Sciences Journal Of Physical Education

فعالية رمي الرمح واحده من الفعاليات المميزة بألعاب القوى ، وهي تتطلب قدرات بدنية وقابليات حركية خاصة والتي تعتمد بشكل فعَال ومؤثر على النواحي البايوميكانيكية سواء أثناء الركضة التقريبية أو مرحلة الرمي النهائية. وهدف البحث إلى إعداد تدريبات على وفق المنحدرات والحبال المطاطية والكرات الطبية برمي الرمح للمتقدمين والتعرف على اثر هذه التدريبات في القدرة الانفجارية للذراعين والرجلين وسرعة الانطلاق وسرعة الخطوة الأخيرة والانجاز برمي الرمح للمتقدمين. وطبقت التدريبات المذكورة لمدة شهرين بواقع ثلاث وحدات تدريبية في الاسبوع على عينة البحث(6) رماة متقدمين ممن يتنافسون في السباقات التي يقيمها الاتحاد العراقي لألعاب القوى للموسم الرياضي 2021 (بالطريقة العشوائية) ثم تم تقسيمهم الى مجموعتين متكافئتين, وتم أخذ عينة المحاولات(6) رميات لكل لاعب تؤخذ جميعها أحصائيا وتم قياس القدرة الأنفجارية في أختبارات رمي الثقل الخلفي وأختبار رمي الكرة الطبية زنة 3كغم من الجلوس على الكرسي وأختبار سارجنت أي لقياس (القدرة الأنفجارية للرجلين والجذع والذراعين , القدرة الأنفجارية للذراعين , القدرة الانفجارية للرجلين) وأهم متغيري بايوميكانيكيين واللذان تم أستخراجهما عن طريق التصوير ثم التحليل(سرعة أنطلاق الرمح , سرعة الخطوة الأخيرة ) وكذلك (الانجاز النهائي المتحقق) لستة محاولات لكل رامي في جميع الاختبارات المستعملة في البحث. وقد أظهرت النتائج ان للتدريبات على وفق المنحدرات والحبال المطاطية والكرات الطبية وكذلك التدريب المعتمد لدى المدربين كان لها اثر واضح في رفع مستوى التدريب وتطوير القدرة الانفجارية وسرعة الأنطلاق وسرعة الخطوة الأخيرة للاعبي فعالية رمي الرمح والذي انعكس على تحسن الانجاز النهائي , وان تطوير القدرة الأنفجارية وسرعة الأنطلاق وسرعة الخطوة الأخيرة للرماة في فعالية رمي الرمح نتيجة للتدريبات على وفق المنحدرات والحبال المطاطية والكرات الطبية انعكس بشكل مباشر في تطوير الانجاز النهائي للمجموعة التجريبية افضل من المجموعة الضابطة التي استهدفتها تمرينات بالأسلوب الاعتيادي، اذ يوصي الباحثون بإستخدام هذه التدريبات بشكل متوازي لتحقيق نتائج افضل لمختلف الفعاليات الرياضية وخصوصا التي تعتمد على القدرة الانفجارية والتأكيد على تخصيص تمارين بدنية مشابهة للتكنيك (الأداء الفني) خصوصاً في الفعاليات التي تعتمد على القدرات الأنفجارية والمتغيرات الميكانيكية بشكل مباشر.

هدفت الدراسة التعرف إلى مساهمة بعض القياسات البدنية والأنثروبومترية في مستوى أداء مهارة القفز فتحاً وضماً لدى طالبات الجمناستك ، ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (30) طالبةً من المرحلة الثانية جامعة بابل كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة . تم إجراء القياسات البدنية من حيث (الوثب الطويل ، ومرونة أسفل الظهر والعضلات الخلفية للفخذ ، وجري 30 متراً، وقوة عضلات الرجلين)، والقياسات الانثروبومترية من حيث (الأطوال والمحيطات) ، والاختبارات المهارية من حيث (القفز فتحاً وضماً).
أظهرت نتائج الدراسة أن متوسطات الوثب الطويل، ومرونة أسفل الظهر والعضلات الخلفية للفخذ، وعدو 30 متر، وقوة عضلات الرجلين كانت على التوالي
(126.90سم، 14.93سم، 4.08ث، 40.56كغم)، ومتوسطات أطوال الساق والفخذ والجذع والذراع والكف كانت على التوالي (34.40، 36.66، 37.46، 46.46، 15.06سم)، ومتوسطات محيطات الساعد والعضد والساق والفخذ والبطن كانت على التوالي
(16.13، 19.76، 26.30، 35.76، 59.83 سم) كما أظهرت النتائج أن أفضل علاقة في القياسات البدنية بين قوة عضلات الرجلين ومستوى أداء مهارتي القفز فتحاً وضماً عند ناشئ الجمناستك. وكانت هذه العلاقة أقوى في القفز فتحاً، أما القياسات الانثروبومترية فكانت أفضل علاقة بين محيط البطن ومستوى أداء مهارتي القفز فتحاً وضماً عند ناشئ الجمناستك. وأوصى الباحثات بضرورة التركيز على قوة عضلات الرجلين ومحيط البطن لدى الطالبات الجمناستك وبخاصة للقفز على طاولة القفز.