Abstract
In this episode of explaining Imam Hadi’s (PBUH) message to Al-Ahwaz people, we will discuss the suspicion of authorization and the response as shown by Imam (PBUH). Al-Mofawada has said that Al-mighty Allah authorized people their actions. Those actions are created for people and have no relation to Allah. People are free to do whatever they want to do whether good or evil deeds. Al-Mofawada claimed that Allah authorized people their actions.
Imam Hadi (PBUH) has stood up to this fake invented heresy using intellectual and affective evidences mixed with Quranic clues to show the frailty of this lie. Imam Hadi (PBUH) explains the idea of authorization based on different entries then he negates them based on solid evidence from Quran and narrations.
The most important point clarified by Imam (PBUH) is that the basic idea of authorization is wrong when Al-Mofawada, after embracing Islam, they start to abandon basics of religion, where the two issues contradict with each other. Therefore, the base of their belief is built on wrong assupmtion.
Imam Hadi (PBUH) has stood up to this fake invented heresy using intellectual and affective evidences mixed with Quranic clues to show the frailty of this lie. Imam Hadi (PBUH) explains the idea of authorization based on different entries then he negates them based on solid evidence from Quran and narrations.
The most important point clarified by Imam (PBUH) is that the basic idea of authorization is wrong when Al-Mofawada, after embracing Islam, they start to abandon basics of religion, where the two issues contradict with each other. Therefore, the base of their belief is built on wrong assupmtion.
Keywords
Al-Askari
and values system.
meanings of domains and intentions
values constancy
Abstract
أن يكون الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) مثالا لتتبع ثبات المنظومة القيمية يعني أن نضبط مجالات تلك القيم ومقاصدها بمثال بعينه من الأمثلة التي يُعَدُّ تتبعها والاهتداء بسيرتها وسلوكها القولي والعملي مدخلاً رئيساً من مداخل فهْم القيمة.
- وبناء على ما لتتبّع المثال الضابط لفهم القيمة من أهمية، يصير الشروع بعملة الفهم ضرورياً حينما نتوقف ابتداء عند مجموع الاسم والكنية والألقاب، أو الصفات التي عُرِفَ بها الإمام، ومنها؛ الزّكيّ، الصامت، الهادي، الرفيق، النقيّ. إلخ. ومن ثم نمنح صفة (الزّكيّ) الأوّليّة القِيمِيَّة على بقية الصفات والألقاب.
- والإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، بعدِّه ثابتاً قيمياً، امتداد قرآني أولاً، ونَبَويّ إمامي ثانياً، وإنساني ثالثاً لما تم تأصيله من القيم. وهذا يعني أن ذلك الامتداد يكشف لنا عن مدى ثبوت المنظومة القيمية، عبر أكثر من قرنين من الزمان، على الأقل.
- وبلحاظ أن لتلك القيم أهدافاً ومقاصد تتعلق بالبنيان الإنساني المتكامل، يمكن القول إن مما تتصف به تلك القيم هو ثباتها واتساقها وانسجامها وتوازنها. فلا تضادّ قيمة قيمة أخرى ولا تنازعها شأنها بل تعضدها وتلتحم بها وتدفع بها نحو مآلاتها طوعا.
- وإن تتبع تلك القيم، وهي تنتظم كلّاً معرفياً ووجدانياً وسلوكياً، ضمن أنموذجها العسكري (عليه السلام)، يمكننا من القول إن تلك المنظومة بشِقَّين، شَقّ أصل ورئيس، وآخر فرع. أما الأصيل فهو الإمامة بِعَدِّها قيمة أولى تولت الذات الحسنيّة تأسيسها ضمن دورها الإمامي وبلحاظ متطلباتها وسياقاتها المجتمعية، وأما بقية القيم المتمثلة بالكنية والألقاب فتنضوي تحت قيمة (التزكية)، لتكوّن الشِّقّ الثاني من شِقَّيْ تلك المنظومة.
- ولأن القيم مظهر تجريدي ومعنوي لمجال مجتمعي معيش به حاجة إلى أن تنتظم مكوناته ضمن الكلّ المجتمعي معرفياً ووجدانياً وسلوكياً، فإمكان أن نلحظ انعكاس المجتمع بوساطة المنظومة القيمية التي أرساها الإمام العسكري(عليه السلام)،
أمر واضح تماماً.
- وبناء على ما لتتبّع المثال الضابط لفهم القيمة من أهمية، يصير الشروع بعملة الفهم ضرورياً حينما نتوقف ابتداء عند مجموع الاسم والكنية والألقاب، أو الصفات التي عُرِفَ بها الإمام، ومنها؛ الزّكيّ، الصامت، الهادي، الرفيق، النقيّ. إلخ. ومن ثم نمنح صفة (الزّكيّ) الأوّليّة القِيمِيَّة على بقية الصفات والألقاب.
- والإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، بعدِّه ثابتاً قيمياً، امتداد قرآني أولاً، ونَبَويّ إمامي ثانياً، وإنساني ثالثاً لما تم تأصيله من القيم. وهذا يعني أن ذلك الامتداد يكشف لنا عن مدى ثبوت المنظومة القيمية، عبر أكثر من قرنين من الزمان، على الأقل.
- وبلحاظ أن لتلك القيم أهدافاً ومقاصد تتعلق بالبنيان الإنساني المتكامل، يمكن القول إن مما تتصف به تلك القيم هو ثباتها واتساقها وانسجامها وتوازنها. فلا تضادّ قيمة قيمة أخرى ولا تنازعها شأنها بل تعضدها وتلتحم بها وتدفع بها نحو مآلاتها طوعا.
- وإن تتبع تلك القيم، وهي تنتظم كلّاً معرفياً ووجدانياً وسلوكياً، ضمن أنموذجها العسكري (عليه السلام)، يمكننا من القول إن تلك المنظومة بشِقَّين، شَقّ أصل ورئيس، وآخر فرع. أما الأصيل فهو الإمامة بِعَدِّها قيمة أولى تولت الذات الحسنيّة تأسيسها ضمن دورها الإمامي وبلحاظ متطلباتها وسياقاتها المجتمعية، وأما بقية القيم المتمثلة بالكنية والألقاب فتنضوي تحت قيمة (التزكية)، لتكوّن الشِّقّ الثاني من شِقَّيْ تلك المنظومة.
- ولأن القيم مظهر تجريدي ومعنوي لمجال مجتمعي معيش به حاجة إلى أن تنتظم مكوناته ضمن الكلّ المجتمعي معرفياً ووجدانياً وسلوكياً، فإمكان أن نلحظ انعكاس المجتمع بوساطة المنظومة القيمية التي أرساها الإمام العسكري(عليه السلام)،
أمر واضح تماماً.
Keywords
الثابت القيمي، دلالات المجال والمقاصد، العسكري، المنظومة القيمية.