journal of the college of basic education

لقران الكريم كتاب اللّٰه العزيز ودستور الإسلام وشريعته السمحة . اهتم العلماء بدراسته من نحاة ولغويين ومفسرين وبلاغيين وغيرهم ، فدرسوا قراءاته وتفسيره والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ كما درسوا المفردة القرآنية من حيث صياغتها وتعدد دلالاتها واصلها ،والحقيقة والمجاز ، وتنبهوا على القصدية والدقة في التعبير القراني وتخصيص بعض المفردات والتعبيرات بمعنى معين ، فوقفوا على الإعجاز اللغوي فيه كما وقفوا على الإعجاز البلاغي والعلمي . وسنحاول في هذا البحث لوقوف على الحقيقة والمجاز في عدد من المفردات ،فقد تأتي المفردة القرآنية مرادا بها المعني لمجازي لا الحقيقي ، وقد تأتي بالمعنيين الحقيقي والمجازي مثل مفردة ( الناس ) ، فالمعنى الحقيقي للناس القوم أو الأمة أو الجيل ،أما معناها المجازي فهو النبي إبراهيم عليه السلام أو نبينا محمد صلى اللّٰه عليه وسلم .

لحب سر الحياة وسبيل الوجود الأبدي ، وقصائد الغزل أناشيد وتراتيل تضفي على الكون بهجة وسحراً عجيباً ويكون للحياة معنى ونكهة واستمرارية بالحب تبنى المجتمعات وينعم البشر بالراحة والسعادة والاطمئنان وبالحب يُطردُ الشرُّ والحقدُ والحسد من رياض الحياة الدافئة لولا الحب ما أقترب إنسان من إنسان ولا ذكر من أنثى ولعَمَّ الكون خراب ودمار، وقطيعة سرمدية وبالمودة والمحبة والوداد والحنان تتكون الأسر ويسكن كل أليف إلى أليفه ولد الحب مع الإنسان ليكون عوناً له لطرد البغض والحقد والضغينة فبنى به الحضارات ودامت المجتمعات قوية ومتماسكة

الفوارق في اللهجات بين القبائل العربية كانت واضحة المعالم ، يمكن أن لمحظها دارس كتب اللغة العربية ، المتخصص بها فقد (كانت هناك فروق بين لهجة مكَّة ولهجات البادية ، وبين هذه الأخيرة بعضها مع بعض)(1)، فللدارس في هذا المجال لحق برصد هذه الفوارق بين اللهجات العربية، ولاسيما ضمن موضوع الدراسة ، ولتبيين هذه الفروق كلٌّ على حدة فكان لابدَّ من تقسيم الدراسة اللهجية على فرعين رئيسين بحسب المستويات وهما (المستوى الصرفي ، والمستوى الصوتي) ، ومن ثُمَّ إدراج فظواهر الطللهوية الطرقي كن مستوى والقول فيها تفصيلا .

لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه النبي الأمين وعلى اله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين. وبعد: فهذا القسم الثاني من كتاب(شرح مشكلات شعر أبي تمام) لأبي حامد أحمد بن محمد لبشتي الخارزنجي المتوفى سنة 348 للهجرة (*). وقد يسر اللّٰه سبحانه وتعالى لي نشر القسم الأول منه(٢). وقد رغَب إلىّ كثير من الأخوة الباحثين والأساتذة الأفاضل أن أكمل جمع القسم الثاني منه وتحقيقه وقد بيت هذه الرغبة خدمة لتراثنا العربي المجيد ونشر الصنائع منه، فأرجو أن يكون هذا لجهد المتواضع ذا نفع لطلبة العلم والدارسين والباحثين. والحمد لله الذي هدانا لهذا ، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب.

