Journal of Tikrit University for Humanities

تعد دلالة الصفات من أهم الموضوعات التي درسناها لما لها من أهمية في حديث رسول الله عن المرأة ودلالة كل صفة سيئة تحملها, وبالرغم من تعدد وكثرت الدراسات المتعلقة بالمرأة وصفاتها المحمودة والمذمومة أو الحسنة والسيئة سواء كانت في القرآن الكريم أوفي كلام العرب بشكل عام, إلا أن أحداً لم يتطرق لصفاتها السيئة في الحديث النبوي الشريف وبالأخص في كتاب صحيح البخاري, الذي يعد أصح الكتب بعد كتاب الله عزَّ وجلَّ ثناؤه, وأحاديثه كلها صحيحة، ليس في واحد منها مُطعن أو ضعف, لذا جاء موضوعنا بعنوان(دلالة الصفات السيئة للمرأة في صحيح البخاري), فالأحاديث الواردة في كلام الرسول -صلى الله عليه وسلم – تدل دلالة واضحة على الصفات السيئة التي تحملها المرأة , وكانت دراستنا لهذه الصفات على الترتيب الألفبائي, جاء على مبحثين تسبقهما مقدمة ومدخل تعريفي عن الإمام البخاري وصحيحه, أما المبحث الأول تضمن: دلالة صفاتها السيئة في الأسماء, جاءت في تسع صفات لها, ثلاثة منها في أحاديث ذكرها الصحابة والتابعين في صحيح البخاري عن الرسول وهو يَلعنُ المرأة الصالقة والحالقة, والشاقة, وفي حديث عائشة منها صفة حمراء الشدقين, وست صفات ذكرها الرسول منها (المتفلجات والمتنمصات والمياميس والواشمات والواصلات) وهي صفات سيئة للمرأة وردت كلها البخاري في صحيحه مع بيان دلالة كل لفظة, والمبحث الثاني تضمن: دلالة صفاتها السيئة في الأفعال وهي أربع صفات, نذكر منها في قوله(تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ), واعتمدنا في بحثنا على أمات الكتب منها: كتاب الصحيح الجامع وما يعرف بـ(صحيح البخاري) وهو أساس بحثنا, وشرحه الحديث وهو كتاب فتح الباري لابن حجر, عمدة القاري في شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني, وإرشاد الساري, للقسطلاني, وأما كتب المعاجم ومنها: كتاب العين للخليل, وتهذيب اللغة للأزهري والصحاح للجوهري ومعجم مقايس اللغة لابن فارس, ولسان العرب لابن منظور وغيرها, ومن ثُمَّ ختمنا البحث بأهم النتائج التي توصلنا إليها, وقائمة بالمصادر والمراجع التي كانت محور بحثنا, وهو بحث مستل من اطروحة دكتوراه راجين أن يكون عملنا هذا خالصاً لوجه الله ورسوله.

شعر الخمر من اقدم الاشعار في الادب العربي منذ شعراء ماقبل الاسلام وحتى يومنا هذا ، فالشاعر العربي تغنى بالخمر في شعره معددا لونها وسقاتها وندمائها اذ ان الشاعر العربي منذ العصر الجاهلي كان شعره يحوي على مفردات الخمر بانواعه وتنوعه وكان الليل مرافقا لشرب الخمر مع الندامى ، ثم العصر الاسلامي ومنعه من قبل الخلفاء ومع ذلك كان بعض الشعراء يتغنون بشربه ، ومن ثم العصرين الاموي والعباسي وتأثر الشاعر العباسي بالخمر فوصفه له كان في اغلب القصائد مابين التجديد والتأثير
وقد تنوعت الالفاظ بتنوع الاسماء لها ، وكان من الشعراء من وصف رائحتها كذلك، وقد بلغ منهم الولع بها انتظار انتهاء شهر رمضان للعودة لها ، لما لها من تأثير قوي عليهم فتأخذ عقولهم .
ومن هؤلاء الشعراء ابن لنكك البصري (ت 360 هـ ) الذي كان اغلب شعره في الخمر ووصفها وصفا دقيقا وبلغ ولعه بها حد الشوق لها .

تناول هذا البحث دراسة المفارقة الشعرية في شعر ابن سهل الأندلسي، الشاعر البارز في عصر الموحدين بالأندلس. إذ تم استكشاف المفارقة لغة واصطلاحاً وكذلك دراسة عناصر المفارقة وأغراضها وتم توضيح من خلال هذه الدراسة وسائل تشكل صور المفارقة المختلفة في شعر ابن سهل الاندلسي، وآلياتها الفنية، وأبعادها الدلالية والجمالية. كما تم إبراز دور المفارقة في صياغة الرؤى الشعرية وتشكيل مضامين نصوصه.

تعد العجائبية أحد أشكال السرد في القصة والرواية العربية والغربية، وذلك لتعبيرها عن شكل جديد تتجاوز فيه الكتابات النثرية حدود المألوف ليخرج الحكي متحرراً من الحبكة التقليدية، وتقوم هذه التقنية على كسر ما هو مألوف وما هو طبيعي، وتستدعي الكثير من التفسير والتأويل، مما يحدث في نفس القارئ الفضول والحيرة والشك والقلق والرهبة وتدفعه الى طرح الكثير من الاسئلة والتساؤلات، وقد كانت الغاية من السرد العجائبي في كثير من الأحيان هو الإسقاط السياسي، أو إثارة الرعب، أو إحداث الدهشة المصحوبة بتطهير النفوس.
ومن اهم الدوافع التي دفعتنا لدراسة هذا الموضوع، دوافع موضوعية وأخرى ذاتية نذكر منها: الميول الشخصي لدراسة العجائبية ، والرغبة في توضيح تجلياتها.
والدراسة اختارت القاص ميثم الخزرجي الذي عرف بكتاباته القصصية ليكون موضعا للتطبيق من خلال رصد التجليات العجائبية في مجموعته القصصية (بريد الآلهة)، حيث تضمنت الدراسة مقدمة، وأربع محاور الأول منها: ماهية العجائبية، والثاني: عجائبية الشخصيات، والثالث عجائبية الأحداث، والأخير عجائبية المكان، لنخلص في الأخير إلى خاتمة حوت مجموعة من النتائج المتواصل إليها.

