Journal of Basra researches for Human Sciences

يهدف البحث الحالي التعرف على الاعتماد التبادلي لدى المرشدين التربويين ، ودلالة الفروق في الاعتماد التبادلي لدى أفراد عينة البحث على وفق متغير الجنس (ذكور-إناث)، ومن أجل تحقيق أهداف البحث تمكن الباحثان من بناء مقياس الاعتماد التبادلي على وفق نظرية الاعتماد المتبادل الاجتماعي المتبناة ، حيث تكون المقياس من (30) فقرةً موزعةً على ثلاثة مجالات ولكل مجال (10) فقرات ، بعد التحقق من خصائصه السايكومترية (الصدق ، والثبات ، والتحليل العاملي) ، وتحدد مجتمع البحث الحالي بجميع المرشدين التربويين( ذكور-إناث) العاملين في المديرية العامة لتربية محافظة البصرة للعام الدراسي (2023-2024) ، والبالغ عددهم (739) مرشداً ومرشدةً ، وتم تحديد عينة البحث بـ (253) مرشداً ومرشدةً ، وتم اختيارها بطريقة عشوائية ذات الاختيار المتناسب ، وبعد معالجة البيانات إحصائياً باستخدام الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (spss) ، أظهرت النتائج هناك ضعف في الاعتماد التبادلي لدى المرشدين التربويين ، ولا توجد فروق في الاعتماد التبادلي لدى أفراد عينة البحث الحالي على وفق متغير الجنس (ذكور – إناث) ، وخرج البحث ببعض التوصيات والمقترحات.

هدف البحث الى التعرف على اثر نماذج كيجن ( Kagan) في التحصيل لطالبات الصف الأول المتوسط في مادة الاحياء، تكونت عينة البحث من (84) طالبةً من طالبات الصف الأول المتوسط وزعت الى مجموعتين الأولى تجريبية تضم (42) طالبةً والأخرى ضابطة وتضم (42) طالبةً، استعمل المنهج التجريبي لمجموعتين مستقلتين ومتكافئتين احداهما تجريبية وتدرس وفق نماذج كيجن والأخرى ضابطة وتدرس وفق الطريقة الاعتيادية طبقت التجربة في ثانوية الجامعة للبنات، ولمدة فصل دراسي كامل، وللتحقق من فرضية البحث تم تطبيق الاختبار التحصيلي والمكون من (36) فقرةً موضوعيةً من نوع الاختيار من متعدد، واظهرت النتائج وجود فرق ذو دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية.

يهدف هذا البحث الحالي إلى التحقق من أثر التقنيات الانفعالية في خفض الكرب النفسي لدى اليتيمات من طالبات الدراسة الثانوية، وتحقيقا لأهداف هذا الدراسة قامت الباحثتان ببناء مقياس الكرب النفسي، وبناء برنامج ارشادي قائم على التقنيات الانفعالية لخفض الكرب النفسي على وفق الخطوات العلمية لبناء أدوات القياس والتحقق من الصدق الظاهري والصدق البنائي فضلا عن صدق التحليل العاملي التوكيدي, وحساب الثبات بطريقتين اذ بلغت قيمة معامل ثبات الفا كرونباخ (0,72) وبطريقة إعادة الاختبار (0,84). وبعد تطبيق المقياس على العينة النهائية البالغة (267) ومعالجة البيانات باستخدام الحقيبة الإحصائية (spss) أظهرت نتائج الدراسة وجود كرب نفسي عالي لدى عينة البحث ، وبناءً على تلك النتيجة سحبت عينة قصدية من الطالبات اللواتي حصلن على اعلى الدرجات على المقياس اذ بلغ عددهن (20) طالبة . وزعت على مجموعتين تجريبية وضابطة بطريقة عشوائية بمقدار (10) طالبة في كل مجموعة. ثم تعرضت المجموعة التجريبية للمعالجة باستخدام التقنيات الانفعالية وحجبت المعالجة عن المجموعة الضابطة. وبعد انتهاء مدة التجربة قدمت خلالها (14) جلسة بمقدار جلستين أسبوعيا، وقد أظهرت نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بنتائج القياس القبلي لذات المجموعة ونتائج القياس البعدي للمجموعة الضابطة. في حين حافظت المجموعة الضابطة على مستوى مرتفع من الكرب النفسي في القياسين . واثبتت نتائج التجربة العلمية أثر التقنيات الانفعالية في في خفض الكرب النفسي لدى المجموعة التجريبية.وفي ضوء هذه النتائج انتهى البحث بجملة من التوصيات والمقترحات .