بعد الزمن لازمة أساس لانتظام العملية السردية ، ومن هنا فقد عني الباحثون جدد بقضية الزمن ضمن الرواية الحديثة بشكل خاص ، مركزين على حركة الشخصية في بناء الحدث وحركته ، مجسدًا بظاهرة التذبذب الزمني الحاصل في تسلسل عرض الأحداث ، وما يترتب على ذلك من مفارقة زمنية بين الماضي والحاضر والمستقبل ، متمثلاً تقنية (الاسترجاع والاستباق) ، وهو ما عرف به أسلوب الروائي الطيب صالح في روايتيه (موسم الهجرة إلى الشمال ، وعرس المزين) باعتبار ذلك (صفة ملازمة) له في ستخدام هذه الثنائية في زمن عرض الأحداث ، من حيث الترتيب على مساحة النص، وعلى مستوى البناء الجزئي في الوحدات النصية ، وما لذلك من تأثير في وظائف حكائية معينة عبر التقنيتين المذكورتين ، فضلاً عن تحديد طبيعة العلاقة بين زمن مصول الحكاية وزمن الخطاب (سردها) ، مع بيان دور لغة الروائي المنتقاة بعناية فائقة في تشكيل النسيج السردي المتنوع ، المعبر بواقعية شفافة عن ملامح رسم الفدخصيات وبواعث مواقفها النفسية والاجتماعية ، وبما يكشف عن معالم البيئة عموم! عبر لوحية فنية قوانية الأبعاد ذواقع القرمة التموه العوية المهمة في البناء السردي عمومًا

الحمد لله المتفضّل على عباده بنعمه السابغة، والمنعم عليهم بمننه الكاملة، المبدع الخلق بقدرته، المتقن آياته بحكمته، الذي خلق أصناف الخلق، وفضّل بعضهم على بعض درجات. وبعد : إن حرص المسلم على استجلاء معاني القرآن الكريم وما فيه من إبداع حدا به إلى تنويع دراسته للقرآن الكريم ، فتنوعت هذه الدراسات كماً ونوعاً ، ومن المجالات المهمة التي ارتبطت بدراسة القرآن الكريم : الدراسات الدلالية . وهذا البحث خصصته لتناول جانباً من جوانب الجهود الدلالية في أحد كتب التفسير، وهو التفسير المظهري للمرحوم الفاني فتي ، وقد كنت تناولت جهوده اللغوية والنحوية في طروحتي للدكتوراه ، فارتأيت تناول جهوده الدلالية في هذا البحث الذي أسمتيه (الجهود لدلالية في التفسير المظهري . المشترك اللفظي والأضداد ) .

تكفل هذا البحث بدراسة شعر الوداع في الأندلس عصري الموحدين ويني الأحمر، من نواحٍ فنية ثلاث، شَكَّلت عناوين رئيسة لثلاثة مباحث، يسبقها تمهيد. أما التمهيد فعنوانه ( لمحة عن شعر الوداع في الأندلس عصري الموحدين وبني الأحمر). وأما لمباحث فهي: المبحث الأول: الأسلوب، والمبحث الثاني: الصورة البيانية، والمبحث لثالث: الإيقاع الداخلي. وانتهى البحث إلى خاتمة، دُوّنت فيها أهم النتائج، لتي أظهصل الللجهث وألعلشمهرا مرالهؤداع نجحوا في الارتقاء بنصوصهم، من خلال التنويع في الأساليب التي استعملوها، مثل: الاستفهام، والطلب، والنداء، وغيرها. وجاء ختيارهم لهذه الأساليب؛ بسبب أثرها الكبير في التأثير في نفس المتلقي وشده إلى النص، فضلاً عن أثرها في شحن النصوص بالمعاني والعواطف الصادقة التي 2. كثؤثر فل باخنفوان شعراء الوداع استعملوا الصور البيانية، التي تقوم على علاقت المجاز من تشبيه واستعارة وكذاية؛ من أجل إثارة مُخيلة المُتلقي، ورسم صُورة مُؤثرة 3. ليَّوقف البلوث اليَّ. الموسيقى الدّاخلية التي مثَّلتها فتون (التكرار، والجنس، والطباق، والتَّصدير) خلقت إيقاعاً موسيقياً مُؤثراً يعلو بشعر الوداع، ويُكسبه الوهلي الخلروقاتبت بمصادر البحث ومراجعه.