أتخذوا من الموت صورة حيّة ليعبروا عن آلامهم وأحزانهم بفراق أحبائهم وأصحابهم.
فلسفة الموت موجودة منذ الازل البعيد فالموت هو التجربة الأقسى على النفس، وهي أشد قسوة على نفس شاعرٍ مرهفٍ كالجواهري يدرك حقيقة المعاني والألفاظ، فالموت قادم لا محالة وهو مصيبة الإنسان على مر الأزمان، وهو الحقيقة التي لا مفر منها، يواجه الإنسان لامحالة شابًا كان أم شيخاّ كبيراً، يحيط بنا في كل حين.
إن فكرة الموت في الإبداع البشري سواء أكان أدباً أم فلسفةً أم فناً من الفنون الأخرى، هي فكرة قديمة قدم الإنسان؛ إذ نجد هذه الفكرة ثاويةً في أول نص إنساني سعى فيه الإنسان للتخلص من أول ربقة الخوف من النهاية الحتمية، من خلال بحثه الدؤوب عن نبتة الخلود، أو ما تعارف عليه قديماً بإكسير الحياة.
الحديث عن الموت في مجال الإبداع سواء أكان (فلسفةً أم أدبا) فهو أشبه ما يكون حديثاً عن شمس أشرقت في مكان ما ثم غربت فأشرقت في مكان آخر، فالموت عبارة عن حضور وغياب، غياب هنا وحضور هناك.
ظهرت ملامح الموت واضحة في أبيات شاعرنا الجواهري، وهذا دليل على أن هذه الفكرة قد أخذت منه مآخذا كثيرة فكانت حياته تحمل آلام وأحزان دفعت به إلى ترجمة احاسيسه إلى هذه الصور الشعرية التي اتخذت من ظاهرة الموت منهلا يغرف منه الشاعر صوره، فإن موت الأحبة والأصدقاء قد ترك في نفسه وشعره أثرا بليغاً انعكس في شعره الحزين الذي هو مادة دراستنا هذه

للمضامين التراثية وما تشتمل عليه تعد من أهم مكونات الصورة الأدبية, وتعد ايضاً عنصراً مهماً من عناصر التجربة الأدبية الإبداعية, وموضع الدراسة ينطوي على المكون الأساس لها, من خلال هذا البحث حاولت تقصي ما للتراث التاريخي من آثار في شعر الشاعر العباسي- بكر بن النطاح- الذي انحاز فيه إلى شخصية أبي دلف وآخرين وحمل لهم إجلالاً وتقديراً خاصين, والتعرف على المضامين التاريخية من خلال تحديد العلاقة بين المؤثر والمتأثر، والكشف عن الكيفية التي تمت بها استلهام هذه المضامين والنهل من معينها التي أفاد منها الشاعر، إذ تبين أن المصدر التاريخي بأدواتهِ هو المصدر الرئيسي لتراثه، وإغناء شعره, وقد ظهر ذلك جلياً وبشكلٍ واضح في نتاجهِ، مما دل ذلك على مخزونه الثقافي, وسعة اطلاعه على نتاج الآخرين.

سعت اللغات المختلفة ( بشرية أو آلية ) إلى إزالة الالتباس، ورفع الغموض من تراكيبها، ومحاولة دفعه بما تمتلك من أدوات، إلَّا أن اللبس ظاهرة تضرب بسهمها في كل اللغات الطبيعية، والآلية، حيث يقر علم اللغة أن قضية اللبس المعنوي في اللغة هي جزء لا يتجزأ من أي لغة بشرية، وهي ظاهرة موجودة في كافة لغات البشر، وتحدث بآليات مختلفة من لغة إلى أخرى.
يهدف هذا البحث الموسوم بـ( وظيفة اللغة الإفهامية، وركائز التواصل الفعَّال ) إلى تسليط الضوء على الأسس التي يسعين بها المتكلم لتحقيق الإبلاغ، والتفاهم، والاتصال بينه وبين المستقبل، وأهم الركائز اللغوية المعينة على رفع اللبس من تراكيب اللغة، وتقليله في المواقف اللغوية. هذا وحوى البحث مبحثين رئيسين، بعدها الخاتمة، والمراجع، وعُنْوِنَت المباحث بالوظيفة الإفهامية وأمن اللبس، و المبحث الثاني: ركائز نجاح الحدث اللغوي.

يُعنى هذا البحثُ الموسوم بـ(الأثرُ الدّلاليّ لتضافرِ الأدواتِ النّحويّة) بتسليط الضوء على تضافر الأدوات النحويّة, فضلًا عن الأثر الدلالي الذي سيترتّب على ذلك بسببٍ من ذلك التضافر؛ وذلك لأنّ الأدوات النحويّة عندما تتضافر فيما بينها ستتولّد لدينا أداة جديدة لها قدرة أكبر مِن الأداتين اللتين جاءت بسبب تضافرهما مع بعض, وهذا على مستوى العمل الذي ستؤدّيه الأداةُ المُركّبة الجديدة, فضلًا عن الدلالة التي ستحتويها, إذن نحن معنيّون بتحليل الأداة المركّبة فضلًا عن بيان الأثر الدلاليّ المترتّب على ذلك, وهذا رُبما سيفتح أفقًا جديدًا أمام الباحثين؛ ليسلّطوا أضواء عنايتهم على الأدوات النحويّة سواء أكان التضافرُ كما سنرى في متن هذا البحث أم على مستوى التضافر فيما بينهما على مستوى الجملة الواحدة, كما في تضافر النفي والاستثناء كقوله: "وما مُحمّدٌ إلا رسول"؛ إذ إنّ تضافر أداة النفي مع أداة الاستثناء ولّد أسلوبًا نحويًّا جديدًا وهو (التوكيد).

