Journal of Al-qadisiya in arts and educational sciences

تعتبر شركة الهند الشرقية الأكثر تأثيراً من بين الشركات الاوروبية في العالم آنذاك, فتأثيرها لايتمثل بانجازها فحسب, بل بردود الفعل التي أثارتها على الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والمصرفية والاجتماعية والثقافية, إذ عملت الشركة على تأسيس الثوابت التي اعتمدتها الحكومة البريطانية في سياستها تجاه الشرق الأوسط, وكانت أهم تلك الثوابت الاستعمارية هي الحفاظ على الهند ومستعمراتها في شرقي آسيا, وتوجيه انظار الحكومة البريطانية فيما بعد نحو العراق في سعياً منها لزيادة نسبة التبادل التجاري معه, والتحكم في الطرق البرية والبحرية المؤدية إليه, وللتمهيد فيما بعد لأحتلال العراق ومنطقة الخليج العربي, لاسيما من خلال الرحالة والمقيمين والقناصل الذين أوفدتهم للعراق لتنفيذ سياستها الاستعمارية, وتحجيم نفوذ ودور الحكام من مماليك العراق وإضعاف نشاطهم السياسي من خلال اعطاء الصلاحيات للمقيمين البريطانيين, والذي أسهم فيما بعد إلى نهاية حكم المماليك في العراق عام 1831م.

تعد عمليات غسيل الأموال ظاهرة قديمة نشأت منذ أن احتاج الإنسان إلى إخفاء مصادر الكسب التي حصل من خلالها على أموال غير مشروعة، غير إن هذه العمليات قد تزايدت بصورة كبيرة في العصر الحديث عندما اتسع نشاط الجريمة المنظمة والتي صاحبها في الوقت نفسه استخدام أساليب أكثر كفاءة في عمليات الإخفاء، حيث تحتاج عمليات الغسيل في العصر الحديث إلى مهارات خاصة واستخدام أساليب عدة للنجاح في الحصول على مستند لملكية الأموال بصورة قانونية رسمية .
وبالتالي فقد كان من الأسباب الطبيعية التي ساهمت في ازدياد هذه الظاهرة التطور الذي حدث في عالم الاتصالات ونظم التمويل الالكتروني، واستخدام شبكات الحاسب الآلي التي تمكن من إجراء عمليات التحويل ونقل الأموال بسهولة، وبطبيعة الحال فإن الهدف من وراء هذه العمليات هو إخفاء المصدر الأصلي للأموال الممولة والتي تم الحصول عليها بصورة غير مشروعة، حيث يتم إكسابها الصفة الشرعية لدخولها ضمن الأموال المملوكة لأصحابها بصورة قانونية، لذلك تعتبر جرائم غسيل الأموال من أخطر جرائم عصر الاقتصاد الرقمي لأنها التحدي الحقيقي أمام مؤسسات المال والأعمال، وهي أيضاً امتحان لقدرة القواعد القانونية على تحقيق مواجهة فاعلة لمكافحة أنماطها المستجدة.
هذا وعلى الرغم من تعدد أشكال وأنماط ووسائل غسيل الأموال إلا أن المصارف تبقى دائماً هي المستهدف الأول من مراحل تلك الغسيل حيث يتم من خلالها التخلص من الأموال القذرة بإيداعها في حسابات بنكية مجزأة أو بشراء شيكات سياحية أو أوراق مالية ليتم تسليمها في بنوك وفي دول أخرى، ويتم في بعض الأحيان استخدام حسابات بنكية لشركات قائمة يكون النقد أحد تعاملاتها المصرفية الرئيسية وبالتالي لا يلفت النظر إلى هذه الإيداعات مما تصبح معه البنية المصرفية الأكثر استهدافاً لإنجاز تلك العمليات على أمل إجراء سلسلة من العمليات المصرفية الأخرى عليها لتكتسب من خلالها الصبغة الشرعية، كل ذلك يضع المصارف أمام تحديات كبيرة لمواجهة هذه الظاهرة وتطوير استراتيجيات متجددة قادرة على مواجهة التنامي المتسارع في أنشطة ووسائل إخفاء المصادر الأساسية لتلك الأموال، لذلك يجب أن تنصب كل الجهود نحو مكافحة الظاهرة من أساسها وهو ما يحاول هذا البحث دراسته وتحليله ليصب في اتجاه الجهود المبذولة للحد من الظاهرة والآثار السلبية الناجمة عنها وتم تقسيم البحث الي اربع مباحث
- الجانب النظري
المبحث الأول: تدريب العاملين.
المبحث الثاني: تبييض الأموال.
المبحث الثالث: المصارف الإسلامية .
المبحث الرابع: دور تدريب العاملين في المصارف الإسلامية في الحد من عمليات تبييض الأموال.

