AL-Mostansiriyah journal for arabic and international studies

اكتسبت مدينة سطيف بالشرق الجزائري أهمية اقتصادية واجتماعية متزايدة على المستوى المحلي والإقليمي خاصة بعد استكمال انجاز العديد من المشاريع الحضرية بها، والتي اسهمت بشكل كبير في إحداث ديناميكية حضرية هامة.
الأمر الذي أدى إلى ضرورة الاستفادة من ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي انتشرت بشكل كبير في مجتمع المدينة، وأصبحت من الحاجيات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في نمط الحياة الحضرية الجديد وفي كل القطاعات الحضرية، وذلك من أجل تصور نظام للتسيير الحضري الناجع يجمع مختلف الفاعلين الحضريين والاقتصاديين والمتعلق بتسيير النقل الحضري والتوقف، جمع النفايات الصلبة، الإنارة العمومية، واستهلاك الطاقة... بالاعتماد على انترنت الأشياء (IoT)، وانترنت من كل شيء (IoE) والبيانات المفتوحة في معالجة مختلف المشاكل الحضرية بوضع حلول ذكية لضمان بيئة مستدامة بجودة عالية لمختلف الخدمات وتحقيقًا للمدينة الذكية بسطيف.
الكلمات المفتاحية: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشاريع حضرية، مدينة ذكية، مدينة سطيف، الجزائر.

يعبر مفهوم الفجوة أو الهوة الرقمية عن الفارق في حيازة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكلها الحديث وحيازة المهارات التي بتطلبها التعامل معها بين الدول المتقدمة المنتجة لهذه التكنولوجيا ولبرامجها ولمحتوياتها وبين الدول النامية التي لا تساهم في إنتاج هذه التكنولوجيات وفي صياغة محتوياتها وإن تكنولوجيا المعلومات لا تستطيع تحويل كل التخيلات إلى حقيقة ولكن يمكن القول بأنها استطاعت حتى الآن وضع آليات قادرة على ذلك, بالتالي فقد ظهر الواقع الافتراضي وهو نوع من الوقائع أو الحقائق التي يجري صنعها وتكوينها عبر برامج وحاسبات لتظهر وتتجسد بالشكل الذي تجري به على أرض الواقع فعلاً.
نحن اليوم نعيش في عالَم متطوِّر يعتمد على التكنولوجيا وأدواتِها في كافة مجالات الحياة، ولقد أدَّى التقدم التُّكنولوجي إلى ظهور أساليبَ وطرقٍ جديدة للتعليم غير المباشر، تعتمد على توظيف مستحدَثاتٍ تكنولوجية لتحقيق التعلُّم المطلوب، منها: استخدام الكمبيوتر ومستحدَثاته، والأقمار الصناعية والقنوات الفضائية، وشبكة المعلومات الدولية، بغرَض إتاحة التعلُّم لمن يريد أن يتعلَّم؛ لذا كان جِهاز الكمبيوتر يقوم بعدَّة أشكال من التعليم، تعليم فردي، ويقوم بعملية التعليم والتدريب والتقويم؛ فهو يحلُّ محلَّ المعلم، ويقوم أيضًا بصياغة الوسائل التعليمية التي تساعد المعلِّم في عمله داخل وخارج الفصل الدراسي، ويُعَدُّ هذا الجهاز مخزنًا للمعلومات التي يستعان بها عند الطلب.
وظهرت علومٌ جديدة نتيجةً لهذه التكنولوجيا؛ مثل: علم تكنولوجيا التعليم، الذي ساهم في إنتاج الوسائل التعليمية، ومساعدةِ المعلم في عرض وشرح مادَّته العلمية، وجعل الطالب يعتمد على نفسِه في عملية التعلُّم، وتوجد عدَّةُ أنواع من تكنولوجيا التعليم؛ مثل: تكنولوجيا الوسائط المتعدِّدة، وتكنولوجيا الحاسب الآليِّ، وتكنولوجيا الفيديو وتكنولوجيا الإنترنت.
إن لاستخدام الهواتف المحمولة داخلَ الدول النامية والعراق جزءاً منهم يؤثِّر كثيرًا في تحسُّن اقتصادها النامي، وفي تطوُّر قِطاع كبير منه، مِن خلال تيسير الاتِّصال وسهولة إبرام الصَّفقات؛ (كقطاع الأعمال الصغيرة مثلاً small business)، ومع الارتِفاع الملحوظ في نسبة مَن يمتلكون هواتف خلوية أصبحتِ الفجوة الرقمية في الهواتف الخلوية تختلِف عن الفجوة الرقمية في بقية وسائلِ الاتِّصال التكنولوجية الأخرى؛ فقد أصبحت تتعلَّق بمدى احتوائها على تقنيات متقدِّمة مِن عدمه، ولم تعُدْ تدور حولَ ما إذا كان المرء يملك هاتفًا خلويًّا من الأساس أم لا، فامتلاك هاتف خلوي مدعَّم بالتكنولوجيا الحديثة أصبح يتعلَّق بدرجة كبيرة الآن بمستوى دخْل الفرد، حالته الاجتماعية، عمله الوظيفي. وبظهور الإنترنت، يكون ما يسمى الفضاء الافتراضي أو الفضاء الإلكتروني أو فضاء المعلومات Cyberspace، هو بيئة متعددة الجوانب، معقدة بقوة، نشأت من أشكال لا يمكن تخيلها من الحياة الرقمية، وظهرت كيانات اجتماعية لم تكن موجودة في السنين القليلة الماضية.
وقد تكونت الكيانات الاجتماعية الرقمية الجديدة في الفضاء الإلكتروني في هيئة جماعات رقمية يتم تحاور البشر عبرها، من أشهرها خدمة Usenet والمجموعات الإخبارية news group ولوحة الرسائل message boards وغرف الدردشة chat room ومؤتمرات الفيديو video conferencing، وهناك أيضاً البريد الإلكتروني e-mail. وهذا يستدعي من علماء النفس والاجتماع التركيز على الكيفية التي تغيرت بها صيغ وحدود الزمن والفضاء والمثيرات الحسية وكل ما هو مرتبط بأشكال الاتصال الإنساني في الحياة الرقمية الجديدة.
أنَّ الحاسوب والانترنت بما فيهما من بريد إلكتروني مجرد أدوات غير مسؤولة عن الفعل، فهي ليست شخصاً له مسؤولية الفعل. فهو مجرد وسيط. لذلك، ينبغي مراعاة القيم الإنسانية والثقافية في تصميم التقنية، إذ الإحساس بالقيم الإنسانية ينبغي أن يكون جزءاً من ثقافة علوم الحواسيب والاتصالات.