تأثرت اللهجات العربية على مر العصور داخلياً (بلهجةٍ أخرى أو باللغة العربية الفصحى) وخارجياً (باللغات الأخرى التي احتكت بها)، وكان لهذا التطور الذي طرأ عليها الأثر الكبير في تغيرها وربما استحداث لهجات أخرى لم تكن موجودة، ومن هذه اللهجات التي تطورت عبر الأزمنة (اللهجة العراقية المعاصرة).
ولا يخفى على مطَّلعٍ أنَّ (اللهجة العراقية المعاصرة) هي امتداد للغة العربية الفصحى مع اللهجات التي صاحبتها، ولكن ما حدث أنَّ كثيراً من الظواهر التي تمسكت بها هذه اللهجة إنَّما هي ظواهر لها وجودها السابق ولها الحضور نفسه على مر الأزمان، هذه الظواهر هي ما يُسمى بـ( الرواسب اللغوية).
في هذا البحث سنناقش بعض هذه الرواسب اللغوية التي احتفظت بها اللهجات العراقية المعاصرة، وستكون على ثلاث مستويات من مستويات اللغة (الصوتي، والصرفي، والتركيبي النحوي)، وقد أغفلت المستوى الدلالي لأنَّه لا يندرج ضمن الرواسب اللغوية، ذلك أنَّه من شروط عدَّ اللفظة أو التركيب راسباً لغوياً أن يتطابق في الدلالة مع الأصل اللغوي له.

يعمل هذا البحث على مقاربة فضاء العنونة بأشكالها المختلفة في ديوان "ذاهب لاصطياد الندى" للشاعر علي جعفر العلاق، الذي يتميز بوجود أكثر من شكل للعنونة ابتداءً من العنونة الديوان التي جاءت على غلاف الديوان، ثم العنونة الوسطى التي جاءت على ستة أقسام تضمّ مجموعة من العنوانات التي تخصّ القصائد.
اجتهد البحث في تحليل العلاقة بين هذه المستويات العنوانية الثلاث وعلاقتها بالمتون النصية للقصائد، وهي بلا شك علاقة وثيقة كشفت عن وعي الشاعر بأهمية هذه التشكيلات العنوانية ودورها في بناء أطروحة الديوان، وحاول البحث استخدام آليات التحليل أحياناً والتأويل في أحيان أخرى كلما دعت الضرورة والحاجة للوصول إلى نتائج بحثية وافية، من أجل استكمال الشروط المنهجية التي تتعلق بالكشف عن جوهر الجدة والحداثة في هذه الديوان من خلال عتبة العنوان.

لقد خصصت البحث هذا؛ لدراسة الصيغ الصرفية: (مَفْعٌول، إفْعَال، واسْتِفْعَال) التي اختلف فيها العلماء، وأوردت تلك الصيغ, وبينت آراء العلماء الأقدمين، والمحدثين، وبيَّنت كلَّ صيغة من هذه الصيغ، مستشهدًا بالأمثلة التي استعملها العرب، مستعينًا بالمصادر والمراجع التي وجدت فيها تلك الصيغ، ثم بينت ما كانت حجته أقوى من حجة غيره في تلك الصيغ، ثم بينت رأيي فيما استطعت بيانه, واشتمل هذا البحث على مقدمة، وتمهيد ذكرت فيه: تعريف الخلاف لغةً، واصطلاحًا، وكذلك الصرف، والتصريف، وحروف الأوزان والذي هو مدار البحث، وكان على مبحثين، تناولت في المبحث الأول: الخلاف في وزن( مفعول)، وفي المبحث الثاني: الخلاف في وزني( إفعال)، و( استفعال)، ثم خاتمة ذكرت فيها أبرز النتائج التي توصلت إليها.

ويهدف البحث إلى دراسة خطاب النداء عند الشاعر الباكستاني محمد إقبال ومعرفة ادوات النداء التي وردت في ديوان الشاعر واسلوبه وربطها بالخطاب، فكان منهج البحث منهج استقرائي تحليلي لديوان الشاعر، وقد اقتضت الدراسة فيه تكون من مقدمة ومدخل وثلاثة محاور ، تضمن المدخل النداء لغة واصطلاحاً, وفي المحور الأول تناولنا فيه أدوات النداء، والمحور الثاني خصائــص أدوات النداء, والمحور الثالث المنادى وعامل النصب فيه, والمحور الرابع المنادى المفرد المعرفة, والمحور الخامس استعمال النداء في غير معناه الأصلي، وكيف وظفها الشاعر، وفي خاتمة البحث ذكرنا أهم النتائج التي توصلنا إليها مع ذكر قائمة المصادر والمراجع.

