Abstract
ان من يقرأ كتاب كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب ممن له أدنى اطلاع على كتب البلاغة والنقد سيدرك جيداً ان هذا الكتاب لا يمكن ان يكون لابن الاثير كما جاء في نسخة الكتاب المطبوعة في جامعة الموصل بتحقيق ثلاثة من اساتذة التحقيق في العراق.
نحاول في هذا البحث اثبات ان هذا الكتاب ليس لابن الاثير المتوفى سنة (٦٣٧هـ) صاحب كتابي (الجامع الكبير) و (المثل السائر ) وذلك بالاعتماد على ادلة خارجية تتعلق بكتب ابن الأثير وما نسب اليه منها، وأدلة داخلية تتعلق بطبيعة الكتاب نفسه ومدى قربه من شخصية ابن الأثير وطريقته في التأليف، وكذلك مقارنة ما ورد فيه من مادة بلاغية بما ذكره ابن الاثير في كتبه المعروفة والثابتة النسبة له.
نحاول في هذا البحث اثبات ان هذا الكتاب ليس لابن الاثير المتوفى سنة (٦٣٧هـ) صاحب كتابي (الجامع الكبير) و (المثل السائر ) وذلك بالاعتماد على ادلة خارجية تتعلق بكتب ابن الأثير وما نسب اليه منها، وأدلة داخلية تتعلق بطبيعة الكتاب نفسه ومدى قربه من شخصية ابن الأثير وطريقته في التأليف، وكذلك مقارنة ما ورد فيه من مادة بلاغية بما ذكره ابن الاثير في كتبه المعروفة والثابتة النسبة له.