هدف البحث الحالي إلى تقييم مدى امتلاك المدرسين في مدارس المتفوقين لمستوى معرفة استخدام التقنية في التعليم في ضوء نموذج تيباك ( TPACK ) ، وتكونت عينة البحث من ( 123 ) مدرساً ومدرسةً ولتحقيق أهداف البحث تم إعداد استبانة تكونت من ( 64 ) فقرة موزعة على سبعة مجالات وتوصلت نتائج البحث إلى أن عينة البحث يمتلكون مستوى معرفة عالي بالمحتوى وطرائق التدريس ومستوى متوسط بالتقنية وطرائق تدريس المحتوى وضعيفة في التقنية بالمحتوى والتقنية بطرائق التدريس والتقنية بطرائق تدريس المحتوى.

يهدف هذا البحث للتعرف الى العدوان العلائقي لدى طلبة الجامعة، بحسب متغيرات (الجنس، التخصص)، ولتحقيق اهداف البحث قام الباحثان بتبني مقياس العدوان العلائقي Caitlin.M. Calrk (2017) المتكون من (38) فقرة و(2) مجالين وبعد أن تُرجم، وأُجري التحليل الاحصائي للمقياس بعد تطبيقه على عينة بلغ عددها (400) طالب وطالبة من جامعة البصرة كانت جميع فقرات المقياس مميزة، وأُجريت الخصائص السيكو مترية من الصدق والثبات وبذلك أصبح في صورته النهائية، وطبق على عينة من طلبة جامعة البصرة بلغ حجمها (376) موزعة بحسب الجنس والتخصص، وأظهرت النتائج أن طلبة الجامعة ليس لديهم عدوان علائقي، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على متغير الجنس(ذكور-اناث)،توجد فروق ذات دلالة إحصائية على متغير التخصص(علمي –انساني) باتجاه التخصص الإنساني.

يهدف البحث إلى تعرف اثر انموذجي نيدهام وكوسكروف – اوسبورن في اكتساب التفكير المرن لدى طلبة كلية التربية, استخدم الباحث التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي وبلغ عدد افراد العينة (92) من الطلبة، بواقع (30) طالب وطالبة للمجموعتين التجريبتين و(32) للمجموعة الضابطة كوفئ بين طلبة مجموعات البحث الثلاث في المتغيرات الآتية (العمر الزمني ، اختبار الذكاء, تحصيل الابوين, اختبار تفكير المرن القبلي, معدل العام السابق )تم اعداد اختبار للتفكير المرن والتحقق من صدقه وثباته ، اشارت النتائج وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلبة المجموعات ولمصلحة طلبة المجموعة التجريبية الأولى والثانية الذين درسوا باستخدام انموذجي نيدهام وكوسكروف – اوسبورن في التفكير المرن.

تهدف الدراسة إلْى معرفة "الاسْتِحْقاق النَفْسّي" لدى معلمي المدارس ذات المعايير الدولية في المديرية العامة لتربية محافظة البصرة للعام الدراسي (2023-2024) وكانت العينة متكونة من (400) معلم ومعلمة في المدارس ذات المعايير الدولية وتم عرض مقياس الاستحقاق النفسي على مجموعة من المحكمين الذي بلغ عددهم (24) محكماً وتم قبول جميع الفقرات بنسبة (98%) ،إذ بلغ الثبات (0,82) ، وكان الوسط الفرضي للمقياس (27) ، باستعمال الاختبار التائي لعينه واحدة تبين ان القيمة التائية اكبر من القيمة الجدولية أي انها داله احصائية , واشارت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح افراد العينة أي يتمتع أفراد العينة بالاستحقاق النفسي العالي.