هدفت الدراسة الى التعرف على مفهوم التعليم الالكتروني واهم ادواته والموارد التقنية للتعليم الالكتروني والاطلاع على التوزيع الجغرافي للمستفيدين من التعليم الالكتروني في كلية التربية للعلوم الإنسانية-جامعة ديالى وتقييم كفاءته وبيان اهم المعوقات التي يواجها التعليم الالكتروني من خلال وجهة نضر طلبة كلية التربية للعلوم الإنسانية ومعايير التعليم الالكتروني معيار Scorm ومعيار Ims ومعيار Iom تبرز أهمية التعليم الالكتروني كونه يختصر الوقت والجهد بالإضافة امكانية الحاسب في تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي. اذ تكون مجتمع الدراسة من طالبة و طالبات كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة ديالى للعام الدراسي 2019- 2020 لتحقيق اهداف الدراسة استخدم المنهج الكمي من خلال استخدام عدد من الأدوات مثل الكمية والنوعية .اذ وزعت استبانة على الطلبة وأظهرت نتائج الدراسة ان التوزيع الجغرافي للمستفيدين من التعليم الالكتروني موزعين على اقضية محافظة ديالى من بعقوبة ومن قضاء الخالص وقضاء المقدادية وبلدروز وكذلك مدينة خانقين اذ تشير نتائج الدراسة ان نسبة كفاءة التعليم الالكتروني في كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة ديالى هي 88.11% وكانت اهم المعوقات التي واجهها التعليم الالكتروني هي انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر أجهزة حاسوب او موبايل وبعض المشاكل التقنية وكذلك سوء جودة خدمة الانترنت.