يأتي بحثي الموسوم بـ (إشكالية الإجراء البلاغي)، لبيان أهميّة التمييز بين ظواهر بلاغيّة، تشاكلت في السياق الإجرائي، إذ قد يقع الإشكال في معرفتها بعينها، كما ميّز بينها العلماء الأوائل، تلك الظواهر كانت قد شكّلت ثنائيّات الدراسة، بغية التفريق بينها، في ضمن ثلاثة محاور، تضمّن الأول: التشبيه البليغ والاستعارة، بينما تضمّن الثاني موضوعي: الكناية والتورية، ويأتي المحور الثالث والأخير للحديث عهن أهمية التمييز بين الجناس والمُشاكلة في السياقين القرآني والشعري على حدًّ سواء، ويكون مسك الختام مع خاتمة الدراسة، التي أوجز فيها أهم ما تجلّى لي من ملحوظات عامّة وخاصّة بما اخترت من محاور منتقاة، إذ للمقام أن يتّسع ميدانًا فسيحًا لموضوع إشكاليّة الإجراء البلاغي الذي نحن بصدده.

يُعدّ الرِّثاء من الموضوعات البارزة في الشعر العربي الكاميروني، وأن الشاعر خليل حمَّادو من فحول شعراء الشعر العربي الكاميروني المعاصر وأقطابه الكبرى، وممن كُتِبَ لهم التوفيق في مجال التجديد في الشعر العربي الكاميروني، يهدف هذا البحث إلى دراسة مرثية الشيخ خليل حمادو في زميله وصديقه د. موسى جدّه دراسة أسلوبية.
وكان هدفي إبراز أهم السمات التي امتاز بها الشاعر في تصوير عاطفته، وتقديم رؤية عن مقدرة الشاعر على استحضار الصّور الفنية الرائعة في شعره وروعة لغته التصويرية، ولاطلاع على خصائص فن الرثاء؛ وذلك في تمهيد ومحورين وخاتمة، أما التمهيد: ذكرت فيه تعريف الأسلوبية نشأتها وتطورها، أما المحور الأول فعبارة عن لمحة تاريخية عن الشاعر، وأما المحور الثاني: دراسة جمالية البناء الأسلوبي في المرثية، ثم الخاتمة التي هي عبارة عن أهم النتائج التي حصل عليها الباحث، والتوصيات.
هذا؛ وقد اتبعت المنهج الأسلوبي .

تتبع توظيف الشعراء للأمثال في وصف الخمر في الشعر الجاهلي ، فالبحث يجيب عن أسئلة . كيف وظف الشعراء الأمثال ، وما صورها وأغراضها والمعاني التي أسهمت فيها الأمثال ، وما مدى التأثير والتأثر بين النص الشعري والأمثال ، المنهج التحليلي المتبع في الدراسة، الفصل الأول : تشكيل الصورة النفسية ، وتكون من مبحثين. الأول: في سياق الذم، والثاني: في سياق الإشادة. والفصل الثاني: تشكيل الصورة الحسية، واشتمل على ثلاثة مباحث. الأول: الصورة البصرية، والثاني: الصورة الشمية .
ومن أبرز نتائج البحث أن للأمثال أثرا كبيرا في النصوص الشعرية فتشكلت منها الصورة البيانية متمثلة في التشبيه التمثيلي والاستعارة التمثيلية ، وتكرر اقتباس الأمثال في نفس النص الشعري للتأكيد والتكامل ، والعدول الصرفي والتقديم والتأخير والحذف وأعقبت ذلك بالخاتمة والمصادر والمراجع .

يعد مسرح الطفل من أهم وسائل التربية والتعليم والترفيه, كونها وسيلة جذب مباشرة يتفاعل معها المتلقي(الطفل) في ايصال المعلومة بيسر عبر اللعب الدرامي, فهي وسيلة اتصالية معرفية تجسد الأبعاد الاجتماعية والثقافية والبيئية للواقع البيئي, يمنح من خلاله فرصة للتعبير عن نفسه مما يساعد في تعزيز ثقته بنفسه لذا عنى هذا البحث بدراسة استراتيجيات مسرح الطفل كبديل للعقاب المدرسي, ويقع في البحث أربعة فصول: ضم الفصل الأول الاطار المنهجي, مشكلة البحث المتمركزة على الاستفهام الآتي: ما معالجات استراتيجيات مسرح الطفل كبديل للعقاب المدرسي؟ وتكمن أهمية البحث في المعالجات الاستراتيجية في مسرح الأطفال كبديل للعقاب المدرسي, والبحث يفيد العاملين في المؤسسات التعليمية والتربوية, أما حدود البحث فقد اقتصرت على المسرحية(عشرة على عشرة) للكاتب (حسين علي صالح) واختتم البحث بتحديد المصطلحات, في حين تناول الفصل الثاني(الاطار النظري) مبحثين, عنى الأول: (مسرح الطفل المصطلح والمضمون), فيما عنى الثاني: (استراتيجية المعالجات الدرامية التربوية في مسرح الطفل), وأثرها الذي يسهم في عملية التشويق, والتربية, والتعليم, وأختتم البحث بالمؤشرات التي أسفر عنها الاطار النظري, فيما خصص الفصل الثالث لإجراءات البحث, حيث حددت بالطريقة القصدية في اختيار العينة التي تم تحليلها على وفق المنهج الوصفي التحليلي, واحتوى الفصل الرابع على النتائج التي توصلت اليها الباحثة وأختتم بمجموعة من التوصيات فضلا عن قائمة المصادر, والمراجع, والملاحق, فضلا عن ترجمة الملخص باللغة الانكليزية .