هدف البحث بناء مقياس للذكاء الاجتماعي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي لمادة العلوم، وانتهج البحث المنهج الوصفي التحليلي وتم بناء المقياس وفق خطوات البناء الواردة وتم التحقق من بعض انواع الصدق منها الظاهري والبنائي والصدق التميزي وتحقق للمقياس الثبات ،وتم تطبيقه على عينة بلغت (500) من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي واعتمدت الوسائل الاحصائية المناسبة وبينت النتائج وجود مستوى من الذكاء الاجتماعي وبدرجة متوسطة لدى عينة الدراسة ، وظهرت فروق بين التلاميذ في الذكاء الاجتماعي تعزى الى متغير الجنس ولصالح الاناث ، وتم توجيه بعض التوصيات من شانها تحسين مستوى الذكاء الاجتماعي لدى عينة البحث.

يهدف البحث الحالي للتـعرف على ) أثر حقيبة تعليمية قائمة على المختبر الافتراضي في تحصيل طلاب الصف الاول المتوسط في مادة الكيمياء (، ولتحقيق هـدف البحث تم صوغ الفرضية الصفرية الآتية:
(لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين يدرسون على وفق حقيبة تعليمية قائمة على المختبر الافتراضي و متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسون على وفق الطريقة الاعتيادية في التحصيل الدراسي لمادة الكيمياء). اختير التصميم التجريبي ذو الضبط الجزئي (مجموعة تجريبية ومجموعـة ضابطة) غير متساويتي العدد ذوات الاختبار الـبعدي في التحصيل، بلغ عدد أفراد العينة (66) طالباً في متوسطة القادسية للبنين؛ التي اختيرت بصورة عشوائية ، مثلت المجموعة التجريبية (34) طالباً درست عـلى وفق حقيبة تعليمية قائمة على المختبر الافتراضي ، و(32) طالباً في المجموعة الضابطة درست على وفـق الطريقة الاعتيادية .
تم تكافؤ المجموعتين التجريبية و الضابطة في متغيرات : ( العمر (بالأشهر)، درجات المعدل العام للصف السادس الابتدائي، المعرفة السابقة، تحصيل الوالدين). وتم إعداد (24) خطة تدريسية يومية للمجموعة التجريبية و مثلها للمجموعة الضابطة ، إذ نظمت الخطط التدريسية للمجموعة التجريبية على وفق حقيبة تعليمية قائمة على المختبر الافتراضي والخطط التدريسية للمجموعة الضابطة على وفق الطريقة الاعتيادية .
تمت معالجة البيانات إحصائياً باستخدام حزمة Spssلعينتين مستقلتين غير متساويتي الـعدد، وأظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية التي درست على وفق حقيبة تعليمية قائمة على المختبر الافتراضي على أقرانهم في المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي، وبذلك توصي الدراسة الحالية باستخدام حقيبة تعليمية قائمة على المختبر الافتراضي في تدريس مادة الكيمياء و تقترح إجراء دراسات أخرى لمراحل و مواد دراسية مختلفة للتعرف على أثره في متغيرات مختلفة .

استهدف البحث الحالي التعرف على الازدواجية العاطفية لدى الطلبة الأيتام في مرحلة الدراسة الثانوية ، ولتحقيق أهداف البحث قام الباحثان بتبني مقياس لهذا المفهوم وهو مقياس الازدواجية العاطفية لكينك وآيمونز(King&Emmons,1990) وتوصل البحث الحالي إلى عدد من النتائج وهي أن الطلبة الايتام في مرحلة الدراسة الثانوية لديهم ازدواجية عاطفية وبدرجة مرتفعة وداله احصائياً, لا توجد فروق في الازدواجية العاطفية لدى الطلبة الايتام وفقا لمتغير الجنس (ذكور –اناث), توجد فروق في الازدواجية العاطفية لدى الطلبة الايتام في مرحلة الدراسة الثانوية وفقاً لمتغير نوع الفقد (أب- أم- كلاهما) وفي ضوء هذا النتائج انتهى البحث بجملة من التوصيات والمقترحات.