التي كان لها دور بارز في بناء قصيدة العربية بما حيط به بيد أنّه وجِدَ الفاظ - ولاسيما في وصف الناقة - كان معظمها ذا معانٍ رشيقة ، ومقاصد لطيفة جاءت هذه الدراسة لتعالج الاطر التي تبين أثر البيئة في لغة الشاعر فتأثيرها في الشاعر وفي طرحه لقصائده فتركت صماتهم وألوطت في قعرفأنفاظة الوضوش التغيير الجائى:فلللغوي الدلالي ، وبينّت ما لأثر لبيئة في لغة بن الجهم فعلى الرغم من أن الصحراء قد تركت بصماتها على شعر علي بن الجهم وألفاظه فكلّ إنسان يؤثر ويتأثر في بيئته بحسب ما تحتويه هذه البيئة من عناصر و أدوات فنلاحظ أنّ الشاعر لبدوي وطللكثيا جرصعندي مباريوثوهبم. في إثق أحرر تلقاطقو لقع كلّ بيئة تحتوي على أدوات كنّه لم يستطع التخلص من الواقع البيئي الحضري الذي شاهدته عيناه لمّ ! كانت الفطرة والتقاليد القديمة التي طبعت الذوق العربي بطابعها والتي استقرت في اللاشعور في نفس الأديب متناولة جانب وصف الناقة موشمويطبودففي الصراء»، كمنا لا ورظ الأثيا لديللتضالربيويللة عالجا فلحضاريصانتقي قحيطنبوت على ألفاظه واختيار الأدوات المناسبة لصياغتها والفاظ تختلف عن البيئة الاخرى وبما تحمل من معانٍ . وتشبيهات وتحليلها دلاليا وذلك من خلال وصف ناقته الذي حاكى بها وصف الشعراء الذين سبقوه لها ولاسيما ما يتعلق في الفاظ القصيدة وهذه البيئة هي الطبيعة التي تمثلت المكان الجغرافي وما تضمّ من طابع دوي أو حضري. ولاشك أنّ البيئة لها أثر كبير في بناء شخصية الأديب المبدع ويُقال : إنّ الإنسان أبن بيئته

أحاطت بالمعجم الهجائي الشعري أن المعاصرة المحتكمة الى الهجاء المتبادل الخاص بالثلاثي الإسلامي الأول . وجدت الباحثة تحركت على ضوئها هذه المفردة. ضمن هذا المحور لثلاثي قد أفضت الى تغليب مفردات محددة في الهجاء قع هذه الدراسة ضمن سلسلة دراسات قدمتها الباحثة عن الشعر الإسلامي كان محكوماً بنهوضها لدى احد الأطراف المتخاصمة لدى هؤلاء . على أن قدراتهم هي التي بلورت مفاهيم مختلفة لما يصدر عن احد أطرافه هو العامل لرئيس الذي أدى الى مبالغة مع أنها ليست الأكثر ثراءً من لناحية الدلالية والفنية . ويبدو أن استخدامها ومنها مفردة اللؤم وإخفاقاً في النهوض بدلالة المفردة فنياً تارةً أخرى وتبايناً نحكافمفاطخة لانضقم تمضن لولمشتتث يع الإسلام الثلاثي ومن ثم أفضى هذا الى تداولها على نحو ربما يوشر مبالغةً تارةً

يمكن الإفادة من دلالة التحول على التغير لرصد نماذج من بنى الاستجابة الجمالية ، التي حاول من خلالها عدد من شعراء الأنلس، تقديم صورة تميز نصوصيتهم الفذية، وذلك لأن التحول في الجوهر يعني "حدوث صورة جوهرية جديدة تقب ولقمو ودثا لجولة يوتل افلية بعدة"من) القصائد لإثبت نوع من الاستقلال في التعبير، يحاول من خلالها الشعراء أن يحققوا أنموذجهم الخاص، وصوتهم المستقل ولكن هل يشمل ذلك التجاب الشعرية كاملة؟ الإجابة عن ذلك لا تحتاج إلى مسع من البحث لأثبك عدم صول ذلك، فقد بقيت عناصر التحول ضمن القصائد الخاضعة في الغلب إلى الموروث العربي الشعري واغراضه وبناه الفنية مقتصرة على عدد محدود من القصائد أو أبيلت من قصائد، باستثناء نماذج خصة يمكن التوافر عليها ولا سيما في تجربة شاعر حقق في عدد من قصائده شعرية ذات نسق خاص، هو ابن خفاجة، وان كان نصه غير مفارق وتفليراتب يالطيدقها ولش فلكي فغنين بنى استجبة جمالية لدى عدد من شعراء الأندس، والتعامل معها على وفق نظرة تحليلية مع وظ يفتها الجمالية غير المتعلقة بالغرض من القصيدة،أو الذات الموجه إليها الخطاب، إذ غالبا ما نكون هذه البنى منغلقة على ذاتها توشقر إشالرة مفوطرنفهي الالموضوعيتنبه فيها المقري إلى أنموذج متحول، يخرق أفق التلقي المعتاد في موضوعه، وصياغته الجمالية، وذلك حين أبدى إعجابه ببيتين لان الزقاق، مرجحا سب الإعجب إلى ما قدمه الشاعر من جديد، إذ قال ((وفي مثل هذه لم واطن توب القلوب الرقاق كما حاز قب السبق بالاستحقاق، الأليب الأندلسي واقش هعلى بابل أرباوغ قواقي (حاليف افر) لساكنهن ليس إلى الرب. ..وع ولو أني حتتُ إلى مغاذ ..ي أحبائي حت على ضلوعي)) (2)

