقتصادية وامنية تهدد أمن واستقرار المجتمع. وفي هذا الصدد تقدم هذة الدراسة تحليلا لوضع العشوائيات في محافظة بغداد وسبل التعامل معها من حيث التطوير أو الازالة. وقد اعتمدت الدراسة على جانبين أساسيين الدراسة النظرية والميدانية لجمع المعلومات والبيانات اللازمة للتحليلات المطلوبة وقد توصلت الدراسة إلى نتائج هامة لتشخيص اسباب عدم تحقيق نجاحات تذكر لحل مشكلة العشوائيات في العراق لحد الآن . كما طرحت عددا من التوصيات التي يمكن أن تساعد في تحقيق نتائج ايجابية وفعالة لمشكلة العشوائيات وكذا تدعيم الآليات التي من شأنها وقف التوسع في العشوائيات الحالية أو ظهور عشوائيات جديدة.

تحتل دولتا الیابان والعراق مكانة متمیزة, لأھمیة موقعھما الجیوستراتیجي بالنسبة لدول العالم, ولاسیما الولایات
المتحدة الأمریكیة, فالیابان تقع قبالة الأمریكیتین الشمالیة والجنوبیة ولا یفصل بینھما سوى المحیط الھادئ, وإنَّ من البدیھي
أنْ تمتلك الولایات المتحدة الامریكیة مصالح في ذلك المحیط, وإنَّ وجود دولة قویة مثل الیابان سیعترض ویتقاطع مع
مصالحھا في منطقة الشرق الاقصى, لذلك أصبحت عملیة اٌحتلالھا مسألة حتمیة في منتصف القرن العشرین, كذلك بالنسبة
للعراق الذي یحتل موقعا إستراتیجیاً مھماً في قلب منطقة الشرق الأوسط, كما تحیط بھِ دول عدة, والتي أدت وما زالت دوراً
سیاسیاً واقتصادیا مھما في المنطقة مثل تركیا وایران ودول الخلیج العربي, فضلاً عن أھمیة ثروة النفط التي یحتلھا العراق,
إذ یحتل ثلثي احتیاطي النفط في العالم.

شغل إعداد المدرس بال الكثیر من الفلاسفة والمفكرین على مر العصور ابتداء من أزمان ما قبل المیلاد حیث الكلدانیون
من سكان وادي الرافدین ( ٢٣٤٢ ق . م ) ، وانتھاء بالتربیة الإسلامیة ، حیث برز الفلاسفة المسلمون اھتمامھم بالزھو
الفكري والتفرد الفلسفي ، حیث بدأت قضیة فلسفة الإعداد وإدراك لا یتم إلا بثلاثة :- الأستاذ ( المعلم ) والتلمیذ والأسرة.
لذا تعد قضیة مساحة إعداد المعلم و تدریبھ مساحة كبیرة من الاھتمام من قبل أھل التربیة و ذلك انطلاقا من دوره
المھم و الحیوي في تنفیذ السیاسات التعلیمیة في جمیع الفلسفات ومنھا الفكر التربوي الإسلامي ، فیعتبر إعداد المعلم
وتنمیتھ مھنیًا من أساسیات تحسین التعلیم ، وذلك لما لھا من أھمیة بالغة في تطویر الأداء التدریسي ، والتنمیة المھنیة ھي
المفتاح الأساسي لإكساب المھارات المھنیة والأكادیمیة للمعلم سواء عن طریق الأنشطة المباشرة في برامج التدریب
الرسمیة ، أو باستخدام أسالیب التعلم الذاتي .
لذا یعد المعلم من أھم عناصر العملیة التربویة ، فھو القادر على تحقیق أھداف التعلیم وترجمتھا إلى واقع ملموس ، وھو
الذي یعمل على تنمیة القدرات والمھارات عند الطلاب عن طریق تنظیم العملیة التعلیمیة وضبطھا وإدارتھا واستخدامھا
تقنیات التعلیم ووسائلھ ، ومعرفة حاجات الطلاب وطرائق تفكیرھم وتعلمھم ، وتحدید أھداف التربیة في تطویر المجتمع
وتقدمھ، فقد عرف المعلم ( ھو الشخص الذي یأتمنھ المجتمع لتعلیم التلامیذ ، كما انھ الجسر الذي یصل بین المدرسة
والمجتمع . والمعلم صاحب الرسالة ، یمكن تمییزه عن سائر البشر الآخرین لما یتمیز بھ من سمات ، لذا وصف المعلم
بالرسول ( كاد إن یكون رسولا ) ) ، یمكن نعتھ بأنھ مھندس العملیة التعلیمیة ، وفي ھذه الحالة ینظر إلیھ كصانع للقرار) .
والقادر على مواكبة المستجدات السریعة في التكنولوجیا الحدیثة والقادر على تعلم الأسالیب الحدیثة في التدریس
والاستراتیجیات الفعالة والتعمق في فھم فلسفتھا وإتقان تطبیقھا ، والمتمكن من نقل ھذا الفكر إلى طلابھ فیمارسونھ من
خلال أدوات التعلیم بتقنیات تربویة. وإلى جانب ھذا، فإن التعلیم بتقنیات تربویة لیس مجرد برمجیات وعتاد وأجھزة
مبھرة، بل ھو في الدرجة الأولى. ومن ھنا تأتي الحاجة المستمرة إلى مراجعھ لما تقدمھ مؤسسات التعلیم .
لذا فان البحث یرمي إلى التعرف على أھمیة المعلم الفعال ودوره في تطویر المناھج الدراسیة باستخدام التقنیات التربویة
والخروج التوصیات تفید البحث .