يتضمن البحث الحالي على اربعة فصول تضمن الفصل الاول منها مشكلة البحث التي يمكن تحديدها بالتساؤلات الآتية:-
1. هل شكلت المرجعيات التنوع الثقافي باختلاف أنواعها ضاغطاً على تشكيل ما بعد الحداثة؟
2. هل اسهمت المرجعيات في تنوع المنظومات الثقافية البصرية والوسائط الناقلة في تشكيل ما بعد الحداثة؟
وتضمن البحث بهدف البحث : الكشف عن مرجعيات التنوع الثقافي في فنون ما بعد الحداثة. تضمنت حدود البحث زمانياً بين (1950 م - 2011 م) ، باعتماد الأعمال الفنية ذات العلاقة بفنون ما بعد الحداثة في امريكا.
إما الفصل الثاني (الإطار النظري) تضمن على مبحثين، الأول بـ(معرفة المفهوم الفكري والفلسفي لما بعد الحداثة). والثاني بـ(التنوع الثقافي وبيان أثره في فنون ما بعد الحداثة). وحددت الباحثتان بالفصل الثالث مجتمع بحثهما ونماذج عينتهما ومنهجهما والتي مثلت خمسة اعمال لفنانين عالميين معاصرين. والفصل الرابع (نتائج البحث) وكانت اهمها :
1. مرجعيات التنوع الثقافي مستمدة من ثقافة ما بعد الحداثة من خلال الفكر المابعد الحداثوي المتمثل التشظي وتعدد المراكز والتهجين ومن خلال آليات الأنتشار والأختراق.
اما الاستنتاجات اهمها:
1. تمثل التنوع الثقافي بتقنيات العلم والتكنولوجيا الحديثة في انتاج فن التشكيل المعاصر.
و تقترح الباحثتان الدراسة الآتية :
1.مرجعيات التنوع الثقافي في الرسم العراقي المعاصر

تضمن البحث الموسوم (العولمة الثقافية في الخطاب التشكيلي العالمي المعاصر) على أربعة فصول , الفصل الأول يتضمن بمشكلة البحث التي انتهت بالتساؤلات الاتية:
1. ماهي الضغوطات التي تمارسها العولمة الثقافية في بث واستيعاب الخطاب التشكيلي العالمي المعاصر ؟ .
2. هل هناك تواصل اجتماعي في الفن يعتمد التبادلية بين الانتاج والتلقي وفق العولمة الثقافية؟ .
وتأتي أهمية البحث لدراسة أثر وسائل العولمة الثقافية في تحول بنية الفن المعاصر وأساليب اشتغاله وتلقيه , وهدف البحث يتضمن (الكشف عن العولمة الثقافية في الخطاب التشكيلي العالمي المعاصر ). اما حدود البحث تحددت بدراسة العولمة الثقافية في الخطاب التشكيلي العالمي المعاصر في (اوروبا والولايات المتحدة الامريكية) للمدة من(1954 – 2013 ), أما الفصل الثاني تكّون من مبحثين - الاول (العولمة الثقافية) والمبحث الثاني(التواصل الثقافي في الخطاب البصري المعاصر). أما الفصل الثالث فقد عرض مجتمع ونماذج عينة البحث ضمناً التي اختيرت قصدياً بواقع (4 أنموذج). وقد توصلت الباحثة في الفصل الرابع لأهم النتائج منها :- العولمة الثقافية لها القدرة على تنميط المجتمعات نتيجة الانفتاح العالمي بغض النظر عن ادراك الفرد للفعل التشكيلي او عدم ادراكه.اما الاستنتاجات فأهمها :العولمة الثقافية التواصلية الالكترونية هي عامل التلقي الجديد في هذا العصر

تبنت الباحثة مشكلة بحثها وصاغتها عبر التساؤلين الآتيين: ماهي ابرز مسببات التسرب المدرسي لدى طالبات المرحلة الثانوية؟ وما هو دور النشاط المسرحي في الحد من تلك الظاهرة؟ وتهدف الدراسة الى تعرف مسببات التسرب المدرسي الاكثر حضورا لدى طالبات المرحلة الثانوية في بغداد، وتحددت بظاهرة التسرب المدرسي لدى طالبات المرحلة الثانوية في بغداد / المديرية لعامة لتربية بغداد/الكرخ الثانية للعام الدراسي(2023_2024) واتبعت الباحثة المنهج التجريبي عبر توظيف المسرح في الحد من ظاهرة التسرب المدرسي في ثانويات البنات لمحافظة بغداد. وكان عدد مجتمع الدراسة (240) طالبة في ثانوية زرقاء اليمامة للبنات بعدد(32) بنسبة(12%) اما ادوات البحث فكانت اداة الكشف عن مسببات الطالبات اللاتي لديهن رغبة في ترك الدراسة للكشف عن حالات التسرب ضمن مقياس ثلاثي تشمل( نعم، احيانا ، لا) اما الاداة الثانية فكانت للكشف عن فاعلية المسرح في الحد من التسرب عبر استبيان (قبلي/ بعدي) بـ(17) فقرة تم قياسها بمقياس ثلاثي (نعم، احيانا ، لا) وقد ظهرت النتائج : تفوق درجات الاستبيان البعدي للطالبات على القبلي ما يؤكد فاعلية ودور المسرح في الحد من المشكلات الاجتماعية والتربوية، وتوصي الباحثة بالإفادة منها في التخفيف من الظاهرة، وتبني الوزارات المعنية المسرح كوسيلة جمالية ناجعة بشكل امثل في المدارس والمنتديات والتجمعات لأغراض توعوية.