يسعى هذا البحث الى بناء برنامج تعليمي مقترح قائم على المدخل التكاملي في إدارة الصف وأثره في التحصيل المعرفي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، ولغرض التحقق من هدف البحث استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي لما يتطلب البحث من أدوات لجمع المعلومات والبيانات اللازمة للبحث الحالي، حيث قامت الباحثتان ببناء اختبار تحصيلي لتطبيقه على افراد العينة للمجموعتين التجريبية والضابطة بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج التعليمي الذي أعدته الباحثتان لذلك الغرض، واستخدم ايضاً المنهج شبه التجريبي ذا الضبط الجزئي لعينتين متكافئتين حيث قامت الباحثتان ببناء برنامج مقترح لتطبيقه على المجموعة التجريبية للبحث الحالي.
وتوصل البحث الحالي الى النتائج التالية:
1-طريقتا القصة والتمثيل جعلتا من المادة الجافة مرنة ومسلية وأكثر عمقاً لربطها بالبيئة المحيطة وبيوميات شخصيات القصص والادوار التمثيلية.
2-ساعد البرنامج التعليمي وبأنماط الإدارة الصفية للبحث الحالي في تقوية أواصر العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ في ما بينهم وما بينهم وبين الأساتذة.
3- اسهم البرنامج برفع مستوى التحصيل لدى التلاميذ بشكل ملحوظ.
استخدمت الباحثتان وسائل إحصائية كثيرة منها: مربع كاي ومعامل ارتباط بيرسون ومعادلة وسبيرمان –براون الاختبار التائي لعينة واحدة واختبار ولكوكسن لعينتين مترابطتين ومعادلة الفا
وفيما يخص النتائج التي توصل أليها البحث الحالي: فان النتائج جاءت لصالح البرنامج التعليمي مقابل الطرائق التقليدية في التدريس فكان هنالك اثر في التحصيل المعرفي لتلاميذ الصف الخامس في مادة الاجتماعيات نتيجة لتطبيق البرنامج التعليمي القائم على المدخل التكاملي في إدارة الصف.

يهدف هذا البحث الحالي للتعرف الى التطرف الفكري لدى طلبة الارشاد النفسي ، على وفق متغير ( الجنس , الموقع الجغرافي , المراحل الدراسية ) , و لتحقيق اهداف البحث قام الباحثان ببناء مقياس التطرف الفكري المتكون من(30) فقرة في (5) مجالات بعد اجراء التحليل الإحصائي للمقياس بعد تطبيقه على عينة بلغ عددها (150) طالباً و طالبة كانت جميع فقرات المقياس مميزة , واجراء الخصائص السيكو مترية من الصدق و الثبات وبذلك اصبح في صورته النهائية , و طبق على عينة من طلبة الارشاد النفسي بلغ حجمها ( (265 طالب و طالبة بواقع (41) طالباً و (84) طالبة من جامعة البصرة و (76) طالباً (74) طالبة من الجامعة المستنصرية , وأظهرت النتائج ان طلبة الارشاد النفسي يتصفون بالتطرف الفكري , و توجد فروق ذات دلالة احصائية على متغير الجنس وكان الفرق لصالح الذكور على حساب الاناث , و لا توجد فروق ذات دلالة احصائية حسب متغير المراحل الدراسية .

يهدف البحث الحالي الى قياس التفكير الرغبي, والفرق حسب الجنس في التفكير الرغبي لدى الطلبة الايتام في مرحلة الدراسة الثانوية , واعتمد الباحثان على المنهج الوصفي اذ قام الباحثان ببناء مقياس على وفق تحديد مفهوم التفكير الرغبي، اذ قاما الباحثان بتعريف التفكير الرغبي وتحديد المكونات السلوكية لهذا المفهوم بالاستناد إلى الإطار النظري للبحث الحالي (Woodworth,1990), وتكون المقياس من(30) فقرةً, وتم التحقق من صدق وثبات المقياس, وتألفت عينة البحث من(265) طالباً وطالبةً موزعين على المدارس الثانوية في قضاء شط العرب, اذ اظهرت النتائج تمتع الطلبة الايتام في مرحلة الدراسة الثانوية في التفكير الرغبي عدم وجود فروق حسب متغير الجنس (ذكور، إناث).

