Abstract
Imam Ali speech in Nahjul-Balagha represents a intellectual blog. It is one of the most eloquent texts, which includes proper behavioral technique and valuable Pedagogical method when Iman Ali took over the functions of judgement, he worked to build his Government's milestones clearly. He cared about management, since it contributes in organize things to obtain the ultimate goal and strive to achieve it. He has a successful management based on Islamic principles. Since the administrative institution Composed of individuals who have management qualifications they acquired through Imam Ali (Pb) advice, guidance, counselling to community Warning members in general and administrators in particular to build a Society based on the right bases. When we examine his speech, we found that it has multiple linguistic mechanisms including argumentation.
Abstract
يمثّلُ كلام الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة مدونة فكرية تراثية، فهو من أفصح النصوص، بعد القرآن الكريم، تضمّن منهجًا سلوكيًّا سليمًا، وأسلوبًا تربويًّا قويمًا لكل مناحي الحياة، يحفظ للإنسانية حقوقها، وكرامتها. فعندما تسلّم الإمام (عليه السلام) مهام الحكم، عمل على بناء معالم حكومته بشكل واضح، فاهتمَّ بالإدارة؛ لأنها ترتبط برسم الطريق الصحيح في تنظيم الأمور وتوجيهها للوصول إلى الغاية المنشودة، التي سعى (عليه السلام) لتحقيقها في ظل حكومته، لما يمتلكه (عليه السلام) من عقلية إدارية قائمة على المبادئ الإسلامية التي تتسم بالإنسانية. وبما أن المؤسسة الإدارية مكون من مجموعة أفراد اشترط أن يكونوا مؤهلين لتلك الإدارة من خلال بناء شخصيتهم بناء إسلاميًّا خالصًا، لحكومته ولمن سيأتي بعده، وذلك من خلال كلامه الذي يتسم بالنصح والتوجيه والإرشاد والتحذير؛ لأفراد المجتمع بشكل عام، وللأشخاص المسؤولين بشكل خاص؛ ليبني مجتمعًا قائمًا على مبادئ وأسس صحيحة.
وعند إنعام النظر في كلامه نجده قد وسم بآليات لغوية متعددة، فكان الحجاج اللغوي أحد هذه الآليات البارزة فيه؛ لإلقاء الحجة عليهم، والوصول إلى الغاية المنشودة، وتأكيدها. ممَّا دعانا لدراسة كلامه من ضمن رؤية لسانية حجاجية، تنوعت عناصرها بين حجج توجيهية، وروابط تساندية، ونتائج صريحة وأخرى مضمرة، وما سواها من عناصر حجاجية، أسهمت في تحقيق الوظيفة الحجاجية للنص المدروس.
وعند إنعام النظر في كلامه نجده قد وسم بآليات لغوية متعددة، فكان الحجاج اللغوي أحد هذه الآليات البارزة فيه؛ لإلقاء الحجة عليهم، والوصول إلى الغاية المنشودة، وتأكيدها. ممَّا دعانا لدراسة كلامه من ضمن رؤية لسانية حجاجية، تنوعت عناصرها بين حجج توجيهية، وروابط تساندية، ونتائج صريحة وأخرى مضمرة، وما سواها من عناصر حجاجية، أسهمت في تحقيق الوظيفة الحجاجية للنص المدروس.