المسؤولية الاجتماعية هي احد اهم الالتزامات التي يجب على المصارف كافة وبكل انواعها بشكل عام والمصارف الخضراء التنوية بشكل خاص، وذلك لما لها من اهمية كبيرة. تعد القروض والتمويل الذي يمنحه المصرف الى الزبائن لغرض تنفيذ المشاريع من اهم العمليات التي يقوم بها المصرف ولكن يجب على المصرف التأكد من الاثار المستقبلية لهذه المشاريع قبل منح القروض او الموافقة على منح التمويل للحفاظ على الموارد المستقبلية والاموال للأجيال القادمة. تهدف الدراسة الى ضمان استخدام الموارد بما يؤدي الى حماية المجتمع والبيئة وضمان حقوق الاجيال القادمة في المستقبل. واستنتجت الدراسة

تتجه الدراسة نحو تفكيك جناب أدبي لم يسلط الضوء عليه بصورة دقيقة، ضمن دائرة العملية النقدية، فهناك مجموعة من الاستفهامات تتمركز حول عدم انتاج مدينة النجف الأشرف نقادا مبرزين، كما أنتجت الأدباء والشعراء، فضلا عن تصديرها لمئات الفقهاء ورجالات العلم، فلم نرَ مصنفًا قد جمع النقود الأدبية، كما جمعت الأثر الأدبي الذي تتبعته بقوة وحذاقة عالية، والصواب يقول: إنّ النص الأدبي يرافقه نقد قُبيله أو بُعيده، سواء أكان من الشاعر نفسه أم المتلقي مع اختلاف مستوياته، إلا أننا لم نعهد للعملية النقدية حظًا وافرًا في أحسن الأحوال، أو تدوينا له، ولم يعتلِ فرسان الأدب للتصدي لهذه المهمة، كما أدُّوها في جمع القصائد من البيوتات وأحفاد الشعراء الماضيين، فهل خلت المدينة من نظر نقدي للمنجز الأدبي؟ إذا ما علمنا أن الدرس العلمي الديني في أغلبه قائم على النقد من خلال الترجيح للآراء الفقهية وتأييدها مرة، ونقضها مرة اخرى، وذاته من أساسيات العمل النقدي.
وبدأ الباحث في التفتيش عن أوليات النقد وبواكيره الأولى، معتمدًا على النصوص الشعرية في الدرجة الأولى، وأحيانا على أقوال أصحاب التراجم، بغية إيجاد نظرات نقدية، فاتخذ القرن الثامن عشر والتاسع عشر منطلقا؛ لان هذه المدة الزمنية تتسم بوفرة النصوص الواردة إلينا، التي يمكن أن يعول عليها بالخروج إلى نتائج يطمئن لها البحث العلمي، ونحن لا ننكر احتمالية وجود إشارات نقدية أو عملية نقدية سبقت المدة؛ لكن قلة النماذج الشعرية أدت بنا إلى البدء بها.
ومادامت غزارة الانتاج الأدبي الواصل إلينا في هذه الحقبة، مع قلة صحائف البحث، أدى إلى أخذ عينات لشعراء مبرزين، الذين طال صيتهم، وهم حقيقة يمثلون الساحة الأدبية العامة، ويعـــوّل عليهم في تقمص النتائج العلمية المطلوبة، وقصائدهم تمكننا الإفصاح عن الرؤية النقدية العامة في المدة المدروسة.