عنيت التداولية بالبحث عن استعمال العلاقات في سياقاتها الفعلية او في العمل التواصلي، واصبح لها تأثير واضح من حيث تأسيس الجماليات الفنية للمسرح واسلوب التذوق الفني لها، وأصبح لها تأثير واضح على الثقافة المعاصرة، والتي ساعدت في إعادة تأهيل اللغة المسرحية خاصة البصرية منها(الرقمية)، ففي المسارح العالمية يمكننا أن نجد حركات المياه علي خشبة المسرح والخلفية، بالإضافة إلى المؤثرات والتقنيات الضوئية وعروض الفيديو، والتي يتم التحكم فيها من خلال مراكز رقمية صغيرة حيث انتشرت تقنيات وأساليب التعبير عن تصميم المنظر،واقتصرت حدود البحث الحدود الزمانية: - 2013.- الحدود المكانية:- العراق.- الحدود الموضوعية:- المسرح العراقي., واختتم الفصل بتحديد المصطلحات أما الفصل الثاني فتمثل بالاطار النظري للبحث تضمن المبحث الأول مفهوم التداولية واهميتها وتضمن المبحث الثاني مفهوم المنظر الرقمي وتداولية في العرض المسرحي .أما الفصل الثالث فقد تضمن اجراءات البحث واشتمل مجتمع البحث على العروض المقدمة في مهرجان بغداد الدولي للمسرح / للمدة من 2010 -لغاية 2017 م، تم اختيار عينة البحث بالطريقة القصدية (مسرحية عربانه)

ان الدراسة التاريخية للفنون تكشف أن الفن لغة إنسانية تخاطب العقل والخيال والوجدان وهو بمثابة الانعكاس المادي لحضارات الشعوب ووعيها وفكرها . قد احتوى البحث على أربعة فصول, تضمن الفصل الأول مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه, فتحددت مشكلة البحث بالإجابة عن السؤال الاتي ما التكوينات الزخرفية للعمارة الاسلامية في الأواني الخزفية؟ وهدف البحث في تعرف التكوينات الزخرفية للعمارة الاسلامية في الأواني الخزفية , أما حدود البحث فقد اقتصرت على دراسة التكوينات الزخرفية للعمارة الاسلامية في الأواني الخزفية بتنوعاتها المختلفة , للمدة 909 – 1171م . أما الفصل الثاني فقد تضمن الإطار النظري الذي احتوى على مبحثين تناول الأول عناصر وأسس تصميم الزخارف الإسلامية. وتناول المبحث الثاني, الفنون الزخرفية للعمارة في العصر الفاطمي. ثم المؤشرات التي انتهى إليها الإطار النظري . احتوى الفصل الثالث على إجراءات البحث التي تضمنت اطار مجتمع البحث البالغ (25) عملاً وعينته البالغة (2) انموذج. وتضمن الفصل الرابع, نتائج البحث واستنتاجاته, ومن أبرز النتائج التي توصل إليها البحث يظهر تأثير العقيدة الفاطمية على الخزف الفاطمي من خلال مزاوجته ما بين المادي والروحي من خلال الشكل والمضمون , فضلا عن أشكاله القابلة للتأويل. يظهر في الأعمال الفاطمية المبكرة تأثير الأسلوب العباسي في التصاميم الزخرفية والتي تلاشت في المراحل اللاحقة. أما أهم الاستنتاجات التي توصل اليها البحث فأهمها إن الزخرفة الإسلامية تقوم على التبسيط وتحويل الأشكال الموجودة , وتحوير الشكل الطبيعي بأبعاده وإحجامه وكتلته إلى شكل مجرد تنتفي عنه صفة الطبيعة الحية. ثم التوصيات والمقترحات ومصادر البحث .

يعنى هذا البحث بدراسة القيمة الجمالية للموروث الحضاري في أزياء حفلات تخرج طلبة الجامعات العراقية اذ تعد الأزياء موروث حضاري وتاريخ عريق فهي مصدرا وثائقيا يعكس مظاهر الاختلاف في العادات والتقاليد لأي بلد ونقل ثقافته من جيل الى اخر ودراسة هذه الأزياء له قيمة جمالية ووثيقة هامة. وقد تضمن الفصل الأول عرضا لمشكلة البحث في التساؤل التالي : ما هي القيمة الجمالية للموروث الحضاري في أزياء حفلات تخرج طلبة الجامعات العراقية؟ وتولدت اهمية البحث والحاجة الية (في ابراز القيمة الجمالية للموروث الحضاري في أزياء حفلات تخرج طلبة الجامعات وتسليط الضوء على ذلك) وهدف البحث المتمثل في : تعرف القيمة الجمالية للموروث الحضاري في أزياء حفلات تخرج طلبة الجامعات العراقية ووضع الحدود الموضوعية والحدود الزمانية:٢٠٢١-٢٠٢٣ والمكانية: الجامعات العراقية وتحديد المصطلحات. أما الفصل الثاني الاطار النظري تمحور في ثلاثة مباحث وأهم المؤشرات التي انتهى اليها الاطار النظري، فيما تمثل المبحث الأول القيمة الجمالية، اما المبحث الثاني الموروث الحضاري، والمبحث الثالث الدوافع الوظيفية والجمالية لأزياء الموروث الحضاري. فيما تضمن الفصل الثالث اجراءات البحث ، اختيار المنهج الوصفي التحليلي، ومجتمع البحث المتكون من أزياء حفلات تخرج طلبة الجامعات العراقية البالغ (١٢) نموذج تم اختيار (٣) نماذج عينة للبحث وتم اختيارها بالطريقة القصدية، وثم اداة البحث وتحليل عينة البحث، واخيرا الفصل الرابع فتضمن عرضا لنتائج البحث ومنها:
١- ابرزت الأزياء الموروث الحضاري وساعدت على ايصال الفكرة للمتلقي عن هويته الوطنية وبيان قيمته الجمالية
٢- ظهرت الالوان في الأزياء مختلفة حسب المناطق وتأثير البيئة استخدمت الالوان الزاهية في الزي الكردي واللون الأسود في العباءة العراقية كما استخدم اللون الزيتوني في الزي البغدادي.