قد ينظر إلى الكتابة عن الغزالي أو ابن رشد على أنها كتابة في موضوع أشبه ما يكون بالمستهلك ولن يأتي بشيء جديد بعد الكم الكبير من البحوث والرسائل والكتب التي تناولتهما بالبحث والتحليل. غير أن هذه النظرة - في الحقيقة - تتغاضى عن كون البحث العلمي بحثاً مستمراً لا يقف عند حد ما دام العقل المعرفي عقل اجتهادياً يبحث دائماً عن الجديد أو عن إضاءة نقاط لم يسلط عليها الضوء مقدار ما تستحق أو ما تستبطن. وموضوع التأويل عند كل من الغزالي وابن رشد يمكن القول أنه من مصاديق هذه الحقيقة، فهو حث يستبطن مجموعة حقائق لها أهميتها في الموقف النهائي من هذين العلمين في مقدمتها أنهما يكادان يتطابقان في قانون التأويل، وهي حقيقة قبل اكمال هذا البحث كانت فرضية عند الباحث بعد طلاعه على نصوصهما في هذا الموضوع، ومنها أن التعريف المشهور والمعروف عن ابن رشد في تعريف التأويل هو تعريف غير دقيق ويتناقض مع موقفه التأويلي في عموم نصوصه ولاسيما لنصوص الفقهية.

Hal f lasso isu istal uil lyo in desell shial goiase o vogeil o قطر، التي شهدت تطورات سياسية ونزاعات محلية بين القوى القبلية نفسها، او بينها والقوى المجاورة على جانب من الصعوبة، لعوامل تتصل بصعوبة تحديد مفهوم طبيعة تلك القبائل ومنحى توجهها وما هي طبيعة منهجها الذي تسير عليه في ادارة شؤونها الداخلية والتعامل في علاقاتها الخارجية، في وقت لم تكن تلك القوى على قناعة بضرورة التخلي عن نزاعاتها الخاصة والتوجه لانشاء مؤسسات لدولة تروم اقامتها، بفعل تلك الاوضاع غير المستقرة التي مرت بها قطر ومنطقة الخليج العربي مطلع لعصور الحديثة واستمر ذلك في القرن التاسع عشر.

نعد كلي غر من أبر نجازات البريط قام ال ك نائ لد غوردن الذي قتل على أيدي قوات المهدي في بلاد السودان ، والتي كانت بمثابة رد اعتبار للبريطانيين وانتقاماً من قتلة غوردن ، ولكي تكون صرحاً من صروح العلم والثقافة الأجنبية . وبالفعل هي صبحت كذلك لكن بتحولها إلى منارة يهتدي بها الشعب السوداني إلى طريق النجاة ، وكان للأساتذة المصريين دور كبير ، وأصبح كثير من خريجيها ، من أتم تعليمه فيها أو من لم يتمكن من أكماله ، قادة للحركة السياسية والوعي والكفاح المرير ضد الاستعمار ، ولا غرر فأن الظروف المحلية والعالمية قد أعلنت على هذا كله ، ولم تستطع تلك الكلية إن تعيش في عزلة مهما حاول الإنجليز عزلها عن الأحداث ، وكم من مؤسسة أنشأها الإنجليز في السودان أو في غير السودان من الوطن العربي حسبون أنها ستظل حارسة للاستعمار فانقلبت عليهم في أخر الأيام وتحولت لقلعة صامدة في وجه