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد
فلا يخفى على الدارسين للعلوم الشرعية، ما لعلم المقاصد من أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمع، فبعلم المقاصد تتضح العلل والاحكام والمعاني من وراء تشريع الاحكام ، وبه تظهر سماحة وعدل الاسلام ، وإنها من عند الله تبارك وتعالى وإنها صالحة لكل زمان ومكان .
وإن من أهم الاحكام التي يجب أن تعرف مقاصدها هي أحكام النكاح الذي هو الطريقة الشرعية لتكوين الاسرة، الاسرة التي هي اللبنة الاولى التي يتكون منها المجتمع

دأب الباحثين وعلماء الاثار على تتبع خطوات التاريخ البشري بالاستعانة ببعض العلوم ، لتركيب صورة واضحة عن الأحوال الاجتماعية للمجموعات البشرية عبر مراحلها التاريخية .
وقد كان من اهم ما تم التركيز عليه البحث عن الأسرة والعلاقات التي تسود بين أفرادها وعلاقاتها مع المجتمع ، ونظامها ووظائفها وعاداتها ومشكلاتها والبحث في نظام الزواج وعلاقة الرجل بالمرأة والتركيز على موضوع انجاب الاطفال والمشاكل التي تعاني منها المرأة من العقم والانجاب .
لقد كان الاعتقاد السائد في المؤلفات والدراسات التي اهتمت بدراسة تاريخ المجتمعات البشرية بأن المجتمع القديم كان قائماً على نظام عرف لدى الباحثين بنظام الأسرة و محور القرابة في انتساب الأولاد.
و أكدت بان المجتمع في العصور القديمة كان قائماً على نظام الأسرة الأمومية أي ان الام هي أساس نظام القرابة وان أولادها ينتسبون اليها.ونتيجة لتطور وازدهار الحياة الاقتصادية ، صار الرجل هو المالك بسب انتقال الملكية بين يديه و أصبحت السيادة له .

لا شك أن المراد من التفسير الموضوعي يكمن في التجارب البشرية وكلما كانت هذهِ التجارب أكثر كان التفسير أغنى وأثرى. إنَ التفسير الموضوعي يركز نظرهِ على موضوع من موضوعات الحياة العقائدية أو الاجتماعية أو الكونية ويستوعب ما أثارتهُ تجارب الفكر الإنساني حول ذلك الموضوع من مشاكل ليأتي ويجلس بين يدي القرآن الكريم لذلك جاءت أهمية الوحدة الموضوعية ويقصد بما تعدد الموضوعات فضلاً عن تماسك وترابط أجزاء الآيات القرآنية بعضها ببعض ويعبر عنها بالوحدة العضوية من هنا قسمتُ بحثي إلى مبحثين ولكل مبحث ثلاثة مطالب، جاء المبحث الأول بعنوان مفهوم الوحدة الموضوعية حيث تناول المطلب الأول: تعريف الوحدة الموضوعية ويعقبها المطلب الثاني بعنوان: آراء العلماء في اثبات ونفي الوحدة الموضوعية ثم خُتِمَ المبحث بالمطلب الثالث بعنوان: التطبيقات على الوحدة الموضوعية في القرآن الكريم أما المبحث الثاني يتضمن ثلاثة مطالب جاء المطلب الأول بعنوان : تعريف الوحدة العضوية ثم تناول المطلب الثاني: كيفية استبدال الوحدة الموضوعية بالوحدة العضوية ثم المطلب الثالث بعنوان: تطبيقات على الوحدة الموضوعية والوحدة العضوية في القرآن الكريم . كما تطرق البحث الى ابراز أهم وجوه الاعجاز القرآني للوحدتين العضوية والموضوعية وسنرى ذلك من خلال ثنايا البحث فضلاً عن مقدمة وخاتمة ونتائج وقائمة بالمصادر والمراجع الأولية.

يهدف البحث الاني للكشف عن أثر استراتيجية البيت الدائري في تحصيل وتنمية الاستطلاع العلمي لدى طلبة الصف السادس الادبي في مادة التاريخ. وللتحقق من اهداف البحث وفرضياته تم اختيار عينة من طلاب الصف السادس الادبي في ثانوية علي الوردي التابعة للمديرية العامة لتربية كركوك .وجرى اختيار شعبتين من الصف السادس الادبي تجريبية وضابطة . بلغت عينة البحث (68) طالباً وبواقع (34) طالباً في المجموعة التجريبية و (34) طالباً في المجموعة الضابطة ,وأجرى الباحث بينهما تكافؤاً في المتغيرات الآتية (العمر الزمني للطلاب محسوبا بالشهور،ومعدل العام السابق للصف الخامس الادبي، والاختبار القبلي للاستطلاع العلمي , أعدا الباحث مستلزمات البحث من حيث تحديد المادة الدراسية وصياغة الأهداف السلوكية , واعداد الخطط التدريسية لكلا المجموعتان وعرضها على مجموعة من الخبراء وفي ضوء ملاحظاتهم تم إجراء التعديلات المناسبة , واستعمل الباحث الوسائل الاحصائية المناسبة , وأظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في اختبار تحصيل طلاب الصف السادس في مادة التاريخ وفي تنمية استطلاعهم العلمي. وفي ضوء نتيجة البحث وضع الباحث التوصيات والمقترحات .