تتمحور دراسة هذا البحث حول (جمالية التكوين الفني لمشاهد الحرب في رسوم تلامذة المرحلة الابتدائية)، حول اربع فصول فقد قام الباحث بتقسيم بحثه الى أربعة فصول، تناول في الفصل الأول الاطار المنهجي وقد حدد فيها مشكلة البحث والتي جاءت بالتساؤل التالي (ما جمالية التكوين الفني لمشاهد الحرب في رسوم تلامذة المرحلة الابتدائية) ومن ثم الأهمية وجاء بالهدف (تعرف جمالية التكوين الفني لمشاهد الحرب في رسوم تلامذة المرحلة الابتدائية) ثم وضع المصطلحات. اما الفصل الثاني الاطار النضري فقد اشتمل على ثلاث مباحث الأول كان أولها الجمال و الثاني التكوينات الفنية والمبحث الثالث تناول فيه التكوين الفني في رسوم تلامذة المرحلة الابتدائية ثم وضع مؤشرات الاطار النضري , اما الفصل الثالث (إجراءات البحث) فقد حدد منهج البحث وهو المنهج الوصفي التحليلي ثم أداة البحث وهي المحاور ثم مجتمع البحث البالغ 6 اعمال وكذلك صدق الأداة ثم عينة البحث والتي اختار فيها ثلاث نماذج للتحليل التي تم اختيارها عشوائيا ثم تحليل العينات وقد قام الباحث بتحليل ثلاث عينات اما الفصل الرابع فقد استخرج النتائج و والاستنتاجات التي توصل لها ثم وضع التوصيات والمقترحات والمصادر والملاحق.

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل دور الكوميديا الرمضانية في نقد الظواهر السلبية في المجتمع العراقي من خلال دراسة مسلسل "أبجد هوس". تم استخدام نظرية المسؤولية الاجتماعية كأساس لفهم كيفية تأثير الأعمال الإعلامية على القيم المجتمعية. أظهرت نتائج التحليل أن المسلسل يركز على تصوير الشخصيات الاجتماعية بشكل غير دقيق، حيث تم الاستهزاء بالعلم والتعليم بنسبة 80%، بينما جاء الغش والبحث عن علاقات غرامية في المرتبة الثانية بنسبة 75%. كما أظهرت النتائج تسليط الضوء على قضايا مثل التسبب بالمشاكل للآخرين، استخدام ألفاظ غير لائقة، وعدم احترام المهن بنسبة 10%. في ضوء هذه النتائج، قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات لتحسين جودة المحتوى الإعلامي، منها إنشاء ميثاق أخلاقي موحد لتحسين الخطاب الإعلامي، وتعزيز التعاون بين المختصين لضمان تقديم أعمال كوميدية تعكس القيم الاجتماعية والمهنية. كما دعت الدراسة إلى تجنب المساس بالقضايا التعليمية والعلمية، والتأكيد على دور الإعلام في بناء جيل يحترم العلم والمهنة.

تناول البحث الحالي) درس التربية الفنية بين الواقع والمأمول (في محاولة دراسة اهم الصعوبات التي تواجه مادة التربية الفنية وتذليلها لإيجاد السبل للنهوض فنياً وذلك من خلال اعتماده استبانة اعدت هذه الدراسة تكون من ست مجالات وتناول البحث إلى اربع فصول منها الفصل الأول مشكلة البحث والذي انتهت بتساؤل) هل الدرس التربية الفنية يحقق الغاياتة المرجوة منه في المدارس؟ (، ويهدف البحث الحالي الى تعرف درس التربية الفنية بين الواقع والمأمول في عدد من المدارس وقسم الاشراف والنشاط المدرسي.
وقد تضمن حدود البحث زمانيا) ٢٠٢٤-٢٠٢٥م) ومكانياً المدارس في محافظة صلاح الدين وفيما يخص تحديد المصطلحات، فقد حددت الباحثة المصطلحات الآتية التي تقع في صلب البحث وهي: التربية الفنية، الواقع، المأمول، أما الفصل الثاني الإطار النظري فقد اشتمل على ثلاث مباحث الأول: مفهوم التربية الفنية وعلاقتها بالفن، والثاني مناهج التربية الفنية وطبيعة المعرفة المبحث الثالث عن ميادين التربية الفنية.
وفي الفصل الثالث إجراءات البحث حددت الباحثة مجتمع بحثها بـ(32) ما بين المشرف والمشرف فني و مدرس ومعلم يدرسون التربية الفنية في مدارس ،وقد توصلت الباحثة في الفصل الرابع الى نتائج واستنتاجات البحث ثم قدمت بعدها توصياتها و مقترحاتها ، وجاءت بعض النتائج منها :
1. عدم توفر كتاب منهجي مقرر لمادة التربية الفنية في متناول ايدي الطلبة.
2. نظرة المجتمع للتربية الفنية اقل من نظرته للمواد الدراسية الاخرى.
3. عدم توفر قاعة خاصة (مرسم) لمدرسي لتربية الفنية.
من خلال تلك المحاور نلاحظ الدرس التربية الفنية يواجه صعوبات التي تتعلق بالثقافة المجتمع وجماليته، وجاءت بعض الاستنتاجات منها:
1. ضعف تطبيق الأساليب التعليمية الفعّالة في التربية الفنية: يعاني العديد من المدرسين من صعوبة في تنفيذ استراتيجيات تدريس مبتكرة وفعّالة في مادة التربية الفنية، مما يحد من قدرتهم على تحقيق الأهداف التعليمية المأمولة. هذا قد يكون نتيجة لنقص في التدريب المستمر أو عدم توافر الموارد اللازمة لتطبيق طرق تدريس تفاعلية ومناسبة.
2. غياب القاعات المخصصة (مثل المرسم) لتدريس التربية الفنية: تواجه المدارس تحديًا كبيرًا في عدم توفير مساحات مخصصة مثل قاعات المراسم التي تمكّن المدرسين من تقديم الدروس الفنية بطريقة عملية. يؤدي هذا النقص إلى اعتماد أساليب تدريس نظرية بدلاً من التفاعل المباشر مع المواد الفنية، مما يقلل من فعالية العملية التعليمية.
واستكمالاً لمتطلبات البحث الحالي، ولتحقيق الفائدة اقترحت الباحثة :
1- اجراء دراسة مشابهة بالصعوبات التي تواجه طلبة المرحة الاعدادية في درس التربية الفنية.
2- التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجه تدريس التربية الفنية في العصر الرقمي.
3- اجراء دراسة مشابهة : واقع درس التربية الفنية بين نظريتي الفن للفن والفن للمجتمع