تبين المعطيات الواردة بين غلافي هذا البحث بأن الموصل مرت بتطورات عديدة خلال الحقب لتأريخية المتوالية وانعكست على اوضاعها الداخلية . ففي حقبة التاريخ القديم كانت الموصل جزءاً من الامبراطورية الآشورية وفي حقبة التاريخ لوسيط كانت جزءاً من دولة الخلافة الاسلامية والتي لم تكن تمتلك مقومات الدولة . وافق سكان لواء لموصل (على مضض) الانتداب البريطاني والمعاهدات (العراقية- البريطانية ) على أنها وسيله ستؤدي بالمستقبل الى هدف استقلال الدولة العراقية وبقاء لواء الموصل ضمن هذه الدولة . وفي حقبة التاريخ الحديث كانت جزءاً من أخر خلافة سلامية (السلطنة العثمانية) وفي حقبه التاريخ المعاصر وبعد أنهيار أخر خلافة اسلامية تعرضت ولاية الموصل العثمانية الاسلامية لغزوه صليبيه جديدة . صبح أهالي الموصل متمردين ورافضين لهذا الواقع المرفوض معبرين عن رفضهم بأسلوب لعنف العسكري تارة وبأسلوب المناورات تارة اخرى للتحايل على المحتل الصليبي الجديد وحاولة التحرر منه بالمستقبل بأتباع مختلف الوسائل الممكنة المتاحة من حسن الحظ اتفقت مصالح هذا المحتل مع صالح سكان لواء الموصل بالدفاع عنهم من الغزوات وتحرشات جيرانهم المسلمين لصيانة حدود وأراضي وممتلكات لواء الموصل بخاصة والدولة العراقية بعامه لحين اكتمال تكوين الدولة العراقية لفتيه التي تأسست بعد الحرب العالمية الاولى

يهدف البحث الى التعرف على التباين المكاني للحيازة الزراعية اللانباتية في محافظة واسط ومعرفة أسباب ذلك التباين وقد ابتدا البحث بالتعريف باهمية الثروة الحيوانية باعتبار لها دورها الرئيسي في ازدهار الاقتصاد كما إن تربية الحيونات تزيد من فرص تشغيل النساء والاولادثم تعريف لحيازة الزراعية والتعرف على أصناف الاغذام كالعراقي والكردي والعواسي.وتطرق البحث كذلك الى الماعز وتوزيعا الجغرافي في محافظة واسط والصعوبات التي عانت منها مثل الامراض وقلة المراعي وارتفاع الاسعار. اما الجاموس فانها تنتشر في منطقة المستنقعات من منطقة الدراسة وقرب مجاري الانهار.اما الابل فان توزيعها الجغرافي متباين حيث احتلت ناحيتي جصان وشيخ سعد المرتبة الاولى ينما شهدت اقل النواحي في توزيعها الجغرافي هي كل من مركز بدرة والحفرية والبشائر. وقد توصلنا لى إن العلاقة بين السكان والحيازة الزراعية الحيوانية في محافظة واسط تكون على اغلبها طردية اذ بلغ مستواها بين الضعيف والمتوسط وقد اوصى البحث بزيادة الدعم الحكومي والعناية البيطرية من خلال الدعم الحكومي وتوفير العلاف واللقاحات والسلف والقروض لزيادة الثروة الحيوانية في منطقة لدراسة.

الحمد لله ربّ العالمين ، والصّلاة والسلام على سيد المرسلين ، محمد خاتم النبيين ، وأزواجه أمّهات المؤمنين ، وآله الطيبين الطاهرين ، وأصحابه الصّادقين المخلصين . أما بعد : فعلم معرفة الصّحابة رضوان اللّٰه عليهم من أجلّ العلوم كما جاء عن الحافظ أبن حجر لعسقلاني (1) . والسّبب في هذا الأمر أن الصّحابة رضوان اللّٰه عليهم ، هم الذين نقلوا الأصلين والأساسين والنصّين والوحيين القرآن العظيم والسنة المعظمة . فهم الشّهود والحملة والنقلة والرّواة لهذا الدّين .