هدفت الدراسة تناول مبدأ التدرج في التعليم عند الإمام ابن جماعة وتطبيقاته التربوية بصورة تحليلية، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدراسة المنهجين التاريخي والوصفي، وجاءت مشتملة على إطار عام شمل مقدمتها ومشكلتها وأسئلتها وأهدافها وأهميتها ومنهجها وحدودها، والدراسات السابقة والتعليق عليها، ثم خمسة محاور، عرض المحور الأول التعريف بابن جماعة وملامح عصره، وركز المحور الثاني على أبرز ملامح التدرج في المحتوى الدراسي عند ابن جماعة، وتناول المحور الثالث أبرز ملامح التدرج في طريقة التدريس عند ابن جماعة، وحدد المحور الرابع أبرز ملامح التدرج في العقوبة عند ابن جماعة، واستخلص المحور الخامس التطبيقات التربوية لملامح التدرج في التعليم عند ابن جماعة، ثم خاتمة بها ملخص نتائج الدراسة وتوصياتها ومقترحاتها، وكان من أبرز نتائج الدراسة ما يلي: تمثلت ملامح التدرج التعليمي عند ابن جماعة التدرج في المحتوى الدراسي، التدرج في طرق التدريس، التدرج في التقويم، التدرج في التقويم والعقوبة، تتعدد التطبيقات التربوية لملامح التدرج في التعليم عند ابن جماعة، ويمكن عرض أبرزها على النحو التالي: مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، مراعاة أحوال المتعلمين، تنظيم وترتيب التعليم، استمرارية عملية التعلم، التطبيقات التربوية للمنهج الدراسي، التطبيقات التربوية في المدرسة.

لم يبتعد الشاعر العراقي الحديث الذي تسلم البناء الشعري بعد فترة النصف الثاني من القرن الماضي عن الاسلوب السردي ، كأحد أبرز الأساليب الشعرية الحديثة ،ولعل قارئ بعض قصائد السياب عن الحكاية وتوظيف وبلند الحيدري ونازك الملائكة في السنوات الأولى لنشأتهم الشعرية ، سيلحظ أن عنصر الحكاية في أشعارهم يحمل الكثير من صفات تلك القصائد ، وهذا مما يجعل الشعر يتضمن من عناصر السرد ما يصله بفن القص على مستوى تجسيد الشخصية، أو التصوير الخاطف للأحداث والمشاهد، وقد حفل شعر كامل حسن الدليمي بتلك السرديات الخاطفة التي من خلالها يظهر السارد ،واحيانا يختفي وفقاً لما يريد الوصول اليه من رسائل إبلاغية بلاغية محكمة ، وهذا ما توصل البحث اليه فضلا عن تمكن الشاعر بتحريك الزمان والمكان والحدث بتقنية السارد ومما استنتجه الباحث :
1- غياب القصدية التناولية في شعر الدليمي بحيث نأى بنفسه عن الحدث ، فلم يضع نفسه موضع السارد.
2- ابتعد الشاعر عن الكلاسيكية والمباشرة التي لازمت القصيدة طيلة القرن الماضي .
3- - اختفاء روح الاستعلاء على المتلقي ، وكذلك اختفاء دور المصلح الاجتماعي، فالشاعر يضع موضوعاته السردية دون ان يصدر احكاما مسبقة بل يترك المتلقي من يختار الحلول .