يهدف البحث الحالي للتعرف على فجوة الإنجاز لدى المرشدين التربويين وتحديد مستوى فجوة الانجاز، ولنقل تلك الاهداف الى حيز الدراسة والتطبيق قام الباحثان ببناء مقياس فجوة الانجاز اعتماداً على تعريف (1988، Anderman) وقد تم استخراج الخصائص السيكومترية لمقياس فجوة الانجاز والتحقق من الصدق الظاهري والصدق البنائي وحساب الثبات بطريقتين إذ بلغت قيمة معامل ثبات الفا كرونباخ (0.86 ) وبطريقة إعادة الاختبار (0.88 )، وبعد تطبيق المقياس بصورة النهائية على العينة (250) مرشدا ومرشدة تم سحبها بطريقة عشوائية من مجتمع البحث فقد اظهرت النتائج ان المرشدين التربويين (ذكور ، اناث) يمتلكون فجوة انجاز عالية ، وفي ضوء هذا النتائج انتهى البحث بجملة من التوصيات والمقتراحات .

يهدف البحث الحالي للتعرف على القيم الاتجاهية لدى طالبات التعليم المسرع وتحديد مستوى القيم الاتجاهية، ولنقل تلك الاهداف الى حيز الدراسة والتطبيق قامت الباحثتان ببناء مقياس القيم الاتجاهية اعتماداً على تعريف frankl.1963)) وقد تم استخراج الخصائص السيكومترية لمقياس القيم الاتجاهية والتحقق من الصدق الظاهري والصدق البنائي فضلا عن صدق التحليل العاملي التوكيدي وحساب الثبات بطريقتين اذ بلغت قيمة معامل ثبات الفا كرونباخ (0.73 ) وبطريقة إعادة الاختبار (0.88 ). وبعد تطبيق المقياس بصورة النهائية على العينة (217) طالبة تم سحبها بطريقة عشوائية من مجتمع البحث فقد أظهرت النتائج تمتع عينة البحث بمستوى مرتفع من القيم الاتجاهية، كما بلغت نسبة اللاواتي يتمتعن بقيم اتجاهية مرتفعة (20.74%) مقابل ( 24.88%) للفئة الدنيا، اما النسبة الاكبر فكانت من نصيب القيم الاتجاهية المتوسطة بنسبة بلغت ( 54.38%). وفي ضوء هذا النتائج انتهى البحث بجملة من التوصيات والاقتراحات.

هدف البحث التعرف على أساليب التعلم وفق أنموذج VARK لدى طالبات المرحلة المتوسطة، ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي، تكونت عينة البحث من (525) طالبة من المدارس المتوسطة والثانوية الصباحية للبنات في قسم تربية قضاء المجر، التابع إلى المديرية العامة لتربية محافظة ميسان/ العمارة, ، وتم أعداد أداة البحث المكونة من (28) فقرة وأظهرت النتائج أن عينة البحث تفضل الأسلوب البصري وجاء في المرتبة الأولى وهو الأكثر استعمالا عند دراستهن مادة الرياضيات. أما بالنسبة لاستخدامهن أساليب تعلم أنموذج VARK وفق متغير الصف الدراسي, فتبين أنه يوجد فرق, فكانت نتيجة الأسلوب البصري تشير إلى الدلالة لصالح الصف الأول. أما الأسلوب اللغوي فكانت الدلالة لصالح الصف الثاني. والأسلوب الحركي كانت الدلالة لصالح الصف الثالث. أما الأسلوب السمعي فتبين انه لا يوجد فرق حسب الصف الدراسي.

يستهدف هذا البحث الحالي ( التعرف على أثر الارشاد البّناء الذاتي في تنمية التنظيم الانفعالي لدى طلاب المرحلة الاعدادية) ولتحقيق هدف البحث واختبار فرضياته أٌستٌعمل المنهج التجريبي ذو التصميم(الذي يتكون من مجموعة تجريبية واحدة ومجموعة ضابطة) مع الاختبار القبلي – والبعدي وكذا تم بناء مقياس للتنظيم الانفعالي المكون من (36) فقرة وبناء برنامج ارشادي قائم على فنيات الارشاد البناء الذاتي المكون من (12) جلسة, وبواقع جلستان في كل اسبوع مع مراعاة الخطوات العلمية في بناء كل من المقياس والبرنامج الارشادي, وبعد التطبيق النهائي لأداة البحث على العينة البالغة(200) طالب و أُختيرت عينة تجريبية بمقدار عشرون طالباً ممن حصلوا على أقل الدرجات على وفق مقياس التنظيم الانفعالي, وقد اظهرت النتائج أن للبرنامج الارشادي اثراً في تنمية التنظيم الانفعالي لدى طلاب المرحلة الاعدادية.