أحدث ظهور الانترنيت هذه الشبكة الفريدة شبه انقلاب في مفهوم الاتصالات سواء من حيث تنوع الوسائل او سرعتها الى جانب اتساع نطاقها عبر اقاليم سطح الارض وان التحول في الاتصالات من السلكي الى اللاسلكي واستخدامها في شبكة الاتصالات في مجالات مختلفة من الاستخدام الفردي الى الاستخدام المحلي المحدود و الــــى المدن وما يناظرها الى اسلوب الاتصالات ذات النطاق الواسع التي تنتشر في قارات العالم واقاليمها عبر موجات الاثير و الاقمار الصناعية ، مما ادى الى خلق فضاء جغرافي واسع اتصالياً غاية في الثراء وزاخراً بفرص الامتزاج التكنولوجي التي توفر نقاوة الاشارات التي تصل الينا عبر الالياف الضوئية لكونها اقل عرضة للضوضاء لان هذه الالياف الضوئية ذات السعة الكبيرة من اجل الحصول على المعلومات الوفيرة.
ان قارات العالم واقاليمها ومن ضمنها دول الوطن العربي تموج حالياً بقنوات الاتصال سواء كانت ارضية او بحرية او كوكبية الى جانب حزمة كبيرة من الاقمار الصناعية التي تربط ارجاء المعمورة لتبادل المعلومات وتوفير الاتصالات وبعضها يوفر المعلومات عن ما موجود في باطن الارض من اسرار ومنها ما يرشد وسائط النقل الى وجهتها في البر و البحر .
أن انتشار المعلومات في المجتمعات محلياً و اقليمياً ودولياً يرجع بالاساس الى ثورة الاتصالات التي اجتازت البعد المكاني واسقطت جميع الحواجز وتجاوزت الحدود السياسية للدول ، وهذه التطورات التي تسود العالم اليوم تؤكد حجم خطورة فجوة الاتصالات التي تعيشها دول الوطننا العربي محلياً واقليمياً ودولياً التي اصبحت تهدد دول عالمنا العربي وقد حاولنا في هذا البحث ان نوضح اسباب فجوة الاتصالات في دول عالمنا العربي من خلال الاجابة على السؤال الاتي :
ما هي فجوة الاتصالات؟ وما اسبابها؟ وما مظاهر هذه الفجوة ؟
الفرضية :
ان فجوة الاتصالات العميقة التي تعيشها دول الوطن العربي تؤثر على استقلالها وتجعلها دول تابعه مخترقة و مشتته اتصالياً .
منهج البحث :
استوجب البحث الاعتماد على منهج تحليل القوى اساساً لتحليل تلك المعطيات املاً في التوصل الى اجابات منطقية مبنية على رؤيا جيوبوليتيكية متكامله .

ظهر هذا المصطلح مع الانتشار الواسع للتجارة إلكترونية والحكومة الإلكترونية، حيث بدأ جدل كبير بين العلماء حول وضع الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام الإنترنت، ومدى مساهمة الإنترنت بخلق فجوة في المجتمع، سواءًا في الدول المتقدمة أو نظيرتها في الدول النامية ويمكن تعريف الفجوة الرقمية بانه مصطلح حديث ظهر في علم الحاسوب وعلوم الاجتماع في بداية الألفية الجديدة. يشير إلى الفجوة بين الذين بمقدورهم استخدام الإنترنت بسبب امتلاكهم المهارة اللازمة والقدرة المادية، وبين الذين لا يستطيعون استخدام الإنترنت وظهرت الفجوة الرقمية نتيجة الاختلافات بين الوصول إلى الإنترنت في المناطق الريفية والحضرية وكذلك الاختلافات الاجتماعية الاقتصادية بين الأشخاص من مختلف الأعراق والدخل والتعليم التي تؤثر على قدرتهم على الوصول إلى الإنترنت.فضلاً عن الاختلافات بين الدول المتقدمة والنامية والناشئة من حيث توافر الإنترنت وهنالك العديد من الاسباب الجغرافية السياسية للفجوة الرقمية تتمثل اسباب سياسية تتمثل بصعوبة وضع سياسات التنمية المعلوماتية وسيطرة القطب الواحد عالمياً على المحيط المعلوماتي و تدنى مستوى التعليم وعدم توافر فرص التعلم من أهم الأسباب التي تنتج عنها الفجوة الرقمية الأمية فضلا عن انتشار الامية تعتبر الأمية من الأسباب الرئيسية المؤدية للفجوة الرقمية، فكلما ارتفعت نسبة الأمية أدى ذلك إلى اتساع الفجوة الرقمية وهنالك العديد من المؤشرات الجغرافية السياسية للفجوة الرقمية تتمثل مؤشر الكثافة الاتصالية وهو من وضع الاتحاد الدولي للاتصالات ويقاس بعدد الهواتف الثابتة والنقالة لكل 100 الف نسمه وسعة شبكات الاتصالات من ناحية تدفق البيانات وغيرها وكذلك مؤشر التقدم التكنولوجي يهتم هذا المؤشر بقياس عدد مستخدمي الانترنت وعدد الكمبيوترات وحيازة الاجهزة الالكترونية كاجهزة الفاكس والهواتف من قبل الافراد فضلاً عن مؤشر الانجاز التكنولوجي يهتم هذا المؤشر بقياس عدد براءات الاختراع وعدد تراخيص استخدام التكنولوجيا وحجم صادرات منتجات التكنولوجيا العالية والمتوسطة منسوباً الى اجمالي الصادرات طرحت العديد من المعالجات الجغرافية السياسية للفجوة الرقمية تتمثل المعالجات الاقتصادية والمالية وتتمثل في انشاء هيأت متخصصة تتولى التخطيط لجميع الاستثمارات المختلفة وكذلك المعالجات التقنية والمعلوماتية وتتمثل في ادخال الفكر التقني والمعلوماتي في المناهج التعليمية كافة والعمل على محو الامية الرقمية المتمثلة في امية الحاسوب والانترنت وكذلك المعالجات الاجتماعية وتتمثل من خلال توعية المجتمع بمخاطر هذه الفجوة وتعريفهم بالمجتمع المعلوماتي الذي يستند الى الحاسوب والمعلومات والانترنت بشكل اساسي.
الكلمات المفتاحية : فجوة رقمية ,اقتصاد رقمي,الانترنت ,التكنولوجيا