تحظى الوظيفة السكنية للمدن باهتمام الدارسين لجغرافية المدن لكونها تمثل انكاس الرفاهية في مجتمع المدينة، وان خصائصها العمرانية هي احدى الجوانب التي تبين مدى تطور المدينة بمراحلها الجيموفولوجية المختلفة، لذا يسعى هذا البحث الى تسليط الضوء حول تلك الخصائص للوظيفة السكنية في مدينة الحمزة الشرقي بغية معرفة مدى تطورها من اجل وضع قاعدة بيانات حول امكانية التنبؤ بتطورها وتنميتها ورفع كفاءة وقدرة الخطط والاستراتيجيات التي تنسجم مع تطورها. إذ اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي مع بعض الاساليب الاحصائية لذا توصل البحث الى استنتاج مفاده ان مدينة الحمزة الشرقي تمتلك خصائص عمرانية تباينت بين مرحلة واخرى من مراحل تطور المدينة وتوسعها فلا زالت بعض الخصائص العمرانية على ما كانت عليه في المرحلة الاولى والثانية ولاسيما مركز المدينة الذي يمثل اساس نواة المدينة ولازالت بعض الوظائف السكنية ترجع بمورفولوجيتها وتركيبها الداخلي لتلك المراحل. فكان اهم مقترح للبحث هو اعداد برامج توعوية لنشر ثقافة الحفاظ على بيئة المدينة العمرانية وما تضمه من منشآت وأبنية متنوعة ولاسيما ما يتعلق بالوظيفة السكنية ، وديمومة خدماتها بين الافراد وتبدأ من المدارس باعتبارها تضم اجيال المستقبل بفئات عمرية ونوعية اضافة الى باقي مؤسسات الدولة الاخرى وجعلها جزءاً من سياسة الدولة.

يهدف البحث الى تعرف (اثر نموذج (Duit) على تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الفيزياء والتفكير الاستقرائي لديهن)، وكانت فرضيات البحث لا يوجد فرق بين متوسط درجات طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الفيزياء على وفق نموذج Duit وبين متوسط درجات الطالبات وعلى وفق دراسة نفس المادة وفق الطريقة الاعتيادية في اختبار التحصيل)، اعتمد المنهج التجريبي لتحقيق هدف البحث، وكانت اداة البحث الاختبار التحصيلي، و تكون من (40) فقرة موضوعية تتكون من اختيار من متعدد ولكل فقرة اربعة بدائل، وقد اختيرت متوسطة السدة - التابعة للمديرية العامة للتربية - في محافظة بابل وبالطريقة العشوائية، ومثلت شعبة (أ) المجموعة الضابطة وشعبة (ب) المجموعة التجريبية , ثبتا بالطريقة العشوائية، واجريت التكافؤات بين مجموعتي البحث (بالعمر الزمني محسوب بالشهور، التحصيل الدراسي للابوين، التحصيل السابق، اختبار الذكاء، و معلومات سابقة واختبار التفكير الاستقرائي)، اظهرت النتائج بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية فرقا لصالح المجموعة التجريبية ، وقد عرضت التوصيات والاستنتاجات المناسبة وعولجت البيانات بواسطة الحقيبة الاحصائية وتم التحقق من صدقه وثباته احصائياً.

يهدف هذا البحث إلى تحليل المناهج والطرائق التدريسية المستعلمة في تعليم اللغة العربية، وتقويم مدى فعاليتها في تحقيق الأهداف التعليمية في ضوء المستجدات التربوية والتقنية. ينطلق البحث من الإشكالية المركزية المتمثلة في فجوة الأداء بين الطرائق التقليدية السائدة ومتطلبات تعليم العربية كلغة حية في العصر الرقمي.
يعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي في رصده للطرائق التدريسية، بدءاً من الطرائق الكلاسيكية (كالقواعد والترجمة والتحليلية)، مروراً بالطرائق الحديثة (كالطريقة التواصلية والتهجينية)، ووصولاً إلى النماذج المعاصرة (كالتعليم المقلوب والذكي). كما يكشف عن أبرز التحديات التي تعترض العملية التعليمية، سواء تلك المتعلقة بالمناهج أو البيئة الصفية أو إعداد المعلمين.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات التطويرية، أبرزها: ضرورة تبني نموذج تعليمي تكاملي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتوظيف التقنيات التعليمية الحديثة، وإعادة هندسة المناهج بما يتلاءم مع حاجات المتعلمين في القرن الحادي والعشرين. وتكمن أهمية هذه النتائج في تقديمها إطاراً عملياً يمكن للمؤسسات التعليمية الاستناد إليه في تطوير برامج تعليم العربية.