Linguistic Papers

The primary lexical meaning of a word differs from its meanings in the linguistic contexts in which it occurs. In contextual meaning, a word does not have a specific meaning; it varies according to its usage and occurrence in speech.
In this study, we will address the contextual meanings of the verb (ܩܛܠ/qṭl) in Syriac Language, mentioning its lexical meanings and contextual meanings not mentioned in dictionaries. An applied study of the books of the New Testament, in terms of morphological structure and contextual meanings.

يحاول هذا البحث قراءة منهج سوسير في محاضراته عبر ثنائياته، وقد سعيتُ فيه إلى عكس تصوري لرؤية سوسير إلى تلك الثنائيات ونقد رؤيته تلك ببيان مواطن الدقة والقصور فيها، ورؤية الدارسين إليها ونقدها. وقد اعتمدتُ على مبدأ (تراتب الثنائيات وتعالقها) في عرض آراء سوسير ومن عالج آراءه ومناقشتها. فجاء البحث بعدة موضوعات متراتبة هي:
• منزلة محاضرات سوسير في القرن العشرين.
• فكر سوسير الثنائي.
• علاقة ثنائيات سوسير بهدف الدراسة:
- تصور الدارسين.
- تصورنا لهدف سوسير من محاضراته.
• الثنائية الكبرى: (اللسانيات الداخلية واللسانيات الخارجية)
• الثنائيات الصغرى.
أولا: اللغة والكلام:
‌أ. ثنائية العلامة اللغوية.
ب‌. ثنائية العلاقات الأفقية(syntagum) والرأسية(associative).
ثانيا: ثنائية التزامن والتعاقب.
• خلاصة البحث ونتائجه.
• قائمة بمظان البحث.

في هذه الأوراق نسعى لبحث إشكالية تمثلات المعنى بين التراث الإسلامي والنظريات التداولية المعاصرة,والإجابة على أسئلة العلاقة بينهما ,العلاقة المتمثلة بتأريخية البحث وامتداد المعرفة بمسار تكاملي وترافد مفاهيمي,أو بتمايز أبستمولوجي وانقطاع سياقي يرفض تماهي التصورات ويفرض شروط التغاير الفكري ,لاختلاف ظروف الانتاج وتباين المرجعيات الثقافية, وتجنب الاسقاط المفاهيمي .
ويطرح البحث تساؤلات عن قيمة تأصيل المفاهيم التداولية الوافدة في المنجز التراثي المنفتح على علوم متفاوتة المنهج والمساق التأريخي, فيحاول الإجابة عن القيمة الحضارية وتحقيق الهوية العلمية للبحث اللساني التراثي ,وتبيين منزلته في المعرفة المعاصرة, فيتخذ لذلك منهجا تحليليا للأطر التراثية التي تناولت المعنى في أنساق العلوم اللغوية المختصة ,وعرض مفاهيم المعنى في النظريات التداولية المعاصرة على مستوى التصورات العامة والجهاز الاصطلاحي,دون إغفال لخصوصية البحث التراثي وأصول تكوينه وظروف انتاجه في معاينته وموازنته مع إنجازات المنحى التداولي المعاصر ,لبيان المماهاة والتشاكل أو تمايز المنوالين واختلافهما .
ويرجع البحث في مسعاه إلى أهم مشاريع التأصيل والتجديد في البحث العربي المعاصر رجوع تمحيص لمقولاتهم واصطلاحاتهم واقتراحتهم ,ومراجعة نقدية تسعى للوقوف على صوغ رؤاهم نحو النظرية العربية الإسلامية في تصور المعنى وتطبيقاته.

يؤدي التصور (بناء المفاهيم) دورًا هاماً في إدراك المعنى في اللسانيات الإدراكية، وقد تمكنت نظرية (الاستعارة التصورية) من تحليل طريقة بناء المفاهيم والمعنى في الذهن. والغرض من هذا البحث الذي يتم بالمنهج الوصفي التحليلي هو التعبير عن المفاهيم الخفية في القرآن الكريم وإظهار فنه في التعبير عن القضايا المختلفة في التشبيه القرآني والإجابة عن السؤالين: الأول: هل مفهوم الاستعارة التصورية قابل للتطبيق في القرآن الكريم؟ الثاني: كيف يتم استخدام مفهوم الاستعارة التصورية في القرآن الكريم؟

من المسلّمات المعرفيّة في علم الدّلالةِ (Semantics) أَنَّ دِلالاتِ الألفاظِ يعتَورُها، لا مَحَالةَ ، التغييرُ أو التَّطورُ الدَّلاليّ حَتَّى أمْسَت هَذِه الظاهرةُ وَاقعًا ملموسًا فِي جَمِيعِ اللغَاتِ المَحْكِيَّةِ فِي العالَمِ وَلَيْسَت العَرَبِيَّةُ، بعد ذَلِكَ ، بِدْعًا فِي حُدوث التطورُ الدَّلَالِيُّ فِي أَلفَاظِهَا ، وَإِزَاء ذَلِكَ حَاولَ البَاحِثُونَ المَعنِيُّونِ بِدِراسةِ اللغةِ العَرَبِيَّةِ، وَلا سِيَّمَا المُتَخَصِّصُونَ مِنهم فِي عِلم الدَلالَةِ، توضيحَ أسبَابِ هَذَا التَّطوُّرِ بِأَنْ يُحَدِّدوا مَعَالِمَهُ، وَيُفسِّرُوا عِلَلَهُ، وَيُقِرُّونَ بَعَدَ ذلكَ قَوانينه التي تحكمُهُ.
وَلاريبَ أَنَّ هَذا يحتاجُ إِلى جهودٍ جماعيَّةٍ كبيرة تضطلعُ بهذه المهمَّةُ الشَّاقَّةُ الّتي تتطلَّبُ مُتابعةً دقيقةً لسيرورة حركة ألفاظ العربيَّةِ فِي أزمنة استعمالها المتعاقبةِ وَرصد المُتَغِيَّراتِ الدلاليَّة التي تكتنفها اتّساعًا وتضييقًا، وارتقاءً وانحطاطًا، وغير ذلك من ظواهر التطوّر الدّلاليّ المعروفة فِي مَجالِهَا.
ولمَّا كَانَ هَذا الموضُوعُ العلميُّ بهذه الأهميَّة الكبيرة فمن المنطقيّ أن نَمرَّ عليه بعنايَةٍ في دراستنا التحضريّة للدكتوراه، فقدر الله لنا من هو أهلٌ للعلم والفضل أستاذنا الكبير أ. د حسن منديل العكيليّ الذي كانت له علينا أيادٍ بيضاء فِي اطلاعنا على هذا الموضوع وتشريفه لي بتكليفي أَن أقدم إسهامًا فيهِ، فكان لي ذلك فاخترتُ ورقةً بحثيَّةً عن التطور الدَّلاليّ لبعضِ ألفاظِ القرآن الكريم منذ ذلك الزَّمن حَتَّى يومنا هذا.
فانطوت ورقتي وفقا لمطالبها المنهجيَّة والعلميَّة إلى معالجة البناء النَّظرِيّ من جهة ومن جهة أخرى معالجة العيّنات اللغوية مظنَّة التطوّر الدّلاليّ وَقدْ سعيتُ ما أسعفتني قدرتي لمعالجتها من منظورٍ شَاملٍ بحسب معرفتي المتواضعة.