يهدف هذا البحث الى معرفة درجة كفاءة شبكة النقل البري وتسليط الضوء على أهم مشكلات الطرق لما لها من دور كبير في تنمية وتطوير المواقع السياحية في محافظة ذي قار وبيان تأثيرها في وسائل النقل الحركية (السيارات) على اختلاف أنواعها, اذ تنفرد واسطة النقل بالسيارات بمميزات عده، اهمها ميزة النقل من الباب الى الباب وتوفير متطلبات انشطة السياحة والترويح في المكان المقصود بما يعني ان النقل البري يمثل القاعدة الرئيسة للسياحة ورواجها, فلا يمكن الحديث عن تطوير قطاع السياحة بدون وجود نظام نقل فعّال ومتطور, اذ تعد العلاقة الوظيفية القائمة والمحتملة بين عناصر نظام النقل بالسيارات والنشاط السياحي على كافــــة المستويات المكانية المحلية والإقليمية والدولية بمثابه الاطار النظري لدور النقل البري في خلق المنفعة المكانية التنموية من خلال مسارات الطرق الممتدة باتجاه المواقع السياحية التي تعد من العقد النقلية المتموضعة ضمن المركب الاقليمي لمحافظة ذي قار, والتي لها القدرة على توليد وجذب الحركة المرورية باستخدام واسطة النقل بالسيارة, لذا ركزت الدراسة على اهم الاشكاليات التي تعاني منها شبكة الطرق السالكة الى المواقع السياحية في محافظة ذي قار. وتعد محافظة ذي قار من ابرز المناطق التي امتلكت مقومات السياحة لما تحويه من مواقع اثريه مهمة ومناطق وترفيهية بيئية متمثلة بالأهوار ومواقع او مراكز دينية لها مكانة عند الكثيرين.

يدور محور هذه الدراسة على الروايات الطبية الصادرة من المعصومين من حيث الحجّية وعدمها وتناولت بنوع من التفصيل الرسالة الطبّية (الذهبية) المنسوبة إلى الإمام الرضا(عليه السلام) كنموذج لذلك، وخلُصت إلى أنّه يمكن التعويل على الروايات الطبّية عند حصول العلم أو الاطمئنان بصدورها عن المعصوم (ع) في حين وقع الخلاف في أخبار الآحاد غير المحتفَّة بالقرينة بين القبول والرد. كما انتهت الدراسة إلى أنّ الرسالة الطبية من أخبار الآحاد غير المحتفة بالقرينة، وإنّها ضعيفة السند لضعف الراوي المباشر لها، وكذلك عدم وجود سند إلى النسخ المتوافرة لدينا، مضافاً لما يعانيه متنها من عدّة مشكلات؛ أبرزها مخالفة بعض فقراتها للأخبار وكذلك للطب الحديث، وأنّ بعضها منقول من كتب طبيّة أخرى، وغير ذلك ممّا يمنع من التعويل والاعتماد عليها.

