Abstract
The A. H. 7th century had witnessed an obvious development in the Yemeni scientific process. The most important reason being the establishment of the Resooliy State (A. H. 626-858) which had achieved economic and scientific prosperity in various fields of knowledge. Its sultans had participated in building schools, purchasing books, summoning of scientists, presenting gifts, and encouraging scientific journeys in and out of Yemen. Therefore, studies had thrived and authorship widened, and there appeared not a few number of scientists.
Abstract
يؤدي الفكر دوراً أساسياً في البناء الحضاري لأية أمة ويعد المظهر الأبرز للتطور والتقدم وقد ازدهرت الحياة الفكرية في اليمن في مدة متأخرة نسبياً لاسيما بعد تولي الرسوليين دفة الحكم منذ سنة ( ٦٢٦هـ) ، ذلك لما قاموا به من اعمار وإصلاح ولاسيما في مجال العلم والثقافة والاهتمام بالعلماء فأنشؤوا المدارس وعمروا المكتبات واهتموا بالمؤلفات وحرصوا على اقتنائها وأغدقوا الهبات على العلماء كما اسهموا في تنشيط رحلات العلماء والطلبة وتسهيلها إلى خارج اليمن لاغنائهم بالعلم ورفدهم بالتطور الفكري كما ساعدت هذه العوامل أيضاً على وفود العلماء إلى بلاد اليمن نفسها ، اذ أدى هذا التطور والاهتمام بدوره إلى نشاط التأليف والتدوين وإثراء المكتبات بنتاج العلماء اليمنيين وفي المجالات كافة .
فضلاً عن ذلك شارك علماء الزيدية في اغناء النتاج العلمي اليمني في مختلف حقوله وفروعه وكان تبنيهم للفكر الاعتزالي العقلاني قد ساعد على ذلك
سلط البحث الضوء على نتاج علماء اليمن في علم النحو واللغة في القرن السابع الهجري بعد ان كانت مؤلفاتهم منثورة في بطون الكتب وعلى أهمية الرحلات ودورها في تنشيط الحركة الفكرية وازدهارها فضلا عن دورها الكبير في جلب المؤلفات القيمة إلى داخل اليمن ووفود العلماء إلى البلاد لما قام به ملوك اليمن من توفير الأماكن المناسبة لهم وتشجيعهم وتقريبهم
وقد اتسمت منهجية البحث في ترتيب العلماء بحسب سنة الوفاة مع ذكر نبذة يسيرة عن حياتهم وذكر مؤلفاتهم الخاصة بعلوم اللغة العربية ذلك لبيان مدى التطور الفكري الذي وصلت إليه عملية التأليف في ميدان اللغة والنحو.
فضلاً عن ذلك شارك علماء الزيدية في اغناء النتاج العلمي اليمني في مختلف حقوله وفروعه وكان تبنيهم للفكر الاعتزالي العقلاني قد ساعد على ذلك
سلط البحث الضوء على نتاج علماء اليمن في علم النحو واللغة في القرن السابع الهجري بعد ان كانت مؤلفاتهم منثورة في بطون الكتب وعلى أهمية الرحلات ودورها في تنشيط الحركة الفكرية وازدهارها فضلا عن دورها الكبير في جلب المؤلفات القيمة إلى داخل اليمن ووفود العلماء إلى البلاد لما قام به ملوك اليمن من توفير الأماكن المناسبة لهم وتشجيعهم وتقريبهم
وقد اتسمت منهجية البحث في ترتيب العلماء بحسب سنة الوفاة مع ذكر نبذة يسيرة عن حياتهم وذكر مؤلفاتهم الخاصة بعلوم اللغة العربية ذلك لبيان مدى التطور الفكري الذي وصلت إليه عملية التأليف في ميدان اللغة والنحو.