أتسمّ رجال العراق بكفاءاتهم الفكرية وقدراتهم العقليّة المدبّرة لحل أصعب المعضلات، وفل ألغاز أعقد الشدائد والصعّاب، فثبتت أقداماً راسخة لنيل المطالب واحراز أفضل الغايات، لها الشجاعة الباسلة لخوض المعارك واقتحام اللظى بعزمٍ لا يلين وقوة لا تضعف، يتذكرون المعارك التي خاضوها، وخاصة ضد الاحتلال البريطاني للعراق (1932-1914)، وهذا لا يعني ان العراقيين لم يقاوموا الاحتلال العثماني من قبل، بل ان هذا الاحتلال دخل العراق بصفة ذلك المحرر المسلم، وما معركة الشعيبة عام 1914 الآخير دليل على قولنا، عندما أعلن علماء الدين في العراق الجهاد ضد من يعتبرونه المحتل لكافر البريطاني، ودافعوا عن العثمانيين. ومن أمثلة القادة التاريخيين الذين قاوموا الاحتلال العثماني والبريطاني الشيخ عمر العلوان وكذلك الدور الفاعل للعشيرة التي يذتمي إليها، ولا تريد ان نغمط حقاً، فقد ساهم في الثورة كل شرائح المجتمع العراقي عامة والكربلائي خاصة، من الرعية إلى الشيوخ والفلاحين والملاكين والافندية واصحاب العمائم، وجميع أبناء كربلاء، ما عدا من كان مرتميّاً في احضان البريطانيين، من العوائل والشخصيات المحسوبة على كربلاء المقدسة، والمعروفة للجميع.

تعد حملات المغول على مراكز الحضارة الإسلامية، ونشوء دولتهم الكبرى التي كانت تضم لصين وإيران وما بين النهرين وآسيا الصغرى وشرق أوربا أهم حوادث التاريخ في القرنين السابع والثامن الهجريين، ومع أن غارات البدو على البلاد المتحضرة امر مألوف، لكننا لم نر قوما آخرين غير المغول استطاعوا أن يغزوا في مدة قصيرة مثل هذه الامصار التي كانت قد بلغت شأناً في حضارة والمدينة.

شهد أوائل القرن الحادي والعشرين الإفراط في نظرية استخدام القوة في العلاقات الدولية ويصفة خاصة في منطقة الشرق الأوسط ، وظهرت ازدواجية المعايير التي تتعامل بموجبها القوى العظمى والتي تساهم في التعامل مع قضايا المنطقة المتشابهة بما يزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية وتراكم الأزمات واستفحالها،ولعل من أبرز هذه القضايا هي الملف النووي الإيراني والذي لم يحسم بعد، وفي هذه القضية نلاحظ وجود طرفين متصارعين الأول يتمثل بالجمهورية الإسلامية الإيرانية والثاني بالولايات المتحدة الأمريكية،وما بينهما من أطراف هم وحدات المجتمع الدولي كالاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وغيرها ممن يحاولون التدخل بصفة الوسيط لحسم المسألة بشكل يرضي جميع الأطراف، و تصر الإدارة الأمريكية على اتهام إيران بمحاولة صنع أسلحة نووية، أما إيران فتؤكد بأن برنامجها لنووي وان وجد فهو لأغراض سلمية، وما بين هذه الآراء وتصريحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحذيرات إسرائيل من قوة نووية إيرانية صاعدة في المنطقة منافسة لها، فلا يمكن التكهن بإمكانية الحفاظ على منطقة الشرق الأوسط بعيدا عن احتمال قيام حرب نووية ، لقد استرعى البرنامج النووي الإيراني اهتمام العالم المتزايد بشكل مثير لم تحظ به من قبل البرامج النووية لدول أخرى كما هو الحال في الباكستان والهند و حتى الصين، ولا شك أن لذلك أسبابا ودوافع تدفع إلى حالة التميز التي تحيط بالبرنامج النووي الإيراني يجب علينا الاطلاع عليها ومعرفة أبعادها