يُعدّ علم علل الحديث من العلوم المهمة ضمن علوم الحديث، كونها تكشف عن بعض مشكلات سندية ومتنية لم يلتفت إليها إلا من الناقد الحاذق، فكثير من الأحاديث التي يكون ظاهرها الصحة نجد فيها ما يقدح بصحتها بعد الدراسة والنظر، وتدخل بعض مفاهيم الحديث المرسل سبباً مباشراً في ذلك، ولعل منها الإرسال الخفي الذي لا يظهر جلياً، فظاهر السند الاتصال إلا إن واقعه الانقطاع لعدم حصول اللقاء بين الراوي وشيخه.
وجاء هذا البحث ليبيّن مفاهيم الإرسال وتقسيماته، وأثر ذلك في علم علل الحديث، وبيان ما هو ظاهر من الإرسال الذي لايشكل علة حديثية بمفهومها العلمي عند المحدثين، وما هو إرسال خفي بوصفه يشكل علة خفية قادحة في صحة الحديث، وبيان علاقة الإرسال الخفي بالتدليس، إذ إن التدليس يُعد سبباً مهماً من أسباب علل الحديث.
ولم تقتصر الدراسة على الجانب النظري، بل درس البحث بعض النماذج التطبيقية في كتب الحديث عن الإمامية ؛ وذلك لأهمية الأمثلة التطبيقية في درس علم مصطلح الحديث لقلتها وأثرها في بيان المطالب بأتم وجه، فأقتضت طبيعة البحث أن يقسم على ثلاثة محاور ، وخاتمة.

يهدف البحث الحالي الى التعرف على الرفاهية النفسية والكفاءة الارشادية لدى المرشدين التربويين، وطبيعة العلاقة الارتباطية بين هذين المتغيرين. وتحقيقاً لأهداف البحث تبنى الباحث مقياس الرفاهية النفسية لـ كارول ريف ( Ryff, 1989), وبناء مقياس الكفاءة الارشادية. طبقت هذه المقاييس على العينة البالغة (200) مرشد ومرشدة, وباستخدام الوسائل الاحصائية المناسبة اظهرت النتائج الاتي:
1- ان المرشدين التربويين يتمتعون بالرفاهية النفسية.
2- المرشدين التربويين لديهم كفاءة الارشادية.
3-لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في الرفاهية النفسية والكفاءة الارشادية ترجع لمتغير الجنس (ذكور – اناث ).
4- توجد علاقة ارتباطية طردية ايجابية بين الرفاهية النفسية والكفاءة الارشادية لدى المرشدين التربويين.

هدف البحث التعرف على الصمود النفسي, والمواجهة الايجابية لدى المرشدين التربويين, ودلالة الفروق في الصمود النفسي والمواجهة الايجابية لدى المرشدين التربويين وفقا لمتغير الجنس(ذكور/اناث), والعلاقة بين الصمود النفسي والمواجهة الايجابية لدى المرشدين التربويين. وتحقيقاً لاهداف البحث تم بناء اداتين الاولى لقياس الصمود النفسي , اما الاداة الثانية لمقياس المواجهة الايجابية، تم تطبيق الاداتنين على عينة البحث البالغة(200) مرشد ومرشدة. وبعد المعالجات الاحصائية بالاعتماد على الحقيبة الإحصائية (SPSS) في تحليل بيانات البحث، اشارت النتائج الى ما ياتي:
*- إن المرشدين التربويين يمتلكون مستوى جيد من الصمود النفسي, ويتمتعون بالمواجهة الايجابية.
*- لا توجد فروق دالة إحصائيا وفق متغير (الجنس) في الصمود النفسي والمواجهة الايجابية.
*- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين الصمود النفسي والمواجهة الايجابية.
وفي سياق هذه النتائج خرج الباحث بعدد من التوصيات والمقترحات.

تناقش هذه الدراسة اشكالية العلاقة بين الفقه الاسلاي و القيم الأخلاقية؛ حيث تتمثل مشكلة البحث في دراسة و تحليل مدى استقلال الاحكام الاخلاقية عن الفقه وقدرتها على توجيه الاحكام الشرعية و امكانية ان تكون بديلا عن الفقه في مساحة معينة. وتخلص الدراسة الى عدم امكانية الاعتماد على الاخلاق وحدها كبديل عن الفقه لعدم وجود قانون اخلاقي خالص قابل للتعميم عبر الزمان و المكان؛ مقترحةً تطوير اليات معاصرة للفقه تضمن تغطيته للمستجدات مع الاعتراف بوجود الفراغ التشريعي على مستوى الاثبات (الادلة الفقهية) لا الثبوت و الواقع و ذلك ليواكب التطور المعرفي و التقني دون التخلي عن دوره الاساسي في تنظيم حياة المجتمع.