Abstract
ستوجب المهمة التي يضطلع الناقد بحملها ، قارئا واعيا بما يقرأ ليكون قادرا على أن يكون
لحلقة المكملة لمعادلة : القارئ . المقروء . الناقد .
فالناقد من دون قارئ لا يكون ناقدا مثلما أن القارئ من دون الناقد لا يكون موجودا انطلاقا من نظريات التلقي ونقد استجابة القارئ.
وهذا الطرح النظري يجد ميدانه مطبقا في مختلف النتاجات النقدية التي تتباين في الوظيفة لتي تحققها إزاء المقروء ، مما يدور حول النتاجات الأدبية الشعرية والسردية إذ يتضح أسلوب الاشتغال النقدي وتتباين طبيعة التناول الفني لتلك النتاجات ، ومن ذلك كتاب ( دراسات في لرواية والقصة القصيرة في اليمن) للناقد الدكتور عبد العزيز المقالح الذي سيكون مدار هذا بحث وأنموذج هذه الدراسة ، لنرى إلى أي مدى تحققت الوظيفة النقدية لدى الناقد وإذا لم تتحقق فما هي الاسباب ؟
ويعد الدكتور عبد العزيز المقالح من النقاد اليمنيين المتميزين في كتاباتهم النقدية الغزيرة
والثرية بمادتها وريادتها في معالجة النصوص الأدبية الشعرية والنثرية .
وقد كان مدار قراءاته موزعا بين النقد الانطباعي والنقد الصحفي تارة وبين التقييم التقديري
والتأثر الذوقي تارة أخرى ،وثالثة بين المنهجية واللامنهجية .
لحلقة المكملة لمعادلة : القارئ . المقروء . الناقد .
فالناقد من دون قارئ لا يكون ناقدا مثلما أن القارئ من دون الناقد لا يكون موجودا انطلاقا من نظريات التلقي ونقد استجابة القارئ.
وهذا الطرح النظري يجد ميدانه مطبقا في مختلف النتاجات النقدية التي تتباين في الوظيفة لتي تحققها إزاء المقروء ، مما يدور حول النتاجات الأدبية الشعرية والسردية إذ يتضح أسلوب الاشتغال النقدي وتتباين طبيعة التناول الفني لتلك النتاجات ، ومن ذلك كتاب ( دراسات في لرواية والقصة القصيرة في اليمن) للناقد الدكتور عبد العزيز المقالح الذي سيكون مدار هذا بحث وأنموذج هذه الدراسة ، لنرى إلى أي مدى تحققت الوظيفة النقدية لدى الناقد وإذا لم تتحقق فما هي الاسباب ؟
ويعد الدكتور عبد العزيز المقالح من النقاد اليمنيين المتميزين في كتاباتهم النقدية الغزيرة
والثرية بمادتها وريادتها في معالجة النصوص الأدبية الشعرية والنثرية .
وقد كان مدار قراءاته موزعا بين النقد الانطباعي والنقد الصحفي تارة وبين التقييم التقديري
والتأثر الذوقي تارة أخرى ،وثالثة بين المنهجية واللامنهجية .
Keywords
ستوجب المهمة التي يضطلع الناقد بحملها ، قارئا واعيا بما يقرأ ليكون قادرا على أن يكون لحلقة المكملة لمعادلة : القارئ . المقروء . الناقد . فالناقد من دون قارئ لا يكون ناقدا مثلما أن القارئ من دون الناقد لا يكون موجودا انطلاقا من نظريات التلقي ونقد استجابة القارئ. وهذا الطرح النظري يجد ميدانه مطبقا في مختلف النتاجات النقدية التي تتباين في الوظيفة لتي تحققها إزاء المقروء ، مما يدور حول النتاجات الأدبية الشعرية والسردية إذ يتضح أسلوب الاشتغال النقدي وتتباين طبيعة التناول الفني لتلك النتاجات ، ومن ذلك كتاب ( دراسات في لرواية والقصة القصيرة في اليمن) للناقد الدكتور عبد العزيز المقالح الذي سيكون مدار هذا بحث وأنموذج هذه الدراسة ، لنرى إلى أي مدى تحققت الوظيفة النقدية لدى الناقد وإذا لم تتحقق فما هي الاسباب ؟ ويعد الدكتور عبد العزيز المقالح من النقاد اليمنيين المتميزين في كتاباتهم النقدية الغزيرة والثرية بمادتها وريادتها في معالجة النصوص الأدبية الشعرية والنثرية . وقد كان مدار قراءاته موزعا بين النقد الانطباعي والنقد الصحفي تارة وبين التقييم التقديري والتأثر الذوقي تارة أخرى ،وثالثة بين المنهجية واللامنهجية .