ان السمة الغالبة للنصوص السیاسیة الشفویة ھي انھا نوعا ما تتصف بدرجة عالیة من الرسمیة. لذا من المنطقي ان
ترتبط الصفة الرسمیة بأعلى درجات التأدب في الحدیث وعدم الخصوصیة فیھ بحیث تكون لھذا النوع من النصوص مفردات
وتراكیب نحویة خاصة بھا. غیر انھ في الوقت الحاضر ھناك میل نحو جعل الخطابات السیاسیة اقرب الى النصوص المستعملة
في الحیاة الیومیة مما جعل ھذه الخطابات اشبھ بالاحادیث الخاصة والغیر رسمیة.
یھدف البحث الحالیالى تقدیم عرض شامل لمبدأ الاشارة في اللغة بصورة عامة ومبدأ الاشارة النصیة بصورة خاصة
وقد تم تكریس الجزئین الاول والثاني من البحث لھذا الغرض. أما الجزء الثالث فقد كُرس لغرض بیان الفرق بین مبدئي الجناس
والأشارة النصیة لكونھما مبدئین متداخلین.
یھدف البحث بالدرجة الاساس الى تقصي الاشارة النصیة في الخطابات السیاسیة الامریكیة كنوع من الحدیث
المؤسساتي من اجل معرفة الطریقة التي یستخدم بھا السیاسیون الامریكان الاشارة النصیة في خطاباتھم ومن اجل معرفة في ما اذا كان ھناك طریقة خاصة لھذا الاستخدام في تلك الخطابات.
لتحقیق ھذا الھدف الاساسي تم تحمیل ثلاث خطابات سیاسیة امریكیة بصورة عشوائیة من شبكة الانترنت من الموقعhttp://www.americanrhetoric.com/speeches/wariniraq وتم تحلیل ھذه الخطابات بدقة. من الجدیر بالذكر
ان ھذه الخطابات ملقات من قبل سیاسیین امریكان من مختلف المراتب السیاسیة, الاول لباراك اوباما والثاني لكوندلیزا رایس
والثالث لبول بریمر. ان تحلیل ھذه الخطابات یمثل الجزء العملي من البحث والذي قُدم في الجزء الرابع كما یتضمن الجزء
العملي ایضا عدد من النتائج التي تمخض عنھا تحلیل الخطابات الثلاث.

تقترح هذه الورقة طريقة جديدة لكشف حدود الكائن في صورة سرطان الجلد، الحد الأدنى من خوارزمية الشجرة الممتدة (MST ) حيث يبنى واصف كشف الكائن على هيكل من الحد الأدنى للشجرة الممتدة من خلال مجموعة التدريب المستهدفة من صور سرطان الجلد فقط تعتمد عملية الكشف على الكائن في صور سرطانعلى الاختيار من خلال الحصول على مسافات الاقرب الى حافة تلك الشجرة . بينت التجارب أن شجرة الامتداد الحد الأدنى ( MST) تؤدي بشكل جيد لا سيما في حالة ضبابية الصورة وفي صور سرطان الجلد التي تحتوي على ضوضاء عالي.
تم تنفيذ الطريقة المقترحة لكشف كائن صورة سرطان الجلد واختبارها على مختلف الصور سرطان الجلد . حصلنا على نتائج جيدة جدا، وأظهرت التجربة أن الطريقة المقترحة يمكننا من خلالها الحصول على نتائج جيدة للغاية ولكنه يتطلب المزيد من التجارب على أنواع مختلفة من صور سرطان الجلد .

خذ مفھوم المجال الحیوي موقعاً مھماً وخطیراً في الاستراتیجیة الامیركیة وانھ بلا شك یعد بمثابة حركة
استراتیجیة مدعومة من قبل الولایات المتحدة الامیركیة بقدرات ضخمة ومرتبطة بمنھج الادارة الامیركیة ویعد احد اھم
ادواتھا.
لقد وجدنا وعلى مر الحقب التاریخیة المختلفة التي مرت بھا الولایات المتحدة الامیركیة ان ھذا المفھوم یعمل
لتأسیس بعداً جیوبولیتكیاً یترافق بشكل طبیعي مع القدرة الامیركیة للاستجابة مع الاحداث ویجعلھا قادرة على اقتناص
واستغلال الفرص المتنامیة في البیئة الاستراتیجیة العالمیة.
ھذه الدراسة تتضمن خمس فصول:-
الفصل الاول: فكرة المجال الحیوي.
الفصل الثاني: الابعاد الجیوسیاسیة لنظریة المجال الحیوي.
الفصل الثالث: دوافع نظریة المجال الحیوي.
الفصل الرابع: آلیات تحقیق نظریة المجال الحیوي.
الفصل الخامس: توظیف فكرة المجال الحیوي في الامن القومي الامیركي.