طغت في السنوات الأخيرة موجة جديدة على المسرح العربي تمثلت في محاولات التمرد على الأشكال التقليدية في العروض المسرحية و في آليات عمل الممثل ، انتشرت تحت اسم المسرح التجريبي الذي وجدوا فيه ما يناسبهم في معالجة الظروف الموضوعية التي تعيشها بلدانهم ، يبدو ان تاريخ المسرح ما هو الا سلسله متواليه من عاده من اعاده صياغه ما فيه طبعا للحقب المعرفية المتعاقبة ،حيث تتوارى مفاهيم وتتراجع في قواميس الابداع المسرحي وتحتل مكانتها مفاهيم اخرى، ويعم ذلك نتيجة تغيير السياقات التاريخية والثقافية التي تحيط بفن المسرح وتجبيره على ان يطوع نظام يطوع نظامه المعرفي ليستوعب كل ما هو جديد حتى لا يفقد شرعيته كأحد المؤسسات المعرفية المنوط بها الاداء بشهاده ثقافيه عن المجتمع.
من هنا ،فان ظهور مفهوم جديد يكشف بصوره واعيه او لا واعيه ان هناك ثمة خللا قابعا في السياق الثقافي ينبقي سبره وتحليله من اجل التجديد والحيوية ، ويبدو انه هذا ما حدث لدينا بالفعل في سياقنا الثقافي ، حيث ظهر مفهوم التجريب من اجل تحديث النظام المعرفي المسرحي منذ بداية الثمانينات منن القرن الماضي ، خصوصا مع اعتراف من به (بتأسيس مهرجان المسرح التجريبي) فواكب هذا المفهوم رده فعل عنيفتي فلبث سياقنا الثقافي راسا على عقب ودارت معارك رمزيه بين فريقين ، فريق ساند للتجريب رأى ان هذا المفهوم ضروري لتجديد البنيه المسرحية ، وفريق منافس للتجريب يرفضه ، لانه يحمل بين طياته بدور الغزو الثقافي ، وقذف هذا الفريق مفهوم التجريب في دائرة التغريب كانه حال معرفيه تمحو الهوية المعرفية والمسرحية ، وبعيدا عن هذه النظرة المعيارية التي تحصر المفهوم بتلافيف الأقنعة الايدلوجية ، سواء من روح له او قاومه ، فان موقف الفريقين يكشف بوضوح ان مفهوم التجريب اصبح حاله معرفيه تستدعي الفحص والتحليل .

تُعد مادة الخط العربي والزخرفة الإسلامية من المواد الأساسية والمهمة في العملية التعليمية والتربوية، والتي ترتبط بحياة الطالب لأنها تدخل كعامل أساسي في تطوير الجانب النظري والمهارى، لذا فإننا بحاجة إلى توظيف استراتيجيات التدريس الحديثة التي تساعد في تنمية مهارات طلبة قسم التربية الفنية في الخط العربي والمتمثلة بنظرية فيجوتسكي.
ومن خلال قيام الباحث بتدريس هذه المادة في قسم التربية الفنية بكلية التربية للعلوم الإنسانية - جامعة تكريت - فقد وجد ضعفاً في مهارات الطلبة في الخط العربي لهذا قام بإجراء هذا البحث
الذي تكون من أربعة فصول، تضمن الفصل الأول مشكلة البحث، وأهميته، وهدفه إذ يهدف هذا البحث إلى تعرف فاعلية نظرية فيجوتسكي في تنمية مهارات طلبة قسم التربية الفنية في الخط العربي. وحدود البحث وتحديد مصطلحاته، وتضمن الفصل الثاني ثلاثة مباحث المبحث الأول بعنوان(نظرية فيجوتسكي) والمبحث الثاني بعنوان (الخط العربي) وأما في الفصل الثالث ولغرض تحقيق هدف البحث فقد استخدم الباحث التصميم التجريبي ذي المجموعتين التجريبية والضابطة ذات الاختبار البعدي لمهارات الخط العربي على عينة من طلبة قسم التربية الفنية والبالغ عددهم (84) طالباً وطالبة موزعين على قاعتين إحداهما مَثَّلت المجموعة التجريبية والأخرى مَثَّلت الضابطة .وللوصول إلى نتائج البحث قام الباحث بتحليل البيانات مستخدماً برنامج .(spss) وقد ظهرت النتائج الآتية :
1- تفوق المجموعة التجريبية التي درست على وفق نظرية فيجوتسكي على المجموعة الضابطة، وهذا يدل على فاعلية هذه النظرية في تنمية مهارات الخط العربي لدى العينة.
2- إن اعتماد التدريس على وفق نظرية فيجوتسكي يجعل المدرس ينوع في الأنشطة وأساليب التدريس