Abstract
عُرِض على الإمام السّيوطي سؤالٌ عن سبب نصْب الألفاظ الواردة في الحديث النّبويّ: (سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ)، فذكر أنّها منْصوبةٌ على الظّرفيّة، فاعترضه معترضٌ على هذا الوجهِ، فألّف رسالةً أسماها: (رَفْعَ السِّنَةِ فِي نَصْبِ الزِّنَةِ)، بيّن فيها ما قيل في نصبها، ثم رجّح ما ذهب إليه، وهذا المعترض لم يصرحِّ السّيوطيُّ باسمه، وبعد البحث ظهر أنّه الإمامُ الجوجريّ، وأنّه صاحبُ هذه الرّسالةِ المحقّقةِ في هذه الورقة، فقد اعترض فيها على السّيوطيّ، وأبطل ما ذهب إليه، وكانت هذه الرّسالة مجهولةَ المؤلف، وبتوفيق الله وصلتُ إلى صاحبِها، وحققّتها وعلّقْت عليها بما يخدم متْنَها.
Keywords
الجوجريّ، السّيوطي، إعراب، اعتراض، النّصب