Abstract
أخذت الانتلجنسيا العربية تطرح تساؤلات فكرية حول دورهم في حل أزمة المجتمع العربي، وماذا حقّقوا خلال العقود الماضية من تكوين العرب المعاصر،وماهي الحلول للإشكالية الراهنة التي تحتاج إلى إعمال العقل والعلم معاً ،وإنّ الوصول إلى الحضارة وتلك الغاية التي يسعى إليها العرب في حاضرهم، تحتاج إلى ركائز الثقافة وجانبها التمدن، وإنّ التمدن يحتاج إلى العلم، وهذا بحاجة إلى بيئة مجتمعية سليمة ومهيأة لاكتساب العلم والمعرفة، ومن ثم تقوم الثقافة بدورها في إنها تقدم للحضارة الشكل النهائي . إن فرضية البحث هذا، تقوم على ان هناك ارتباط عضوي ومفصلي بين الانتلجنسيا والتغيير في المجتمع العربي ومنها العراقي، ولذلك يسعى البحث لاثبات صحة هذه الفرضية ، ويهدف البحث الى معرفة مصطلح الانتلجنسيا ومفهومه وتطوره ،والحديث عن الانتلجنسيا ودورها ومكانتها كمقوم أساس في الطبقة الوسطى العراقية، والسعي لمتابعة دورها في حركة التغيير بالعهد الملكي بين( 1921- 1958).