يقصد بالزراعة المحمية توفير الاجواء الملائمة لنمو النباتات من خلال التحكم بالعوامل البيئية المختلفة التي تعد درجة الحرارة من اهمها ،بمعنى اخر ان الزراعة المحمية تعد من الامثلة الرئيسية التي يحتج بها انصار المدرسة اللامكانية فيمكن تنظيم درجات الحرارة بدرجات مختلفة من الدقة وتجنب التلف من الرياح والامطار وتقليل الاصابة بالامراض النباتية والحشرات الا انه لايمكن منعها ويمكن تعديل بيئات النمو والمحتوى الرطوبي ومستويات الخصوبة لتقابل احتياجات النبات وقدرة المزرعة على ادارة الاجهزة والهدف من البحث هذا هو دراسة مفهوم الزراعة المحمية وانواعها والمحاصيل التي تزرع فيها فمحافظة النجف الاشرف تعد احد محافظات الفرات الاوسط التي تستخدم هذه الطريقة في الزراعة وتبين من خلال البحث ان التوسع في هذا النوع من الزراعة يمكن ان يغطي الحاجة الى محاصيل الخضار مثلا ومن خلالها يمكن حماية التربة من الملوحة وارتفاع نسبة خصوبتها وترشيد استهلاك الماء وزراعة محاصيل الخضار على مدار العام .

لقد برزت اهمية التقنيات الحديثة كوسيلة متقدمة للتعامل مع البيانات في مختلف المجالات العلمية وأهمها الدراسات الهيدرولوجية، وذلك لأنها توفر اساليب الية دقيقة في تحليل البيانات المكانية وربطها بالبيانات الوصفية الأمر الذي يساعدنا في التخطيط لاستثمار الموارد المائية وتوظيفها في خدمه التنمية الى مدى تطور الحاصل في بلد ما إلا ان التخطيط للتنمية الهيدرولوجية يجب ان يبنى على قاعدة عقلانية من خلال تقيم الموارد المائية المتاحة ويتم ذلك من خلال اعداد الطبقات خرائطية تهدف الى تقدير الامكانات المتوفرة في بيئة ما لتحقيق التقييم المستدام للمياه لذلك اعتمد الباحث في الية تنمية المياه في منطقة الدراسة على بناء نماذج الملائمة المكانية لطريقه حصاد المياه في احواض منطقة الدراسة.
تضمنت الدراسة محورين محاو تمثل المحور الاول بدراس المؤهلات الطبيعية لتنمية المياه السطحية في حوضي الجل والصفاوي اما المحور الثاني ركز على طرائق حصاد المياه المناسبة لتنمية المياه في حوضي الجل والصفاوي .
تبين من الدراسة هناك ثلاث طرق مناسبة لحصاد المياه في منطقة الدراسة التي من خلالها يمكن تنمية المياه والاستفادة منه , تمثلت الطريقة الاولى بالمتون المتوازية اما الطريقة الثانية المتون الهلالية اما الطريقة الثالثة السد وتمثلت هذه الطريقة بثلاث سدود متوسطة وصغيره الحجم